logo
لايف للإغاثة والتنمية: نسعى لتكثيف جهود الشراكة الإنسانية لدعم النازحين ومواجهة المجاعة في قطاع غزة!

لايف للإغاثة والتنمية: نسعى لتكثيف جهود الشراكة الإنسانية لدعم النازحين ومواجهة المجاعة في قطاع غزة!

قدس نتمنذ يوم واحد

الجمعة 13 يونيو 2025, 07:28 م
بلغ الوضع الإنساني في غزة أسوأ حالاته منذ 18 شهراً، حيث أكدت تقارير الأمم المتحدة الصادرة الشهر الماضي أنه ما يزيد عن 120,000 شخص يعيشون في المناطق التي صدرت بها أوامر إخلاء مؤخراً في غزة، وتغطي هذه المناطق حوالي 15% من القطاع، إلى جانب 27,000 شخص يتكدسون في نحو أربعين مخيم للنزوح، ومن بينهم 14 ألف طفل معرض للموت خلال الأيام القليلة القادمة بسبب المجاعة!
ومع الضغوطات الخانقة على وصول المساعدات الإغاثية العاجلة للمدنيين في القطاع من طعام وماء ومخيمات الإيواء لأكثر من شهرين، ووضع العوائق وحواجز الطرق ونقص الوقود، ومشاكل شبكات التوزيع المحلية، وصعوبة الوصول للمناطق المعزولة أو مخيمات النازحين التي يقطن بها السكان الأكثر احتياجاً، عملت بعض المؤسسات على خطوات استباقية في محاولة لتخفيف المعاناة خاصة للنساء والأطفال والشيوخ وأصحاب الأمراض المزمنة من خلال توفير كميات كبيرة من المساعدات خلال فترة الهدنة، وتعمل حالياً على الاستعداد العاجل خلال الأيام القادمة مع قرب ظهور بصيص أمل لفتح المعابر!
الخطط الاستباقية لاستمرار المساعدات الإغاثية
لايف للإغاثة والتنمية Life For Relief And Development يظهر نشاطها اليومي وبالتوازي في جميع أنحاء القطاع، حيث تعمل على تكثيف جهودها والتنسيق مع الشركاء بكل إمكانياتهم لدعم النازحين، حيث صرح مدير المكتب الإقليمي للمؤسسة في فلسطين والأردن د.عبد الوهاب علاونة أنهم يعملون على مواجهة هذه الضغوطات من خلال تحديد الطرق البديلة للوصول لمناطق الاحتياج، واستخدام وسائل التنقل البدائية لنقل المواد الإغاثية العاجلة لضمان تسليمها في أسرع وقت، حيث ينسق الفريق جهوده مع مجموعات الطوارئ والمتطوعين الذين ساعدوا في الوصول إلى المناطق النائية.
مخيمات الإيواء ... معايير عاجلة للتصنيع!
أنهم يعملون بالتنسيق مع الشركاء المحليين في غزة لوضع معايير ثابتة وأساسية لمخيمات الإيواء في القطاع، من خلال خيام تحمي النازحين والأطفال من برد ورطوبة وأمطار الشتاء، ومن حرارة الصيف والشمس والحارقة.
يتكون مشروعهم من 7 مخيمات تم بنائها في وسط وجنوب القطاع، وقد أٌسست فيها خيام قوية يتم تصنيعها بمواصفات خاصة في تركيا وفقاً للمعايير المطلوبة، وبها وفرت الإيواء 29.000 من خلال خيام مصنعة من مادة PVC والتي كانت سهلة الفك والتركيب لتناسب النزوح المتكرر، ومضادة للنار حيث حافظت فعلاً على أرواح المدنيين وهم نيام خاصة النساء والأطفال، وقد تضمنت كل خيمة مستلزماتها من الفرش والأغطية وغيرها، بالإضافة لصيدلية طبية في كل مخيم، و23 دورة مياه و7000 من ألواح الطاقة الشمسية وأفران الطين للطهي.
شمال القطاع.. ضرورة مواجهة المجاعة الإنسانية
