
"الرشيد": العطور المركبة في أسواقنا قنابل مرض تحتوي على 4 مكونات خطرة قد تسبب العقم أو السرطان
العطور المركبة قنابل مرض
وفي مقالها "العطور المركبة قنابل عطرية على الرفوف..." بصحيفة "عكاظ"، تقول "الرشيد": "رغم أن العطر ظل رمزًا للرفاهية والأناقة، إلا أن أسواق المملكة، خصوصًا في مدينة الرياض، باتت تغصّ اليوم بعطور مركبة يدويًا تُباع على نطاق واسع في المولات والأسواق الشعبية مثل المعيقلية وشارع الثميري، من دون أي رقابة دقيقة أو تراخيص مهنية لتركيب العطور أو ضمانات على مكوناتها... حيث أصبحت مهنة من لا مهنة له".
4 مكونات خطرة قد تسبب العقم أو السرطان
وتشرح "الرشيد" قائلة: "ما يحدث هو تسويق لعطور تُركّب غالبًا في ظروف غير صحية، وبأيدي عمالة غير مختصة، وباستخدام كحوليات ومواد كيميائية قد تكون ضارة بالصحة العامة... ومع غياب الإشراف الدقيق من وزارة التجارة، والصمت غير المبرر من وزارة الصحة، وغياب التأهيل من وزارة الموارد البشرية، فإن النتيجة هي سوق فوضوي يهدد الجلد والتنفس والهرمونات...
هل تعلمون أن هذه المكونات الخطرة قد تسبب العقم! قد تسبب السرطان! تسبب آثارًا على الرئة كارثية!
4 مكونات -سادتي- في العطور خطرة وخطرة جدًا، أهمها:
الفثالات: تُستخدم لتثبيت الرائحة، لكنها معروفة بقدرتها على تعطيل الهرمونات، والتأثير على الخصوبة، وقد تسبب العقم، وقد تُمتص عبر الجلد مباشرة إلى مجرى الدم.
المسك الصناعي: بديل رخيص للمسك الطبيعي، يحتوي على مركبات قد تتراكم في أنسجة الجسم، وبعض أنواعه مصنفة كمسرطنة أو معطلة للغدد الصماء.
الفورمالديهايد: يُستخدم كمادة حافظة، لكنه مسرطن معتمد عالميًا، يسبب التهابات جلدية وتنفسية، وقد يؤدي إلى الاختناق لدى مرضى الربو.
البنزين: مكوّن عطري يعطي «رائحة مميزة»، لكنه من أخطر المواد المسرطنة، ويرتبط بزيادة خطر سرطان الدم ومشاكل الجهاز التنفسي".
وتعلق الكاتبة قائلة: "المشهد مخيف... والحل ليس معقدًا، فالمطلوب أن نتعلم من تجارب العالم في ضبط التركيب العطري (الذي يستعمله الكثير كمصطلح على أنه تركيب وليس تصنيعًا ليتفادوا المخالفات من الحكومة):
• لاصق ترخيص رسمي إلزامي على كل عبوة عطر مركب، يُبيّن مكوناته، مصدر الكحول، تاريخ الإنتاج والانتهاء، واسم الفني المسؤول.
• تفعيل كود مهني لمهنة «فني تركيب العطور»، يمنع الممارسة لمن لا يحمل رخصة وتأهيلاً.
• ملاحقة المنشآت غير الملتزمة بالتراخيص الصحية والتجارية فورًا".
وتنهي "الرشيد" قائلة: "ما يُباع اليوم تحت مسمى «عطر فاخر بسعر زهيد» هو في كثير من الأحيان خليط سام يُلحق ضررًا تراكمياً بالصحة... ولن يتغير هذا الواقع إلا بمنظومة رقابية فاعلة تحمي الناس، وتضع حدًا لهذا التسيّب الصحي والتجاري.. رائحة الخطر لا تُشم... لكنها تدمّر بصمت".
هاشتاغز

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


صحيفة سبق
منذ 23 دقائق
- صحيفة سبق
تحليل واحد يزعم كشف أمراضك ومستقبلك الغذائي والجمالي.. و"النمر" يحذّر
حذّر استشاري أمراض القلب الدكتور خالد النمر من الانسياق وراء حملات تسويقية مكثفة لبعض المختبرات التجارية التي تروّج لفحص المادة الوراثية من اللعاب، مدّعيةً أنه يكشف عن الأمراض المستقبلية، والأكل والرياضة المناسبين، وحتى الأدوية غير الملائمة للجسم، إلى جانب تحاليل البشرة والشعر، وكل ذلك في تقرير من ألف صفحة بتكلفة تبلغ 24 ألف ريال. وأوضح النمر أن هذا النوع من الفحوصات يعتمد على ادعاءات غير مثبتة علميًا أو لا تزال في طور البحث، أو أن العلاقة بين الطفرات الجينية والنتائج المزعومة ضعيفة جدًا ولا يمكن التعويل عليها. وأكد أن وجود طفرة جينية لا يعني بالضرورة الإصابة بمرض، مشددًا على أن نمط الحياة يظل العامل الأقوى تأثيرًا على الصحة. واختتم الدكتور النمر تحذيره بالتأكيد على أن الغيب لا يعلمه إلا الله، سواء في الصحة أو المرض، وقال: "لا ننصح بإجراء هذه الفحوصات".


