
إيران: الرد على العدوان الإسرائيلي حق مشروع ولن نتردد في استخدام القوة
شفا – أكدت وزارة الخارجية الإيرانية أن الرد على العدوان الإسرائيلي الذي استهدف طهران 'حق قانوني ومشروع' وفق ميثاق الأمم المتحدة، مشددة أن القوات المسلحة الإيرانية سترد 'بكل ما تملك من قوة وبالأسلوب الذي تراه مناسبًا، دفاعًا عن البلاد ودون أي تردد'.
واتهمت الخارجية الإيرانية، الاحتلال الإسرائيلي بانتهاك صريح للقانون الدولي، محملة إياه وداعميه 'العواقب الخطيرة والواسعة' لهذا التصعيد.
وأضافت أن هذا العدوان ما كان ليحدث لولا التنسيق أو الإذن من قبل الولايات المتحدة، واصفةً واشنطن بـ'الداعم الرئيسي للاحتلال الإسرائيلي'.
وحملت إيران، الإدارة الأميركية المسؤولية الكاملة عن التبعات المترتبة على ما وصفته بـ'المغامرات العسكرية الإسرائيلية'.
اغتالت 'إسرائيل'، فجر اليوم الجمعة، قائد الحرس الثوري الإيراني حسين سلامي في ضربة جوية مفاجئة استهدفت قلب العاصمة طهران، ضمن عملية عسكرية واسعة أطلقت عليها اسم 'الأسد الصاعد'، نفذتها بعشرات الطائرات، واستهدفت فيها مواقع حساسة لقادة عسكريين وعلماء نوويين.
وأفادت وسائل إعلام إيرانية بأن الهجوم أسفر عن استشهاد عدد من كبار القادة، من بينهم العالمين النوويين مهدي طهرانجي وفريدون عباسي، ورئيس هيئة الأركان الإيرانية اللواء محمد باقري، وإصابة مستشار المرشد الإيراني علي شمخاني بجراح حرجة.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


جريدة الايام
منذ ساعة واحدة
- جريدة الايام
إسرائيل تشنّ هجوماً واسعاً على إيران وطهران ترد بإطلاق عشرات الصواريخ
طهران، تل أبيب - وكالات: بدأت إسرائيل، فجر أمس، هجوما واسعا على إيران تواصل طوال النهار في عملية أطلقت عليها اسم "الأسد الصاعد" الهادفة إلى "إزالة التهديد النووي الإيراني"، فيما ردت طهران، مساء أمس، بإطلاق هجمات بعشرات الصواريخ البالستية على عدة مواقع في إسرائيل ردا على الغارات المتواصلة. وأعلن إعلام إيراني رسمي، عن اغتيال القائد العام للحرس الثوري، حسين سلامي، والعالمين النوويين فريدون عباسي ومحمد مهدي طرانجي، وقائد مقر خاتم الأنبياء العسكري في الحرس الثوري، غلام علي رشيد، ورئيس كلية الهندسة النووية في جامعة بهشتي، عبد الحميد مينوتشهر في الهجوم الإسرائيلي. وقال الجيش الإسرائيلي، في بيان له، إن 200 مقاتلة شاركت في الهجوم على إيران وضربت نحو 100 هدف في مناطق إيرانية مختلفة، كذلك استُخدمت 300 قنبلة في إطار تنفيذ تلك الهجمات. وأشار إلى أن الطائرات الحربية "تواصل مهاجمة" منشآت نووية في إيران. ونقلت إذاعة الجيش الإسرائيلي عن مسؤول أمني، قوله، إن ضربة البداية استهدفت أهداف دفاع جوي وصواريخ أرض – أرض، واغتيالات لمسؤولين إيرانيين وعلماء نووي كبار، فيما أوردت وكالة "رويترز" أن احتمالية مقتل هيئة الأركان العامة الإيرانية جميعا مرتفعة. وسمعت انفجارات في أنحاء إيران والعاصمة