وخلال الشهر الماضي عمل فريق "لايف" على سد احتياجات ما يقارب 14,500 نازح - 60% منهم من الأطفال والأيتام – خاصة في شمال القطاع - جباليا وبيت لاهيا - والذي يعاني من أخطار المجاعة، حيث وفرت السلال الغذائية المتكاملة لـ 2,883 عائلة تكفيهم لعدة شهور، كما وزعت الوجبات الساخنة لـ 2,090 عائلة في المخيمات ومراكز الإيواء التي يعاني ذويها صعوبة الحصول على الطعام بسبب التحديات اللوجستية.
وفي جنوب غزة تم توزيع 3,125 وجبة متكاملة العناصر الغذائية، وقد كانت الأولوية للنساء والارامل والأطفال والأيتام وكبار السن الذين غالباً ما يواجهون الجوع والعزلة الاجتماعية.
حفلات الأيتام العائلية وتعليم الأطفال...رفاهية مستحقة!
وتعمل "لايف" على إقامة حفلات الدعم النفسي للأيتام في غزة حيث إعطاء شعور بالانتماء والأمل والسعادة للأطفال الذين تأثروا بالنزوح والفقد، وبعضاً من روح أجواء المرح للهروب المؤقت من قسوة الأوضاع تحت الحرب!
وفي هذا الشهر تم الاحتفال مع الأيتام في دير البلح بأنشطة ترفيهه، وبرامج للدعم النفسي، إلى جانب تقديم الهدايا والملابس الجديدة والأدوات التعليمية، والمساعدات الغذائية والكفالة النقدية التي تعينهم على مواجهة الحياة.
وأكد المتخصصون النفسيون الذين استضافهم فريق "لايف" خلال الحفل إنهم عملوا على برامج تعين الأيتام ممن فقدوا والديهم وأصبحوا يعيشون فجأة في خيام النازحين وسط الغرباء على محاولة التكيف، وخلال الحفل شعروا ولأول مرة أنهم محاطون ببعض الأمن ووسط مجموعة من أطفال آخرين، مما ساعدهم على الرقص والضحك ونسيان بعضاً من آلام وأحزان الصدمة من خلال الطاقة الإيجابية واستعادة لحظات الطفولة، كما عملوا على وضع بعض الأطفال ممن يعانون مشكلات نفسية بسبب الأوضاع تحت المراقبة والمساعدة في التخفيف عنهم ودمجهم في الألعاب والأنشطة الترفيهية.
"لايف" عقدان من الزمن في فلسطين
ومن الجدير بالذكر أن " لايف" تعمل في فلسطين منذ 21 عاماً من خلال مكتبها في غزة، والآخر في الضفة الغربية، ووفقاً للتقارير الصادرة للعام 2025 فقد حصدت مؤسسة لايف للإغاثة والتنمية Life For Relief and Development المركز الثالث كأفضل مؤسسة إغاثية عالمية تتميز بسرعة الاستجابة الإنسانية الطارئة، والمركز الخامس لأفضل مؤسسة تعمل في فلسطين، والمركز الخامس لأفضل مؤسسة تعمل على مكافحة الفقر حول العالم، وحصلت على جائزة دبي الإنسانية لهذا العام للشراكة الإنسانية الأكثر تأثيراً وفعالية لمشروع مخيمات الإيواء في غزة، خاصة وأن المؤسسة تعمل على دعم النازحين واللاجئين حول العالم منذ 32 عاماً في خمس قارات حول العالم.
"لايف" تأسست في الولايات المتحدة الأميركية عقب حرب العراق لدعم المتضررين والنازحين هناك، وتتمتع بمركز استشاري لدى المجلس الاقتصادي والاجتماعي للأمم المتحدة، وقد نالت هذه المراكز لأنها تتميز بالتأهب الدائم لمواجهة الكوارث والطوارئ العالمية، بالإضافة إلى التوسع والانتشار على مدار السنوات السابقة في أكثر من 60 دولة بمشاريع تنفيذية شاملة، من خلال 14 مكتب لها حول العالم، حيث وزعت خلال هذه السنوات أكثر من 624 مليون دولار من المساعدات الإنسانية، مما أهلها أيضاً للحصول على تصنيف 96% من قِبَل هيئة التحكيم Charity Navigator .
لمعرفة المزيد:
https://linktr.ee/LIFEUSA
المصدر: وكالة قدس نت للأنباء - قطاع غزة

Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

لايف للإغاثة والتنمية: نسعى لتكثيف جهود الشراكة الإنسانية لدعم النازحين ومواجهة المجاعة في قطاع غزة!
لايف للإغاثة والتنمية: نسعى لتكثيف جهود الشراكة الإنسانية لدعم النازحين ومواجهة المجاعة في قطاع غزة!

قدس نت

timeمنذ يوم واحد

  • قدس نت

لايف للإغاثة والتنمية: نسعى لتكثيف جهود الشراكة الإنسانية لدعم النازحين ومواجهة المجاعة في قطاع غزة!

الجمعة 13 يونيو 2025, 07:28 م بلغ الوضع الإنساني في غزة أسوأ حالاته منذ 18 شهراً، حيث أكدت تقارير الأمم المتحدة الصادرة الشهر الماضي أنه ما يزيد عن 120,000 شخص يعيشون في المناطق التي صدرت بها أوامر إخلاء مؤخراً في غزة، وتغطي هذه المناطق حوالي 15% من القطاع، إلى جانب 27,000 شخص يتكدسون في نحو أربعين مخيم للنزوح، ومن بينهم 14 ألف طفل معرض للموت خلال الأيام القليلة القادمة بسبب المجاعة! ومع الضغوطات الخانقة على وصول المساعدات الإغاثية العاجلة للمدنيين في القطاع من طعام وماء ومخيمات الإيواء لأكثر من شهرين، ووضع العوائق وحواجز الطرق ونقص الوقود، ومشاكل شبكات التوزيع المحلية، وصعوبة الوصول للمناطق المعزولة أو مخيمات النازحين التي يقطن بها السكان الأكثر احتياجاً، عملت بعض المؤسسات على خطوات استباقية في محاولة لتخفيف المعاناة خاصة للنساء والأطفال والشيوخ وأصحاب الأمراض المزمنة من خلال توفير كميات كبيرة من المساعدات خلال فترة الهدنة، وتعمل حالياً على الاستعداد العاجل خلال الأيام القادمة مع قرب ظهور بصيص أمل لفتح المعابر! الخطط الاستباقية لاستمرار المساعدات الإغاثية لايف للإغاثة والتنمية Life For Relief And Development يظهر نشاطها اليومي وبالتوازي في جميع أنحاء القطاع، حيث تعمل على تكثيف جهودها والتنسيق مع الشركاء بكل إمكانياتهم لدعم النازحين، حيث صرح مدير المكتب الإقليمي للمؤسسة في فلسطين والأردن د.عبد الوهاب علاونة أنهم يعملون على مواجهة هذه الضغوطات من خلال تحديد الطرق البديلة للوصول لمناطق الاحتياج، واستخدام وسائل التنقل البدائية لنقل المواد الإغاثية العاجلة لضمان تسليمها في أسرع وقت، حيث ينسق الفريق جهوده مع مجموعات الطوارئ والمتطوعين الذين ساعدوا في الوصول إلى المناطق النائية. مخيمات الإيواء ... معايير عاجلة للتصنيع! أنهم يعملون بالتنسيق مع الشركاء المحليين في غزة لوضع معايير ثابتة وأساسية لمخيمات الإيواء في القطاع، من خلال خيام تحمي النازحين والأطفال من برد ورطوبة وأمطار الشتاء، ومن حرارة الصيف والشمس والحارقة. يتكون مشروعهم من 7 مخيمات تم بنائها في وسط وجنوب القطاع، وقد أٌسست فيها خيام قوية يتم تصنيعها بمواصفات خاصة في تركيا وفقاً للمعايير المطلوبة، وبها وفرت الإيواء 29.000 من خلال خيام مصنعة من مادة PVC والتي كانت سهلة الفك والتركيب لتناسب النزوح المتكرر، ومضادة للنار حيث حافظت فعلاً على أرواح المدنيين وهم نيام خاصة النساء والأطفال، وقد تضمنت كل خيمة مستلزماتها من الفرش والأغطية وغيرها، بالإضافة لصيدلية طبية في كل مخيم، و23 دورة مياه و7000 من ألواح الطاقة الشمسية وأفران الطين للطهي. شمال القطاع.. ضرورة مواجهة المجاعة الإنسانية وخلال الشهر الماضي عمل فريق "لايف" على سد