logo
صحة الرئتين في خطر.. دراسة تحدد سببا غير متوقع

صحة الرئتين في خطر.. دراسة تحدد سببا غير متوقع

سكاي نيوز عربيةمنذ 3 ساعات

وخلال المؤتمر الدولي لجمعية أمراض الصدر الأميركية قال القائمون على الدراسة: "أظهرت نتائج دراستنا أن استنشاق الجسيمات البلاستيكية الدقيقة يؤدي إلى إضعاف وظيفة الخلايا (البلعمية) المناعية الرئيسية في الرئتين".
وأضافوا: "تبين أن هذه الخلايا، وبعد 24 ساعة فقط من استنشاق جسيمات البلاستيك الدقيقة، تضعف قدرتها على محاربة البكتيريا".
وأشار العلماء إلى أن " الخلايا البلعمية" تعمل بمثابة أنظمة حماية وتنظيم لأنسجة الرئة، فهي تقضي على الميكروبات ومسببات الأمراض، وتنظف الرئتين من الخلايا الميتة، وتحتفظ على التوزان المناعي في الجسم.
وأظهرت الدراسة أيضا أن المواد البلاستيكية الدقيقة التي تدخل الجسم لا تعمل على قمع نشاط "الخلايا البلعمية" في الرئتين فقط، بل يمكن أن تتراكم في الكبد و الطحال والأمعاء وحتى الدماغ، ويمكن أن يكون لهذا عواقب طويلة المدى على صحة الجسم بأكمله.
ونوه القائمون على الدراسة إلى أنهم تمكنوا من استعادة جزئية لوظيفة المناعة في الرئتين بعد التعرض للجسيمات البلاستيكية الدقيقة بمساعدة عقار الأكاديسين، وهذا يعني أنه من الممكن في المستقبل استخدام مثل هذا النوع من الأدوية لمعالجة أمراض الرئة لدى سكان المناطق ذات الهواء الملوث.
وأوضحوا أن خطوتهم التالية ستشمل تحليل أنسجة رئوية من مرضى لتحديد مؤشرات حيوية تُنذر بزيادة مخاطر الإصابة بالسرطان وأمراض الجهاز التنفسي الأخرى، في مسعى لتطوير استراتيجيات تشخيصية وعلاجية مبتكرة.

Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

صحة الرئتين في خطر.. دراسة تحدد سببا غير متوقع
صحة الرئتين في خطر.. دراسة تحدد سببا غير متوقع

سكاي نيوز عربية

timeمنذ 3 ساعات

  • سكاي نيوز عربية

صحة الرئتين في خطر.. دراسة تحدد سببا غير متوقع

وخلال المؤتمر الدولي لجمعية أمراض الصدر الأميركية قال القائمون على الدراسة: "أظهرت نتائج دراستنا أن استنشاق الجسيمات البلاستيكية الدقيقة يؤدي إلى إضعاف وظيفة الخلايا (البلعمية) المناعية الرئيسية في الرئتين". وأضافوا: "تبين أن هذه الخلايا، وبعد 24 ساعة فقط من استنشاق جسيمات البلاستيك الدقيقة، تضعف قدرتها على محاربة البكتيريا". وأشار العلماء إلى أن " الخلايا البلعمية" تعمل بمثابة أنظمة حماية وتنظيم لأنسجة الرئة، فهي تقضي على الميكروبات ومسببات الأمراض، وتنظف الرئتين من الخلايا الميتة، وتحتفظ على التوزان المناعي في الجسم. وأظهرت الدراسة أيضا أن المواد البلاستيكية الدقيقة التي تدخل الجسم لا تعمل على قمع نشاط "الخلايا البلعمية" في الرئتين فقط، بل يمكن أن تتراكم في الكبد و الطحال والأمعاء وحتى الدماغ، ويمكن أن يكون لهذا عواقب طويلة المدى على صحة الجسم بأكمله. ونوه القائمون على الدراسة إلى أنهم تمكنوا من استعادة جزئية لوظيفة المناعة في الرئتين بعد التعرض للجسيمات البلاستيكية الدقيقة بمساعدة عقار الأكاديسين، وهذا يعني أنه من الممكن في المستقبل استخدام مثل هذا النوع من الأدوية لمعالجة أمراض الرئة لدى سكان المناطق ذات الهواء الملوث. وأوضحوا أن خطوتهم التالية ستشمل تحليل أنسجة رئوية من مرضى لتحديد مؤشرات حيوية تُنذر بزيادة مخاطر الإصابة بالسرطان وأمراض الجهاز التنفسي الأخرى، في مسعى لتطوير استراتيجيات تشخيصية وعلاجية مبتكرة.

