
ماذا يحدث للجسم عند ارتفاع مستوى حمض اليوريك.. علامات ونصائح
حمض اليوريك، وهو ناتج طبيعي للفضلات، قد يُلحق ضررًا طفيفًا بالصحة عند ارتفاعه، مما يؤدي إلى النقرس وحصوات الكلى وغيرها، يُساعد النظام الغذائي وشرب الماء والنشاط البدني على التحكم في مستوياته ، بحسب موقع تايمز ناو.
آ
حمض اليوريك هو مُنتج نفايات يُنتجه الجسم عند تحليل مواد تُسمى البيورينات، توجد هذه المواد في بعض الأطعمة مثل اللحوم الحمراء والمأكولات البحرية عادةً، تصفيه الكلى، ويخرج بسهولة عبر البول ولكن عندما تتراكم كميات كبيرة منه، أو لا يستطيع الجسم التخلص منه بكفاءة، تُصبح الأمور مُعقدة.
آ
ارتفاع حمض اليوريك، المعروف طبيا باسم فرط حمض اليوريك لا تظهر أعراض النقرس دائمًا في البداية إنه النوع الخفي. لكن وراء الكواليس، قد يكون مُهيئًا للإصابة بالنقرس، وهو نوع من التهاب المفاصل مؤلم .
آ
آ ارتفاع مستويات حمض اليوريك باستمرار قد يؤدي أيضًا إلى حصوات الكلى وأمراض الكلى المزمنة. كما رُبط بارتفاع ضغط الدم وأمراض القلب ومشاكل التمثيل الغذائي.
آ
ما الذي يجب على الجسم فعله؟
الترطيب هو خط الدفاع الأول. يساعد الماء على التخلص من حمض اليوريك الزائد. ثم، راجع نظامك الغذائي؛ قلل من الأطعمة الغنية بالبيورين المشروبات المحلاة بالسكر، بدلًا من ذلك، تناول الخضراوات، والحبوب الكاملة، ومنتجات الألبان قليلة الدسم، والفواكه الغنية بفيتامين سي.
آ
كذلك، مارس الرياضة. فالنشاط البدني يُحسّن عملية الأيض بشكل عام، ويساعد على تنظيم الوزن، وهو أمر أساسي، لأن السمنة تُعدّ سببًا معروفًا لارتفاع مستويات حمض اليوريك

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


اليمن الآن
منذ 8 ساعات
- اليمن الآن
دراسة تكشف عن مفاجأة غير متوقعة عن 'داء الملوك'
ارتبط النقرس لقرون عدة بالإفراط في استهلاك الأطعمة الضارة والكحول، لكن أبحاثا حديثة تشير إلى أن الجينات تلعب دورا أكبر في تطور هذا المرض الالتهابي مما كان يعتقد سابقا. آ ويعرف المرض سابقا باسم “داء الملوكâ€، نظرا لانتشاره بين الأثرياء والنخب الحاكمة الذين كانوا يتناولون كميات وفيرة من اللحوم الحمراء والمشروبات الكحولي آ â€' وهي عناصر غذائية ترفع مستويات حمض اليوريك في الدم، ما جعلهم أكثر عرضة للإصابة بالنقرس مقارنة بغيرهم من الطبقات الاجتماعية التي كانت تعتمد على أنظمة غذائية أكثر تواضعا. آ آ وكشفت دراسة حديثة أجراها فريق علمي دولي، حللت بيانات جينية من 2.6 مليون شخص من 13 مجموعة مختلفة، بينهم 120295 مصابا بالنقرس، عن 377 منطقة في الحمض النووي ترتبط بالإصابة بالمرض، بينها 149 منطقة لم تكتشف سابقا. آ ورغم أن نمط الحياة والعوامل البيئية تبقى مؤثرة، تؤكد النتائج أن الجينات تحدد بشكل كبير احتمالية الإصابة. آ آ ويقول عالم الأوبئة توني ميريمان من جامعة أوتاغو في نيوزيلندا: “النقرس مرض مزمن له أساس وراثي، وليس خطأ المريض. آ ويجب دحض الأسطورة القائلة بأنه ناتج عن نمط الحياة أو النظام الغذائيâ€. آ آ ويحدث النقرس عندما ترتفع مستويات حمض اليوريك في الدم، ما يؤدي إلى تكوين بلورات إبرية حادة في المفاصل. آ آ وعندما يبدأ الجهاز المناعي بمهاجمة هذه البلورات، يشعر المريض بألم شديد. آ دوتشير الدراسة إلى أن الجينات تؤثر في كل مرحلة من هذه العملية، خاصة في استجابة الجهاز المناعي وطريقة نقل حمض اليوريك في الجسم. آ آ ورغم توفر علاجات، يحذر الباحثون من أن المفاهيم الخاطئة قد تمنع المرضى من طلب الرعاية. آ ويضيف ميريمان: “هذه الأسطورة المنتشرة تسبب الشعور بالخجل لدى المصابين، ما يجعل البعض يعاني في صمت بدلا من التوجه للطبيب للحصول على دواء وقائيâ€. آ وإلى جانب تحسين فهم أسباب النقرس، تفتح الدراسة آفاقا جديدة للعلاجات، خاصة في مجال التحكم في الاستجابة المناعية. آ آ كما يمكن إعادة استخدام أدوية موجودة بالفعل. آ آ وأشار ميريمان: “نأمل أن تؤدي الأهداف الجديدة التي حددناها إلى تطوير علاجات أفضل ومتاحة للجميعâ€.