طهران، وأوردت وكالات إيرانية عن وقوع قتلى وجرحى في عدة مناطق جراء الهجمات الإسرائيلية. وقال الجيش الإسرائيلي، إنه استهدف عشرات المواقع الإيرانية بينها مقرات ومواقع عسكرية ومنشآت نووية. وجاء في بيان له، أنه "وبتوجيهات من المستوى السياسي أطلق هجوما استباقيا دقيقا ومتكاملا يستند إلى معلومات استخبارية نوعية، وذلك لضرب البرنامج النووي الإيراني وردا على العدوان المستمر من النظام الإيراني ضد دولة إسرائيل". وذكر أن "عشرات الطائرات الحربية استكملت الضربة الافتتاحية التي طالت عشرات الأهداف العسكرية التابعة للنظام الإيراني، ومن بينها أهداف نووية في مناطق مختلفة من إيران". وذكرت وكالة أنباء "فارس" أن الهجمات الإسرائيلية أسفرت عن 78 قتيلا و329 مصابا في المناطق السكنية بمحافظة طهران وحدها. وأعلن مدير دائرة الأزمات بمحافظة أذربيجان الشرقية تسجيل 18 قتيلا و35 جريحا في الهجمات الإسرائيلية، وقال مدير دائرة الأزمات بمدينة تبريز غرب إيران، إن 8 أشخاص قتلوا في هجوم إسرائيلي على المدينة. وأفادت وسائل إعلام إيرانية وشهود بوقوع انفجارات في مواقع مختلفة، من بينها منشأة نطنز الرئيسة لتخصيب اليورانيوم. كذلك، أفادت وكالة "إرنا" عن "دوي انفجار قوي... قرب قاعدة نوجة العسكرية" في همدان الواقعة على مسافة نحو 300 كم إلى الغرب من طهران. في المقابل، أفادت وكالة "إرنا" بأن الدفاعات الجوية الإيرانية اعترضت "مقذوفات للعدو" فوق طهران، مساء امس. وأكدت وكالة أنباء "مهر" الإيرانية تسجيل دوي انفجارات في مدينة تبريز غرب البلاد للمرة الثالثة وتصدي الدفاعات الجوية لمسيّرة، وأفادت بسماع أصوات انفجارات من أطراف قاعدة نوجة الجوية قرب مدينة همدان، وأكد مساعد محافظ همدان تعرّض المركز الراداري في مدينة نهاوند بالمحافظة لهجوم إسرائيلي. وأكدت وكالة "مهر" أن مقاتلات إيرانية تحلق في أجواء مدينة مشهد (شرق)، ورصدت وسائل إعلام إيرانية انفجارات غرب العاصمة الإيرانية. وكشفت مصادر إيرانية عن استهداف نقطتين قرب منشأة فوردو النووية، وسماع دوي انفجار عنيف في منطقة خاورشهر جنوب طهران. ولاحقا، أعلنت مصادر إسرائيلية شن موجة جديدة من الهجمات استهدفت مطاري مهر آباد وبوشهر حيث تتمركز مقاتلات إيرانية، وأكدت تدمير عشرات منصات إطلاق الصواريخ ومواقع تخزينها في إيران. ومع مرور الوقت، تتكشف تفاصيل العملية العسكرية الإسرائيلية، وأعلن الجيش الإسرائيلي أن سلاح الجو استكمل سلسلة غارات على منظومة صواريخ أرض ـــ أرض ومواقع تخزينها التابعة للنظام الإيراني، وتدمير عشرات منصات إطلاق الصواريخ ومواقع عسكرية أخرى. ونقلت إذاعة الجيش الإسرائيلي عن كبار المسؤولين في الجيش قولهم، "بدأنا بخطوة قوية لكنها مجرد بداية، إذا شنت إيران هجوما فلدينا أهداف إضافية". وتحدث مسؤول أمني إسرائيلي لـ"فوكس نيوز" عن تحقيق نجاح عبر خداع كبار قادة القوات الجوية الإيرانية وجعلهم يجتمعون في مكان واحد قبل