
"سوناطراك" توقع خمسة عقود
وأشرف على عملية التوقيع، وزير الدولة، وزير الطاقة والمناجم والطاقات المتجددة، محمد عرقاب، بحضور وزير اقتصاد المعرفة والمؤسسات الناشئة والمؤسسات المصغرة، نور الدين واضح، الرئيس المدير العام لمجمع سوناطراك، رشيد حشيشي، رئيس الوكالة الوطنية لتثمين مواد المحروقات "ألنفط"، سمير بختي، وكذا ممثلي الشركات الأجنبية.
وتبلغ قيمة الاستثمار الأدنى المبرمج في إطار هذه العقود بنحو 600 مليون دولار، مخصصة للاستكشاف، وقد سبق عملية التوقيع على هذه العقود، قيام رئيس وكالة "ألنفط" بالتوقيع على قرارات الإسناد الخاصة بكل رقعة.
وتم التوقيع على عقد بصيغة "مشاركة" بين سوناطراك وتحالف شركتي "فيلادا" السويسرية و"زنغاس" النمساوية، ويتعلق برقعة "طوال 2" (حوض بركين) بولايتي ورڤلة وإليزي.
كما وقعت سوناطراك عقدا بصيغة "مشاركة" مع شركة "سينوبك" الصينية، يتعلق برقعة "قرن القصة 2" (حوض ڤورارة - تيميمون) بولايات بشار وبني عباس والبيض وتيميمون.
أما العقد الثالث، فكان بصيغة "تقاسم الإنتاج" بين سوناطراك وتحالف المجمعين الإيطالي "إيني" و"بي.تي.تي.ا.بي" (PTTEP) التايلاندي، ويتعلق برقعة "رڤان 2" بولاية أدرار.
وجرى أيضا التوقيع على عقد بصيغة "تقاسم الإنتاج" بين سوناطراك وشركة "زيباك" الصينية، يتعلق برقعة "زرافة 2" (حوض أهنت - ڤورارة) بولايتي أدرار وعين صالح.
وتم توقيع العقد الخامس بصيغة تقاسم الإنتاج، بين سوناطراك وتحالف شركتي "قطر للطاقة" و"توتال إنرجيز"، ويتعلق بموقع "أهارا" بولاية إليزي.
جدير بالذكر أن وكالة "ألنفط" أعلنت، شهر جوان الماضي، عن منح تراخيص للاستكشاف واستغلال المحروقات في خمسة مواقع، في إطار المناقصة الدولية "ألجيريا بيد راوند 2024"، وذلك بعد أن تلقت لجنة المناقصة عروضا تخص خمسة مواقع من أصل ستة مواقع طرحت للمنافسة.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


إيطاليا تلغراف
منذ 12 ساعات
- إيطاليا تلغراف
المغرب: ارتفاع عائدات السياحة 9,6% وأتِّساع عجز الميزان التجاري 18,4%
إيطاليا تلغراف الرباط – وكالات: قالت وزارة السياحة المغربية إن عائدات السياحة في البلاد ارتفعت بنسبة 9.6 في المئة خلال الأشهر الـ6 الأولى من العام الجاري، مسجلة ما قيمته 54 مليار درهم (5.4 مليار دولار)، وذلك مقارنة بالمدة المقابلة من عام 2024. جاء ذلك حسب بيان للوزارة أمس الأول أفاد بأن عائدات السياحة خلال النصف الأول من العام الماضي بلغ 49.3 مليار درهم (4.93 مليار دولار). وأوضح البيان أن هذا الأداء المتميز مدعوم بنمو 19 في المئة في عدد السياح إلى نهاية يونيو/حزيران الماضي، حيث تم استقبال 8.9 مليون سائح، «وهو ما يعكس الجاذبية المتزايدة لوجهة للمغرب كوُجهة سياحية». ونقل البيان عن وزيرة السياحة، فاطمة الزهراء عمور، قولها إن هذه النتائج «تعزز طموح البلاد لجعل المغرب وجهة سياحية ذات قيمة مضافة عالية». وأضافت أن المغرب «يركز على الاستثمار في الترفيه السياحي، وهو عامل أساسي لتحفيز الإنفاق، تمديد مدة الإقامة، وضمان عودة السياح». وخلال 2024، نجح المغرب في استقطاب 17.4 مليون سائح، بزيادة بلغت 20 في المئة مقارنة بـ2023، لتتصدر المملكة الوجهات السياحية في إفريقيا خلال العام الماضي. ووفق بيانات رسمية، بلغت عائدات السياحة خلال 2024 أكثر من 110 مليارات درهم (أكثر من 11 مليار دولار). من جهة ثانية ذكر مكتب