26 سبتمبر نيت
منذ 17 ساعات
- 26 سبتمبر نيت
دراسة تكشف عن مفاجأة غير متوقعة عن "داء الملوك"
ارتبط النقرس لقرون عدة بالإفراط في استهلاك الأطعمة الضارة والكحول، لكن أبحاثا حديثة تشير إلى أن الجينات تلعب دورا أكبر في تطور هذا المرض الالتهابي مما كان يعتقد سابقا. ويعرف المرض سابقا باسم "داء الملوك"، نظرا لانتشاره بين الأثرياء والنخب الحاكمة الذين كانوا يتناولون كميات وفيرة من اللحوم الحمراء والمشروبات الكحولية - وهي عناصر غذائية ترفع مستويات حمض اليوريك في الدم، ما جعلهم أكثر عرضة للإصابة بالنقرس مقارنة بغيرهم من الطبقات الاجتماعية التي كانت تعتمد على أنظمة غذائية أكثر تواضعا. وكشفت دراسة حديثة أجراها فريق علمي دولي، حللت بيانات جينية من 2.6 مليون شخص من 13 مجموعة مختلفة، بينهم 120295 مصابا بالنقرس، عن 377 منطقة في الحمض النووي ترتبط بالإصابة بالمرض، بينها 149 منطقة لم تكتشف سابقا. ورغم أن نمط الحياة والعوامل البيئية تبقى مؤثرة، تؤكد النتائج أن الجينات تحدد بشكل كبير احتمالية الإصابة. ويقول عالم الأوبئة توني ميريمان من جامعة أوتاغو في نيوزيلندا: "النقرس مرض مزمن له أساس وراثي، وليس خطأ المريض. ويجب دحض الأسطورة القائلة بأنه ناتج عن نمط الحياة أو النظام الغذائي". ويحدث النقرس عندما ترتفع مستويات حمض اليوريك في الدم، ما يؤدي إلى تكوين بلورات إبرية حادة في المفاصل. وعندما يبدأ الجهاز المناعي بمهاجمة هذه البلورات، يشعر المريض بألم شديد. وتشير الدراسة إلى أن الجينات تؤثر في كل مرحلة من هذه العملية، خاصة في استجابة الجهاز المناعي وطريقة نقل حمض اليوريك في الجسم. ورغم توفر علاجات، يحذر الباحثون من أن المفاهيم الخاطئة قد تمنع المرضى من طلب الرعاية. ويضيف ميريمان: "هذه الأسطورة المنتشرة تسبب الشعور بالخجل لدى المصابين، ما يجعل البعض يعاني في صمت بدلا من التوجه للطبيب للحصول على دواء وقائي". وإلى جانب تحسين فهم أسباب النقرس، تفتح الدراسة آفاقا جديدة للعلاجات، خاصة في مجال التحكم في الاستجابة المناعية. كما يمكن إعادة استخدام أدوية موجودة بالفعل. وأشار ميريمان: "نأمل أن تؤدي الأهداف الجديدة التي حددناها إلى تطوير علاجات أفضل ومتاحة للجميع". نشرت الدراسة في مجلة Nature Genetics. المصدر: ساينس ألرت


اليمن الآن
منذ 2 أيام
- اليمن الآن
هل تعاني من صعوبات النوم وزيادة الوزن؟.. قد يكون جدول وجباتك هو السبب
أكد الخبراء إن توقيت الوجبات لا يقل أهمية عن جودة الطعام، حيث أن تناول الطعام على فترات منتظمة يدعم التوازن الهرموني، ويحسن الهضم، والنوم، والتمثيل الغذائي، قد يؤدي تناول وجبات غير منتظمة أو في وقت متأخر من الليل إلى خلل في هرمونات مثل الأنسولين والكورتيزول والميلاتونين، بحسب موقع تايمز ناو. آ قالت الدكتورة فيونا سامبات، أخصائية التغذية السريرية في مستشفى كوكيلابين ديروباي بالهند: "يلعب توقيت تناول الطعام دورًا هامًا في وظائف أجسامنا. ويمكن أن يؤثر على هرموناتنا، ونومنا، ووزننا، وحتى على كيفية هضمنا للطعام". آ جسمك لديه