استهدافهم، وقال، إن الضربات "كانت أكثر نجاحا مما توقعنا". وكشف رئيس مجلس الأمن القومي الإسرائيلي تساحي هنغبي عن خوض "قتال داخل إيران"، وأكد أن الهجوم الإسرائيلي "ليس فقط من الجو والبحر"، و"غير محدد بيوم أو يومين". وأفادت مصادر إيرانية بأن الهجمات الإسرائيلية أدت إلى مقتل 6 علماء نوويين إيرانيين، بينهم أحمد رضا ذو الفقاري وفريدون عباسي دواني ومحمد مهدي طهرانجي. وقالت صحيفة "فايننشال تايمز"، إن قرار إسرائيل بدء التحضيرات النهائية للهجوم اتخذ، الاثنين الماضي، وأكدت أن إدارة ترامب كانت على علم باستعدادات إسرائيل لضرب إيران، ولم تعترض على خطط نتنياهو. ونقلت شبكة "إيه بي سي" عن مصدر أميركي قوله، إن واشنطن كانت على علم مسبق بالضربات الإسرائيلية لإيران وقدّمت معلومات استخبارية و"ستساعد في الدفاع عن إسرائيل إذا لزم الأمر". وأكد المصدر أن الضربات ستستمر وستكون مكثفة للغاية خلال الأيام القليلة المقبلة. بدورها، نقلت شبكة "سي إن إن" عن مصدر أن الولايات المتحدة كانت تملك صورة واضحة نسبيا عن نطاق العملية الإسرائيلية منذ الأسبوع الماضي، وأن واشنطن فهمت منذ الأسبوع الماضي أهداف وترتيب العمليات الإسرائيلية ضد إيران. وأثار مسؤولون أميركيون تحدثوا لـ"سي إن إن" تساؤلات بشأن استغلال إسرائيل لهجومها الحالي من أجل تغيير النظام في إيران. وأوضحت الشبكة أن تقييما للاستخبارات الأميركية أظهر أن تغيير النظام في إيران كان منذ فترة طويلة هدفا للحكومة الإسرائيلية، وأشارت إلى أنه من غير الواضح إذا ما كانت إدارة ترامب ستدعم إسرائيل في ذلك المسعى. وبعد ساعات على أولى الضربات، أعلن الجيش الإسرائيلي أنّ إيران أطلقت "حوالى مئة مسيّرة" باتجاه الدولة العبرية مؤكدا أن قواته اعترضتها خارج مجالها الجوي. ومساء أمس، أعلنت إيران إطلاق هجوم على مواقع إسرائيلية ردا على الغارات المتواصلة التي استهدفت طهران ومدنا إيرانية وأدت إلى مقتل العشرات، بينهم مجموعة من قادة الصف الأول العسكريين والخبراء النوويين، وأكدت إلحاق خسائر بإسرائيل، من بينها إسقاط مقاتلة. وأكدت وكالة الأنباء الإيرانية، "بدء الرد الإيراني الساحق" بإطلاق مئات الصواريخ الباليستية باتجاه إسرائيل، وأكدت الجبهة الداخلية الإسرائيلية رصد إطلاق صواريخ باتجاه إسرائيل، وطالبت المواطنين بدخول غرفهم المحصنة. وأعلنت الجبهة الداخلية إطلاق صفارات الإنذار في تل أبيب والقدس ومدن إسرائيلية عدة، وأظهرت صور مباشرة تصاعد أعمدة الدخان من أحد المواقع في تل أبيب، وأكدت القناة الـ13 اندلاع حريق قرب مقر وزارة الدفاع في تل أبيب. وأفادت مواقع بإطلاق 3 دفعات من الصواريخ، وأكدت سقوط 9 منها على مناطق وسط إسرائيل، وتسببت الصواريخ الإيرانية بإصابة 17 إسرائيليا وفقا لهيئة البث الإسرائيلية. ونقلت القناة الـ13 الإسرائيلية عن مسؤولين قولهم، إن منطقة تل أبيب الكبرى تعرضت لـ"دمار غير مسبوق لم نعهد مثله سابقا"، وأكد تضرر عشرات