
أكثر من مجرد موضة.. فوائد صحية عدة لحليب اللوز
العربيةأصبح الكثيرون اليوم أكثر وعياً بالصحة ويبحثون بنشاط عن بدائل للحليب الحيواني. نظراً لأن الحليب هو المصدر الأساسي للكالسيوم، وهو ضروري لصحة العظام، فربما يتردد الكثيرون في التحول عنه، ويتساءلون عما إذا كانت الخيارات النباتية يمكن أن توفر نفس مستوى التغذية.
بحسب ما نشره موقع Hindustan Times، فإن أحد هذه البدائل هو حليب اللوز، الذي يتم تحضيره عن طريق طحن اللوز وخلطه في الماء. وقد قالت الدكتورة ريديما خامسيرا، أخصائية التغذية السريرية، إن حليب اللوز بديل قوي وينافس حتى الحليب الحيواني. وحثت على عدم اعتبار حليب اللوز مجرد موضة صحية عصرية.
أهمية الكالسيوم لصحة العظامأضافت الدكتورة خامسيرا أن "الكالسيوم هو اللبنة الأساسية للعظام والأسنان القوية. إنه ضروري للحفاظ على كثافة العظام، وخاصة مع التقدم في السن. بدون الكالسيوم الكافي، تبدأ الأجسام في استنزافه من العظام، مما يؤدي إلى حالات مثل هشاشة العظام. ولكن هنا تكمن المشكلة، إذ إن الكالسيوم لا يعمل بمفرده. إنه يحتاج إلى مجموعة داعمة من العناصر الغذائية مثل الفيتامين D والمغنيسيوم والفوسفور ليتم امتصاصه واستخدامه بشكل فعال من قبل الجسم. وهنا يبرز حليب اللوز - فهو ليس مجرد مصدر للكالسيوم، بل إنه مصدر قوي للمغذيات".
القيمة الغذائية لحليب اللوزيرى البعض أن حليب اللوز مجرد بدعة صحية، ويتجاهل الكثيرون قيمة حليب اللوز. بينما في الواقع، فهو مليء بالعناصر الغذائية الأساسية ويوفر أكثر من مجرد الكالسيوم. وأوضحت الدكتورة خامسيرا أن حليب اللوز يُصنع عن طريق مزج اللوز بالماء وتصفية المواد الصلبة.
وفي شرح أكثر تفصيلاً لقيمته الغذائية، قالت الدكتورة خامسيرا إنه "في حين أنه منخفض السعرات الحرارية بشكل طبيعي وخالٍ من اللاكتوز والكوليسترول والدهون المشبعة، فإن سحره الحقيقي يكمن في إصداراته المدعمة. يتم إثراء العديد من أنواع حليب اللوز التجارية بالكالسيوم والفيتامين D، مما يجعلها خياراً صديقاً للعظام. يحتوي حليب اللوز أيضاً على المغنيسيوم، وهو معدن يعمل بشكل تآزري مع الكالسيوم لتقوية العظام. يساعد المغنيسيوم في تحويل الفيتامين D إلى شكله النشط، مما يعزز بدوره امتصاص الكالسيوم".فوائد حليب اللوز لصحة العظامقامت الدكتورة خامسيرا بسرد العديد من فوائد حليب اللوز، وهي:
•غني بمضادات الأكسدة: اللوز مليء بفيتامين E، وهو مضاد للأكسدة قوي يحمي خلايا العظام من الإجهاد التأكسدي. يمكن للإجهاد التأكسدي أن يسرع من فقدان العظام، لذا فإن دمج الأطعمة الغنية بمضادات الأكسدة مثل حليب اللوز في النظام الغذائي يمكن أن يساعد في الحفاظ على كثافة العظام بمرور الوقت.
•قليل الفوسفور: في حين أن الفوسفور ضروري لصحة العظام، فإن الإفراط في تناوله (غالباً ما يوجد في المشروبات الغازية والأطعمة المصنعة) يمكن أن يضعف العظام عن طريق تعطيل امتصاص الكالسيوم. يحتوي حليب اللوز على نسبة متوازنة من الفوسفور، مما يجعله خياراً أكثر أماناً للحفاظ على سلامة العظام.
•تأثير قلوي: يمكن للنظام الغذائي الغني بالأطعمة الحمضية (مثل اللحوم ومنتجات الألبان والوجبات الخفيفة المصنعة) أن يتسبب بتسرب الكالسيوم من العظام لتحييد الحمض في مجرى الدم. من ناحية أخرى، يتمتع حليب اللوز بتأثير قلوي، مما يساعد في الحفاظ على المستوى الهيدروجيني المتوازن وحماية العظام من فقدان الكالسيوم.
•ميزة خالية من اللاكتوز: بالنسبة لأولئك الذين يعانون من عدم تحمل اللاكتوز، فإن حليب اللوز هو حليف مهم. يمكن أن يؤدي عدم تحمل اللاكتوز إلى تقلق تناول الكالسيوم، لكن حليب اللوز يوفر بديلاً لذيذاً وصديقاً للأمعاء ومغذي.
