
إسرائيل تقرر تجميد خطة "المدينة الإنسانية" فى رفح
وأكد المصدر فى تصريحات لصحيفة يديعوت أحرونوت الإسرائيلية أنه "لا يوجد قرار بالمضي قدماً في هذا الأمر ولا توجد خطة بديلة.. وبدلاً من ذلك، تَقرر مضاعفة عدد شاحنات المساعدات الإنسانية إلى قطاع غزة، بحيث تدخل نحو 150 شاحنة يومياً".
وأشارت الصحيفة إلى أن المستوى السياسي يبدو أنه تخلى عن الخطة ظنًا بأن صفقة تبادل الأسرى ستعقد وستشمل الانسحاب من جنوب قطاع غزة ، ما أدى إلى تجميد هذه المبادرة في الوقت الراهن.
هاشتاغز

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


اليوم السابع
منذ ساعة واحدة
- اليوم السابع
النائب أيمن محسب: مؤتمر "حل الدولتين" يُعيد التركيز على مبدأ الأرض مقابل السلام
أكد الدكتور أيمن محسب وكيل لجنة الشئون العربية بمجلس النواب، أن مشاركة مصر رفيعة المستوى في مؤتمر "حل الدولتين" الذي عُقد بمقر الأمم المتحدة، تمثل رسالة قوية إلى العالم بأن الدولة المصرية لن تقف صامتة أمام ما يتعرض له الشعب الفلسطيني من حرب إبادة ممنهجة ترتكبها قوات الاحتلال الإسرائيلي، مشددا على أن الكلمة التي ألقاها وزير الخارجية والهجرة، الدكتور بدر عبد العاطي، عكست بوضوح حجم الفاجعة الإنسانية، وقوة الموقف المصري، ورسوخ ثوابته تجاه القضية الفلسطينية. وقال محسب، إن المؤتمر جاء في لحظة مفصلية، تزامنا مع تصاعد العدوان الإسرائيلي ضد المدنيين في قطاع غزة، وتزايد مشاهد القتل الجماعي، والتجويع، والدمار الشامل، مؤكدا أن مصر كانت ولا تزال، الدولة التي تتحرك بعقلها وضميرها، دون مزايدة أو تسييس، دفاعا عن الحقوق الفلسطينية المشروعة، وإحياءً لمسار السلام العادل القائم على قرارات الشرعية الدولية ومبدأ الأرض مقابل السلام. وأوضح عضو مجلس النواب، أن الخارجية المصرية في كلمتها قدمت توصيفا دقيقا لما يحدث من مآسٍ إنسانية على الأرض، عندما أشار إلى أن قطاع غزة يشهد كارثة إنسانية "لم يسبق لها مثيل في التاريخ المعاصر"، في ظل الحصار والتجويع والقتل، واصفا صمت العالم عن هذه الجرائم بأنه "صمت الأموات تحت وطأة الخوف أو بدافع المصلحة"، وهي كلمات تحمل إدانة أخلاقية وسياسية وقانونية للمجتمع الدولي الذي تخلى عن مسؤولياته الإنسانية تجاه الفلسطينيين، بل وتواطأ بالصمت أو التبرير. وأشار " محسب"، إلى أن حديث الوزير عن عبثية ما كانت تُعرف بقواعد العدالة والإنصاف، يُعد بمثابة صرخة في وجه النظام الدولي، الذي فقد توازنه وقيمه أمام آلة الاحتلال، موضحا أن لفظ "إسرائيل"، في ظل ما تقترفه يوميا من جرائم، لم يعد يُستخدم في المحافل الدولية بوصفها "دولة ديمقراطية" كما كانت تروج لنفسها، بل صار في نظر كثير من الشعوب والحركات الحقوقية مرادفا للقمع والاحتلال والعنصرية. وأكد محسب، أن أهمية المؤتمر لا تقتصر على جانبه الإنساني فقط، وإنما تنبع أيضا من كونه فرصة لإعادة وضع "حل الدولتين" على الطاولة الدولية باعتباره المخرج الوحيد من دوامة الصراع والدمار، مشيدا بتأكيد الوزير على أن "تكريس الاحتلال غير الشرعي وفرض واقع ديمغرافي جديد، لن يؤدي إلا إلى مزيد من الكراهية والعنف"، في إشارة واضحة إلى