المباني والمركبات، سواء بصواريخ إيرانية أو اعتراضية. وحث المتحدث باسم الجيش الإسرائيلي الجمهور على عدم نشر مشاهد لآثار الدمار بسبب الصواريخ الإيرانية، وقال، "نشر مقاطع فيديو وصور من مواقع سقوط الصواريخ يعد بمثابة تقديم مساعدة للعدو وقت القتال، ويشكل مسا بأمن الدولة، نطلب منكم الامتناع عن ذلك فورا". وكشف مسؤول إسرائيلي لموقع "أكسيوس" عن أن القوات الأميركية تشارك في التصدي للهجوم الإيراني على إسرائيل. وأكد الحرس الثوري الإيراني تنفيذ هجمات على عشرات الأهداف في إسرائيل، بينها "مراكز عسكرية وقواعد جوية للنظام الصهيوني الغاصب". ونقلت رويترز عن مسؤول إيراني قوله، "لن يكون هناك أي مكان آمن في إسرائيل، وانتقامنا سيكون مؤلما، العدو الصهيوني سيدفع ثمنا باهظا لقتله قادتنا وعلماءنا وأبناء شعبنا". في المقابل، نقلت القناة الـ12 عن مسؤولين إسرائيليين قولهم، إن إسرائيل سترد على القصف الإيراني باستهداف مناطق مدنية. وقال وزير الدفاع الإسرائيلي يسرائيل كاتس، إن إيران "خرقت الخطوط الحمراء بإطلاق الصواريخ على مناطق مدنية"، وتوعد بأن تدفع إيران "ثمنا كبيرا لقاء أفعالها". وقال الناطق باسم الجيش الإسرائيلي، إن العملية العسكرية ضد إيران "في ذروتها"، وأوضح أن الهجمات لا تقتصر على المنشآت النووية وتستهدف الصواريخ الباليستية أيضا، مضيفا، "استبقنا محاولة إيران استخدام الصواريخ الباليستية ودمرناها قبل إطلاقها". وأشار إلى أن الغارات نجحت إلى غاية الآن بإلحاق ضرر كبير بمنشآت إيران النووية، كما أكد مسؤول عسكري لشبكة "أي بي سي" أن إسرائيل تسيطر بالكامل على الأجواء الإيرانية. وفي وقت سابق، أعلن الناطق باسم الجيش الإسرائيلي أن إيران أطلقت نحو 100 مسيّرة ردا على الهجوم الذي استهدفها، وتحدثت وسائل إعلام إسرائيلية عن اعتراض مسيّرات في جنوب سورية وقبالة سواحل لبنان تم إطلاقها من إيران، كما اعترضت منظومة القبة الحديدية البحرية 3 مسيّرات فوق البحر الأحمر. وتوقع مسؤول إسرائيلي، تحدث لموقع "أكسيوس"، أن يعمل الإيرانيون على الإعداد لهجوم صاروخي كبير ومنسق للتغلب على أنظمة الدفاعات الإسرائيلية. وتعهد القائد الجديد للحرس الثوري الإيراني أحمد وحيدي بأن بلاده "ستفتح أبواب جهنم قريبا على العدو الصهيوني القاتل". ورصدت إسرائيل استعدادات لإطلاق صواريخ من إيران، وفقا لما ذكرته القناة الـ12 التي نقلت عن مسؤول أمني رفيع قوله، إن إسرائيل ستقصف منشآت النفط والغاز إذا أطلقت إيران صواريخ على إسرائيل. وعقب الهجوم على إيران، أُغلق مطار بن غوريون في تل أبيب حتى إشعار آخر، ووضعت وحدات الدفاع الجوي الإسرائيلية في حالة تأهب قصوى تحسبا لرد إيراني. ونقلت صحيفة "واشنطن بوست" عن مصادر قولها، إن المستشفيات الإسرائيلية وضعت في حالة تأهب قصوى، وتم نقل المرضى إلى أماكن تحت الأرض. وأعلن الجيش الإسرائيلي تجنيد جنود احتياط من وحدات عدة لمختلف قطاعات القتال في جميع أنحاء إسرائيل.