احتياجات ما يقارب 14,500 نازح - 60% منهم من الأطفال والأيتام – خاصة في شمال القطاع - جباليا وبيت لاهيا - والذي يعاني من أخطار المجاعة، حيث وفرت السلال الغذائية المتكاملة لـ 2,883 عائلة تكفيهم لعدة شهور، كما وزعت الوجبات الساخنة لـ 2,090 عائلة في المخيمات ومراكز الإيواء التي يعاني ذويها صعوبة الحصول على الطعام بسبب التحديات اللوجستية. وفي جنوب غزة تم توزيع 3,125 وجبة متكاملة العناصر الغذائية، وقد كانت الأولوية للنساء والارامل والأطفال والأيتام وكبار السن الذين غالباً ما يواجهون الجوع والعزلة الاجتماعية. حفلات الأيتام العائلية وتعليم الأطفال...رفاهية مستحقة! وتعمل "لايف" على إقامة حفلات الدعم النفسي للأيتام في غزة حيث إعطاء شعور بالانتماء والأمل والسعادة للأطفال الذين تأثروا بالنزوح والفقد، وبعضاً من روح أجواء المرح للهروب المؤقت من قسوة الأوضاع تحت الحرب! وفي هذا الشهر تم الاحتفال مع الأيتام في دير البلح بأنشطة ترفيهه، وبرامج للدعم النفسي، إلى جانب تقديم الهدايا والملابس الجديدة والأدوات التعليمية، والمساعدات الغذائية والكفالة النقدية التي تعينهم على مواجهة الحياة. وأكد المتخصصون النفسيون الذين استضافهم فريق "لايف" خلال الحفل إنهم عملوا على برامج تعين الأيتام ممن فقدوا والديهم وأصبحوا يعيشون فجأة في خيام النازحين وسط الغرباء على محاولة التكيف، وخلال الحفل شعروا ولأول مرة أنهم محاطون ببعض الأمن ووسط مجموعة من أطفال آخرين، مما ساعدهم على الرقص والضحك ونسيان بعضاً من آلام وأحزان الصدمة من خلال الطاقة الإيجابية واستعادة لحظات الطفولة، كما عملوا على وضع بعض الأطفال ممن يعانون مشكلات نفسية بسبب الأوضاع تحت المراقبة والمساعدة في التخفيف عنهم ودمجهم في الألعاب والأنشطة الترفيهية. "لايف" عقدان من الزمن في فلسطين ومن الجدير بالذكر أن " لايف" تعمل في فلسطين منذ 21 عاماً من خلال مكتبها في غزة، والآخر في الضفة الغربية، ووفقاً للتقارير الصادرة للعام 2025 فقد حصدت مؤسسة لايف للإغاثة والتنمية Life For Relief and Development المركز الثالث كأفضل مؤسسة إغاثية عالمية تتميز بسرعة الاستجابة الإنسانية الطارئة، والمركز الخامس لأفضل مؤسسة تعمل في فلسطين، والمركز الخامس لأفضل مؤسسة تعمل على مكافحة الفقر حول العالم، وحصلت على جائزة دبي الإنسانية لهذا العام للشراكة الإنسانية الأكثر تأثيراً وفعالية لمشروع مخيمات الإيواء في غزة، خاصة وأن المؤسسة تعمل على دعم النازحين واللاجئين حول العالم منذ 32 عاماً في خمس قارات حول العالم. "لايف" تأسست في الولايات المتحدة الأميركية عقب حرب العراق لدعم المتضررين والنازحين هناك، وتتمتع بمركز استشاري لدى المجلس الاقتصادي والاجتماعي للأمم المتحدة، وقد نالت هذه المراكز لأنها تتميز بالتأهب الدائم لمواجهة الكوارث والطوارئ العالمية، بالإضافة إلى التوسع والانتشار على مدار السنوات السابقة في أكثر من 60 دولة بمشاريع تنفيذية شاملة، من خلال 14 مكتب لها حول العالم، حيث وزعت خلال هذه السنوات أكثر من 624 مليون دولار من المساعدات الإنسانية، مما أهلها أيضاً للحصول على تصنيف 96% من قِبَل هيئة التحكيم Charity Navigator . لمعرفة المزيد: المصدر: وكالة قدس نت للأنباء - قطاع غزة