العربية
منذ 2 ساعات
- العربية
وفاة والد الأطفال الـ6 المتوفين بمرض غامض في مصر
توفي ناصر محمد، والد الأطفال الأشقاء الـ6 المتوفين بمرض غامض في محافظة المنيا بصعيد مصر، اليوم الجمعة، بعد أيام من وفاة ابنته فرحة، والتي كانت الناجية الوحيدة بين أشقائها. وكان ناصر محمد قد تم نقله من مستشفى المنيا إلى مستشفى أسيوط الجامعي لتلقي العلاج، حيث خضع لسلسلة من التحاليل والفحوصات الدقيقة، وتم إرسال عينات منها إلى معامل وزارة الصحة لتحديد أسباب مرضه، قبل أن يلفظ أنفاسه الأخيرة اليوم ويلحق بأبنائه الستة. تحقيقات لكشف ملابسات الواقعة وتأتي وفاة الأب لتزيد من غموض الواقعة التي أودت بحياة جميع أفراد الأسرة، حيث توفيت ابنته فرحة قبل أيام بالمستشفى، بعد وفاة أشقائها الخمسة واحدا تلو الآخر، من دون تحديد أسباب الوفاة الغامضة، فيما تُكثف الجهات المعنية تحقيقاتها لكشف ملابسات هذه الواقعة المأساوية التي هزت الرأي العام في مصر. وأكد عم الأطفال، في تصريحات سابقة لـ"العربية.نت" و"الحدث.نت"، أن الطفلة السادسة فرحة، أكدت له أنها وأشقاءها تناولوا وجبة بينها "الخبز الشمسي"، مضيفا أن أبناء شقيقه شعروا بالغثيان عقب تناول الوجبة، وشعر الطفل الأول بارتفاع درجة حرارته، وتم نقله إلى المستشفى وبعد ساعتين فقط، اشتكى الطفل الثاني أيضا من الغثيان والتعرق والهبوط، مضيفا أنه وبعد ذلك بدقائق قليلة اشتكى الطفل الثالث من نفس الأعراض. لا التهاب سحائيا..ولا أمراض معدية وتعمل السلطات منذ أيام على فك لغز وفاة الأطفال الستة، حيث أصدرت وزارة الصحة مع بداية الواقعة بيانا، نفت خلاله أن تكون الوفاة سببها إصابة الأشقاء بمرض الالتهاب السحائي، مؤكدة أن الأمر مجرد إشاعة لا أساس لها من الصحة. كما أصدرت الصحة بيانا آخر الأسبوع الماضي، حيث قالت إنها قامت بمتابعة دقيقة لواقعة وفاة 5 أطفال أشقاء من قرية دلجا بمركز دير مواس في محافظة المنيا، مضيفة أنه "بعد إجراء تحقيقات ميدانية ومعملية دقيقة، شملت زيارة مستشفيات ووحدات صحية، ومراجعة سجلات المرضى، وتحليل بيانات الإبلاغ عن الأمراض المعدية، وزيارة منزل الأطفال والمنازل المجاورة، تبين عدم وجود أية زيادة في معدلات الأمراض المعدية".


العربية
منذ 2 ساعات
- العربية
وزير الصحة السعودي: انخفاض وفيات الغرق بنسبة 17% ثمرة السياسات الوقائية
أكد وزير الصحة السعودي فهد الجلاجل أن الوقاية من الغرق أحد المرتكزات الاستراتيجية في منظومة الصحة العامة، مشدداً على أن المملكة تضع سلامة الأرواح في مقدمة أولوياتها، بما يتسق مع مستهدفات رؤية السعودية (2030) وبرنامج تحول القطاع الصحي بهدف تعزيز الوقاية ورفع متوسط العمر الصحي للأفراد. جاء ذلك بمناسبة احتفال السعودية، الجمعة، بـ«اليوم العالمي للوقاية من الغرق»، الذي يصادف 25 (يوليو) من كل عام، في إطار جهودها الوطنية لترسيخ ثقافة السلامة المائية ورفع الوعي المجتمعي بمخاطر الغرق وأساليب الوقاية منه. السعودية 69 وفاة بسبب الغرق في العاصمة السعودية الرياض منذ 2022 وأوضح الجلاجل أن المملكة تبنت سياسة وطنية متكاملة للوقاية من الغرق منذ عام 2021، بإشراف لجنة دائمة تضم 12 جهة حكومية برئاسة هيئة الصحة العامة «وقاية»، لافتاً إلى أن تطبيق 12 مبادرة نوعية خلال السنوات الأخيرة أسهم في تقليص حالات الغرق والإصابات المرتبطة به بشكل ملموس. وأسفرت هذه الجهود عن تصدّر السعودية عالميًا في استيفاء معايير السلامة المائية والإنقاذ من الغرق، بحسب تقرير منظمة الصحة العالمية، حيث أدت التدابير الوطنية إلى خفض نسب وفيات الغرق بأكثر من 17%، وتفادي عبء اقتصادي تجاوز 800 مليون ريال ناتج عن تقليل الإصابات وتخفيف الضغط على النظام الصحي. ويأتي هذا التقدم كنتيجة لتكامل أدوار الجهات المعنية وتبنّي نماذج فعالة في التوعية والرقابة والتدريب، بما يعزز السلامة المائية في الشواطئ والمسابح والأنشطة الترفيهية، ويؤكد التزام المملكة الراسخ بحماية الأرواح وبناء مجتمع آمن وصحي.