الصرف المغربي أمس الأول أن العجز التجاري السنوي للبلاد اتسع 18.4 في المئة ليصل إلى 162 مليار درهم (17.8 مليار دولار) في الأشهر الستة الأولى من العام الحالي. وأضاف المكتب في تقريره الشهري أن الواردات ارتفعت 8.9 في المئة عن العام السابق إلى 398 مليار درهم، وهو ما يفوق الصادرات التي بلغت 236 مليار درهم بزيادة ثلاثة في المئة. وانخفضت واردات الطاقة 7.4 في المئة إلى 53 مليار درهم بينما انخفضت واردات القمح تسعة في المئة إلى تسعة مليارات درهم. وكان قطاع صناعة السيارات في المغرب، والذي يضم مصانع «ستيلانتيس» و»رينو»، في مقدمة قطاعات التصدير بقيمة 77 مليار درهم، على الرغم من تراجعه 3.6 في المئة. ويمتلك المغرب أكبر احتياطي من الفوسفات في العالم، وسجلت صادراته من هذا المعدن ومشتقاته، ومنها الأسمدة، زيادة 19 في المئة لتصل إلى 46.5 مليار درهم. وانخفضت تحويلات المغاربة في الخارج، وهي العامل الرئيسي لتدفق العملة الصعبة، 2.6 في المئة إلى 55.8 مليار درهم. وبلغت الاستثمارات الأجنبية المباشرة 16.8 مليار درهم بزيادة 59 في المئة.


المساء
منذ يوم واحد
- المساء
عرقاب يستقبل وزير الشؤون الخارجية لنيجيريا
❊ ربط احتياطات الغاز النيجيرية بالشبكة الجزائرية لتلبية الطلب المتزايد على الغاز ❊ التحضير للدورة المقبلة للجنة المشتركة العليا للتعاون الجزائري - النيجيري استعرض وزير الدولة، وزير الطاقة والمناجم والطاقات المتجددة، محمد عرقاب، أول أمس، مع وزير الشؤون الخارجية لجمهورية نيجيريا الاتحادية، يوسف مايتاما توغار، مدى تقدم الأشغال المتعلقة بدراسة الجدوى التقنية والاقتصادية التي تم إطلاقها في مارس 2025 لمشروع أنبوب الغاز العابر للصحراء، باعتباره أحد أهم المشاريع الطاقوية الإقليمية الذي يهدف لربط احتياطات الغاز النيجيرية بالشبكة الجزائرية لتلبية الطلب المتزايد على الغاز، سواء في أسواق الدول الإفريقية المجاورة أو في الأسواق الأوروبية، حيث أكد الوزير النيجيري على مدى أهمية المشروع بالنسبة لدول العبور وكذا على المستوى القاري. استقبل عرقاب، بمقر الوزارة، مايتاما توغار، الذي يقوم بزيارة رسمية إلى الجزائر، حسب بيان للوزارة، وجرى اللقاء بحضور كاتب الدولة لدى وزير الطاقة المكلف بالطاقات المتجددة، نور الدين ياسع، إلى جانب عدد من إطارات القطاعين، وشكل هذا اللقاء فرصة لتعميق التشاور وتبادل الرؤى حول آفاق التعاون الثنائي بين الجزائر ونيجيريا، لاسيما في مجالات الطاقة والطاقات المتجددة. وقد نوه الطرفان بجودة العلاقات التي تربط البلدين، وأكدا "إرادتهما المشتركة في الارتقاء بها إلى مستويات أعلى من الشراكة الاستراتيجية"، من خلال مشاريع ملموسة وبرامج عمل مشتركة تعزز التكامل الاقتصادي والتنمية المستدامة في القارة، لاسيما تعزيز التعاون بين مؤسسات البلدين في مجال صناعة النفط والغاز وتبادل الخبرات والتجارب في هذا المجال. وبالموازاة، بحث الجانبان إمكانيات توسيع مجالات التعاون لتشمل قطاعات ذات أولوية واهتمام مشترك، على غرار الطاقات المتجددة وتطوير الهيدروجين والترابط الإقليمي الكهربائي، وكذا تبادل الخبرات والمعارف في مجالات التنظيم والتكوين وإعداد الدراسات الاستراتيجية المتعلقة بقطاع الطاقة، كما تم التأكيد على أهمية تعزيز التنسيق الثنائي ضمن الأطر الإقليمية والدولية، مع الإشادة بمستوى التعاون القائم بين البلدين، لاسيما في إطار