
العلم يكشف "فخ الفضاء"!
Astronomers claimed to have detected a gas in exoplanet K2-18b that they called the "strongest evidence" for alien life yet. In the face of criticism, they have reanalysed the data and now say they are even more confident. https://t.co/p0MkTZWueZ
ونظرا لأن هذه المركبات تنتج حصريا بواسطة كائنات حية على الأرض (مثل العوالق البحرية)، اعتبرت "بصمات حيوية" محتملة تدل على وجود حياة خارج كوكبنا.
لكن هذا التفاؤل سرعان ما واجه تشكيكا علميا حادا. فقد أعاد باحثون مستقلون تحليل البيانات نفسها باستخدام نماذج إحصائية مختلفة، وخلصوا إلى أن الأدلة ليست قوية بما يكفي لدعم الادعاءات الأولية.
وقام فريقان بحثيان مستقلان، أحدهما بقيادة لويس ويلبانكس من جامعة أريزونا والآخر بقيادة ماثيو نيكسون من جامعة ماريلاند، وهما من طلاب سابقين لنيكو مادوسودهان العالم في جامعة كامبريدج الذي قاد الدراسة الأولية - بإعادة تحليل نفس البيانات باستخدام أساليب إحصائية أكثر تعقيدا ودقة. واكتشفوا أنه عند توسيع نطاق البحث ليشمل 90 مركبا كيميائيا محتملا بدلا من 20 فقط، تختفي الإشارات التي تشير إلى وجود كبريتيد ثنائي الميثيل (DMS) وثنائي ميثيل السلفوكسيد (DMDS).
وقد اعترف البروفيسور مادوسودهان وفريقه أن النتائج الأولية كانت "مبهمة وتحتاج لمزيد من التأكيد"، مشيرين إلى أنهم سيستمرون في مراقبة الكوكب.
وقام فريق مادوسودهان نفسه بنشر تحليل جديد شمل 650 مركبا كيميائيا محتملا. وكانت المفاجأة في اختفاء ثنائي ميثيل السلفوكسيد تماما من قائمة المركبات المحتملة، بينما ظل كبريتيد ثنائي الميثيل موجودا لكن مع ظهور مركبات غريبة أخرى، مثل ميثيل أكريلونيتريل السام للبشر، والتي يعترف مادوسودهان بأنها غير محتملة الوجود على مثل هذا الكوكب.
وهذه التغيرات السريعة في النتائج أثارت تساؤلات كبيرة في الأوساط العلمية. وأشار ويلبانكس إلى أن تغيير النتائج بهذه السرعة دون الحصول على بيانات جديدة أمر مثير للقلق، بينما دافع مادوسودهان عن فريقه، مؤكدا أن هذه النقاشات جزء طبيعي من العمل العلمي الجاد.
ودعمت دراسات أخرى الشكوك حول البصمات الحيوية، بما في ذلك ورقة بقيادة رافائيل لوكي من جامعة شيكاغو، والتي جمعت بيانات جيمس ويب في أطوال موجية متعددة ولم تجد أي دلالة إحصائية لكبريتيد ثنائي الميثيل (DMS) وثنائي ميثيل السلفوكسيد (DMDS). حتى أن عالم الفيزياء الفلكية جيك تايلور من أكسفورد استخدم اختبارا إحصائيا بسيطا وخلص إلى عدم وجود أدلة قوية على أي بصمات حيوية.
ورغم هذا الجدل، يتفق العلماء على أن تلسكوب جيمس ويب يمثل خطوة كبيرة في البحث عن حياة خارج الأرض. لكن الطريق ما يزال طويلا، فحتى لو ثبت وجود كبريتيد ثنائي الميثيل، فهو ليس دليلا قاطعا على الحياة، حيث تم العثور عليه سابقا على كويكبات غير مأهولة. وهو ما يتطلب مزيدا من الدراسات الدقيقة والمهمات الفضائية المستقبلية التي قد تعطينا إجابات أكثر وضوحا عن هذا اللغز الكوني الكبير.
المصدر: سبيس
رصد العلماء باستخدام التلسكوب جسما جميلا وغامضا فوق الشمس يشبه الطائر ويبلغ حجم "جناحه" نحو 150 ألف كيلومتر.
التقطت مركبة "برسفيرنس" التابعة لوكالة ناسا صورة سيلفي استثنائية على سطح المريخ، حملت في طياتها مفاجأة غير متوقعة.
