المفوضية الأوروبية تدعو إلى "منافسة عادلة" مع الصين
وتساهم خلافات عميقة في توتر العلاقات الاقتصادية بين دول الاتحاد الأوروبي وبكين، وتخشى بروكسل من أن يؤدي فائض التصنيع المدعوم من الإعانات الحكومية الضخمة، إلى تفاقم العجز التجاري الكبير، وأن تغرق الأسواق الأوروبية بمنتجات صينية رخيصة على حساب الشركات الأوروبية.
ورفضت تيريزا ريبيرا خلال زيارتها لبكين قبل قمة مهمة بين الاتحاد الأوروبي والصين تعقد في المدينة هذا الشهر، اتهامات الصين للاتحاد بممارسة "الحمائية"، وفق وكالة "فرانس برس".
وقالت ريبيرا: "نحن الأوروبيين لا نريد الانخراط في سباق للدخل المنخفض أو تدهور حقوق العمال أو المعايير البيئية".
وأضافت: "من الواضح أننا لن نكون في وضع جيد إذا تم إغراق أسواقنا بالسلع وذلك سيُضعفنا مع أسعار لا تعكس التكاليف الحقيقية".
وفي أكتوبر الماضي فرض الاتحاد الأوروبي رسومًا جمركية إضافية تصل إلى 35% على استيراد السيارات الكهربائية الصينية وفتح تحقيقًا حول مُصنّعي الألواح الشمسية الصينيين.
وأقرت بأن الاتحاد الأوروبي "قد يستفيد على المدى القصير" من الوصول إلى المنتجات الصينية الرخيصة في قطاع الطاقة الخضراء، محذرة من أن "ذلك قد يُقوّض إمكانية" الاستثمار طويل الأجل في مستقبل الاتحاد.
هاشتاغز

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


عكاظ
منذ 42 دقائق
- عكاظ
«التجارة الصينية»: الاقتصاد يواجه وضعًا «شديد الخطورة والتعقيد»
أعلن وزير التجارة الصيني اليوم (الجمعة) أن اقتصاد بلاده يواجه وضعًا «شديد الخطورة والتعقيد» مما قد يضطر بكين لاتخاذ تدابير لدعم الاقتصاد. وبحسب البيانات الرسمية فقد سجل الناتج المحلي الإجمالي الصيني نموًا بنسبة 5.2% في الربع الثاني من العام، مدفوعًا بالصادرات التي زادت بسبب المخاوف من تفاقم الحرب التجارية. لأكن المحللين يعتقدون أن بكين قد تضطر لاتخاذ تدابير دعم أوسع نطاقًا لتجنب حدوث تباطؤ في النصف الثاني من العام، وذلك بسبب تباطؤ الاستهلاك، والضغوط الانكماشية، والنزاعات التجارية المستمرة مع كل من الولايات المتحدة وأوروبا، وفقًا لوكالة «فرانس برس». أخبار ذات صلة


عكاظ
منذ ساعة واحدة
- عكاظ
ارتفاع الأسهم الصينية مسجلة مكاسب للأسبوع الرابع على التوالي
ارتفعت الأسهم الصينية عند إغلاق تعاملاتها اليوم (الجمعة)، مدعومة بتفاؤل المستثمرين إزاء تعهد السلطات بفرض قيود أكثر صرامة على المنافسة السعرية في سوق السيارات الكهربائية. وصعد مؤشر «سي إس آي 300» بنسبة 0.6% إلى 4058 نقطة، ليحقق مكاسب أسبوعية بنسبة 1.1%، ويواصل صعوده للأسبوع الرابع على التوالي. وزاد مؤشر «شنغهاي» المركب بنسبة 0.5% إلى 3534 نقطة، وارتفع «شنتشن» المركب بنسبة 0.35% إلى 2153 نقطة. وفي بورصة هونج كونج، أضاف مؤشر «هانج سينج» 1.35% إلى 24825 نقطة، ليسجل مكاسب أسبوعية تبلغ 2.85%. وتعهد القادة الصينيون خلال الأسبوع الجاري بتشديد الرقابة على سياسات خفض الأسعار التي تنتهجها بعض الشركات المحلية، لاسيما في قطاع السيارات الكهربائية، مؤكدين التزامهم بإجراء تحقيقات أوسع في التكاليف وتعزيز آليات مراقبة الأسعار. كما زاد مؤشر «سي إس آي 300» الفرعي لقطاع المعادن الأرضية النادرة بنسبة 3.6%، بدعم من صعود مجموعة «نورثرن رير إيرث» بنحو 10%. وعلى صعيد سوق الصرف، استقرت العملة الأمريكية أمام نظيرتها الصينية عند 7.1805 يوان قرب نهاية تداولاتها اليومية. أخبار ذات صلة


