logo
أميركا لمعاقبة السودان بتهمة استخدام «السلاح الكيماوي»

أميركا لمعاقبة السودان بتهمة استخدام «السلاح الكيماوي»

الشرق الأوسطمنذ 9 ساعات

أعلنت الولايات المتحدة أنها ستفرض عقوبات على السودان بعد التوصل لنتيجة مفادها «استخدام حكومته أسلحة كيماوية عام 2024» خلال صراع الجيش مع «قوات الدعم السريع».
وقالت المتحدثة وزارة الخارجية الأميركية، تامي بروس، في بيان، إن «العقوبات ستتضمن قيوداً على الصادرات الأميركية وخطوط الائتمان الحكومية الأميركية، وستدخل حيز التنفيذ في موعد قريب من السادس من يونيو (حزيران)».
ورفض السودان هذه الخطوة ووصف الاتهامات بأنها باطلة و{ابتزاز سياسي لا يستند إلى أي دليل». وقال المتحدث باسم الحكومة خالد الإعيسر، الجمعة: «هذه التدخلات التي تفتقر إلى الأساسين الأخلاقي والقانوني، تُفقد واشنطن ما تبقى لها من مصداقية، وتُغلق أمامها أبواب التأثير في السودان بفعل قراراتها الأحادية والمجحفة».

Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

تصنيع عربي
تصنيع عربي

الشرق الأوسط

timeمنذ 23 دقائق

  • الشرق الأوسط

تصنيع عربي

كانت شعوب العالم بدائية وتعتمد على رعي الماشية، وتتبع المطر والحل والترحال أينما وُجد الكلأ، ووفق ابن خلدون، فإن المدن بناها البدو، حيث إنهم في حلهم وترحالهم إذا وجدوا الماء تحولوا من رعي الماشية إلى الزراعة، أي تحضروا، والعرب مثلهم مثل شعوب الأرض، تحولوا من البادية إلى الزراعة والتحضر، بعد ذلك قامت الثورة الصناعية، وللأسف تخلف العرب صناعياً. وفي بداية استقلال الدول العربية، بدأ زعماؤها يبشرون من على المنابر، وبخطب نارية، بقدوم ثورة صناعية تنقل العالم العربي من ضفة الدول المتخلفة إلى ضفة الدول المتقدمة، لكن ذلك مع الأسف لم يحدث، بل زاد تخلفنا الصناعي. العالم العربي لا ينقصه شيء، فلديه الموارد والمال والبشر، وكل الذي ينقصه التكامل والتشريعات التي تحمي حقوق المستثمرين، وقبل ذلك الإرادة السياسية التي تقرر التحول للصناعة، صحيح أن العالم العربي يمر بأوضاع سيئة للغاية وهو في طريقه للتشظي، لا سمح الله، ولكن هذا هو المتوقع في ظل الظروف الراهنة، فلا الأوضاع في ليبيا جيدة، ولا هي في السودان طيبة، ولكن، لعلّ الله يحدث بعد ذلك أمراً. المهم، نعود لموضوعنا، فلو قامت الجامعة العربية بحصر فرص التصنيع في الدول العربية وحددت طرق التكامل لوجدت هذه الفرص الصناعية مستثمرين يقبلون عليها، والتصنيع يفتح الفرص الوظيفية أمام الناس، ويزيد الدخل القومي للشعوب، ويجلب العملة الصعبة للبلد عبر تصدير منتجات هذه المصانع. ويمكن للجامعة العربية فتح مركز لتدريب القوى العاملة بالتعاون مع الدول المحتاجة لهذه اليد العاملة في نشاط معين، ويمكن تصدير هذه العمالة خارج الوطن العربي، فمن المعيب أن يستقدم العالم العربي ممرضاً أو ممرضة للعمل في مركز صحي في أمة تعدادها 400 مليون نسمة. للأسف غالبية اقتصادات العالم العربي قائمة على الخدمات وقليل من الصناعات، وهذا لا يكفي، فيمكن للعالم العربي أن يتقدم صناعياً، وكل الظروف مهيأة لذلك إذا توفرت الإرادة السياسية، ووضعت نظم الحماية التي تحمي الصناعة من ظروف التقلبات السياسية. العالم يمر بثورة علمية شاملة، ونحن العرب لم نستطع اللحاق بالثورة الصناعية لنلحق بالركب، وذلك لكثرة خلافاتنا وعدم السعي لتكاملنا الصناعي والاقتصادي والعلمي، والشعوب العربية تتطلع للتقدم الصناعي الذي يحقق لها الرفاه. ودمتم.