هاشتاغز

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


روسيا اليوم
٢٨-٠٧-٢٠٢٥
- روسيا اليوم
استنزاف غير مسبوق للمياه العذبة في العالم!.. الأسباب والتبعات
وفقا لموقع اعتمدت دراسة أجراها علماء من جامعة أريزونا الأمريكية على تحليل بيانات الأقمار الصناعية على مدى العقدين الماضيين. وقد تبيّن لهم أن استنزاف احتياطيات المياه العذبة يعود إلى التغيرات المناخية، والاستهلاك غير الرشيد للموارد المائية الجوفية، وفترات الجفاف الشديد. ويشير الموقع إلى أن العلماء حددوا أربع مناطق كبيرة في نصف الكرة الشمالي تعاني من جفاف شديد، وأن مساحة هذه المناطق الجافة تتزايد سنويا بمقدار يعادل ضعفي مساحة ولاية كاليفورنيا. كما تبين أن وتيرة اتساع الجفاف في المناطق القاحلة أسرع بمرتين من وتيرة زيادة الرطوبة في المناطق الرطبة، ما يؤدي إلى تغيّر الأنماط الهيدرولوجية المستقرة. وبحسب العلماء، يُعدّ نقص مياه الشرب كارثة عالمية، إذ يعيش 75% من سكان العالم في 101 دولة تعاني من شحّ المياه العذبة منذ أكثر من 22 عاما. وتتوقع الأمم المتحدة استمرار النمو السكاني خلال الخمسين إلى الستين عاما القادمة، إلى جانب انخفاض حاد في توافر المياه الصالحة للشرب. وقد اكتشف العلماء أن 68% من نقص حجم المياه يحدث في المياه الجوفية، وهو ما يساهم – وفقا لهم – في ارتفاع مستوى سطح البحر أكثر من مساهمة ذوبان جليد غرينلاند والقارة القطبية الجنوبية.ومن الأسباب الرئيسية للجفاف القاري تزايد وتيرة الجفاف الشديد في خطوط العرض المعتدلة في نصف الكرة الشمالي، بما في ذلك أوروبا. كما ازداد ذوبان الثلوج والجليد والتربة الصقيعية في كل من كندا وروسيا خلال السنوات العشر الماضية. ومع ذلك، يعدّ الاستنزاف المستمر لاحتياطيات المياه الجوفية عاملا رئيسيا في تدهور الوضع بشكل عام. ويقول البروفيسور جاي فاميغليتي، رئيس فريق البحث: "تمثل البيانات التي حصلنا عليها المؤشر الأكثر إثارة للقلق لتأثير تغير المناخ على موارد المياه البشرية. فالقارات تجفّ بسرعة، واحتياطيات مياه الشرب تنضب بوتيرة متسارعة، ويرتفع مستوى سطح البحر أسرع من أي وقت مضى. إن الإفراط المستمر في استخدام الخزانات الجوفية يهدد الأمن الغذائي والمائي لملايين البشر حول العالم. لقد حان الوقت لمعالجة هذه المشكلة واتخاذ إجراءات عاجلة للحفاظ على موارد المياه." المصدر: باحثون من جامعة نورث إيسترن الأمريكية تحليلا شاملا لأفضل النماذج المناخية المتوفرة لنظام الأرض. أعلنت منظمة الأمم المتحدة للطفولة "اليونيسيف" أنها نقلت أكثر من 44 ألف قارورة من مياه الشرب إلى قطاع غزة عبر معبر رفح السبت، لكن هذه الكمية لا تكفي إلا لـ22 ألف شخص ليوم واحد فقط. توصل علماء جامعة نيو ساوث ويلز الأسترالية إلى استنتاج يفيد بأن الاحتباس الحراري سيسبب فترة جفاف طويلة ونقص المياه الصالحة للشرب. توصل باحثون دنماركيون إلى ابتكار فريد قد يجد حلا لمشكلة نقص مياه الشرب، وهو فلتر على شكل أنبوب يفيد في تصفية مياه البحيرات والأنهار من البكتيريا الملوثة لها في الكثير من المناطق.


