
المملكة المتحدة تنظم أول قمة دولية كبرى حول أمن الحدود
نظمت المملكة المتحدة يومَيْ 31 مارس و 1 أفريل 2025، أول قمة دولية كبرى لقمع الجريمة المنظمة المرتبطة بالهجرة، حيث استضاف رئيس الوزراء البريطاني كير ستارمر ووزيرة الداخلية إيفيت كوبر وزراء داخلية 37 دولة، من ضمنها تونس.
تهدف «قمة أمن الحدود: مكافحة الجريمة المنظمة المرتبطة بالهجرة» إلى تفكيك شبكات التهريب وتأمين الحدود من خلال التصدي لجميع العوامل التي تغذي الهجرة غير الشرعية وسلاسل التوريد من القوارب الصغيرة إلى تدابير مكافحة الاتجار والتمويلات الغير مشروعة.
و تمثل الجريمة المنظمة المرتبطة بالهجرة خطرا عابرا للحدود يهدد الأمن القومي والاقتصادي و تستغل الجماعات الإجرامية الأفراد المعرضين للاستغلال من أجل الربح، مما يؤدي في كثير من الأحيان إلى تعريض الأرواح للخطر، وتقدر أرباح تجارة الجريمة المنظمة بما يقارب 10 مليارات دولار سنويًا من عمليات تهريب المهاجرين.
وخلال قمة أمن الحدود، ناقش وزراء الداخلية استراتيجيات مكافحة الجريمة المرتبطة بالهجرة من خلال الشراكات والالتزامات الدولية . وقد اتفق وزير الداخلية التونسي خالد النوري ووزيرة الداخلية إيفيت كوبر على أهمية التعاون وتبادل المعلومات.
كما إلتقى وزير الداخلية التونسي، خالد النوري، أيضًا بوزيرة الدولة (وزيرة أمن الحدود واللجوء)، أنجيلا إيجل، وكذلك وزير شؤون الشرق الأوسط وشمال أفريقيا، هاميش فالكونر.
أهم مخرجات القمة
1- مقاربة دولية جديدة: تبادل المعلومات وتحديث الأساليب وتعميق التعاون من أجل مكافحة الجريمة المنظمة المرتبطة بالهجرة في جميع مراحلها.
2- تعطيل النماذج الاقتصادية للجريمة المنظمة المرتبطة بالهجرة: تحسين الكشف عن طرق الإمداد والعوامل التمكينية وتعطيلها، بما في ذلك التعاون مع الصناعة.
3- مكافحة الاستغلال عبر الإنترنت: مكافحة استخدام الشبكات الاجتماعية والرسائل المشفرة من قبل الجماعات الإجرامية، والتعاون مع شركات التكنولوجيا مثلMeta وX وTikTok.
4- التصدي للتمويل السري: استخدام المعلومات الإستخباراتية والتعاون الدولي للتصدي للتمويل الإجرامي وللحد من ربحية الجريمة المنظمة المرتبطة بالهجرة.
يسلط مؤتمر القمة الضوء على أهمية التعلم من بعضنا البعض والحفاظ على جهد موحد وحازم لحماية الفئات الهشة وتأمين الحدود. كما يؤكد على التزام المملكة المتحدة باستخدام القدرات المتقدمة والتعاون الدولي لمكافحة الجريمة المرتبطة بالهجرة وحماية الأشخاص المعرضين للاستغلال.
وقد صّرح رئيس الوزراء كير ستارمر: «نحن بحاجة إلى الجمع بين مواردنا، وتبادل المعلومات الاستخباراتية والتكتيكات، ومعالجة المشكلة في جذورها في كل مرحلة من مراحل رحلة الهجرة إلى بلدان الوصول».