دراسة تكشف.. أكثر من نصف النساء استخدمن منتجات تجميل مسرطنة
دراسة تكشف.. أكثر من نصف النساء استخدمن منتجات تجميل مسرطنة

صحيفة الخليج

timeمنذ 5 ساعات

  • صحيفة الخليج

دراسة تكشف.. أكثر من نصف النساء استخدمن منتجات تجميل مسرطنة

كشفت دراسة حديثة نشرها موقع بأن أكثر من نصف النساء خاصة من الأصول الإفريقية واللاتينية قد استخدمن منتجات تحتوي على مادة الفورمالديهايد، وهي مادة حافظة مرتبطة بسرطان الرحم وبعض أنواع السرطانات الأخرى النادرة. ووجد الباحثون هذه المادة الكيميائية في منتجات تُستخدم يومياً مثل الصابون، واللوشن، وكريمات الوجه. وقالت الباحثة الرئيسية روبن دودسون، في معهد «سايلنت سبرينغ» بولاية ماساتشوستس، وهو معهد بحثي يدرس العلاقة بين المواد الكيميائية والآثار الصحية:«الفورمالديهايد موجود في مجموعة كبيرة من المنتجات، ومنتجات العناية الشخصية ليست سوى أحد طرق التعرض له، لكن التأثيرات تتراكم». وإليك ما يجب معرفته عن الفورمالديهايد، ولماذا يستخدمه المصنعون في منتجات العناية الشخصية، وكيف يمكنك تجنبه: ما هو الفورمالديهايد؟ ولماذا يُستخدم في المنتجات؟ الفورمالديهايد هو مادة كيميائية حافظة تُستخدم لقتل البكتيريا وإطالة عمر المنتجات، وغالباً ما يُضاف إلى: •الشامبو •اللوشن •كريمات الوجه والجسم •بعض منتجات فرد الشعر لكن هذه المادة مصنفة كـمادة مسرطنة محتملة للبشر، أي أن التعرّض المزمن لها، حتى بكميات صغيرة، قد يزيد من خطر الإصابة بأنواع معينة من السرطان، مثل سرطان الرحم. تتعرض النساء للفورمالديهايد من خلال: •الاستنشاق •الابتلاع •الامتصاص عبر الجلد ويمكن أن يسبب استنشاق الفورمالديهايد أعراضاً مثل الحرقان في العينين والأنف، وصفير في التنفس، وسعال. وقد ربطت بعض الأبحاث التعرض طويل الأمد للفورمالديهايد ببعض أنواع السرطان، مثل سرطان الجيوب الأنفية وسرطان الدم. وصنف برنامج السموم الوطني، التابع لوزارة الصحة والخدمات الإنسانية الأمريكية، الفورمالديهايد على أنه «مادة مسرطنة معروفة للإنسان» منذ عام 2011. منتجات شهيرة تحتوي على معادن ثقيلة سامة أظهرت أبحاث سابقة أن النساء يتعرضن للفورمالديهايد والمواد الحافظة له في منتجات الأظافر والعناية بالشعر، مثل أدوات فرد الشعر الكيميائية. لكن الباحثين أرادوا معرفة مدى انتشار هذه المواد في منتجات العناية الشخصية ومستحضرات التجميل الأكثر شيوعاً، والتي تحتوي على مواد كيميائية تمنع نمو البكتيريا والميكروبات. كانت هذه الدراسة جزءاً من مبادرة أوسع تُعرف باسم دراسة الجرد «Taking Stock» والتي تبحث في كيفية مساهمة التعرض للمواد الكيميائية في منتجات التجميل في التفاوتات الصحية التي تواجهها النساء بالولايات المتحدة. من بين المنتجات التي احتوت على مواد حافظة، يوجد فيها الفورمالديهايد: •نحو نصف منتجات العناية بالبشرة •58 % من منتجات الشعر احتوت على مادة تسمى DMDM hydantoin، وتُعرف أحياناً في قوائم المكونات باسم Glydant •ثاني أكثر مادة شيوعاً للفورمالديهايد كانت diazolidinyl urea، ووُجدت في 17 من 41 منتجاً، معظمها يخص العناية بالبشرة •أربع منتجات احتوت على imidazolidinyl urea •اثنان من أنواع لوشن الجسم وشامبو، احتويا على عدة مواد حافظة تطلق الفورمالديهايد الزئبق والرصاص يتسللان إلى منتجات العناية يُعد الزئبق والرصاص من المعادن الثقيلة السامة، ومع ذلك، فقد تم العثور عليهما في بعض منتجات العناية الشخصية والتجميل، خاصة تلك التي تُنتج خارج معايير التنظيم الصارمة أو تُسوّق عبر الإنترنت من مصادر غير موثوقة. كيف يتسلل الزئبق والرصاص إلى هذه المنتجات؟ يُستخدم الزئبق أحياناً في كريمات تفتيح البشرة لأنه يثبط إنتاج الميلانين. ولكنه يُعد مادة سامة يمكن امتصاصها عبر الجلد، وقد تؤدي إلى أضرار عصبية، وتلف الكلى، واضطرابات في الجهاز المناعي. بينما يوجد الرصاص أحياناً في مستحضرات التجميل، خاصة أحمر الشفاه وكحل العيون، وليس كمادة مضافة عمداً، بل كملوّث ناتج عن المكونات الطبيعية غير المكررة بشكل جيد. تحقيق أمريكي يكشف خطورة مستحضرات رائجة في هذه الدراسة، التي نُشرت في مجلة Environmental Science & Technology Letters، قامت 70 امرأة في جنوب لوس أنجلوس بتسجيل كل منتج تجميلي أو للعناية الشخصية استخدمنه خلال أسبوع، مثل الكحل، أحمر الشفاه، أو الماسكارا. تتبع الباحثون 35 مكوناً في أكثر من 1,100 منتج فريد استخدمته النساء. وقد وجدوا أن نحو 4% من هذه المنتجات تحتوي على الفورمالديهايد أو مواد حافظة تطلق الفورمالديهايد، لكن أكثر من نصف النساء بنحو53% أبلغن عن استخدامهن لهذه المنتجات. وصرح مشاركون بالدراسة لمجلة Health: «قد يبدو هذا المعدل بسيطاً، غير أن هناك عدداً كبيراً من الناس يستخدمون هذه المنتجات، وأحياناً النساء يستخدمنها عدة مرات في اليوم». كانت اللوشن، كريمات الوجه، والصابون من أكثر المنتجات التي تحتوي على الفورمالديهايد أو المواد الكيميائية المطلقة له. واحتوى 20% من اللوشن المستخدم على مواد حافظة تطلق الفورمالديهايد، و12 من هذه المنتجات كانت من علامة تجارية شهيرة.