روسيا اليوم
٢٨-٠٧-٢٠٢٥
- روسيا اليوم
لحظة تاريخية.. لقطة مذهلة تكشف أحد أعظم ألغاز الكون
وتزن هذه الثقوب العملاقة ما بين ملايين إلى عشرات المليارات من كتلة الشمس، وتشكل القلب الخفي لكل مجرة تقريبا، حيث تمثل المركز الجاذبي الذي تدور حوله النجوم والكواكب. لكن كيفية تشكلها ظلت لغزا محيرا حتى الآن. JWST may have witnessed the first-ever birth of a supermassive black hole in the infinity galaxy. وباستخدام تلسكوب جيمس ويب الفضائي، رصد فريق بقيادة جامعة ييل هذه الظاهرة الفريدة في مجرتين متصادمتين تبعدان 8.3 مليون سنة ضوئية، أطلقوا عليهما اسم "إنفينيتي" بسبب شكلهما الشبيه بالرقم 8. وكانت المفاجأة في رصد ثلاث نقاط مضيئة: ثقبين أسودين معتادين في نواتي المجرتين، وثالث غامض عند منطقة التصادم، وهو ما يعتقد العلماء أنه ثقب أسود جديد في طور التكوين. وصرح عالم الفلك بيتر فان دوكوم من جامعة ييل: "نعتقد أننا نشهد ولادة ثقب أسود فائق الكتلة لأول مرة على الإطلاق". وهذا الاكتشاف قد يحسم جدلا علميا قديما: - نظرية "البذور الخفيفة" التي تقول إن الثقوب السوداء الصغيرة (الناتجة عن انفجار النجوم) تندمج بمرور الزمن لتكوين العملاقة. - نظرية "البذور الثقيلة" التي تفترض أن سحابات الغاز الهائلة يمكن أن تنهار مباشرة إلى ثقوب سوداء ضخمة. وةمن خلال الاكتشاف الجديد، فإن "إنفينيتي" تدعم الفرضية الثانية، حيث يظهر الثقب الجديد بعيدا عن النواة، في سحابة غازية ناتجة عن التصادم المجري العنيف، وهي ظروف مثالية لانهيار غازي مباشر. ويستمر الفريق في تحليل البيانات لتأكيد هذه النتائج التي قد تغير فهمنا لكيفية تشكل أعظم الوحوش الكونية. المصدر: ذا صن التقط العلماء رسالة كونية نادرة لا تشبه تلك الومضات العابرة التي اعتادت التلسكوبات رصدها، بل كانت إشارة استثنائية تحمل في طياتها قصة موت نجمي مأساوي وولادة كونية غامضة. اقترح فريق من العلماء نظرية مثيرة تتحدى الفكرة السائدة عن نشأة الكون عبر الانفجار العظيم. وبدلا من ذلك، قد يكون كوننا ولد من رحم ثقب أسود هائل في كون آخر أوسع. رصد العلماء معركة نادرة بين مجرتين تسيران بسرعة خيالية تصل إلى 500 كيلومتر في الثانية، في مشهد يشبه "المبارزة الكونية" في الفضاء السحيق.


روسيا اليوم
٢٢-٠٧-٢٠٢٥
- روسيا اليوم
أول صاروخ مخصص للإطلاق من سطح المريخ يجتاز اختبارات ناجحة على الأرض
أكملت شركة Northrop Grumman اختبار محرك لـ Mars Ascent Vehicle (MAV)، الذي يعد أول صاروخ ثنائي المراحل مصمم للإقلاع من كوكب آخر. وسيكون MAV عنصرا محوريا في مهمة "إعادة عينات المريخ" (Mars Sample Return)، التي تنفذها وكالة "ناسا" بالتعاون مع وكالة الفضاء الأوروبية. ويقوم الروفر Perseverance حاليا بجمع عينات من التربة المريخية وإغلاقها بإحكام، على أن تقوم مركبة هبوط خاصة مزوّدة بروفرات صغيرة بنقل هذه العينات إلى صاروخ MAV لإطلاقها لاحقًا نحو الأرض. وأكدت الاختبارات الناجحة التي أُجريت في ولاية ماريلاند جاهزية محرك المرحلة الثانية للرحلة الفضائية المرتقبة من المريخ.وخلال الاختبارات، تم تشغيل المحرك بسرعات عالية لمحاكاة ظروف الإطلاق في الغلاف الجوي الرقيق لكوكب المريخ، حيث لا توجد منصات إطلاق تقليدية. ولم يُكشف عن التركيب الدقيق وخصائص الوقود المستخدم، لكنه يُرجّح أن يكون وقودا مركبا يعتمد على بيركلورات الأمونيوم، مع إضافة مسحوق الألمنيوم ومادة بوليمرية شبيهة بالمطاط. ويتعين على صاروخ MAV، الذي يبلغ طوله 3 أمتار، أن يُسرّع الحمولة — والتي تزن نحو 450 كغم — إلى سرعة 4 كيلومترات في الثانية خلال 10 دقائق فقط، ليضعها في مدار المريخ. وهناك، ستقوم مركبة فضائية مدارية بالتقاط الحاوية المحمّلة بالعينات، استعدادا لنقل هذا "الكنز العلمي" الثمين إلى الأرض. المصدر: بيعت أكبر قطعة من المريخ تم العثور عليها على الأرض مقابل 5.3 مليون دولار في مزاد نظمته دار "سوذبيز" للمزادات في نيويورك، وذلك ضمن مزاد خاص للمقتنيات الجيولوجية والأثرية النادرة. حققت مركبة "برسفيرنس" التابعة لوكالة ناسا إنجازا تاريخيا بتسجيلها أطول رحلة لمركبة آلية على سطح كوكب آخر.