خطر التوسع الاستيطاني وتهويد القدس وتغيير ملامح الأرض المحتلة. وتابع، كما أن تأكيد الوزير على ضرورة التوصل إلى وقف دائم لإطلاق النار، وفتح الطريق أمام ترتيبات ما بعد الحرب، وعلى رأسها إعادة إعمار القطاع، يعكس إدراك مصر لحجم التحديات المقبلة، خاصة ما يتعلق بتمكين السلطة الفلسطينية من استعادة دورها، باعتبار ذلك نواة للتهدئة الإقليمية، وخطوة لا بديل عنها لاستئناف عملية تفاوضية جدية تستند إلى قرارات الأمم المتحدة ومبادرة السلام العربية. وثمن محسب، استعداد مصر لاستضافة مؤتمر دولي بالقاهرة لإعادة إعمار غزة فور وقف إطلاق النار، باعتباره خطوة عملية تعبر عن التزام مصر بتحمل مسؤولياتها الإقليمية، وتحويل مواقفها السياسية إلى جهود على الأرض، داعيا المجتمع الدولي إلى دعم هذه المبادرة بكل قوة، والتحرك العاجل لتوفير غطاء سياسي وإنساني يُعيد للفلسطينيين حقوقهم، وعلى رأسها إقامة دولتهم المستقلة ذات السيادة. وشدد النائب أيمن محسب ، "ما لم يتوقف العالم عن الكيل بمكيالين، ويتحرك بجدية لدعم الحل العادل والدائم، فإن الكارثة لن تتوقف عند حدود فلسطين، بل ستمتد إلى استقرار المنطقة بأسرها، ومصداقية النظام الدولي برمّته. ومصر ستظل صوت الضمير، وصاحبة المبادرة، والداعم الحقيقي للحق الفلسطيني في وجه آلة القتل وصمت العالم".


اليوم السابع
منذ 2 ساعات
- اليوم السابع
مصر وباكستان تؤكدان ضرورة توسيع الاعتراف بالدولة الفلسطينية المستقلة
استقبل السيد الرئيس عبد الفتاح السيسي، اليوم، الفريق أول ساهر شمشاد مرزا، رئيس هيئة الأركان المشتركة لجمهورية باكستان الإسلامية، وذلك بحضور الفريق أول عبد المجيد صقر، القائد العام للقوات المسلحة وزير الدفاع والإنتاج الحربي، والسفير عامر شوكت، سفير جمهورية باكستان الإسلامية بالقاهرة، والعميد محمد رشيد خان، كبير ضباط الأركان بهيئة الأركان المشتركة. وصرح السفير محمد الشناوى، المتحدث الرسمي باسم رئاسة الجمهورية بأن رئيس هيئة الأركان المشتركة الباكستانية نقل للرئيس السيسى تحيات رئيس وزراء باكستان، وهو ما ثمنه الرئيس، مشيدًا بما تشهده العلاقات الثنائية من تطور مستمر وزخم إيجابي بين البلدين الشقيقين. وذكر المتحدث الرسمي، أن اللقاء تناول سبل دعم وتعزيز التعاون المشترك، خاصة في المجالات العسكرية والأمنية، إلى جانب تبادل الخبرات في مكافحة الإرهاب والتطرف، بما يعكس المصالح الاستراتيجية المتبادلة بين مصر وباكستان. وأضاف المتحدث الرسمي، أن اللقاء تناول مستجدات الأوضاع في منطقة الشرق الأوسط، حيث تم استعراض الجهود المصرية الرامية إلى وقف إطلاق النار في قطاع غزة، والتشديد على أهمية تحمل المجتمع الدولي لمسؤولياته في إنهاء المعاناة الإنسانية لسكان القطاع، وضمان وصول المساعدات اللازمة، كما تم التأكيد على ضرورة توسيع الاعتراف بالدولة الفلسطينية المستقلة، باعتبارها الضمان الحقيقي لتحقيق السلام الدائم والاستقرار في المنطقة. وأشار المتحدث الرسمى، إلى أن اللقاء تناول أيضاً تطورات الأوضاع في منطقة جنوب آسيا، وجهود تعزيز الاستقرار في الإقليم بما يسهم في تحقيق التنمية والازدهار لشعوبه الصديقة.


