
مع زيارة وفد العمل الإنساني للمملكة.. الكويت تستلهم النموذج السعودي في العمل الخيري
في إطار تطوير منظومة العمل الخيري بالكويت وتعزيز الشراكات الإقليمية الهادفة إلى رفع كفاءة العمل الإنساني والخيري وتنظيمه وفق أعلى المعايير الدولية، زار وفد كويتي من لجنة تنظيم العمل الإنساني والخيري، السعودية للاطلاع على التجربة المتقدمة التي تنتهجها في مجال الإغاثة والعمل الإنساني، في ظل ما تشهده المملكة من تطور نوعي في هذا القطاع الحيوي الذي يشكل نموذجًا ملهمًا.
حرص الكويت على تطوير منظومة العمل الخيري
وبحسب صحيفة "الراي" الكويتية، الوفد قام بالزيارة بتكليف من النائب الأول لرئيس مجلس الوزراء وزير الداخلية رئيس اللجنة الشيخ فهد اليوسف، وترأس الوفد وكيل وزارة الشؤون الاجتماعية بالإنابة الدكتور خالد العجمي.
ونقلت وكالة الأنباء الكويتية «كونا» عن الدكتور خالد العجمي أن «الزيارة تأتي في إطار حرص الكويت على تطوير منظومة العمل الخيري، وتعزيز الشراكات الإقليمية الهادفة، إلى رفع كفاءة العمل الإنساني والخيري وتنظيمه وفق أعلى المعايير الدولية».
وأضاف العجمي أن «الكويت تسعى دائمًا إلى تعزيز أطر التعاون وتبادل الخبرات مع الدول الشقيقة في مجال العمل الإنساني والخيري»، مشيرًا إلى أن «الزيارة جاءت للاطلاع على أبرز التجارب والممارسات المتقدمة في مركز الملك سلمان للإغاثة والأعمال الإنسانية، والمركز الوطني لتنمية القطاع غير الربحي السعوديين».
وأفاد بأن «الوفد اطلع على التجربة المتقدمة التي تنتهجها المملكة، في مجال الإغاثة والعمل الإنساني، وما يتصل بها من أنظمة متكاملة للحوكمة والرقابة، ورفع مستوى الشفافية وتعزيز الموثوقية الدولية، حيث عقد الوفد اجتماعات مع كبار المسؤولين في السعودية، لتشكيل منصة فاعلة لتبادل الخبرات ومناقشة فرص التعاون المشترك، ولا سيما فيما يتعلق بالعمل الخيري والإنساني وتنمية القطاع غير الربحي، وبناء منظومات مستدامة تُسهم في تحقيق أثر اجتماعي ملموس، من خلال تأهيل جمعيات النفع العام وتمكينها وتعزيز مساهمتها في التنمية الوطنية».
وأكد العجمي أن «ما تشهده المملكة من تطور نوعي في هذا القطاع الحيوي، يشكل نموذجًا ملهمًا. وتسعى الكويت إلى استثمار تلك الخبرات وتكييفها بما يتوافق مع خصوصية العمل الخيري الكويتي، ويُسهم في تعزيز سمعته وريادته، ويحفظ له استمراريته وتأثيره الإيجابي على المستويين الإقليمي والدولي».
وذكر العجمي أن «هذه الزيارة تأتي ضمن سلسلة من الخطوات النوعية التي تنفذها لجنة تنظيم العمل الإنساني والخيري، برئاسة النائب الأول لرئيس مجلس الوزراء وزير الداخلية الشيخ فهد اليوسف، بهدف ترسيخ معايير الشفافية وتعزيز كفاءة الأداء وضمان التوافق مع الأنظمة واللوائح الدولية، بما يحفظ مكانة الكويت المرموقة في ساحات العمل الإنساني العالمي».