زيلينسكي يدعو لفرض مزيد من العقوبات على الاقتصاد الروسي بعد هجوم هائل
زيلينسكي يدعو لفرض مزيد من العقوبات على الاقتصاد الروسي بعد هجوم هائل

أرقام

timeمنذ 2 ساعات

  • أرقام

زيلينسكي يدعو لفرض مزيد من العقوبات على الاقتصاد الروسي بعد هجوم هائل

رأى الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي، اليوم السبت، أن وحدها عقوبات دولية إضافية من شأنها اجبار موسكو على القبول بوقف إطلاق النار، بعد إصابة 15 شخصا في هجوم روسي بواسطة مسيرات وصواريخ خلال الليل. وقال الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي، على تطبيق تلغرام اليوم السبت، إن الهجوم الهائل الذي شنته روسيا بطائرات مسيرة وصواريخ باليستية على أوكرانيا ليلا يعد دليلا جديدا على أن موسكو تعرقل التوصل لاتفاق لوقف إطلاق النار. وكتب زيلينسكي يقول "كانت ليلة صعبة على أوكرانيا بأكملها". وأضاف "مع كل هجوم من هذا القبيل، يقتنع العالم بأن موسكو هي سبب إطالة أمد الحرب. لن تضطر موسكو للموافقة على وقف إطلاق النار إلا بفرض عقوبات إضافية على قطاعات رئيسية من الاقتصاد الروسي".

تقرير: واشنطن تدرس تخفيف العقوبات على إيران كجزء من اتفاق مبدئي
تقرير: واشنطن تدرس تخفيف العقوبات على إيران كجزء من اتفاق مبدئي