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


ديوان
منذ ساعة واحدة
- ديوان
أمريكا تقبل الطائرة المهداة من قطر وتعمل على تحويلها الى «رئاسية»
ووفق تقرير نشرته صحيفة «نيويورك تايمز»، قال بارنيل في بيان: «لقد قبل وزير الدفاع طائرة بوينغ 747 من قطر وفقاً لجميع القواعد واللوائح الفيدرالية»، مضيفاً: «ستعمل وزارة الدفاع على ضمان مراعاة التدابير الأمنية المناسبة ومتطلبات المهمة الوظيفية للطائرة المستخدمة لنقل رئيس الولايات المتحدة». وأقر مسؤولو «البنتاغون» في الأيام الأخيرة بأن الطائرة، التي قدر المسؤولون التنفيذيون في الصناعة قيمتها بنحو 200 مليون دولار، ستتطلب عملاً مكثفاً قبل اعتبارها آمنة بما يكفي لنقل ترمب. ولم يُقدم «البنتاغون» تقديراً لموعد الانتهاء من العمل على الطائرة القطرية، رغم أن ترمب والبيت الأبيض أوضحا أن الرئيس يريد ذلك قريباً، ربما حتى بحلول نهاية العام. وقال مينك في جلسة الاستماع: «سنحرص على اتخاذ الإجراءات اللازمة لضمان أمن الطائرة. سأكون واضحاً تماماً وسأناقش ذلك مع الوزير، وصولاً إلى الرئيس، إذا لزم الأمر، إذا شعرنا بوجود أي تهديدات لا نستطيع معالجتها».

تورس
منذ 8 ساعات
- تورس
دول أوروبية تستدعي سفراء إسرائيل بعد استهداف وفد دبلوماسي في جنين
إيطاليا وقال وزير الخارجية الإيطالي أنتونيو تاياني، اليوم الأربعاء، إنه وجه السكرتير العام لوزارة الخارجية باستدعاء سفير إسرائيل لدى روما للحصول على توضيحات رسمية بشأن ما حدث في جنين. واعتبر تاياني، في منشور عبر منصة إكس، أن الطلقات التحذيرية التي أطلقها الجيش الإسرائيلي باتّجاه دبلوماسيين في الضفة الغربية تهديدات "غير مقبولة". وكتب: "نطلب من الحكومة الإسرائيلية توضيحات فورية لما حصل. والتهديدات في حقّ الدبلوماسيين غير مقبولة". وأضاف تاياني أنه تواصل مع نائب القنصل الإيطالي أليساندرو توتينو و"هو بخير"، موضحاً أن الأخير "كان بين الدبلوماسيين الذين تعرضوا لهجوم بإطلاق عيارات نارية قرب مخيم جنين للاجئين". فرنسا من جهته، أعلن وزير خارجية فرنسا ، جان نويل بارو، أنه سيجري استدعاء السفير الإسرائيلي لدى باريس لتقديم توضيحاته بشأن ما حصل. وكتب عبر منصة إكس: "تعرضت زيارة إلى جنين شارك فيها أحد دبلوماسيينا لإطلاق نار من قبل جنود الاحتلال. هذا أمر غير مقبول. سيُستدعى السفير الإسرائيلي لتقديم توضيحاته"، مبدياً الدعم الكامل لوكلاء فرنسا في الموقع، وعملهم الرائع في ظل الظروف الصعبة، وفق قوله. إسبانيا أفادت وكالة فرانس برس عن مصدر في وزارة الخارجية الإسبانية، بأن مدريد استدعت القائم بالأعمال الإسرائيلي، وذلك بعد وقت قصير من تنديد مدريد"بشدّة" بإطلاق الجيش الإسرائيلي طلقات تحذيرية باتّجاه دبلوماسيين أجانب كانوا يشاركون في زيارة من تنظيم السلطة الفلسطينية في جنين. وجاء في بيان مقتضب نشرته "فرانس برس"، أن "الوزارة تحقّق في كلّ ما جرى. كان إسباني ضمن مجموعة الدبلوماسيين وهو بخير. ونحن نتواصل مع بلدان أخرى معنيّة بالمسألة لتقديم ردّ مشترك على ما حصل، وهو أمر نندّد به بشدّة". بلجيكا من جهته، طالب وزير الخارجية البلجيكي مكسيم بريفو إسرائيل، ب"توضيحات مقنعة" بعد عيارات نارية تحذيرية أطلقها جنود إسرائيليون، واستهدفت بحسب قوله "عشرين دبلوماسياً" في الضفة الغربية المحتلة ، بينهم بلجيكي. وقال بريفو عبر منصة إكس، إن الدبلوماسي البلجيكي "بخير لحسن الحظ"، مؤكداً أن "هؤلاء الدبلوماسيين كانوا يقومون بزيارة رسمية إلى جنين تم تنسيقها مع الجيش الإسرائيلي، ضمن موكب