logo
وصفها بالابتزاز السياسي.. السودان يستنكر العقوبات الأمريكية بسبب اتهامات باستخدام "الكيماوي"

وصفها بالابتزاز السياسي.. السودان يستنكر العقوبات الأمريكية بسبب اتهامات باستخدام "الكيماوي"

الدستورمنذ 8 ساعات

في أول رد رسمي بعد إعلان الولايات المتحدة فرض عقوبات على السودان، استنكر الناطق الرسمي باسم الحكومة السودانية، خالد الإعيسر، الاتهامات والعقوبات الأمريكية، واصفًا إياها بأنها "نوع من الابتزاز السياسي" وتزيف للحقائق المتعلقة بالأوضاع في السودان.
وأكد الإعيسر أن الولايات المتحدة اتبعت سياسات تعرقل جهود الشعب السوداني نحو تحقيق الاستقرار والسلام والازدهار.
وأضاف: أن "هذه الإجراءات لن تثني الحكومة السودانية عن مواصلة مساعيها الوطنية"، حسب ما نقل موقع "السودان نيوز"، صباح الجمعة.
عقوبات جديدة على السودان بعد اتهامات باستخدام أسلحة كيماوية
جاء ذلك ردا على خطوة تصعيدية، حيث أعلنت الولايات المتحدة مساء الخميس فرض عقوبات اقتصادية جديدة على السودان، متهمة الحكومة باستخدام أسلحة كيماوية خلال الصراع مع مليشيا الدعم السريع في 2024.
جاءت الخطوة في إطار القانون الأمريكي الخاص بمكافحة الأسلحة الكيميائية والبيولوجية، في تصعيد واضح للضغط الدولي على الخرطوم للامتثال للقوانين الإنسانية الدولية ووقف الانتهاكات.
تفاصيل العقوبات الأمريكية على السودان
تشمل العقوبات حظرًا على صادرات الولايات المتحدة إلى السودان، إضافة إلى تجميد أصول وحظر سفر على شخصيات بارزة، من بينهم قائد الجيش السوداني عبد الفتاح البرهان، وقائد مليشيا الدعم السريع محمد حمدان دقلو المعروف بـ"حميدتي".
وصرحت وزارة الخزانة الأمريكية بأن هذه الإجراءات تستهدف المسؤولين المباشرين عن استخدام الغازات السامة، بما في ذلك غاز الكلور، الذي تم توثيقه استخدامه في معارك داخل البلاد.
العقوبات الأمريكية السابقة وتأثيرها على السودان
بدأت العقوبات الأمريكية على السودان منذ عام 1993 عندما أدرج السودان على قائمة الدول الراعية للإرهاب.
في عام 1997 فرضت إدارة الرئيس بيل كلينتون حظرًا تجاريًا شاملًا وجمدت أصول الحكومة السودانية، مما أثر بشكل كبير على الاقتصاد السوداني.
وفي 2006، استهدفت العقوبات شخصيات مسؤولة عن النزاع في إقليم دارفور ضمن إطار جهود لمكافحة الانتهاكات ضد المدنيين.
أدت هذه العقوبات إلى تدهور حاد في الاقتصاد السوداني، شمل انخفاض الاحتياطيات من العملات الأجنبية، ما صعّب استيراد السلع الأساسية مثل القمح.
كما تسبب ذلك في تدهور البنية التحتية نتيجة نقص قطع الغيار والمعدات، وارتفاع تكاليف المعيشة، مما زاد من معاناة المدنيين في البلاد، وفق رويترز.
وقال محللون أمريكيون إن العقوبات الجديدة تركز على منع وصول الحكومة السودانية إلى موارد تمكنها من تطوير واستخدام الأسلحة الكيميائية، كما تهدف إلى عزل كبار القادة الذين يواصلون مسار العنف.
ومع ذلك، أبدى بعض الخبراء قلقهم من أن العقوبات قد تزيد من تدهور الأوضاع الإنسانية في السودان دون تحقيق تغيير سياسي جذري، خاصة مع استمرار الصراع الداخلي، حسب صحيفة نيويورك تايمز.

Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

رويترز تنشر عن صورة مغلوطة واجه ترامب بها رئيس جنوب أفريقيا
رويترز تنشر عن صورة مغلوطة واجه ترامب بها رئيس جنوب أفريقيا

مصرس

timeمنذ 16 دقائق

  • مصرس

رويترز تنشر عن صورة مغلوطة واجه ترامب بها رئيس جنوب أفريقيا

كشفت وكالة رويترز عن صورة مغلوطة عرضها الرئيس الأمريكى دونالد ترامب خلال لقائه برئيس جنوب أفريقيا سيريل رامافوزا والتى ادّعى أنها توثق دفن مزارعين بيض قُتلوا فى جنوب أفريقيا. وكشفت الوكالة أن الصورة لا تمت بصلة لجنوب أفريقيا، بل التُقطت فى جمهورية الكونغو الديمقراطية. خلال الاجتماع الذى عُقد فى البيت الأبيض يوم 21 مايو الجارى، حيث أخرج ترامب صورة مطبوعة متّهما حكومة رامافوزا بالتقاعس عن حماية المزارعين البيض، فيما بدا تكرارا لروايته القديمة حول "إبادة جماعية بيضاء" فى جنوب أفريقيا، وهى مزاعم دحضها مرارا الخبراء والبيانات الرسمية. الصورة التى استخدمها ترامب مأخوذة من فيديو نشرته وكالة رويترز فى ديسمبر 2022، ويُظهر جنازة جماعية فى مدينة جوما شرقى الكونغو لضحايا سقطوا فى اشتباكات بين الجيش ومتمردى حركة "إم 23″، ولا علاقة لها بالمزارعين أو بجنوب أفريقيا. ترامب استند فى ادعائه إلى مقال نُشر فى موقع "أمريكان تنكير" (American Thinker) اليميني، تضمّن رابطا للفيديو التابع لرويترز. إحدى الصور التى استخدمها ترامبوأقرت محررة الموقع أندريا ويدبورج بأن الصورة أُسيء تفسيرها، لكنها دافعت عن المقال باعتباره تسليطا للضوء على "الاضطهاد الذى يواجهه البيض فى جنوب أفريقيا"، حسب تعبيرها. رغم الطابع المثير للجدل لهذه الاتهامات، حافظ الرئيس رامافوزا على هدوئه، وأكد على أهمية تعزيز العلاقات الثنائية بين واشنطن وبريتوريا. وبحسب مصادر مطّلعة على فحوى الاجتماع، لم يرد رامافوزا مباشرة على مزاعم ترامب، مكتفيا بالتأكيد على التزام بلاده بسيادة القانون وحماية جميع المواطنين دون تمييز. أثارت الحادثة ردودا غاضبة فى جنوب أفريقيا، حيث وصف ناشطون ومحللون استخدام ترامب صورة مضللة بأنه "تلاعب خطير" قد يفاقم التوترات العرقية.فى المقابل، تلقى رامافوزا إشادة واسعة على هدوئه وتعقّله فى التعامل مع ما وُصف ب"استفزاز غير مبرر". البيانات الحكومية فى جنوب أفريقيا تشير إلى أن الجرائم التى تطال المزارعين لا تميّز بين الأعراق، ولا توجد مؤشرات على وجود "إبادة منظمة" ضد البيض، كما يروّج لها بعض التيارات فى اليمين الأمريكي.تأتى هذه الواقعة فى وقت يسعى فيه رامافوزا لتعزيز العلاقات الاقتصادية والسياسية مع الولايات المتحدة، بينما يبدو أن ترامب، فى خضم حملته السياسية المستمرة، لا يزال يوظّف الخطاب الشعبوى والإثارة الإعلامية ولو على حساب الدقة والحقائق.

فضيحة.. رويترز تكشف عن صورة مغلوطة واجه ترامب بها رئيس جنوب أفريقيا
فضيحة.. رويترز تكشف عن صورة مغلوطة واجه ترامب بها رئيس جنوب أفريقيا

