
قبل سنوات من ظهور أعراضه.. 3 مشكلات في العين قد تشير إلى الإصابة بالخرف
توصل باحثون إلى أن التغيرات الدقيقة في أوعية العين الدموية قد تكون نافذة نستطيع من خلالها التنبؤ باحتمالية الإصابة بالخرف قبل سنوات من ظهور الأعراض التقليدية.
ويمكن لهذه النتائج الثورية التي نشرتها مجلة Alzheimer's Disease أن تغير بشكل جذري طرق الكشف المبكر عن هذا المرض المدمر.
ويقود هذا الاكتشاف فريق بحثي من جامعة أوتاغو، حيث قاموا بتحليل بيانات آلاف فحوصات العين ضمن دراسة نيوزيلندية طويلة الأمد. ووجد الباحثون أن ثلاث تغيرات محددة في العين ترتبط بشكل وثيق بزيادة خطر الخرف، وهي: ضيق الشرايين الصغيرة (الشرينات)، واتساع الأوردة الدقيقة (الوريدات)، وترقق طبقة الألياف العصبية في الشبكية.
وهذه التغيرات الدقيقة قد تظهر حتى قبل أي علامات أخرى للتدهور المعرفي.
وتشرح الدكتورة آشلي باريت-يونغ، الباحثة الرئيسية في الدراسة: "الشبكية هي امتداد مباشر للجهاز العصبي المركزي، وما نراه فيها يعكس في الواقع ما يحدث في الدماغ". وتضيف: "الأوعية الدموية الدقيقة في العين تعطينا صورة دقيقة عن صحة الأوعية الدموية في الدماغ، ما يجعلها مؤشرا حيويا فريدا".
وهذا الاكتشاف يأتي في وقت يشهد ثورة في فهمنا لأمراض الخرف، حيث أظهرت دراسات سابقة أن اختبارات حساسية الرؤية قد تنبئ بالخرف قبل 12 عاما من التشخيص. لكن الجديد هنا هو إمكانية الكشف المبكر جدا من خلال فحص بسيط وغير جراحي للعين، والذي يمكن أن يصبح روتينيا في عيادات أطباء العيون.
ورغم هذه النتائج الواعدة، يحذر الباحثون من أننا ما زلنا في المراحل الأولى من هذا المسار العلمي. وتقول باريت-يونغ: "لا يمكننا حاليا التنبؤ الفردي الدقيق بمجرد النظر إلى مسح العين، لكننا نعمل على تطوير خوارزميات الذكاء الاصطناعي التي قد تجعل هذا ممكنا في المستقبل القريب". (روسيا اليوم)

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


الديار
٢٩-٠٤-٢٠٢٥
- الديار
قبل سنوات من ظهور أعراضه.. 3 مشكلات في العين قد تشير إلى الإصابة بالخرف
اشترك مجانا بقناة الديار على يوتيوب توصل باحثون إلى أن التغيرات الدقيقة في أوعية العين الدموية قد تكون نافذة نستطيع من خلالها التنبؤ باحتمالية الإصابة بالخرف قبل سنوات من ظهور الأعراض التقليدية. ويمكن لهذه النتائج الثورية التي نشرتها مجلة Alzheimer's Disease أن تغير بشكل جذري طرق الكشف المبكر عن هذا المرض المدمر. ويقود هذا الاكتشاف فريق بحثي من جامعة أوتاغو، حيث قاموا بتحليل بيانات آلاف فحوصات العين ضمن دراسة نيوزيلندية طويلة الأمد. ووجد الباحثون أن ثلاث تغيرات محددة في العين ترتبط بشكل وثيق بزيادة خطر الخرف، وهي: ضيق الشرايين الصغيرة (الشرينات)، واتساع الأوردة الدقيقة (الوريدات)، وترقق طبقة الألياف العصبية في الشبكية. وهذه التغيرات الدقيقة قد تظهر حتى قبل أي علامات أخرى للتدهور المعرفي. وتشرح الدكتورة آشلي باريت-يونغ، الباحثة الرئيسية في الدراسة: "الشبكية هي امتداد مباشر للجهاز العصبي المركزي، وما نراه فيها يعكس في الواقع ما يحدث في الدماغ". وتضيف: "الأوعية الدموية الدقيقة في العين تعطينا صورة دقيقة عن صحة الأوعية الدموية في الدماغ، ما يجعلها مؤشرا حيويا فريدا". وهذا الاكتشاف يأتي في وقت يشهد ثورة في فهمنا لأمراض الخرف، حيث أظهرت دراسات سابقة أن اختبارات حساسية الرؤية قد تنبئ بالخرف قبل 12 عاما من التشخيص. لكن الجديد هنا هو إمكانية الكشف المبكر جدا من خلال فحص بسيط وغير جراحي للعين، والذي يمكن أن يصبح روتينيا في عيادات أطباء العيون. ورغم هذه النتائج الواعدة، يحذر الباحثون من أننا ما زلنا في المراحل الأولى من هذا المسار العلمي. وتقول باريت-يونغ: "لا يمكننا حاليا التنبؤ الفردي الدقيق بمجرد النظر إلى مسح العين، لكننا نعمل على تطوير خوارزميات الذكاء الاصطناعي التي قد تجعل هذا ممكنا في المستقبل القريب".