كثرة الجلوس تسرّع شيخوخة الدماغ
كثرة الجلوس تسرّع شيخوخة الدماغ

صحيفة الخليج

timeمنذ 15 ساعات

  • صحيفة الخليج

كثرة الجلوس تسرّع شيخوخة الدماغ

كشفت فريق دولي من الباحثين بقيادة جامعة فاندربيلت الأمريكية، عن أن الجلوس لفترات طويلة خلال اليوم يسرع شيخوخة الدماغ ويزيد خطر الإصابة بالخرف لكبار السن، حتى من يمارس التمارين الرياضية منهم بانتظام. وشملت الدراسة 404 متطوعين تزيد أعمارهم على 50 عاماً، وتتبعت مستويات نشاطهم البدني باستخدام أجهزة قابلة للارتداء على مدى أسبوع، ثم أجريت لهم اختبارات معرفية وفحوص دماغية دورية على مدى 7 سنوات. وعلى الرغم من أن 87% من المشاركين التزموا بالإرشادات العالمية للتمارين الرياضية (150 دقيقة أسبوعياً على الأقل)، فإن من قضوا وقتاً أطول في الجلوس سجلوا أداء معرفياً أضعف، وظهرت لديهم علامات تنكس عصبي أكثر وضوحاً. وقالت د. أنجيلا جيفرسون، من المركز الطبي بجامعة فاندربيلت، والباحثة الرئيسية في الدراسة: «أظهرت النتائج أن النشاط البدني وحده لا يكفي لمواجهة الآثار السلبية للجلوس المفرط على الصحة الإدراكية، وأن السلوك الخامل، كالجلوس أو الاستلقاء لساعات طويلة، يرتبط بتدهور في وظائف الدماغ، وانكماش مناطق مهمة مثل «الحُصين»، المسؤول عن الذاكرة، والذي يتأثر مبكراً في حالات مرض الزهايمر». وأضافت د.. أنجيلا جيفرسون: «إن تقليل خطر الإصابة بالزهايمر لا يقتصر على ممارسة التمارين الرياضية اليومية؛ بل يتطلب أيضاً تقليل فترات الجلوس المستمر. وأخذ فترات راحة متكررة من الجلوس والتحرك خلال اليوم يساعد على الحفاظ على صحة الدماغ».

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

مستعد لاستكشاف الأخبار والأحداث العالمية؟ حمّل التطبيق الآن من متجر التطبيقات المفضل لديك وابدأ رحلتك لاكتشاف ما يجري حولك.
app-storeplay-store