
منظمة الصحة العالمية تُشيد بدور الرئيس قيس سعيّد في مبادرة المعاهدة الدولية للجوائح
أفادت وزارة الصحة في بلاغ لها مساء الثلاثاء 20 ماي 2025، بأن المدير العام لمنظمة الصحة العالمية تيدروس أدهانوم غيبرييسوس، خصّ بالذكر رئيس الجمهورية قيس سعيّد، مشيدًا بدوره في إطلاق مبادرة المعاهدة الدولية للوقاية من الجوائح والتأهب والاستجابة لها.
وجاء ذلك خلال الكلمة الافتتاحية التي ألقاها في الدورة 78 لجمعية الصحة العالمية بجنيف، حيث أشار إلى أن الرئيس سعيّد كان من أوائل القادة الذين اقترحوا هذه المبادرة، في مكالمة هاتفية بتاريخ 7 أفريل 2020 خلال أزمة كوفيد-29
وأشارت وزارة الصحة إلى أن هذا الاعتراف يأتي ليؤكد مكانة تونس كفاعل مسؤول ومبادر في مجال الصحة العالمية، ويعكس التزامها الثابت بدعم التضامن الدولي وتعزيز الأمن الصحي للجميع

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


الإذاعة الوطنية
منذ 12 ساعات
- الإذاعة الوطنية
منظمة الصحة العالمية تعتمد الاتفاقية الدولية بشأن مكافحة الجوائح و التأهب لها
اعتمدت جمعية الصحة العالمية, أعلى جهاز لاتخاذ القرارات في منظمة الصحة العالمية, اليوم الثلاثاء, الاتفاقية الدولية بشأن الجوائح والتأهب لها, بعد ثلاث سنوات من المفاوضات المكثفة, بهدف جعل العالم أكثر إنصافا وأمانا من الأوبئة المستقبلية. وذكرت منظمة الصحة العالمية في بيان لها, إنه يأتي اعتماد الاتفاق "بعد 3 سنوات من المفاوضات المكثفة التي بدأت بسبب الثغرات وعدم المساواة التي تم تحديدها في الاستجابة الوطنية والعالمية لفيروس كورونا", موضحة ان الاتفاق "يعزز التعاون العالمي لضمان استجابة أقوى وأكثر إنصافا للأوبئة المستقبلية". وأشارت المنظمة إلى أن الدول الأعضاء في منظمة الصحة العالمية اعتمدت اليوم رسميا بالإجماع أول اتفاقية عالمية بشأن الأوبئة, ويتوج هذا القرار التاريخي الصادر عن جمعية الصحة العالمية ال78 أكثر من 3 سنوات من المفاوضات المكثفة التي أطلقتها الحكومات استجابة للآثار المدمرة لجائحة كورونا, مدفوعا بهدف "جعل العالم أكثر أمانا من الأوبئة المستقبلية, وأكثر إنصافا في مواجهتها". وقال المدير العام لمنظمة الصحة العالمية, تيدروس أدهانوم غيبريسوس : "يصبح العالم اليوم أكثر أمانا بفضل قيادة دولنا الأعضاء وتعاونها والتزامها باعتماد اتفاقية منظمة الصحة العالمية التاريخية بشأن الجائحة". وأضاف: "تمثل هذه الاتفاقية انتصارا للصحة العامة والعلم والعمل متعدد الأطراف, وستضمن لنا, بشكل جماعي, التمكن من حماية العالم بشكل أفضل من تهديدات الأوبئة المستقبلية, كما أنها تمثل اعترافا من المجتمع الدولي بأن مواطنينا ومجتمعاتنا واقتصاداتنا يجب ألا تترك عرضة لخسائر مماثلة لتلك التي تكبدناها خلال جائحة كورونا". وحسب المنظمة, جاء هذا الاعتماد عقب موافقة وفود الدول الأعضاء على الاتفاقية أمس الاثنين في اللجنة بالتصويت (124 صوتا مؤيدا, 0 اعتراضات, 11 امتناعا عن التصويت). وتحدد اتفاقية منظمة الصحة العالمية بشأن الجائحة المبادئ والنهج والأدوات اللازمة لتحسين التنسيق الدولي في مجموعة من المجالات, بهدف تعزيز البنية الصحية العالمية للوقاية من الأوبئة والتأهب والاستجابة لها, ويشمل ذلك توفير اللقاحات والعلاجات ووسائل التشخيص بشكل عادل وفي الوقت المناسب.


الإذاعة الوطنية
منذ 12 ساعات
- الإذاعة الوطنية
منظمة الصحة العالمية تُشيد بدور الرئيس قيس سعيّد في مبادرة المعاهدة الدولية للجوائح
أفادت وزارة الصحة في بلاغ لها مساء الثلاثاء 20 ماي 2025، بأن المدير العام لمنظمة الصحة العالمية تيدروس أدهانوم غيبرييسوس، خصّ بالذكر رئيس الجمهورية قيس سعيّد، مشيدًا بدوره في إطلاق مبادرة المعاهدة الدولية للوقاية من الجوائح والتأهب والاستجابة لها. وجاء ذلك خلال الكلمة الافتتاحية التي ألقاها في الدورة 78 لجمعية الصحة العالمية بجنيف، حيث أشار إلى أن الرئيس سعيّد كان من أوائل القادة الذين اقترحوا هذه المبادرة، في مكالمة هاتفية بتاريخ 7 أفريل 2020 خلال أزمة كوفيد-29 وأشارت وزارة الصحة إلى أن هذا الاعتراف يأتي ليؤكد مكانة تونس كفاعل مسؤول ومبادر في مجال الصحة العالمية، ويعكس التزامها الثابت بدعم التضامن الدولي وتعزيز الأمن الصحي للجميع

تورس
منذ 17 ساعات
- تورس
تونس تبرز في جنيف كقوة اقتراح وشريك فاعل في الصحّة العالمية
وأشار الوزير، حسب بلاغ للوزارة، إلى أن تونس كانت من أوائل الدول الداعية إلى هذه الاتفاقية، بتوجيه من رئيس الجمهورية قيس سعيّد، الذي بادر منذ مارس 2021 مع عدد من القادة العالميين بالدعوة إلى معاهدة تضمن عدالة التوزيع وتكافؤ فرص الاستجابة للأوبئة. كما أبرز وزير الصحّة ان اختيار تونس ضمن 6 دول إفريقية للاستفادة من تكنولوجيا تصنيع لقاحات ال ARNm، يعتبر اعترافا دوليا بكفاءة الإطارات التونسية وبالفرص الواعدة التي تتيحها بلادنا كمركز إقليمي في هذا المجال. وفي جانب آخر، شدد الوزير على خطورة الوضع الصحي في غزة ، داعيًا إلى وقف العدوان، رفع الحصار، وضمان دخول المساعدات الإنسانية، مجدّدًا دعم تونس الثابت لحقوق الشعب الفلسطيني وحقه في إقامة دولته المستقلة وعاصمتها القدس.