ساعة خاصة به يتبع جسمنا ما يُسمى بالإيقاع اليومي، وهو ساعة داخلية تعمل على مدار الساعة وتتحكم بكل شيء، من شعورنا بالنعاس إلى كيفية هضمنا للطعام. تناول الطعام في وقت متأخر جدًا أو تخطي الوجبات قد يُخلّ بتوازن هذه الساعة. كيف يؤثر توقيت تناول الطعام على هرموناتك آ 1. هرمونات الجوع والشبع: جريلين وليبتين أوضحت سامبات: "هذه هي الهرمونات التي تُنبهك عندما تكون جائعًا أو ممتلئًا. إذا تناولت الطعام في أوقات غير منتظمة أو فوتّت وجبات، يرتفع مستوى هرمون الجريلين - هرمون الجوع - مما يعني المزيد من الرغبة الشديدة في تناول الطعام وزيادة خطر الإفراط في تناوله. أما إذا تناولت وجباتك بانتظام، وخاصةً في وقت مبكر من اليوم، فإن هرمون الليبتين - هرمون الشبع - يعمل بشكل أفضل، وتشعر بالشبع." آ 2. الأنسولين: يتحكم في سكر الدم قالت سامبات: "يتعامل جسمك مع السكر بشكل أفضل في الصباح وبداية فترة ما بعد الظهر. تناول وجبات ثقيلة في وقت متأخر من الليل قد يؤثر سلبًا على مستوى السكر في الدم ويزيد من خطر الإصابة بالسكر". 3. الكورتيزول: هرمون التوتر يبلغ هذا الهرمون ذروته في الصباح وينخفض مع مرور اليوم. وتوضح قائلةً: "قد يرفع تناول الوجبات في وقت متأخر من الليل مستوى الكورتيزول مجددًا، مما يؤثر على نومك وقد يؤدي إلى زيادة الدهون، وخاصةً حول البطن". آ 4. الميلاتونين: هرمون النوم قد يؤثر تناول العشاء في وقت متأخر أو تخطي وجبة الإفطار على إنتاج الميلاتونين، الذي يُساعد على النوم. آ قالت سامبات: "قد يؤدي سوء توقيت الوجبات إلى قلة النوم". آ الأساطير الشائعة حول تناول الطعام هناك بعض الخرافات الشائعة حول الطعام، خاصةً فيما يتعلق بالعشاء. آ أسطورة.. لا تأكل السلطة النيئة في الليل تقول: "الخضراوات النيئة غنية بالألياف، وهي مناسبة تمامًا لتناولها ليلًا. فهي تُشعرك بالشبع وتُساعد على الهضم". آ أسطورة.. تجنب تناول اللبن الرائب أو اللبن الرائب في الليل لا يوجد دليل على أن اللبن الرائب يسبب نزلات البرد أو يزيد من تفاقم الربو. في الواقع، يحتوي اللبن الرائب على التربتوفان، الذي قد يساعد على النوم بشكل أفضل، كما تضيف. آ نصائح بسيطة للبقاء على المسار الصحيح قالت سامبات طرقًا سهلة للحفاظ على هرموناتك سعيدة والبقاء بصحة جيدة: آ تناول وجباتك في نفس الوقت كل يوم للحفاظ على التوازن بين الجوع والشبع. آ تناول وجباتك الرئيسية مبكرًا، حيث يتعامل معها جسمك بشكل أفضل في الصباح وبعد الظهر. آ تجنب تناول الطعام قبل النوم بساعتين على الأقل. آ تناول طبقًا متوازنًا - يحتوي على الحبوب الكاملة والخضروات والبروتين مثل البيض أو العدس، والدهون الجيدة مثل المكسرات أو الأسماك. آ لا تفوّت وجبة الإفطار، فهي تُساعد على تنظيم إيقاع يومك. آ قالت سامبات: "غالبًا ما يفكر الناس فقط في السعرات الحرارية والكربوهيدرات. لكن جسمك يستجيب لوقت تناول الطعام بنفس قوة استجابته لما تأكله. إذا كنت ترغب في نوم أفضل، وطاقة أكبر، ووزن صحي، فإن اختيار توقيت مناسب لوجباتك يمكن أن يساعدك كثيرًا. آ