اليوم السابع
منذ 2 ساعات
- اليوم السابع
جارديان: انتقادات لستارمر بعد إعلانه نية بريطانيا الاعتراف بدولة فلسطين
قالت صحيفة "الجارديان" إن رئيس الوزراء البريطاني كير ستارمر يواجه انتقادات بعد إعلانه أن المملكة المتحدة ستعترف بدولة فلسطينية إذا لم تُحل أزمة غزة، وفقا لصحيفة "الجارديان" البريطانية. وصرح رئيس الوزراء بأن المملكة المتحدة قد تتخذ خطوة الاعتراف بدولة فلسطين في سبتمبر، قبل اجتماع هام للأمم المتحدة. ولن تمتنع المملكة المتحدة عن اتخاذ الخطوة إلا إذا سمحت إسرائيل بدخول المزيد من المساعدات إلى غزة، وأوقفت ضم أراضٍ في الضفة الغربية، ووافقت على وقف إطلاق النار، وانضمت إلى عملية سلام طويلة الأمد خلال الشهرين المقبلين. كما قال ستارمر إنه يجب على حماس، الجماعة الفلسطينية المسلحة، إطلاق سراح جميع الرهائن الإسرائيليين المتبقين فوراً، والموافقة على وقف إطلاق النار، ونزع سلاحها، و"قبول عدم مشاركتها في حكومة غزة". وفى إسرائيل، اعتبر رئيس وزراء الاحتلال بنيامين نتنياهو الذى يقود حملة المجازر بحق سكان غزة، إن إعلان رئيس الوزراء يُعد مكافأةً لـ"إرهاب حماس الوحشي". وفي بيان نُشر على موقع التواصل الاجتماعي "إكس"، أضاف رئيس الوزراء الإسرائيلي: "إنّ استرضاء الإرهابيين دائمًا ما يفشل". وأشار دونالد ترامب، الذي التقى ستارمر يوم الاثنين وناقش معه إجراءات إنهاء المجاعة التي يواجهها الفلسطينيون في غزة، إلى أنهما لم يتحدثا عن الاعتراف بالدولة الفلسطينية. لكن ترامب قال إنه لا يمانع في أن يتخذ رئيس الوزراء "موقفًا" بشأن هذه القضية. وكان هذا على النقيض من رد فعله على إعلان إيمانويل ماكرون أن فرنسا ستعترف بفلسطين في الجمعية العامة للأمم المتحدة في سبتمبر ، وهو ما قال الرئيس الأمريكي إنه لن يُحدث فرقًا. ورفضت وزيرة النقل، هايدي ألكسندر، فكرة أن تعهد كير ستارمر بالاعتراف بدولة فلسطينية هو مجرد لفتة سياسية. وصرحت لإذاعة تايمز يوم الأربعاء أن قرار الاعتراف بدولة فلسطينية في سبتمبر يهدف إلى ضمان أن يأتي في وقت "يحقق أقصى تأثير"، ونفت أن يكون "مكافأة لحماس". وتحدث كير ستارمر مع عدد من قادة العالم طوال يوم الثلاثاء، بمن فيهم نتنياهو، والملك عبد الله الثاني ملك الأردن، الذي تقود بلاده جهود إسقاط المساعدات جوًا على غزة. وقد تم إسقاط حوالي 20 طنًا من المساعدات من قبل المملكة المتحدة والأردن في الأيام الأخيرة، وفقًا لوزير الخارجية ديفيد لامي. وحثّ ممثلون رفيعو المستوى في مؤتمر الأمم المتحدة الثلاثاء إسرائيل على الالتزام بإقامة دولة فلسطينية، وأعربوا عن "دعمهم الثابت" لحل الدولتين. ويحدد إعلان نيويورك، الصادر عن المؤتمر، خطةً تدريجية لإنهاء الصراع المستمر منذ قرابة ثمانية عقود والحرب المستمرة في غزة.