قدس نت
منذ 12 ساعات
- قدس نت
لايف للإغاثة والتنمية: نسعى لتكثيف جهود الشراكة الإنسانية لدعم النازحين ومواجهة المجاعة في قطاع غزة!
الجمعة 13 يونيو 2025, 07:28 م بلغ الوضع الإنساني في غزة أسوأ حالاته منذ 18 شهراً، حيث أكدت تقارير الأمم المتحدة الصادرة الشهر الماضي أنه ما يزيد عن 120,000 شخص يعيشون في المناطق التي صدرت بها أوامر إخلاء مؤخراً في غزة، وتغطي هذه المناطق حوالي 15% من القطاع، إلى جانب 27,000 شخص يتكدسون في نحو أربعين مخيم للنزوح، ومن بينهم 14 ألف طفل معرض للموت خلال الأيام القليلة القادمة بسبب المجاعة! ومع الضغوطات الخانقة على وصول المساعدات الإغاثية العاجلة للمدنيين في القطاع من طعام وماء ومخيمات الإيواء لأكثر من شهرين، ووضع العوائق وحواجز الطرق ونقص الوقود، ومشاكل شبكات التوزيع المحلية، وصعوبة الوصول للمناطق المعزولة أو مخيمات النازحين التي يقطن بها السكان الأكثر احتياجاً، عملت بعض المؤسسات على خطوات استباقية في محاولة لتخفيف المعاناة خاصة للنساء والأطفال والشيوخ وأصحاب الأمراض المزمنة من خلال توفير كميات كبيرة من المساعدات خلال فترة الهدنة، وتعمل حالياً على الاستعداد العاجل خلال الأيام القادمة مع قرب ظهور بصيص أمل لفتح المعابر! الخطط الاستباقية لاستمرار المساعدات الإغاثية لايف للإغاثة والتنمية Life For Relief And Development يظهر نشاطها اليومي وبالتوازي في جميع أنحاء القطاع، حيث تعمل على تكثيف جهودها والتنسيق مع الشركاء بكل إمكانياتهم لدعم النازحين، حيث صرح مدير المكتب الإقليمي للمؤسسة في فلسطين والأردن د.عبد الوهاب علاونة أنهم يعملون على مواجهة هذه الضغوطات من خلال تحديد الطرق البديلة للوصول لمناطق الاحتياج، واستخدام وسائل التنقل البدائية لنقل المواد الإغاثية العاجلة لضمان تسليمها في أسرع وقت، حيث ينسق الفريق جهوده مع مجموعات الطوارئ والمتطوعين الذين ساعدوا في الوصول إلى المناطق النائية. مخيمات الإيواء ... معايير عاجلة للتصنيع! أنهم يعملون بالتنسيق مع الشركاء المحليين في غزة لوضع معايير ثابتة وأساسية لمخيمات الإيواء في القطاع، من خلال خيام تحمي النازحين والأطفال من برد ورطوبة وأمطار الشتاء، ومن حرارة الصيف والشمس والحارقة. يتكون مشروعهم من 7 مخيمات تم بنائها في وسط وجنوب القطاع، وقد أٌسست فيها خيام قوية يتم تصنيعها بمواصفات خاصة في تركيا وفقاً للمعايير المطلوبة، وبها وفرت الإيواء 29.000 من خلال خيام مصنعة من مادة PVC والتي كانت سهلة الفك والتركيب لتناسب النزوح المتكرر، ومضادة للنار حيث حافظت فعلاً على أرواح المدنيين وهم نيام خاصة النساء والأطفال، وقد تضمنت كل خيمة مستلزماتها من الفرش والأغطية وغيرها، بالإضافة لصيدلية طبية في كل مخيم، و23 دورة مياه و7000 من ألواح الطاقة الشمسية وأفران الطين للطهي. شمال القطاع.. ضرورة مواجهة المجاعة الإنسانية وخلال الشهر الماضي عمل فريق "لايف" على سد احتياجات ما يقارب 14,500 نازح - 60% منهم من الأطفال والأيتام – خاصة في شمال القطاع - جباليا وبيت لاهيا - والذي يعاني من أخطار المجاعة، حيث وفرت السلال الغذائية المتكاملة لـ 2,883 عائلة تكفيهم لعدة شهور، كما وزعت الوجبات الساخنة لـ 2,090 عائلة في المخيمات ومراكز الإيواء التي يعاني ذويها صعوبة الحصول على الطعام بسبب التحديات اللوجستية. وفي جنوب غزة تم توزيع 3,125 وجبة متكاملة العناصر الغذائية، وقد كانت الأولوية للنساء والارامل والأطفال والأيتام وكبار السن الذين غالباً ما يواجهون الجوع والعزلة الاجتماعية. حفلات الأيتام العائلية وتعليم الأطفال...