
جنود الجيش السوداني يلتفون حول البرهان بالقصر الرئاسي احتفالا بالنصر.. فيديو
نجحت قوات الجيش السوداني في القضاء على ميليشيات الدعم السريع داخل العاصمة الخرطوم، في الوقت الذي تمكن فيه رئيس مجلس السيادة عبد الفتاح البرهان من دخول القصر الرئاسي ليعلن تحرير الخرطوم.
وقال البرهان من داخل القصر الرئاسى: "انتهى الأمر.. الخرطوم حرة".
ونجحت قوات الجيش السوداني في القضاء على ميليشيات الدعم السريع داخل العاصمة الخرطوم، في الوقت الذي تمكن فيه رئيس مجلس السيادة عبد الفتاح البرهان من دخول القصر الرئاسي ليعلن تحرير الخرطوم.
رئيس مجلس السيادة الانتقالي عبد الفتاح البرهان يزور القصر الجمهوري لأول مرة عقب تحريره #واكب_مجتمع pic.twitter.com/7itCJkk9Tv
— واكب | Wakeep (@WakeepAr) March 26, 2025
وقطع البرهان وعدًا للشعب السودانى بأن هذه المعركة ماضية ولن تتوقف، مؤكدا أن القوات المسلحة تستمد روح الاستمرار فى هذه المعركة من المواطنين والشعب السوداني
ويواصل الجيش السودانى يواصل، تمشيط العاصمة الخرطوم بعد أن تمكن من استعادة السيطرة على القصر الجمهورى من أيادى مليشيات الدعم السريع، حيث كان أعلن مسبقا استعادة السيطرة على رئاسة مقر جهاز المخابرات العامة، ومبانى إدارة المرافق الاستراتيجية والمقر الرئيسى للبنك المركزي.
وبحسب وسائل إعلام سودانية، قالت مصادر عسكرية إن قوات الجيش واصلت تمشيط منطقة السوق الأفرنجى بوسط الخرطوم، علاوة على مواقع فى شارع القصر ومول الواحة، حيث هاجمت مجموعات من الدعم السريع ما تزال تتحصن بعدد من البنايات.
وأفادت المصادر بأن الجيش تمكن من تدمير مركبات قتالية ودراجات نارية ومدرعات، فضلًا عن مركبة تحمل أنظمة تشويش متطورة، بجانب قتل العشرات من جنود الدعم السريع وأسر 9 من المقاتلين.
وكشفت ذات المصادر عن مواصلة بعض مقاتلى الدعم السريع تسليم أنفسهم للجيش بعد تضييق الخناق عليهم.
وفى المقابل، كشفت المصادر عن تصدى الجيش لمجموعة من الدعم السريع كانت على متن مدرعات ومجموعات مشاة بالقرب من تقاطع "البزيانوس" بوسط الخرطوم وإجبارها على التراجع نحو أحياء الخرطوم 2 و3.
وكان الناطق باسم الجيش السودانى نبيل عبد الله، قد سبق وأكد أن "قوات الجيش السودانى، واصلت الضغط على الدعم السريع وسط الخرطوم، وسيطرت على فندق كورينثيا، وإدارة المرافق الاستراتيجية، ومبانى رئاسة جهاز المخابرات الوطني"، إضافة إلى استعادة السيطرة على المقر الرئيسى للبنك المركزي.
وذكر أنه جرى السيطرة أيضًا على مواقع: "عمارة زين، ومصرف الساحل والصحراء، وبرج الشركة التعاونية بمنطقة المقرن فى الخرطوم، إلى جانب قاعة الصداقة".