ليبانون 24
٢٩-٠٤-٢٠٢٥
- ليبانون 24
قبل سنوات من ظهور أعراضه.. 3 مشكلات في العين قد تشير إلى الإصابة بالخرف
توصل باحثون إلى أن التغيرات الدقيقة في أوعية العين الدموية قد تكون نافذة نستطيع من خلالها التنبؤ باحتمالية الإصابة بالخرف قبل سنوات من ظهور الأعراض التقليدية. ويمكن لهذه النتائج الثورية التي نشرتها مجلة Alzheimer's Disease أن تغير بشكل جذري طرق الكشف المبكر عن هذا المرض المدمر. ويقود هذا الاكتشاف فريق بحثي من جامعة أوتاغو، حيث قاموا بتحليل بيانات آلاف فحوصات العين ضمن دراسة نيوزيلندية طويلة الأمد. ووجد الباحثون أن ثلاث تغيرات محددة في العين ترتبط بشكل وثيق بزيادة خطر الخرف، وهي: ضيق الشرايين الصغيرة (الشرينات)، واتساع الأوردة الدقيقة (الوريدات)، وترقق طبقة الألياف العصبية في الشبكية. وهذه التغيرات الدقيقة قد تظهر حتى قبل أي علامات أخرى للتدهور المعرفي. وتشرح الدكتورة آشلي باريت-يونغ، الباحثة الرئيسية في الدراسة: "الشبكية هي امتداد مباشر للجهاز العصبي المركزي، وما نراه فيها يعكس في الواقع ما يحدث في الدماغ". وتضيف: "الأوعية الدموية الدقيقة في العين تعطينا صورة دقيقة عن صحة الأوعية الدموية في الدماغ، ما يجعلها مؤشرا حيويا فريدا". وهذا الاكتشاف يأتي في وقت يشهد ثورة في فهمنا لأمراض الخرف، حيث أظهرت دراسات سابقة أن اختبارات حساسية الرؤية قد تنبئ بالخرف قبل 12 عاما من التشخيص. لكن الجديد هنا هو إمكانية الكشف المبكر جدا من خلال فحص بسيط وغير جراحي للعين، والذي يمكن أن يصبح روتينيا في عيادات أطباء العيون. ورغم هذه النتائج الواعدة، يحذر الباحثون من أننا ما زلنا في المراحل الأولى من هذا المسار العلمي. وتقول باريت-يونغ: "لا يمكننا حاليا التنبؤ الفردي الدقيق بمجرد النظر إلى مسح العين، لكننا نعمل على تطوير خوارزميات الذكاء الاصطناعي التي قد تجعل هذا ممكنا في المستقبل القريب". (روسيا اليوم)


صوت بيروت
٢٣-٠٤-٢٠٢٥
- صوت بيروت
علامة في أعماق عينيك قد تُنذر بالخرف مبكراً!