رفاهية مستحقة! وتعمل "لايف" على إقامة حفلات الدعم النفسي للأيتام في غزة حيث إعطاء شعور بالانتماء والأمل والسعادة للأطفال الذين تأثروا بالنزوح والفقد، وبعضاً من روح أجواء المرح للهروب المؤقت من قسوة الأوضاع تحت الحرب! وفي هذا الشهر تم الاحتفال مع الأيتام في دير البلح بأنشطة ترفيهه، وبرامج للدعم النفسي، إلى جانب تقديم الهدايا والملابس الجديدة والأدوات التعليمية، والمساعدات الغذائية والكفالة النقدية التي تعينهم على مواجهة الحياة. وأكد المتخصصون النفسيون الذين استضافهم فريق "لايف" خلال الحفل إنهم عملوا على برامج تعين الأيتام ممن فقدوا والديهم وأصبحوا يعيشون فجأة في خيام النازحين وسط الغرباء على محاولة التكيف، وخلال الحفل شعروا ولأول مرة أنهم محاطون ببعض الأمن ووسط مجموعة من أطفال آخرين، مما ساعدهم على الرقص والضحك ونسيان بعضاً من آلام وأحزان الصدمة من خلال الطاقة الإيجابية واستعادة لحظات الطفولة، كما عملوا على وضع بعض الأطفال ممن يعانون مشكلات نفسية بسبب الأوضاع تحت المراقبة والمساعدة في التخفيف عنهم ودمجهم في الألعاب والأنشطة الترفيهية. "لايف" عقدان من الزمن في فلسطين ومن الجدير بالذكر أن " لايف" تعمل في فلسطين منذ 21 عاماً من خلال مكتبها في غزة، والآخر في الضفة الغربية، ووفقاً للتقارير الصادرة للعام 2025 فقد حصدت مؤسسة لايف للإغاثة والتنمية Life For Relief and Development المركز الثالث كأفضل مؤسسة إغاثية عالمية تتميز بسرعة الاستجابة الإنسانية الطارئة، والمركز الخامس لأفضل مؤسسة تعمل في فلسطين، والمركز الخامس لأفضل مؤسسة تعمل على مكافحة الفقر حول العالم، وحصلت على جائزة دبي الإنسانية لهذا العام للشراكة الإنسانية الأكثر تأثيراً وفعالية لمشروع مخيمات الإيواء في غزة، خاصة وأن المؤسسة تعمل على دعم النازحين واللاجئين حول العالم منذ 32 عاماً في خمس قارات حول العالم. "لايف" تأسست في الولايات المتحدة الأميركية عقب حرب العراق لدعم المتضررين والنازحين هناك، وتتمتع بمركز استشاري لدى المجلس الاقتصادي والاجتماعي للأمم المتحدة، وقد نالت هذه المراكز لأنها تتميز بالتأهب الدائم لمواجهة الكوارث والطوارئ العالمية، بالإضافة إلى التوسع والانتشار على مدار السنوات السابقة في أكثر من 60 دولة بمشاريع تنفيذية شاملة، من خلال 14 مكتب لها حول العالم، حيث وزعت خلال هذه السنوات أكثر من 624 مليون دولار من المساعدات الإنسانية، مما أهلها أيضاً للحصول على تصنيف 96% من قِبَل هيئة التحكيم Charity Navigator . لمعرفة المزيد: المصدر: وكالة قدس نت للأنباء - قطاع غزة


قدس نت
منذ 13 ساعات
- قدس نت
لايف للإغاثة والتنمية: نسعى لتكثيف جهود الشراكة الإنسانية لدعم النازحين ومواجهة المجاعة في قطاع غزة!