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


الدستور
منذ 4 أيام
- الدستور
وصفها بالابتزاز السياسي.. السودان يستنكر العقوبات الأمريكية بسبب اتهامات باستخدام "الكيماوي"
في أول رد رسمي بعد إعلان الولايات المتحدة فرض عقوبات على السودان، استنكر الناطق الرسمي باسم الحكومة السودانية، خالد الإعيسر، الاتهامات والعقوبات الأمريكية، واصفًا إياها بأنها "نوع من الابتزاز السياسي" وتزيف للحقائق المتعلقة بالأوضاع في السودان. وأكد الإعيسر أن الولايات المتحدة اتبعت سياسات تعرقل جهود الشعب السوداني نحو تحقيق الاستقرار والسلام والازدهار. وأضاف: أن "هذه الإجراءات لن تثني الحكومة السودانية عن مواصلة مساعيها الوطنية"، حسب ما نقل موقع "السودان نيوز"، صباح الجمعة. عقوبات جديدة على السودان بعد اتهامات باستخدام أسلحة كيماوية جاء ذلك ردا على خطوة تصعيدية، حيث أعلنت الولايات المتحدة مساء الخميس فرض عقوبات اقتصادية جديدة على السودان، متهمة الحكومة باستخدام أسلحة كيماوية خلال الصراع مع مليشيا الدعم السريع في 2024. جاءت الخطوة في إطار القانون الأمريكي الخاص بمكافحة الأسلحة الكيميائية والبيولوجية، في تصعيد واضح للضغط الدولي على الخرطوم للامتثال للقوانين الإنسانية الدولية ووقف الانتهاكات. تفاصيل العقوبات الأمريكية على السودان تشمل العقوبات حظرًا على صادرات الولايات المتحدة إلى السودان، إضافة إلى تجميد أصول وحظر سفر على شخصيات بارزة، من بينهم قائد الجيش السوداني عبد الفتاح البرهان، وقائد مليشيا الدعم السريع محمد حمدان دقلو المعروف بـ"حميدتي". وصرحت وزارة الخزانة الأمريكية بأن هذه الإجراءات تستهدف المسؤولين المباشرين عن استخدام الغازات السامة، بما في ذلك غاز الكلور، الذي تم توثيقه استخدامه في معارك داخل البلاد. العقوبات الأمريكية السابقة وتأثيرها على السودان بدأت العقوبات الأمريكية على السودان منذ عام 1993 عندما أدرج السودان على قائمة الدول الراعية للإرهاب. في عام 1997 فرضت إدارة الرئيس بيل كلينتون حظرًا تجاريًا شاملًا وجمدت أصول الحكومة السودانية، مما أثر بشكل كبير على الاقتصاد السوداني. وفي 2006، استهدفت العقوبات شخصيات مسؤولة عن النزاع في إقليم دارفور ضمن إطار جهود لمكافحة الانتهاكات ضد المدنيين. أدت هذه العقوبات إلى تدهور حاد في الاقتصاد السوداني، شمل انخفاض الاحتياطيات من العملات الأجنبية، ما صعّب استيراد السلع الأساسية مثل القمح. كما تسبب ذلك في تدهور البنية التحتية نتيجة نقص قطع الغيار والمعدات، وارتفاع تكاليف المعيشة، مما زاد من معاناة المدنيين في البلاد، وفق رويترز. وقال محللون أمريكيون إن العقوبات الجديدة تركز على منع وصول الحكومة السودانية إلى موارد تمكنها من تطوير واستخدام الأسلحة الكيميائية، كما تهدف إلى عزل كبار القادة الذين يواصلون مسار العنف. ومع ذلك، أبدى بعض الخبراء قلقهم من أن العقوبات قد تزيد من تدهور الأوضاع الإنسانية في السودان دون تحقيق تغيير سياسي جذري، خاصة مع استمرار الصراع الداخلي، حسب صحيفة نيويورك تايمز.