اليوم السابع

timeمنذ 2 ساعات

  • اليوم السابع

فضيحة.. رويترز تكشف عن صورة مغلوطة واجه ترامب بها رئيس جنوب أفريقيا

كشفت وكالة رويترز عن صورة مغلوطة عرضها الرئيس الأمريكى دونالد ترامب خلال لقائه برئيس جنوب أفريقيا سيريل رامافوزا والتى ادّعى أنها توثق دفن مزارعين بيض قُتلوا فى جنوب أفريقيا. وكشفت الوكالة أن الصورة لا تمت بصلة لجنوب أفريقيا، بل التُقطت فى جمهورية الكونغو الديمقراطية. خلال الاجتماع الذى عُقد فى البيت الأبيض يوم 21 مايو الجارى، حيث أخرج ترامب صورة مطبوعة متّهما حكومة رامافوزا بالتقاعس عن حماية المزارعين البيض، فيما بدا تكرارا لروايته القديمة حول "إبادة جماعية بيضاء" فى جنوب أفريقيا، وهى مزاعم دحضها مرارا الخبراء والبيانات الرسمية. الصورة التى استخدمها ترامب مأخوذة من فيديو نشرته وكالة رويترز فى ديسمبر 2022، ويُظهر جنازة جماعية فى مدينة جوما شرقى الكونغو لضحايا سقطوا فى اشتباكات بين الجيش ومتمردى حركة "إم 23″، ولا علاقة لها بالمزارعين أو بجنوب أفريقيا. لا يفوتك رئيس جنوب أفريقيا لـ"ترامب": معنديش طائرة عشان أقدمها لك ترامب استند فى ادعائه إلى مقال نُشر فى موقع "أمريكان تنكير" (American Thinker) اليميني، تضمّن رابطا للفيديو التابع لرويترز. وأقرت محررة الموقع أندريا ويدبورج بأن الصورة أُسيء تفسيرها، لكنها دافعت عن المقال باعتباره تسليطا للضوء على "الاضطهاد الذى يواجهه البيض فى جنوب أفريقيا"، حسب تعبيرها. رغم الطابع المثير للجدل لهذه الاتهامات، حافظ الرئيس رامافوزا على هدوئه، وأكد على أهمية تعزيز العلاقات الثنائية بين واشنطن وبريتوريا. وبحسب مصادر مطّلعة على فحوى الاجتماع، لم يرد رامافوزا مباشرة على مزاعم ترامب، مكتفيا بالتأكيد على التزام بلاده بسيادة القانون وحماية جميع المواطنين دون تمييز. أثارت الحادثة ردودا غاضبة فى جنوب أفريقيا، حيث وصف ناشطون ومحللون استخدام ترامب صورة مضللة بأنه "تلاعب خطير" قد يفاقم التوترات العرقية . فى المقابل، تلقى رامافوزا إشادة واسعة على هدوئه وتعقّله فى التعامل مع ما وُصف بـ"استفزاز غير مبرر". البيانات الحكومية فى جنوب أفريقيا تشير إلى أن الجرائم التى تطال المزارعين لا تميّز بين الأعراق، ولا توجد مؤشرات على وجود "إبادة منظمة" ضد البيض، كما يروّج لها بعض التيارات فى اليمين الأمريكي . تأتى هذه الواقعة فى وقت يسعى فيه رامافوزا لتعزيز العلاقات الاقتصادية والسياسية مع الولايات المتحدة، بينما يبدو أن ترامب، فى خضم حملته السياسية المستمرة، لا يزال يوظّف الخطاب الشعبوى والإثارة الإعلامية ولو على حساب الدقة والحقائق.

«الحكومة السودانية» تعلن تحرير مدينة الدبيبات في ولاية جنوب كردفان
«الحكومة السودانية» تعلن تحرير مدينة الدبيبات في ولاية جنوب كردفان

الأسبوع

timeمنذ 2 ساعات

  • الأسبوع

«الحكومة السودانية» تعلن تحرير مدينة الدبيبات في ولاية جنوب كردفان

أ ش أ أعلن الناطق الرسمي باسم الحكومة السودانية وزير الثقافة والإعلام خالد الإعيسر، أن القوات المسلحة والقوات المساندة تمكنت اليوم من تحرير مدينة الدبيبات بولاية جنوب كردفان.. مؤكدا أن مسيرة سحق الميليشيات والمرتزقة ستتواصل من مدينة إلى أخرى. وقال الإعيسر - في منشور عبر حسابه على منصة التواصل الاجتماعي "فيس بوك"، حسبما ذكرت وكالة الأنباء السودانية - "هذه المسيرة ماضية بإذن الله وتوفيقه"، متوجها بالتحية للشعب السوداني الصابر، ومترحما على أرواح الشهداء.. داعيا بالشفاء العاجل للجرحى والعودة للمفقودين. وكان الجيش السوداني أعلن، الثلاثاء الماضي، اكتمال تطهير ولاية الخرطوم من أي وجود لعناصر مليشيا الدعم السريع. وأشارت القوات المسلحة السودانية، في بيان، إلى خلو ولاية الخرطوم تماما من ميليشيا الدعم السريع، عقب اكتمال تطهير كامل الولاية من أي وجود لعناصر الميليشيات وتطهير العاصمة منهم ومن أعوانهم.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

مستعد لاستكشاف الأخبار والأحداث العالمية؟ حمّل التطبيق الآن من متجر التطبيقات المفضل لديك وابدأ رحلتك لاكتشاف ما يجري حولك.
app-storeplay-store