هاشتاغز

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


العربية
منذ 20 دقائق
- العربية
التنظيمات المسلَّحة: هل من مخرج؟
أَبلغَ وزيرُ الخارجية الإيراني، عباس عراقجي، المسؤولين اللبنانيين أنه قادمٌ إليهم في زيارةٍ، مجهولة المقاصد والأهداف. قابل عراقجي الرؤساءَ الثلاثة بالطبع، لكنّ الأهمّ في زيارات المسؤولين الإيرانيين للبنان منذ 30 عاماً وأكثر أنها تكون في الحقيقة إلى «حزب الله» ومسؤوليه، وليست للدولة اللبنانية. وإلى «الحزب»، وقبل المسؤولين اللبنانيين أيضاً، كانت تأتي الزيارة لسوريا الأسدية، كما كان المقصود في زيارة لبنان مقابلة حسن نصر الله فحسب. حدثت متغيراتٌ كثيرةٌ إذن، ومع ذلك لا يزال «الحزب» المسلح موجوداً، وكذلك بقي ولاؤه لإيران. وهو يجادل المسؤولين اللبنانيين في الأسابيع الأخيرة بأنه لن ينزع سلاحه وفق القرار الدولي رقم «1701» إلا إذا وفّى الإسرائيليون من جانبهم بشروط القرار أيضاً، وهم لم يفعلوا حتى الآن. أما الإيرانيون في تصريحاتهم فإنهم غير مهتمين بالقرار الدولي، بل هم مهتمون ببقاء المقاومة لإسرائيل. ويجادلهم خصومُ «الحزبِ» ومقاومتِه بأنّ ذلك لم يَعدْ مفيداً، فقد انكسر «الحزب» كسرةً لا تنجبر. ثم إن إسرائيل وأميركا معاً تهددان لبنان بالحرب يومياً؛ ليس فقط إن تحرك «الحزب» ضدهم، بل وإن بقي سلاحه معه وهو في أقاصي الهرمل. لماذا يأتي عراقجي؟ المحادثات النووية مع أميركا لا تجري جيداً، والتوتر يزداد، وإسرائيل وإيران تتبادلان التهديدات من دون انقطاع: فهل يحتاج الإيرانيون إلى سلاح «الحزب» من جديد إذا تبادلوا الضربات مع إسرائيل؟ وألا يخشى «العقل الشيعي الأعلى» حرباً مدمِّرةً على لبنان وإيران؟ «حزب الله» تنظيم مسلح كان يخدم منذ قيامه إيرانَ وسوريا. لكنه أيضاً صار يدّعي حفظ مصالح الشيعة ضمن النظام اللبناني. وقد حصلوا بالفعل على ميزات في سائر المؤسسات ومن خارج المؤسسات وفوقها. ولذلك؛ إلى جانب الارتباط بإيران، هناك الابتزازُ بالسلاح داخل الدولة. التنظيم المسلَّح داخل الدولة سوءٌ كلُّه، سواء في الحرب والسلم. ومنذ زمان يعرض النظام اللبناني على «الحزب» خطة يسميها: «الاستراتيجية الدفاعية لضم السلاح والعناصر الرئيسية إلى الجيش»، وكان «الحزب» يرفض أو يراوغ. والمسألة الآن ليست فقط ضغطَ النظام اللبناني على «الحزب»، بل وضغط أميركا وإسرائيل التي لا تزال تُغِير وتقتل كل يوم في جنوب لبنان وخارجه. في سوريا مشكلةُ ميليشياتٍ كبرى أيضاً إلى جانب الجيوش الأجنبية. وكانت التنظيمات بالعشرات، لكنها انحصرت الآن في: مَن مع النظام الجديد، ومَن ضده، ومَن هو تابع للجيوش التي على الأرض. ولدى النظام خطة وافق عليها الأميركيون تقول بدمج الميليشيات الموالية في الجيش الوطني الجديد، حتى لو كانوا أجانب أو متطرفين. لكن يبقى مسلحو الأكراد، وهم سوريون أو قادمون من تركيا وعددهم كبير. ثم هناك المسلحون التابعون للجيش الأميركي، والآخرون التابعون للجيش التركي. وقد لا يستطيع هؤلاء - بخلاف شراذم «داعش» - الصمود في وجه الضغوط، لكنّ الأمر يبقى صعباً، فقد تَعوّد هؤلاء على حمل السلاح وعلى التكسُّب به. لكن إذا أجمع العرب والأتراك والأميركيون على دعم النظام الجديد، فقد تنجح المحاولات لإنشاء جيش واحد، لكنّ ذلك يستغرق سنوات. فها هو العراق، الذي يحاول منذ أكثر من 5 سنوات استيعاب الميليشيات الشيعية الموالية لإيران ضمن الجيش، وقد أعطاهم مرتبات، وزعماؤهم منضوون في النظام، ما أمكَنَ له تحقيق الاندماج، وهؤلاء لا يتقاضون مرتبات فقط؛ بل ويسيطرون على نواحٍ ومرافق بالبلاد للكسب أيضاً. فكيف تريد الدولة العراقية الخلاص؟ ولنذهب إلى ليبيا التي تنتشر في غربها ووسطها عشرات الميليشيات التي زعمت أنها إنما قامت لتحقيق أهداف الثورة. ووَضْعُها مثل وضْعِ ميليشيات العراق، فهي تتقاضى رواتب، وإلى ذلك لها علاقات بجهات أجنبية أمنية وسياسية عدة. ولا يمضي شهر إلا وتتصارع بينها على الموارد والمساحات وأيها الأقرب إلى الآبار النفطية. من يجرد هذه الميليشيات من سلاحها؟ في غرب ليبيا لا يجرؤ أحدٌ على ذكر ذلك، وإنما يتحدث عن ذلك الدوليون وأعداؤهم في شرق ليبيا. هل إلى خروجٍ من سبيل؟ الحظوظ ليست كبيرة إلا بالتوافق، وهو لن يحدث بسبب صراع الغرب مع الشرق على السلطة والموارد. وهناك رهانَا اليمن والسودان على حاضر العرب ومستقبلهم. في اليمن الدولة الشرعية، ودولة ميليشيا الحوثي المسيطرة على العاصمة والسواحل بالشمال. وفي السودان حرب طاحنة بين الجيش وميليشيا «الدعم السريع» المسيطرة على إقليم دارفور والجوار. التنظيمات المسلحة التي لديها ادعاءاتٌ أو من دونها، تُظهرُ قدرةً على الاستمرار وعلى النزوع إلى القتال ضد السلطات؛ من أجل البقاء والاستيلاء، ولا دولة مع ميليشيا أياً تكن الأسباب. ما أصعب المخارج، وما أصعب استعادة الدولة إذا اضطرب المجتمع.


عكاظ
منذ 33 دقائق
- عكاظ
مفتي عام المملكة يستقبل عضوين من هيئة كبار العلماء
أخبار ذات صلة استقبل سماحة المفتي العام للمملكة رئيس هيئة كبار العلماء والرئيس العام للبحوث العلمية والإفتاء الشيخ عبدالعزيز بن عبدالله بن محمد آل الشيخ، بمقر إقامته بمشعر منى في مكة المكرمة، عضو هيئة كبار العلماء الشيخ الدكتور يوسف بن محمد بن سعيد، وعضو هيئة كبار العلماء الدكتور سامي بن محمد الصقير، اللذين قدما للسلام على سماحته، وتهنئته بعيد الأضحى.


صحيفة سبق
منذ 33 دقائق
- صحيفة سبق
محافظ الطائف يرفع التهنئة للقيادة بمناسبة عيد الأضحى
رفع الأمير سعود بن نهار بن سعود بن عبد العزيز، محافظ الطائف، التهنئة لخادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز آل سعود - حفظه الله - بمناسبة عيد الأضحى، سائلًا المولى - عز وجل - أن يحفظ خادم الحرمين الشريفين، ويمتعه بالصحة والعافية، وأن يعيد هذه المناسبة أعوامًا عديدة والوطن ينعم بالخير والأمن والأمان. ورفع سموه التهنئة إلى صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان بن عبد العزيز آل سعود، ولي العهد رئيس مجلس الوزراء - حفظه الله - بمناسبة عيد الأضحى، سائلًا الله - عز وجل - أن يمتع سموه بالصحة والعافية، وأن يعيد هذه المناسبة على سموه، وأن يحفظ لهذا الوطن أمنه واستقراره في ظل قيادة خادم الحرمين الشريفين، وسمو ولي عهده الأمين - حفظهما الله -. كما رفع سموه التهنئة للأمير عبدالعزيز بن سعود بن نايف، وزير الداخلية، رئيس لجنة الحج العليا، وللأمير خالد بن فيصل بن عبد العزيز، مستشار خادم الحرمين الشريفين، أمير منطقة مكة المكرمة، رئيس لجنة الحج المركزية، وللأمير سعود بن مشعل بن عبد العزيز، نائب أمير المنطقة، نائب رئيس لجنة الحج المركزية، بمناسبة عيد الأضحى، داعيًا الله تعالى أن يعيد هذه المناسبة عليهم باليُمن والمسرّات في ظل القيادة الرشيدة - أيدها الله -، وأن يحفظ للوطن أمنه واستقراره، إنه مجيب الدعوات.