لايف للإغاثة والتنمية:  نسعى لتكثيف جهود الشراكة الإنسانية لدعم النازحين ومواجهة المجاعة في قطاع غزة!
لايف للإغاثة والتنمية:  نسعى لتكثيف جهود الشراكة الإنسانية لدعم النازحين ومواجهة المجاعة في قطاع غزة!

قدس نت

timeمنذ يوم واحد

  • قدس نت

لايف للإغاثة والتنمية: نسعى لتكثيف جهود الشراكة الإنسانية لدعم النازحين ومواجهة المجاعة في قطاع غزة!

بلغ الوضع الإنساني في غزة أسوأ حالاته منذ 18 شهراً، حيث أكدت تقارير الأمم المتحدة الصادرة الشهر الماضي أنه ما يزيد عن 120,000 شخص يعيشون في المناطق التي صدرت بها أوامر إخلاء مؤخراً في غزة، وتغطي هذه المناطق حوالي 15% من القطاع، إلى جانب 27,000 شخص يتكدسون في نحو أربعين مخيم للنزوح، ومن بينهم 14 ألف طفل معرض للموت خلال الأيام القليلة القادمة بسبب المجاعة! ومع الضغوطات الخانقة على وصول المساعدات الإغاثية العاجلة للمدنيين في القطاع من طعام وماء ومخيمات الإيواء لأكثر من شهرين، ووضع العوائق وحواجز الطرق ونقص الوقود، ومشاكل شبكات التوزيع المحلية، وصعوبة الوصول للمناطق المعزولة أو مخيمات النازحين التي يقطن بها السكان الأكثر احتياجاً، عملت بعض المؤسسات على خطوات استباقية في محاولة لتخفيف المعاناة خاصة للنساء والأطفال والشيوخ وأصحاب الأمراض المزمنة من خلال توفير كميات كبيرة من المساعدات خلال فترة الهدنة، وتعمل حالياً على الاستعداد العاجل خلال الأيام القادمة مع قرب ظهور بصيص أمل لفتح المعابر! الخطط الاستباقية لاستمرار المساعدات الإغاثية لايف للإغاثة والتنمية Life For Relief And Development يظهر نشاطها اليومي وبالتوازي في جميع أنحاء القطاع، حيث تعمل على تكثيف جهودها والتنسيق مع الشركاء بكل إمكانياتهم لدعم النازحين، حيث صرح مدير المكتب الإقليمي للمؤسسة في فلسطين والأردن د.عبد الوهاب علاونة أنهم يعملون على مواجهة هذه الضغوطات من خلال تحديد الطرق البديلة للوصول لمناطق الاحتياج، واستخدام وسائل التنقل البدائية لنقل المواد الإغاثية العاجلة لضمان تسليمها في أسرع وقت، حيث ينسق الفريق جهوده مع مجموعات الطوارئ والمتطوعين الذين ساعدوا في الوصول إلى المناطق النائية. مخيمات الإيواء ... معايير عاجلة للتصنيع! أنهم يعملون بالتنسيق مع الشركاء المحليين في غزة لوضع معايير ثابتة وأساسية لمخيمات الإيواء في القطاع، من خلال خيام تحمي النازحين والأطفال من برد ورطوبة وأمطار الشتاء، ومن حرارة الصيف والشمس والحارقة. يتكون مشروعهم من 7 مخيمات تم بنائها في وسط وجنوب القطاع، وقد أٌسست فيها خيام قوية يتم تصنيعها بمواصفات خاصة في تركيا وفقاً للمعايير المطلوبة، وبها وفرت الإيواء 29.000 من خلال خيام مصنعة من مادة PVC والتي كانت سهلة الفك والتركيب لتناسب النزوح المتكرر، ومضادة للنار حيث حافظت فعلاً على أرواح المدنيين وهم نيام خاصة النساء والأطفال، وقد تضمنت كل خيمة مستلزماتها من الفرش والأغطية وغيرها، بالإضافة لصيدلية طبية في كل مخيم، و23 دورة مياه و7000 من ألواح الطاقة الشمسية وأفران الطين للطهي. شمال القطاع.. ضرورة مواجهة المجاعة الإنسانية وخلال الشهر الماضي عمل فريق "لايف" على سد احتياجات ما يقارب 14,500 نازح - 60% منهم من