نصيحة مهمةوشاركت الدكتورة خامسيرا نصيحة أخرى لصحة العظام الجيدة، حيث نصحت بإقران حليب اللوز بتمارين تحمل الوزن مثل المشي أو الركض أو تدريب القوة. تعمل التمارين الرياضية على تحفيز نمو العظام، وعندما يتم دمجها مع نظام غذائي غني بالكالسيوم، فهي تركيبة رابحة لقوة العظام مدى الحياة.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


التحري
منذ يوم واحد
- التحري
موجود في القهوة والتفاح.. هذا المركّب يحمي من تقلصات الشريان التاجي
أوضحت اختبارات معملية على الحيوانات أن حمض الفيروليك، وهو مركب طبيعي موجود في أطعمة مثل: القهوة والأرز والقمح والتفاح، قلل بشكل ملحوظ من تقلصات الشرايين التاجية، وغالباً ما كان أداؤه أفضل من دواء الديلتيازيم الموصوف طبياً. فرصتك في الحصول على زراعة أسنان كاملة في يوم واحد بأفضل الأسعار لكبار السن ويعمل هذا المركب من خلال آليتين، فهو يسد قنوات الكالسيوم، ويتداخل مع مسارات انقباض العضلات، التي تعمل بشكل مستقل عن الكالسيوم، ما يوفر حماية أوسع من أدوية القلب التقليدية. ووفق 'ستادي فايندز'، في حين أن الجرعات الفعالة المستخدمة في الدراسة كانت أعلى من تلك الموجودة في الطعام، قال الباحثون إنه يمكن تحقيق مستويات علاجية من خلال المكملات الغذائية، وتشير التجارب السابقة إلى أنه آمن بجرعات عالية. وأجريت تجارب الدراسة في جامعة توهو باليابان، وتمت التجارب المعملية على شرايين الخنازير. وعلى عكس أدوية القلب التقليدية التي تستهدف عادةً مساراً واحداً محدداً، يبدو أن حمض الفيروليك يعمل من خلال طريقتين مختلفتين. أولًا: مثل دواء ديلتيازيم، يسد قنوات الكالسيوم من النوع 'L'، وهي البوابات الخلوية التي تسمح للكالسيوم بدخول خلايا العضلات وتحفيز الانقباضات. لكن حمض الفيروليك لا يتوقف عند هذا الحد، فهو يتداخل أيضاً مع العمليات الخلوية التي قد تسبب انقباضات شريانية، وهي عملية تجعل ألياف العضلات تنقبض بشكل مستقل عن الكالسيوم. بعبارات أبسط، يمكن لحمض الفيروليك منع التشنجات الشريانية الخطيرة بطرق متعددة، مما يجعله أكثر فعالية من الأدوية التي تستهدف عملية واحدة فقط. ويفسر هذا التأثير المزدوج سبب تفوق حمض الفيروليك على الديلتيازيم في علاج أنواع معينة من انقباضات الشرايين. فبينما يسد الديلتيازيم قنوات الكالسيوم بشكل رئيسي، يعالج حمض الفيروليك المشكلة من جوانب متعددة. تحتوي مكملات حمض الفيروليك المتوفرة حالياً عادةً على 100-500 ملغ. واستنادًا إلى دراسات سابقة أجريت على أشخاص يتناولون المكملات، قال الباحثون إنه من الممكن الوصول إلى مستويات مفيدة من حمض الفيروليك من خلال المكملات، خاصةً وأن العوامل التي تُسبب تقلصات الشرايين في الحياة الواقعية تكون على الأرجح أقل شدة بكثير من المواد الكيميائية المستخدمة في الاختبارات المعملية. كما يُعد حمض الفيروليك آمناً تماماً للاستخدام، وأشار الباحثون إلى أن التجارب السريرية استخدمت جرعات تصل إلى 1000 ملغ.


