
الأمن القومى بين مصر والسعودية
أما السعودية، فإنها بصفتها أكبر اقتصاد فى العالم العربى ومهد الحرمين الشريفين (قبلة المسلمين فى مشارق الأرض ومغاربها)، فتمتلك تأثيرا كبيرا فى توجيه السياسات الإقليمية، ويسهم تمويلها لمشاريع التنمية ودعم الدول العربية اقتصاديا فى الاستقرار السياسى والأمنى، يساعدها على ذلك ما تقوم به من مبادرات دبلوماسية، مثل استضافة مؤتمرات القمم العربية والإسلامية والإقليمية والدولية ودعم جامعة الدول العربية والمنظمات الإسلامية، وتسعى المملكة لتعزيز دورها القيادى السياسى والاقتصادى فى الشرق الأوسط من خلال استراتيجيات متعددة تتماشى مع رؤية 2030، التى تهدف إلى تنويع الاقتصاد، تعزيز النفوذ الإقليمى، ودعم الاستقرار الإقليمى والدولى، وتحسين تنسيق سياستها الخارجية من خلال إعادة هيكلة وزارة الخارجية وتعيين قيادات ذات خبرة لمواكبة التحولات الإقليمية والدولية، وبناء شراكات دولية وتهيئة بيئة خارجية داعمة للاستثمار.
يساعدها على ذلك وجود قيادة شابة للأمير محمد بن سلمان تعمل على تقديم نموذج تنموى متقدم يتجاوز الصور النمطية عن دول الخليج، مما يعزز صورتها كقوة إقليمية هادئة، خاصة مع الإصلاحات الاجتماعية والاقتصادية والثقافية والتنموية الداخلية الضخمة التى تقوم بها وأحدثت طفرة كبيرة فى المجتمع السعودى، زاد من فاعليتها تمكين القيادات الشابة فى مختلف المجالات. كل هذه المعطيات تؤكد أن التحالف الاستراتيجى بين مصر والسعودية هو رأس الحربة فى مواجهة التحديات التى تهدد الأمن القومى العربى، من خلال التنسيق فى التعامل مع القضايا الإقليمية مثل الأزمة الليبية، حيث تدعمان استقرار ليبيا لمنع تصدير الإرهاب، والتعاون فى مكافحة التنظيمات الإرهابية مثل داعش والقاعدة، والسعى لإيقاف الحرب فى السودان، ودعم الاستقرار فى العراق، والتركيز على تهدئة الأوضاع فى المنطقة، وكلتا الدولتين تدعم مواقف بعضهما فى المحافل الدولية، مثل الأمم المتحدة، للحفاظ على المصالح العربية، وتعزيز علاقاتهما مع قوى عالمية مثل الصين وروسيا ودول البريكس، لتقليل الاعتماد على التحالف التقليدى مع الولايات المتحدة، مما يمنحهما مرونة سياسية أكبر فى التعامل مع المتغيرات فى الشرق الأوسط. كما أن هناك تنسيقا كاملا فيما يتعلق بالقضية الفلسطينية، وقد أكد الرئيس عبدالفتاح السيسى دعم مصر للمبادرة الفرنسية السعودية المشتركة الهادفة إلى تنظيم مؤتمر دولى رفيع المستوى حول التسوية السلمية للقضية الفلسطينية، والترحيب بما أعلنه الرئيس ماكرون مؤخرا بشأن اعتزام فرنسا الإعلان رسمياً عن قرارها الاعتراف بالدولة الفلسطينية خلال أعمال الشق الرفيع المستوى للجمعية العامة للأمم المتحدة فى شهر سبتمبر المقبل بمدينة نيويورك.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


صوت بلادي
منذ 36 دقائق
- صوت بلادي
إدوارد فيلبس جرجس يكتب: أمام التعصب والتطرف تتساوى جميع العقول