نافذة على العالم
منذ 5 أيام
- نافذة على العالم
أخبار العالم : عقوبات أمريكية على حكومة السودان بدعوى استخدام "أسلحة كيميائية"
الجمعة 23 مايو 2025 01:00 صباحاً أعلنت الولايات المتحدة، الخميس، أن تحقيقاتها توصلت إلى أن الجيش السوداني استخدم أسلحة كيميائية خلال الصراع المستمر في البلاد. وأفادت وزارة الخارجية أن هذا الاستخدام جرى في عام 2024، مشيرة إلى فرض عقوبات ردًا على هذا الانتهاك. وجاء في بيان للخارجية الأمريكية "تدعو الولايات المتحدة حكومة السودان إلى التوقف عن استخدام كل الأسلحة الكيميائية والوفاء بالتزاماتها" بموجب اتفاقية حظر الأسلحة الكيميائية، وهي معاهدة دولية وقعتها تقريبا كل الدول التي تحظر استخدامها. وقالت المتحدثة باسم الخارجية تامي بروس في بيان إن "الولايات المتحدة ملتزمة تماما محاسبة المسؤولين عن المساهمة في انتشار الأسلحة الكيميائية". ولم تكشف الخارجية على الفور أي تفاصيل على صلة بالمكان أو الزمان الذي استخدمت فيه هذه الأسلحة. وأوردت صحيفة نيويورك تايمز في كانون الثاني/يناير الماضي أن الجيش السوداني استخدم أسلحة كيميائية مرتين على الأقل في مناطق نائية خلال حربه مع قوات الدعم السريع. ونقلت الصحيفة عن مسؤولين أمريكيين لم تسمّهم قولهم إن السلاح يبدو أنه غاز الكلور الذي يمكن أن يسبب ألما شديدا في الجهاز التنفسي والموت. وقالت وزارة الخارجية إنها أبلغت الكونغرس الخميس بقرارها المتّصل باستخدام الأسلحة الكيميائية، لتفعيل عقوبات بعد 15 يوما. وتشمل العقوبات قيودا على الصادرات الأمريكية والتمويل لحكومة السودان. عمليا، سيكون الأثر محدودا إذ يخضع قائد الجيش السوداني عبد الفتاح البرهان وخصمه، قائد الدعم السريع محمد حمدان دقلو، بالفعل لعقوبات أمريكية. ويشهد السودان منذ نيسان/أبريل 2023 حربا دامية بين الجيش وقوات الدعم السريع. وأسفر النزاع في السودان عن مقتل عشرات الآلاف من الأشخاص ونزوح 13 مليونا، وتسبب بما تصفه الأمم المتحدة بأسوأ أزمة إنسانية في التاريخ الحديث. وأعلن الجيش الثلاثاء الماضي بدء عملية عسكرية "واسعة النطاق" تهدف الى طرد قوات الدعم السريع من آخر معاقلها في جنوب وغرب أم درمان و"تطهير" كامل منطقة العاصمة.


فيتو
منذ 5 أيام
- فيتو
مندوب السودان بالأمم المتحدة يتهم دولة عربية بمحاولة اغتيال البرهان
ادعى السفير السوداني، الحارث إدريس، المندوب الدائم لدولة السودان في الأمم المتحدة، اليوم الخميس، أن دولة الإمارات العربية المتحدة حاولت اغتيال رئيس مجلس السيادة الفريق أول ركن عبد الفتاح البرهان في بورتسودان. مندوب السودان بالأمم المتحدة يتهم دولة عربية بمحاولة اغتيال البرهان وزعم السفير الحارث إدريس، أن الإمارات تمارس الضغوط على مجلس الأمن الدولي للتأثير غير العادل على وضعية السودان بالمجلس خلال الحرب، بهدف الحد من ممارسته لصلاحياته ومهامه. وواصل السفير السوداني مزاعمه خلال جلسة مجلس الأمن الطارئة، إن التدخل الإماراتي يسعى لتقويض المسؤولية الرئيسية حيال صون السلم والأمن الدوليين المنوطة بمجلس الأمن بموجب المادة (24). مشددا على إن الإمارات تسعى لإخراس صوت السودان داخل المجلس بدعوى مفادها أن السودان يستغل منبر مجلس الأمن للترويج للدعاية ضدها. وفي المقابل رفضت دولة الإمارات العربية المتحدة الاتهامات السودانية لها، خاصة بعد الدعوى التي أقامتها الخرطوم ضد أبوظبي في محكمة العدل الدولية والتي اتهمته فيها بدعم مليشيا الدعم السريع. ونقدم لكم من خلال موقع (فيتو)، تغطية ورصدًا مستمرًّا على مدار الـ 24 ساعة لـ أسعار الذهب، أسعار اللحوم ، أسعار الدولار ، أسعار اليورو ، أسعار العملات ، أخبار الرياضة ، أخبار مصر، أخبار اقتصاد ، أخبار المحافظات ، أخبار السياسة، أخبار الحوداث ، ويقوم فريقنا بمتابعة حصرية لجميع الدوريات العالمية مثل الدوري الإنجليزي ، الدوري الإيطالي ، الدوري المصري، دوري أبطال أوروبا ، دوري أبطال أفريقيا ، دوري أبطال آسيا ، والأحداث الهامة و السياسة الخارجية والداخلية بالإضافة للنقل الحصري لـ أخبار الفن والعديد من الأنشطة الثقافية والأدبية.