بلغ الوضع الإنساني في غزة أسوأ حالاته منذ 18 شهراً، حيث أكدت تقارير الأمم المتحدة الصادرة الشهر الماضي أنه ما يزيد عن 120,000 شخص يعيشون في المناطق التي صدرت بها أوامر إخلاء مؤخراً في غزة، وتغطي هذه المناطق حوالي 15% من القطاع، إلى جانب 27,000 شخص يتكدسون في نحو أربعين مخيم للنزوح، ومن بينهم 14 ألف طفل معرض للموت خلال الأيام القليلة القادمة بسبب المجاعة! ومع الضغوطات الخانقة على وصول المساعدات الإغاثية العاجلة للمدنيين في القطاع من طعام وماء ومخيمات الإيواء لأكثر من شهرين، ووضع العوائق وحواجز الطرق ونقص الوقود، ومشاكل شبكات التوزيع المحلية، وصعوبة الوصول للمناطق المعزولة أو مخيمات النازحين التي يقطن بها السكان الأكثر احتياجاً، عملت بعض المؤسسات على خطوات استباقية في محاولة لتخفيف المعاناة خاصة للنساء والأطفال والشيوخ وأصحاب الأمراض المزمنة من خلال توفير كميات كبيرة من المساعدات خلال فترة الهدنة، وتعمل حالياً على الاستعداد العاجل خلال الأيام القادمة مع قرب ظهور بصيص أمل لفتح المعابر! الخطط الاستباقية لاستمرار المساعدات الإغاثية لايف للإغاثة والتنمية Life For Relief And Development يظهر نشاطها اليومي وبالتوازي في جميع أنحاء القطاع، حيث تعمل على تكثيف جهودها والتنسيق مع الشركاء بكل إمكانياتهم لدعم النازحين، حيث صرح مدير المكتب الإقليمي للمؤسسة في فلسطين والأردن د.عبد الوهاب علاونة أنهم يعملون على مواجهة هذه الضغوطات من خلال تحديد الطرق البديلة للوصول لمناطق الاحتياج، واستخدام وسائل التنقل البدائية لنقل المواد الإغاثية العاجلة لضمان تسليمها في أسرع وقت، حيث ينسق الفريق جهوده مع مجموعات الطوارئ والمتطوعين الذين ساعدوا في الوصول إلى المناطق النائية. مخيمات الإيواء ... معايير عاجلة للتصنيع! أنهم يعملون بالتنسيق مع الشركاء المحليين في غزة لوضع معايير ثابتة وأساسية لمخيمات الإيواء في القطاع، من خلال خيام تحمي النازحين والأطفال من برد ورطوبة وأمطار الشتاء، ومن حرارة الصيف والشمس والحارقة. يتكون مشروعهم من 7 مخيمات تم بنائها في وسط وجنوب القطاع، وقد أٌسست فيها خيام قوية يتم تصنيعها بمواصفات خاصة في تركيا وفقاً للمعايير المطلوبة، وبها وفرت الإيواء 29.000 من خلال خيام مصنعة من مادة PVC والتي كانت سهلة الفك والتركيب لتناسب النزوح المتكرر، ومضادة للنار حيث حافظت فعلاً على أرواح المدنيين وهم نيام خاصة النساء والأطفال، وقد تضمنت كل خيمة مستلزماتها من الفرش والأغطية وغيرها، بالإضافة لصيدلية طبية في كل مخيم، و23 دورة مياه و7000 من ألواح الطاقة الشمسية وأفران الطين للطهي. شمال القطاع.. ضرورة مواجهة المجاعة الإنسانية وخلال الشهر الماضي عمل فريق "لايف" على سد احتياجات ما يقارب 14,500 نازح - 60% منهم من الأطفال والأيتام – خاصة في شمال القطاع - جباليا وبيت لاهيا - والذي يعاني من أخطار المجاعة، حيث وفرت السلال الغذائية المتكاملة لـ 2,883 عائلة تكفيهم لعدة شهور، كما وزعت الوجبات الساخنة لـ 2,090 عائلة في المخيمات ومراكز الإيواء التي يعاني ذويها صعوبة الحصول على الطعام بسبب التحديات اللوجستية. وفي جنوب غزة تم توزيع 3,125 وجبة متكاملة العناصر الغذائية، وقد كانت الأولوية للنساء والارامل والأطفال والأيتام وكبار السن الذين غالباً ما يواجهون الجوع والعزلة الاجتماعية. حفلات الأيتام العائلية وتعليم الأطفال...