في الحقيقة العنوان قد لا يتماشى مع ما في فكري نحو هذا الموضوع ؛ لكن كتبته خشية أن أكتب العنوان الذي تستحقه العقول حتى المتعلمة منها التي لا تزال تعيش في زرائب الفكر مع كل ما هو ينطح أو يرفس فيأتي قبيحا أمام القارئ الذي أعتز به ؛ عقول الجهل تتساوى كلها لا فرق بين من وصلت إلى درجة علمية كبيرة وبين من خرجت من أسفل وأدنى فكر ؛ كلماتي لا مبالغة فيها على الأطلاق وسأثبتها في الأسطر التالية واضحة ووضوحها لا غبار عليه ؛ موضوعان تحت عنوان واحد ؛ الموضوع الأول لم أكتبه أنا بل وضعته كما جاء في مقال للدكتور صاحب العقلية المستنيرة بكل ما تحمله الكلمة من معنى " خالد منتصر " والموضوع الثاني كتبته أنا بناء على أحداث ساوت بين سلوك العقليات الإرهابية المتعلمة وأقول المتعلمة وليست المثقفة والعقول المغيبة تحت أي مسمى ؛ الموضوعان سواء ما كتبه الدكتور خالد منتصر وما كتبه العبد لله يسيران في نفس الاتجاه " التعصب والتطرف الأعمى " . الموضوع الأول: الهجوم على المسيحية في كلية الحقوق جامعة عين شمس!! بقلم الدكتور خالد منتصر: لم أكن لأصدق حتى قرأت بنفسي، واطلعت بعيني على هذا الكتاب، كتاب مقرّر على الدراسات العليا بكلية الحقوق عين شمس، بعنوان «الصراعات الإنسانية والسياسية في الفكر الوضعي والديانات السماوية»، مؤلفه أستاذ القانون الدستوري " د. ربيع أنور فتح الباب " ، الكتاب فيه صفحات عبارة عن انتقاد للمسيحية بشكل سافر ومتعمّد، عُدت إلى عدة تسجيلات قديمة لصاحب الكتاب، وجدته يدافع عن مجلس الإخوان الذى كان قد انحل وقت الإعلان الدستوري، حاولت لملمة الخيوط ومد الخط على استقامته، لأنني لم أجد قراءة موضوعية لفكر ديني أو تديّن، لكنني وجدت تحاملاً على دين بعينه بعبارات جارحة وهجوم قاسٍ، ولم أجد مبرراً أساساً لطرح هذه الموضوعات على طلبة حقوق، ملتزمين بالتعامل مع قانون وضعي، نصوصه واضحة، ارتضيناها دون فتح نقاشات مكرّرة قد حسمناها عن صلاحية هذا القانون الوضعي وتعارضه مع الدين، إلى آخر هذه القضايا التي يستغلها تيار الإسلام السياسي لتزييف وعى الناس، كيف سمحت جامعة عين شمس بكتاب يقول «رجال الدين المسيحي استغلوا مكانتهم في ارتكاب المعاصي والآثام، لتحقيق أطماعهم ونزواتهم المادية والمزاجية والمعنوية»، والسؤال للأستاذ المحترم: هل ذُكر هذا الكلام عن بعض رجال الدين الإسلامي؟ وهل هو موافق على تحويل مدرج كلية الحقوق إلى نقاش إسلامي - مسيحي عن أفضلية هذا على ذاك؟!، هل توافق جامعة عين شمس على قول «د. ربيع»: «الإسلام لا يعرف الكسل والتراخي عن طلب الرزق، كما تعرفه المسيحية»، هل الحديث عن أن الرهبنة ستؤدى بالقساوسة إلى مخالفات وفضائح بسبب أمراضهم النفسية، هل هو موضوع مهم وجوهري لطلبة كلية الحقوق الذين نغرس فيهم بذور الداعشية متعمّدين، ومن يكتب منهم عكس ذلك مخالفاً أستاذه فمصيره السقوط!، عندما يكتب الأستاذ عن نظرة المسيحية إلى المرأة بأنها أصل كل الشرور والفساد وسبب الشهوة والفتنة، لا بد أن نسأله: هل ذكرت بصراحة نظرة أديان أخرى إلى المرأة ما دمت تتحدث يا أستاذ القانون الدستوري عن الديانات السماوية؟!