المنظمة الإفريقية للدول المنتجة للبترول ومنتدى الدول المصدرة للغاز وكذا داخل منظمة أوبك. وقد أشاد عرقاب بالديناميكية الجديدة التي تطبع علاقات الجزائر مع الدول الإفريقية الشقيقة، لاسيما في إطار السياسة الطاقوية الوطنية المبنية على تعزيز الشراكات جنوب-جنوب، وتوسيع حضور مجمعي سوناطراك وسونلغاز على الساحة القارية، بما ينسجم مع التزامات الجزائر التنموية والإقليمية، وتجسيد رؤية تنموية إفريقية قائمة على التكامل والشراكة الفعالة. ومن جهته، عبر مايتاما توغار عن اعتزاز بلاده بعلاقات التعاون التاريخية مع الجزائر، مؤكدا استعداد نيجيريا لتكثيف التنسيق والعمل المشترك من أجل بلورة مشاريع استراتيجية تحقق المنفعة المتبادلة، لاسيما في القطاعات الحيوية، مثمنا جهود الجزائر في دعم مبادرات التعاون الإفريقي، لاسيما من خلال مشروع أنبوب الغاز العابر للصحراء، الذي اعتبره "مشروعا حقيقيا هو في طريق الإنجاز، مشيرا إلى أن نيجيريا "سجلت تقدما كبيرا في هذا المشروع، وأنها تعمل حاليا على ربط المناطق الشمالية من البلاد بشبكة الغاز بهدف استكمال الشطر النيجيري من هذا الأنبوب". كما استقبل وزير الدولة، وزير الشؤون الخارجية والجالية الوطنية بالخارج والشؤون الإفريقية، أحمد عطاف، أول أمس، بمقر الوزارة، وزير الشؤون الخارجية لجمهورية نيجيريا، وفق بيان للوزارة. وأوضح المصدر أن اللقاء خصص "لمناقشة الجهود المشتركة الرامية إلى الرقي بعلاقات الأخوة والتعاون التي تجمع بين الجزائر ونيجيريا، حيث اتفق الوزيران على الشروع في التحضير للدورة المقبلة للجنة المشتركة العليا للتعاون بين البلدين الشقيقين". كما "تبادل الوزيران الرؤى والتحاليل حول جملة من القضايا الدولية والإقليمية الراهنة، وفي مقدمتها المسائل المرتبطة بالعمل الإفريقي المشترك تحت لواء الاتحاد الإفريقي، وكذا مستجدات الأوضاع السياسية والأمنية في الفضاء المشترك للبلدين بمنطقة الساحل الصحراوي"، حسبما جاء في بيان الوزارة.


الشروق
منذ يوم واحد
- الشروق
ترمب يُصدر لائحة الرسوم الجمركية الجديدة بتعديلات غير متوقعة
وقع الرئيس الأميركي، دونالد ترامب، أمراً تنفيذياً لتعديل الرسوم الجمركية المضادة على الدول التي لم يتم التوصل معها لاتفاقات جمركية. وبحسب اللائحة التي نشرها البيت الأبيض، رفع ترمب نسبة الرسوم على 20 دولة بينها تركيا وسويسرا وكندا، في حين خفضها على 40 دولة، وذلك مقارنة بالمستويات التي أعلنها في أفريل الماضي، في إطار ما أطلق عليه اسم 'يوم التحرير'. وبالرغم من هذا الإجراء، ترك الرئيس الأمريكي، الباب مفتوحاً أمام الدول لتقديم عروض جديدة بخصوص توقيع اتفاقيات تجارية مع بلاده، حيث قال في تصريح لشبكة 'سي ان بي سي' إن 'هذا لا يعني أن أحدهم لن يأتي خلال أربعة أسابيع ليقترح صفقة ما'. وفي معرض حديثه عن الإجراء الجمركي الجديد، كشف ترامب، عن جمع الولايات المتحدة 26 مليار دولار من عائدات الرسوم في جوان الماضي، وفقاً لبيانات وزارة الخزانة، وأضاف: 'سنجني مئات المليارات من الدولارات، وبسرعة كبيرة'. وبالنسبة للدول العربية، عمد ترامي، الى تخفيض الرسوم الجمركية المطبقة على 04 دول عربية، على غرار الأردن من 20 % الى 15 % وتونس من 28 % الى 25 %، في حين تمّ فرض اعلى نسبة رسوم جمركية على الجمهورية العربية السورية بنسبة 41 %. وسيتم بدء تنفيذ هذه الرسوم خلال7 أيام من تاريخ توقيع الأمر التنفيذي.