الاقتصادية
منذ 2 ساعات
- الاقتصادية
الحرب الروسية طوق نجاة لشركات بطاريات المسيرات الصينية من الإفلاس
دفعت المنافسة الشرسة داخل السوق المحلية في الصين عددا من مصنّعي بطاريات الطائرات المسيّرة إلى حافة الإفلاس، إلا أن هؤلاء وجدوا في حرب روسيا وأوكرانيا، التي تدخل عامها الرابع، فرصة غير متوقعة للنجاة. أبلغت شركات عدة في إقليم جوانجدونج الصيني صحيفة "نيكي آسيا"، أن أعمالها شهدت ازدهارًا كبيرًا، بعد أن بدأت بتصدير البطاريات، التي تُستخدم في الطائرات المسيرة، إلى كلٍّ من روسيا وأوكرانيا. وقال ممثل مبيعات في شركة بطاريات مقرها مدينة دونجوان: "تلقينا الشهر الماضي طلبية كبيرة من الجانب الروسي بقيمة مئات الملايين من اليوان." أضاف أن الشركات كانت تعاني قبل الحرب ضغوطا مالية شديدة، وبعضها كان على وشك الإغلاق، لكن الحرب أنعشت الصناعة على نحو غير متوقع، إذ تغيّر هيكل الإيرادات تغيرا جذريا. تابع "في السابق، كنا نعتمد 60–70% على السوق المحلي، أما الآن فيمثل الطلب الدولي 70–80% من إجمالي المبيعات. نحن نبيع لمن يدفع، سواء كانت روسيا أو أوكرانيا". أشار إلى أن الشركة كانت تبيع سابقًا لمصنّعي مسيرات محليين صغار، رغم هيمنة شركة "دي جيه آي" العملاقة، التي تستحوذ على أكثر من 70% من السوق العالمية. ورغم الصعوبات، إلا أن الشركات الصغيرة كانت لا تزال قادرة على البقاء في السوق. في سبتمبر الماضي، فرضت الصين قيودًا على تصدير الطائرات المسيرة والمكونات الحساسة، مثل المحركات وأجهزة التصوير بالأشعة تحت الحمراء والرادارات والليزر ومعدات الاتصالات، إلى كل من روسيا وأوكرانيا. وكانت قد فرضت في يونيو 2023 قيودًا على تصدير المسيرات الثقيلة (أكثر من 7 كيلو جرام). لكن لم تشمل هذه القيود البطاريات صراحة. مع ذلك، قال الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي لمجموعة من الصحفيين في مايو، إن الصين أوقفت تصدير الطائرات المسيرة إلى كييف ودول أوروبية أخرى، لكنها تواصل التصدير إلى روسيا. أوضح أن روسيا تسعى لإنتاج ما بين 300 و350 درون يوميًا، في حين تستطيع أوكرانيا استخدام نحو 100 درون بعيد المدى يوميًا. وبحسب "نيكي آسيا"، ذكر ممثل مبيعات في شركة صينية أخرى أن الطاقة الإنتاجية في الصين هائلة، مشيرًا إلى أن شركته، التي لا يزيد عدد موظفيها عن 200 عامل، قادرة على إنتاج آلاف البطاريات في أسبوع واحد. منذ غزو روسيا لأوكرانيا مطلع 2022، أصبحت الطائرات المسيرة عنصرًا محوريًا في ساحة المعركة، حيث تستخدمها كل من موسكو وكييف في هجمات مكثفة. وغالبًا ما تُستخدم بكميات كبيرة إلى جانب الصواريخ الباليستية، ما أدى إلى تصاعد أعداد الضحايا المدنيين. تستخدم معظم الطائرات المسيّرة بطاريات ليثيوم بوليمر، وهي نوع من بطاريات الليثيوم-أيون. وتُظهر بيانات الجمارك الصينية ارتفاعًا حادًا في صادرات هذه البطاريات إلى روسيا وأوكرانيا منذ 2023. واستوردت روسيا أكثر من ضعف ما استوردته أوكرانيا العام الماضي، واتسعت الفجوة في الأشهر الخمسة الأولى من هذا العام، حيث تجاوزت الواردات الروسية الأوكرانية بأكثر من ثلاثة أضعاف. شهد قطاع الطائرات المسيرة في الصين نموًا حادًا العام الماضي بدعم حكومي قوي، حيث ترى بكين ما يُسمى بـ"اقتصاد المجال الجوي المنخفض" قطاعًا استراتيجيًا. وأنشأت عديد من المقاطعات والصناديق الاستثمارية المتخصصة لهذا الغرض، وكان أكبرها بقيمة 20 مليار يوان (نحو 2.8 مليار دولار). تشير البيانات الرسمية إلى وجود أكثر من 20 ألف شركة تشغيل للطائرات بدون طيار في الصين، بإجمالي ناتج سنوي بلغ 210 مليارات يوان في 2024، بزيادة 39.5% عن العام السابق. وتمثل مقاطعة جوانجدونج، مركز التصنيع الأهم، أكثر من 30% من سلسلة إمداد الطائرات المسيرة في الصين. وتضم مدينة شينجن وحدها قرابة ألفي شركة متخصصة في هذا المجال.