يضم عشرين مركبة يمكن تحديد هويتها بوضوح". الأردن إلى ذلك، أدانت وزارة الخارجية وشؤون المغتربين الأردنيين ، بأشدّ العبارات، إطلاق قوات الاحتلال الإسرائيلي النار تجاه الوفد الذي ضمّ السفير الأردني في رام الله عصام البدور، معتبرة أنه انتهاك واضح للقانون الدولي والقانون الدولي الإنساني، وجريمة تخالف جميع الأعراف الدبلوماسية. وأكّد الناطق الرسمي باسم الوزارة السفير سفيان القضاة، في بيان، رفض المملكة المطلق وإدانتها الشديدة لهذا الاستهداف الذي يُعدّ انتهاكاً للاتفاقيات والأعراف الدبلوماسية، خصوصاً اتفاقية فيينا للعلاقات الدبلوماسية عام 1961 التي تحدد الإجراءات والضوابط الخاصة بالعمل الدبلوماسي، وتمنح الحصانات للبعثات الدبلوماسية. ودعا السفير القضاة المجتمع الدولي إلى تحمّل مسؤولياته القانونية والأخلاقية، وإلزام إسرائيل وقف عدوانها على غزة بشكل فوري، وتصعيدها الخطير في الضفة الغربية المحتلة ، وتلبية حقوق الشعب الفلسطيني المشروعة في إقامة دولته المستقلة ذات السيادة على خطوط الرابع من يونيو/ حزيران لعام 1967 وعاصمتها القدس الشرقية، ووقف الجرائم بحقّه ومحاسبة المسؤولين عنها. مساعدات إنسانية أوروبية إضافية لغزة والضفة وفي سياق منفصل، أعلنت المفوضية الأوروبية اليوم، تقديم مساعدات إنسانية إضافية بقيمة 50 مليون يورو (7 .56 مليون دولار) لغزة والضفة الغربية ضمن حزمة مساعدات أكبر للمنطقة. وقالت المفوضة الأوروبية لإدارة الأزمات حجة لحبيب إن الأموال، التي سيتم توفيرها لمنظمات المساعدات في المنطقة، تهدف "للمساعدة في تلبية الاحتياجات العاجلة وتخفيف معاناة الفلسطينيين". وأضافت: "ولكن لا يمكن أن تصل المساعدات للذين يحتاجونها بدون دخول آمن وبدون عوائق للعاملين في مجال الإغاثة الانسانية. يجب ضمان ذلك". وبذلك يبلغ إجمالي المساعدات الإنسانية المخصصة لغزة والضفة الغربية خلال العام الحالي 170 مليون يورو. وأعلنت المفوضية كذلك، أنها ستقدم مساعدات إنسانية إضافية بقيمة 20 مليون يورو لسورية لتلبية الاحتياجات الأساسية مثل الطعام والرعاية الصحية، ليبلغ الإجمالي هذا العام 202.5 مليون يورو. وقالت لحبيب "في سورية، نحن نعزز التمويل لمنطقة شمال شرقي البلاد، حيث يحتاج المواطنون بشدة الرعاية الصحية والحماية، ونحن نقوم بذلك بحيادية وبدون أي تمييز". وسيتم تخصيص 13 مليون يورو إضافية للبنان. الأخبار

تورس
منذ 11 ساعات
- تورس
إسبانيا: إدانة 5 أشخاص على خلفية إهانات عنصرية ضد فينيسيوس
وفي ديسمبر 2022، تعرض الدولي البرازيلي لإساءة في فوز ريال مدريد 2-صفر خارج ملعبه على ريال بلد الوليد أثناء مروره بين المشجعين بعد استبداله في ملعب خوسيه زوريا. وقضت محكمة في بلد الوليد بسجن خمسة أشخاص لمدة عام ووقعت عليهم غرامات تتراوح بين 1080 يورو (1226.12 دولار) و1620 يورو. وتم تعليق عقوبة السجن بشرط عدم ارتكابهم أي مخالفة في السنوات الثلاث المقبلة مع عدم السماح لهم بحضور أي مباراة في نفس الفترة. وقالت رابطة البطولة الإسبانية في بيان "بفضل جهود رابطة البطولة الإسبانية لكرة القدم التي تقدمت بالشكوى وتصرفت في البداية كجهة ادعاء خاصة وانضم إليها لاحقا اللاعب فينيسيوس وريال مدريد وكذلك مكتب المدعي العام ظهر هذا الحكم التاريخي للنور". وأضافت "يمثل هذا الحكم علامة فارقة لا سابق لها في جهود مكافحة العنصرية في الرياضة في إسبانيا". وتابعت "حقيقة أن هذا الحكم يشير صراحة إلى جرائم الكراهية المرتبطة بالإهانات العنصرية يبعث رسالة مفادها أن التعصب لا مكان له في كرة القدم".