، ومال هذا الكلام بالقانون الدستوري؟!، وما رأى وزير التعليم العالي ورئيس جامعة عين شمس فى اتهام أستاذ القانون الدستوري للكنيسة بأنها تمارس المفاسد والمظالم والشعوذة حتى اليوم؟ ما علاقة هذه الاتهامات بالمادة التي يدرسها الأستاذ لطلبته المسلمين والمسيحيين أيضاً، أم أن الأستاذ يطرد المسيحيين من المدرّج؟!، وماذا عن كلامه عن أن الإسلام يشبع الشهوة الجنسية، والمسيحية لا تفعل مما يؤدى إلى العقد النفسية؟!، ووصفه للمسيحيين بأنهم لا يهمهم إلا المال الذى يجب الحصول عليه بأى وسيلة، ولو على حساب الآخرين، واعتبارهم أن كلام المسيح عن الزهد غير قابل للتطبيق!!، أنا مندهش من سماح جامعة عين شمس بمثل هذا الكتاب العنصري الذى لا يمت إلى العلم بصلة، إنه للأسف كتاب داعشى بامتياز، والسؤال: هل الجامعة مؤسسة فى مجتمع مدنى أم خلية في تنظيم طالبان؟ ملحوظة: وضعت كلمات الدكتور خالد منتصر كما جاءت بالنص دون زيادة أو نقصان لحرف واحد. الموضوع الثاني : هذا الموضوع كتبته أنا وهو يسير في نفس الاتجاه الداعشي ؛ كتبته بناء على ما حدث من إرهاب وحشي ودموي على كنيسة "مار الياس" في العاصمة السورية " دمشق " والذي أودى بحياة ما يزيد عن 25 من الذين كانوا يحضرون الصلاة بالكنيسة في الثاني والعشرين من شهر يونيو العام الحالي؛ المسئول جماعة إرهابية تحت أي مسمى لأنه أصبح من دواعي الافتخار أن تظهر أكثر من جماعة تأخذ الفخر لنفسها بأنها هي التي قدمت هذا الانتصار الهائل بقتلها بشر عرفوا بأن ديانتهم هي التسامح حتى مع عدوهم ؛ نعم يتباهون بهذه الفعلة والقاتل سينال رضا السماء والله وستنتظره حوريات هذا عددهن على باب السماء لاستقبال البطل المغوار بالأحضان ، ذكرت الجماعة الإرهابية أن الاسم الحركي للانتحاري هو "محمد زين العابدين أبو عثمان" ؛أعربت الجماعة عن ازدرائها للحكومة السورية الجديدة، بقيادة أحمد الشرع - القائد السابق لهيئة تحرير الشام - متهمةً إياها بـ"التساهل المفرط" لعفوها عن مسؤولين وموظفين حكوميين سابقين. كما أعربت الجماعة الجديدة أيضاً عن ازدرائها الواضح للأقليات غير المسلمة، مثل المسيحيين. وجاء تفجير كنيسة مار الياس بمثابة رسالة واضحة لمسيحي سوريا بوجه خاص ولجميع المسيحيين بوجه عام؛ والغريب أنه لم يمض على هذا التفجير سوى ساعات حتى جاء الحادث الإرهابي الثاني ضد المسيحيين في كنيسة مار تكلا باللاذقية؛ فلقد شهدت كنيسة مار تكلا في مدينة اللاذقية السورية حادثًا دمويًا مروعًا، بعد أن تعرض أحد المصلين لهجوم مسلح أمام مدخل الكنيسة، وفق ما أكده المرصد السوري لحقوق الإنسان، مما أعاد إلى الأذهان مشاهد الرعب من استهداف دور العبادة في بلادنا بعد ثورة 30 يونيو المجيدة. الخبر قال إن شخصان يستقلان دراجة نارية اقتربا من مدخل الكنيسة، وأطلقا النار بشكل مفاجئ، فأصابا أحد الأشخاص بجروح خطيرة. ورغم