الشرق السعودية

timeمنذ 2 ساعات

  • الشرق السعودية

تقرير: واشنطن تدرس تخفيف العقوبات على إيران كجزء من اتفاق مبدئي

كشف دبلوماسي أميركي رفيع المستوى أن إدارة الرئيس دونالد ترمب تدرس تأجيل تطبيق بعض العقوبات المفروضة حالياً على إيران، في إطار جهود التوصل إلى اتفاق مؤقت بين الجانبين، حسبما نقل عنه موقع "إسرائيل هيوم". وأوضح المسؤول في تقرير نشره الموقع، السبت، أنه تم طرح احتمال التوصل إلى "اتفاق مبدئي"، تتخذ بموجبه طهران خطوات ملموسة، تُظهر استعدادها للتخلي الكامل عن تطوير الأسلحة النووية. وأكد الدبلوماسي الأميركي، الذي لم يكشف الموقع عن هويته، أن واشنطن تمسكت خلال المحادثات التي جرت في روما بمطلبها النهائي بضرورة أن توقف إيران جميع أنشطة تخصيب اليورانيوم على أراضيها، بالرغم من أن هذه النقطة لا تزال تمثل عقبة كبيرة في وجه التوصل لاتفاق شامل. وتأتي تصريحات الدبلوماسي الأميركي بعد إعلان وزير الخارجية الأميركي ماركو روبيو، خلال جلسة أمام مجلس الشيوخ في وقت سابق، أن الولايات المتحدة منفتحة على السماح لإيران بمواصلة برنامجها النووي المدني، لكنها لن تسمح بتخصيب اليورانيوم خشية أن يمكّن ذلك طهران في نهاية المطاف من تطوير أسلحة نووية، لكن روبيو اعترف بأن التوصل إلى مثل هذا الاتفاق "لن يكون سهلاً". وفي تصريحات صحافية أوردتها وكالة "مهر" للأنباء الإيرانية، الأحد الماضي، اعتبر وزير الخارجية الإيراني عباس عراقجي، أن من حق إيران، المطالبة برفع العقوبات الأميركية عنها، مؤكداً أن بلاده تريد اتفاقاً عادلاً ومتوازناً يتم التوصل إليه في إطار معاهدة منع الانتشار النووي، مع الاحترام الكامل لحقوق إيران النووية، بما يضمن بشكل موضوعي الرفع الشامل للعقوبات، مشيراً إلى أن طهران ملتزمة بالدبلوماسية، وتتوقع رفع العقوبات القاسية، والأحادية الجانب التي استهدفت الشعب بشكل مباشر. محادثات أميركية إيرانية وانتهت في العاصمة الإيطالية روما، الجمعة، الجولة الخامسة من المحادثات الأميركية الإيرانية لحل نزاع مستمر منذ عقود بشأن طموحات طهران النووية، وسط تضارب الخطوط الحمراء التي يضعها كل منهما. وذكر وزير الخارجية العماني بدر البوسعيدي على منصة "إكس"، أن الجولة الخامسة من المحادثات "حققت بعض التقدم، وإن لم يكن حاسماً"، معرباً عن أمله "في توضيح القضايا المتبقية خلال الأيام المقبلة، بما يسمح لنا بالمضي قدماً نحو الهدف المشترك المتمثل في التوصل إلى اتفاق مستدام". وكانت المتحدثة باسم البيت الأبيض، كارولين ليفيت قد ذكرت، الخميس، أن الرئيس الأميركي دونالد ترمب، ورئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، ناقشا في اتصال هاتفي "اتفاقاً محتملاً مع إيران"، مشيرة إلى أن ترمب يعتقد أن الأمور تسير في الاتجاه الصحيح، بشأن الوصول إلى اتفاق محتمل مع إيران. وأفادت ليفيت بأن ترمب "أكد بوضوح تام، ليس فقط لنتنياهو، بل للعالم أيضاً، أنه يريد إبرام اتفاق مع إيران، ولا يريد أن يضطر للجوء إلى الخيار الأكثر قسوة"، لافتة إلى أن "الصفقة المحتملة مع إيران، يمكن أن تنتهي بطريقتين، بحل دبلوماسي إيجابي للغاية، أو بوضع سلبي للغاية بالنسبة لإيران". محادثات معقدة وأشار مسؤول كبير في الإدارة الاميركية إلى أن المبعوث الخاص للشرق الأوسط ستيف ويتكوف، ومدير تخطيط السياسات في وزارة الخارجية مايكل أنطون، شاركا في الجولة الخامسة، التي استمرت لأكثر من ساعتين. وكان وزير الخارجية الإيراني عباس عراقجي، قد وصف المحادثات مع أميركا بـ"المعقدة"، مشيراً إلى أن "هناك إمكانية للتقدم في المحادثات النووية مع المقترحات العمانية"، مبيناً أن سلطنة عمان لديها أفكار مختلفة للتغلب على نقاط الخلاف. واعتبر عراقجي في تصريحات نقلتها وسائل الإعلام الإيرانية، أن الجولة الخامسة من المفاوضات "من أكثر جولات التفاوض مهنية منذ انطلاق المحادثات". وأشار إلى أن الجانب الأميركي "بات يمتلك فهماً أوضح وأكثر دقة لهذه المواقف"، مشيداً بمساعي وزير الخارجية العُماني "الذي قدّم في هذه الجولة مجموعة من المقترحات الهادفة إلى تجاوز العقبات الحالية، بما يتيح إحراز تقدم في مسار التفاوض".

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

مستعد لاستكشاف الأخبار والأحداث العالمية؟ حمّل التطبيق الآن من متجر التطبيقات المفضل لديك وابدأ رحلتك لاكتشاف ما يجري حولك.
app-storeplay-store