خلص علماء وأطباء مختصون إلى أنه من الممكن الكشف عن مرض الخرف مبكراً، وذلك من خلال شبكية العين وعبر فحص بسيط، حيث يُمكن قراءة المرض عبر عين الشخص. وبحسب العلماء، فإن الأوعية الدموية في الجزء الخلفي من العين قد تُنذر الأطباء بعلامات الخرف مبكراً، وهو ما قد يُمكِّن الأطباء من اتخاذ الإجراءات الوقائية اللازمة، بحسب تقرير نشره موقع 'ساينس أليرت' المختص. ووجدت دراسات متعددة روابط بين مشاكل العين وخطر الإصابة بالخرف، حيث إن لويحات بروتينات بيتا أميلويد، وهي السمة المميزة لمرض الزهايمر، وُجدت في شبكية عين الأشخاص المصابين به. واكتشف باحثون من جامعة أوتاغو في نيوزيلندا أن ترقق شبكية العين لدى الشخص في منتصف العمر يمكن أن يرتبط بالأداء الإدراكي في مراحله المبكرة ومرحلة البلوغ، ويتعلق الأمر بالأنسجة الحساسة للضوء التي تُبطن الجزء الخلفي من العين. ويعتقد العلماء أن هذه النتائج قد تُمهد الطريق يوماً ما لاختبار بسيط للعين يُساعد في التنبؤ بخطر إصابة الشخص بأمراض مثل مرض الزهايمر. وتقول آشلي باريت يونغ، عالمة النفس بجامعة أوتاغو: 'في دراستنا، ركزنا على شبكية العين، المتصلة مباشرةً بالدماغ'. ويُعتقد أن العديد من العمليات المرضية في مرض الزهايمر تنعكس في شبكية العين، مما يجعلها هدفاً جيداً كمؤشر حيوي لتحديد الأشخاص المعرضين لخطر الإصابة بالخرف. وعادت باريت يونغ وزملاؤها إلى قاعدة البيانات الطولية المستخدمة في بحثهم الذي أجري في العام 2022، والذي تتبع 45 عاماً من البيانات الصحية لنيوزيلنديين ولدوا في عامي 1972 و1973. وفي بحثهم الجديد، استخدم الفريق فقط البيانات التي جُمعت من 938 مشاركاً في سن 45 عاماً، بما في ذلك صور شبكية العين، ومسح العين، ومجموعة من الاختبارات التي تقيس خطر الإصابة بمرض الزهايمر والخرف المرتبط به في منتصف العمر. وبتكرار الجزء الأكبر من دراستهم لعام 2022 فحصوا الارتباطات بين التدهور المعرفي وسمك طبقة الشبكية. وأولوا عناية خاصة لطبقة الألياف العصبية الأقرب إلى التجويف الزجاجي المملوء بالهلام والذي 'يملأ' أعيننا المستديرة، وطبقاتها المجاورة من الخلايا العقدية والضفيرة الداخلية. وتُعد طبقة الألياف العصبية ذات أهمية خاصة لأنها تحمل الإشارات البصرية إلى الدماغ. كما بحثوا عن ارتباطات محتملة بصحة الأوعية الدموية الدقيقة في شبكية العين، والتي تم التأكد منها عن طريق قياس قطر الشرايين والأوردة الدقيقة في شبكية العين. وكتب الفريق: 'يُعتقد أن هذه الأوعية تعكس سلامة الجهاز القلبي الوعائي العام في الجسم (بما في ذلك الأوعية الدماغية)، وهو ما يرتبط بأمراض مثل مرض الزهايمر والخرف المرتبط به، وخاصةً الخرف الوعائي'. واتضح أنه، على الأقل بالنسبة للنيوزيلنديين المشاركين في الدراسة، والبالغين من العمر 45 عاماً، كانت صحة الأوعية الدموية الدقيقة في شبكية العين مؤشراً أقوى بكثير لخطر الإصابة بالخرف من طبقة الألياف العصبية. وفي حين أن سمك طبقة الألياف العصبية (وليس طبقة الخلايا العقدية والضفيرة الداخلية) كان مرتبطاً ارتباطاً ضعيفاً بخطر الإصابة بالخرف، إلا أنه لم يكن بقوة الرابط الوعائي الدقيق.