الأطفال والأيتام – خاصة في شمال القطاع - جباليا وبيت لاهيا - والذي يعاني من أخطار المجاعة، حيث وفرت السلال الغذائية المتكاملة لـ 2,883 عائلة تكفيهم لعدة شهور، كما وزعت الوجبات الساخنة لـ 2,090 عائلة في المخيمات ومراكز الإيواء التي يعاني ذويها صعوبة الحصول على الطعام بسبب التحديات اللوجستية. وفي جنوب غزة تم توزيع 3,125 وجبة متكاملة العناصر الغذائية، وقد كانت الأولوية للنساء والارامل والأطفال والأيتام وكبار السن الذين غالباً ما يواجهون الجوع والعزلة الاجتماعية. حفلات الأيتام العائلية وتعليم الأطفال...رفاهية مستحقة! وتعمل "لايف" على إقامة حفلات الدعم النفسي للأيتام في غزة حيث إعطاء شعور بالانتماء والأمل والسعادة للأطفال الذين تأثروا بالنزوح والفقد، وبعضاً من روح أجواء المرح للهروب المؤقت من قسوة الأوضاع تحت الحرب! وفي هذا الشهر تم الاحتفال مع الأيتام في دير البلح بأنشطة ترفيهه، وبرامج للدعم النفسي، إلى جانب تقديم الهدايا والملابس الجديدة والأدوات التعليمية، والمساعدات الغذائية والكفالة النقدية التي تعينهم على مواجهة الحياة. وأكد المتخصصون النفسيون الذين استضافهم فريق "لايف" خلال الحفل إنهم عملوا على برامج تعين الأيتام ممن فقدوا والديهم وأصبحوا يعيشون فجأة في خيام النازحين وسط الغرباء على محاولة التكيف، وخلال الحفل شعروا ولأول مرة أنهم محاطون ببعض الأمن ووسط مجموعة من أطفال آخرين، مما ساعدهم على الرقص والضحك ونسيان بعضاً من آلام وأحزان الصدمة من خلال الطاقة الإيجابية واستعادة لحظات الطفولة، كما عملوا على وضع بعض الأطفال ممن يعانون مشكلات نفسية بسبب الأوضاع تحت المراقبة والمساعدة في التخفيف عنهم ودمجهم في الألعاب والأنشطة الترفيهية. "لايف" عقدان من الزمن في فلسطين ومن الجدير بالذكر أن " لايف" تعمل في فلسطين منذ 21 عاماً من خلال مكتبها في غزة، والآخر في الضفة الغربية، ووفقاً للتقارير الصادرة للعام 2025 فقد حصدت مؤسسة لايف للإغاثة والتنمية Life For Relief and Development المركز الثالث كأفضل مؤسسة إغاثية عالمية تتميز بسرعة الاستجابة الإنسانية الطارئة، والمركز الخامس لأفضل مؤسسة تعمل في فلسطين، والمركز الخامس لأفضل مؤسسة تعمل على مكافحة الفقر حول العالم، وحصلت على جائزة دبي الإنسانية لهذا العام للشراكة الإنسانية الأكثر تأثيراً وفعالية لمشروع مخيمات الإيواء في غزة، خاصة وأن المؤسسة تعمل على دعم النازحين واللاجئين حول العالم منذ 32 عاماً في خمس قارات حول العالم. "لايف" تأسست في الولايات المتحدة الأميركية عقب حرب العراق لدعم المتضررين والنازحين هناك، وتتمتع بمركز استشاري لدى المجلس الاقتصادي والاجتماعي للأمم المتحدة، وقد نالت هذه المراكز لأنها تتميز بالتأهب الدائم لمواجهة الكوارث والطوارئ العالمية، بالإضافة إلى التوسع والانتشار على مدار السنوات السابقة في أكثر من 60 دولة بمشاريع تنفيذية شاملة، من خلال 14 مكتب لها حول العالم، حيث وزعت خلال هذه السنوات أكثر من 624 مليون دولار من المساعدات الإنسانية، مما أهلها أيضاً للحصول على تصنيف 96% من قِبَل هيئة التحكيم Charity Navigator. لمعرفة المزيد: المصدر: وكالة قدس نت للأنباء - قطاع غزة