ليبانون 24
منذ يوم واحد
- ليبانون 24
موجود في القهوة والتفاح.. هذا المركّب يحمي من تقلصات الشريان التاجي
أوضحت اختبارات معملية على الحيوانات أن حمض الفيروليك، وهو مركب طبيعي موجود في أطعمة مثل: القهوة والأرز والقمح والتفاح، قلل بشكل ملحوظ من تقلصات الشرايين التاجية، وغالباً ما كان أداؤه أفضل من دواء الديلتيازيم الموصوف طبياً. ويعمل هذا المركب من خلال آليتين، فهو يسد قنوات الكالسيوم، ويتداخل مع مسارات انقباض العضلات، التي تعمل بشكل مستقل عن الكالسيوم، ما يوفر حماية أوسع من أدوية القلب التقليدية. ووفق "ستادي فايندز"، في حين أن الجرعات الفعالة المستخدمة في الدراسة كانت أعلى من تلك الموجودة في الطعام، قال الباحثون إنه يمكن تحقيق مستويات علاجية من خلال المكملات الغذائية، وتشير التجارب السابقة إلى أنه آمن بجرعات عالية. وأجريت تجارب الدراسة في جامعة توهو باليابان، وتمت التجارب المعملية على شرايين الخنازير. وعلى عكس أدوية القلب التقليدية التي تستهدف عادةً مساراً واحداً محدداً، يبدو أن حمض الفيروليك يعمل من خلال طريقتين مختلفتين. أولًا: مثل دواء ديلتيازيم، يسد قنوات الكالسيوم من النوع "L"، وهي البوابات الخلوية التي تسمح للكالسيوم بدخول خلايا العضلات وتحفيز الانقباضات. لكن حمض الفيروليك لا يتوقف عند هذا الحد، فهو يتداخل أيضاً مع العمليات الخلوية التي قد تسبب انقباضات شريانية، وهي عملية تجعل ألياف العضلات تنقبض بشكل مستقل عن الكالسيوم. بعبارات أبسط، يمكن لحمض الفيروليك منع التشنجات الشريانية الخطيرة بطرق متعددة، مما يجعله أكثر فعالية من الأدوية التي تستهدف عملية واحدة فقط. ويفسر هذا التأثير المزدوج سبب تفوق حمض الفيروليك على الديلتيازيم في علاج أنواع معينة من انقباضات الشرايين. فبينما يسد الديلتيازيم قنوات الكالسيوم بشكل رئيسي، يعالج حمض الفيروليك المشكلة من جوانب متعددة. تحتوي مكملات حمض الفيروليك المتوفرة حالياً عادةً على 100-500 ملغ. واستنادًا إلى دراسات سابقة أجريت على أشخاص يتناولون المكملات، قال الباحثون إنه من الممكن الوصول إلى مستويات مفيدة من حمض الفيروليك من خلال المكملات، خاصةً وأن العوامل التي تُسبب تقلصات الشرايين في الحياة الواقعية تكون على الأرجح أقل شدة بكثير من المواد الكيميائية المستخدمة في الاختبارات المعملية. كما يُعد حمض الفيروليك آمناً تماماً للاستخدام، وأشار الباحثون إلى أن التجارب السريرية استخدمت جرعات تصل إلى 1000 ملغ.


الجمهورية
منذ 3 أيام
- الجمهورية
اليوناني أم العادي؟ تعرّف على اللبن الأفضل
اللبن اليوناني مقابل العادي: الفروقات الأساسية اللبن اليوناني يمرّ بمرحلة تصفية إضافية تُزيل جزءاً كبيراً من مصل اللبن، ما يمنحه قواماً أكثر كثافة، ومحتوى بروتين أعلى، وكربوهيدرات أقل، ما يجعله مناسباً لمرضى السكري أو مَن يعانون من مشاكل خفيفة مع اللاكتوز. أمّا اللبن العادي، فهو أغنى بالماء وأسهل للهضم عند البعض، ويتميّز بتركيز أعلى من الكالسيوم، ما يجعله خياراً جيداً للأطفال وكبار السن. تُظهِر بيانات عام 2025 أنّ كوباً من اللبن اليوناني خالي الدسم يحتوي على حوالي 100 سعرة حرارية و17 غراماً من البروتين، مقابل 90 سعرة و9 غرامات فقط في اللبن العادي، مع اختلاف في الكربوهيدرات والكالسيوم لصالح اللبن العادي. اختيار نوع الدسم بحسب الحاجة اللبن كامل الدسم غني بالسعرات والدهون المشبّعة، ما يجعله ملائماً لمن يحتاجون إلى طاقة إضافية كالأطفال أو الرياضيِّين. أمّا الخالي أو القليل الدسم، فيُفضّل لمرضى القلب أو متّبعي الحميات، مع التنبّه لإمكانية انخفاض امتصاص الفيتامينات الذائبة في الدهون. البروتين والشعور بالشبع تشير دراسات حديثة إلى أنّ اللبن اليوناني يُعزّز الإحساس بالشبع ويدعم فقدان الوزن وبناء العضلات، لذا يُنصح به ضمن برامج الحميات والأنشطة الرياضية. اللبن النباتي: خيار بديل بشروط البدائل النباتية مثل لبن اللوز أو الصويا يمكن أن تكون مقبولة عند تدعيمها بالعناصر الغذائية، لكنّها قد تفتقر إلى البروبيوتيك أو تحتوي على سكّريات مضافة، ما يتطلّب فحص الملصق الغذائي بعناية. الفائدة الهضمية والمناعية اللبن المدعّم بسلالات بروبيوتيك نشطة مثل Lactobacillus وBifidobacterium يعزّز توازن الميكروبيوم، ما يدعم جهاز المناعة ويحسّن المزاج. لا يوجد نوع مثالي للجميع. اللبن اليوناني غني بالبروتين ومنخفض الكربوهيدرات، بينما يتميّز اللبن العادي بغناه بالكالسيوم وسهولة الهضم. الخيار الأنسب يعتمد على احتياجات الفرد، ويمكن دمج أي نوع في نظام غذائي متوازن لتحقيق الفائدة القصوى.