رفاهية مستحقة! وتعمل "لايف" على إقامة حفلات الدعم النفسي للأيتام في غزة حيث إعطاء شعور بالانتماء والأمل والسعادة للأطفال الذين تأثروا بالنزوح والفقد، وبعضاً من روح أجواء المرح للهروب المؤقت من قسوة الأوضاع تحت الحرب! وفي هذا الشهر تم الاحتفال مع الأيتام في دير البلح بأنشطة ترفيهه، وبرامج للدعم النفسي، إلى جانب تقديم الهدايا والملابس الجديدة والأدوات التعليمية، والمساعدات الغذائية والكفالة النقدية التي تعينهم على مواجهة الحياة. وأكد المتخصصون النفسيون الذين استضافهم فريق "لايف" خلال الحفل إنهم عملوا على برامج تعين الأيتام ممن فقدوا والديهم وأصبحوا يعيشون فجأة في خيام النازحين وسط الغرباء على محاولة التكيف، وخلال الحفل شعروا ولأول مرة أنهم محاطون ببعض الأمن ووسط مجموعة من أطفال آخرين، مما ساعدهم على الرقص والضحك ونسيان بعضاً من آلام وأحزان الصدمة من خلال الطاقة الإيجابية واستعادة لحظات الطفولة، كما عملوا على وضع بعض الأطفال ممن يعانون مشكلات نفسية بسبب الأوضاع تحت المراقبة والمساعدة في التخفيف عنهم ودمجهم في الألعاب والأنشطة الترفيهية. "لايف" عقدان من الزمن في فلسطين ومن الجدير بالذكر أن " لايف" تعمل في فلسطين منذ 21 عاماً من خلال مكتبها في غزة، والآخر في الضفة الغربية، ووفقاً للتقارير الصادرة للعام 2025 فقد حصدت مؤسسة لايف للإغاثة والتنمية Life For Relief and Development المركز الثالث كأفضل مؤسسة إغاثية عالمية تتميز بسرعة الاستجابة الإنسانية الطارئة، والمركز الخامس لأفضل مؤسسة تعمل في فلسطين، والمركز الخامس لأفضل مؤسسة تعمل على مكافحة الفقر حول العالم، وحصلت على جائزة دبي الإنسانية لهذا العام للشراكة الإنسانية الأكثر تأثيراً وفعالية لمشروع مخيمات الإيواء في غزة، خاصة وأن المؤسسة تعمل على دعم النازحين واللاجئين حول العالم منذ 32 عاماً في خمس قارات حول العالم. "لايف" تأسست في الولايات المتحدة الأميركية عقب حرب العراق لدعم المتضررين والنازحين هناك، وتتمتع بمركز استشاري لدى المجلس الاقتصادي والاجتماعي للأمم المتحدة، وقد نالت هذه المراكز لأنها تتميز بالتأهب الدائم لمواجهة الكوارث والطوارئ العالمية، بالإضافة إلى التوسع والانتشار على مدار السنوات السابقة في أكثر من 60 دولة بمشاريع تنفيذية شاملة، من خلال 14 مكتب لها حول العالم، حيث وزعت خلال هذه السنوات أكثر من 624 مليون دولار من المساعدات الإنسانية، مما أهلها أيضاً للحصول على تصنيف 96% من قِبَل هيئة التحكيم Charity Navigator. لمعرفة المزيد: المصدر: وكالة قدس نت للأنباء - قطاع غزة