إيران: الرد على العدوان الإسرائيلي حق مشروع ولن نتردد في استخدام القوة
إيران: الرد على العدوان الإسرائيلي حق مشروع ولن نتردد في استخدام القوة

شبكة أنباء شفا

timeمنذ يوم واحد

  • شبكة أنباء شفا

إيران: الرد على العدوان الإسرائيلي حق مشروع ولن نتردد في استخدام القوة

شفا – أكدت وزارة الخارجية الإيرانية أن الرد على العدوان الإسرائيلي الذي استهدف طهران 'حق قانوني ومشروع' وفق ميثاق الأمم المتحدة، مشددة أن القوات المسلحة الإيرانية سترد 'بكل ما تملك من قوة وبالأسلوب الذي تراه مناسبًا، دفاعًا عن البلاد ودون أي تردد'. واتهمت الخارجية الإيرانية، الاحتلال الإسرائيلي بانتهاك صريح للقانون الدولي، محملة إياه وداعميه 'العواقب الخطيرة والواسعة' لهذا التصعيد. وأضافت أن هذا العدوان ما كان ليحدث لولا التنسيق أو الإذن من قبل الولايات المتحدة، واصفةً واشنطن بـ'الداعم الرئيسي للاحتلال الإسرائيلي'. وحملت إيران، الإدارة الأميركية المسؤولية الكاملة عن التبعات المترتبة على ما وصفته بـ'المغامرات العسكرية الإسرائيلية'. اغتالت 'إسرائيل'، فجر اليوم الجمعة، قائد الحرس الثوري الإيراني حسين سلامي في ضربة جوية مفاجئة استهدفت قلب العاصمة طهران، ضمن عملية عسكرية واسعة أطلقت عليها اسم 'الأسد الصاعد'، نفذتها بعشرات الطائرات، واستهدفت فيها مواقع حساسة لقادة عسكريين وعلماء نوويين. وأفادت وسائل إعلام إيرانية بأن الهجوم أسفر عن استشهاد عدد من كبار القادة، من بينهم العالمين النوويين مهدي طهرانجي وفريدون عباسي، ورئيس هيئة الأركان الإيرانية اللواء محمد باقري، وإصابة مستشار المرشد الإيراني علي شمخاني بجراح حرجة.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

مستعد لاستكشاف الأخبار والأحداث العالمية؟ حمّل التطبيق الآن من متجر التطبيقات المفضل لديك وابدأ رحلتك لاكتشاف ما يجري حولك.
app-storeplay-store