فرار الجناة من المكان، إلا أن الهجوم أثار حالة من الذعر والقلق بين الأهالي الذين توافدوا على المكان فور سماع أصوات إطلاق النار. لقد جاءت كلمات الدكتور خالد منتصر مواكبة لهذه الحوادث وهذا ما دفعني للربط بينهما ؛ أستاذ جامعي يهاجم في كتابه المسيحيين ورجال الدين المسيحي بطريقة خالية من كل عقل أو فهم ولا ينقصها سوى سلاح ليقف أمام الكنيسة ليقتلهم ؛ بل كلماته تزيد عن القتل الفعلي ؛ لأنها ممكن أن تصنع قاتل أو اثنين أو عشرة أو حتى جماعة إرهابية بأكملها مستندة على أن الكاتب متعلم وحاصل على شهادة وتستأمنه الدولة على أن يكون محاضرا في جامعة للشباب ومن المؤكد أن بينهم من يحمل مثل عقليته فيخرج وهو يحمل نفس الفكر عن المسيحية والمسيحيين فيندفع بكل قوة للإرهاب وتتحول الكلمات التي سمعها من أستاذه ومعلمه إلى سلاح في يده يقتل به من وصفهم أستاذه بكل هذه الأوصاف التي لا تخرج إلا من عقل أكله التعصب والتطرف ولم يتبق منه سوى فتات لا يمكن بحال من الأحوال أن تصلح ليقف صاحبها فوق منابر الجامعة ؛ الإرهاب الذي شاهدناه في بلادنا أو هذا الذي رأيناها في سوريا لم يجد ما يفعله سوى الاندفاع نحو الكنائس ليقتل ويفجر ويمزق ومن المؤكد أنه نبت من أفكار مثل فكر هذا الأستاذ الجامعي وأمثاله للأسف ؛ تلاميذ الشيطان أو الشياطين ؛ للأسف وأكررها للأسف أن هؤلاء ما هم سوى وصمة تدعي أنها تدين بالإسلام والدين الإسلامي والمسلمين براء تماما منهم ومن إرهابهم ومن أعمالهم التي لا تنتمي سوى للهوية الشيطانية . ثرثرة فوق قاعدة العديد ********************* قد يكون مضى بعض الوقت عندما تصل إلى يد القارئ لكن هناك أحداث لا تسقط بالتقادم. قاعدة العديد قاعدة أمريكية فوق الأرض القطرية وتعتبر من أكبر القواعد الها؛كية المنتشرة في دول كثيرة ؛ أما كلمة ثرثرة فهي تعني الكلام الذي ليس له معنى وقد أكون اتخذت العنوان من فيلم قديم بعنوان " ثرثرة فوق النيل " والفيلم كله عبارة وبالعامية " قعدة شيشة محشوة بمخدر الحشيش " وبالتأكيد أي حديث في هذه القعدة لا يخرج عن مجرد ثرثرة مضحكة لا معنى لها ؛ ولأن الهجوم الإيراني على قاعدة العديد مضحك بل مثير للضحك ولا معنى له فأقرب ما يمكنني أن أصفه به هو مجرد ثرثرة ؛ ثرثرة قامت بها إيران للرد على الهجوم الأمريكي على المواقع النووية الثلاث " فوردو ؛ نطنز؛ اصفهان " ؛ لكن دعونا نمر مرور الكرام على حرب الاثنى عشر يوما بين إسرائيل وإيران وهي التي مهدت للضربات الأمريكية . ضربات إسرائيل أقل ما يقال عنها أنها ضربات فوق الموجعة لإيران وعلى هامش منها اغتيال أكثر من 30 شخصية بين شخصيات عسكرية .وعلماء النووي ؛ شخصيات بالتأكيد لها تأثيرها ؛ علاوة على مواقع أخرى تتصدرها مواقع ومنصات الصواريخ الباليستيه ؛ لقد توغل الطيران ؛ ولم تسلم من هذه الضربات حتى السجون فضربت سجن " إيفين " ووحدات للحرس الثوري، وفي غضون 12 يوماً كانت إنجازات الحرب هائلة لإسرائيل مما أدى إلى تقلص هجوم الصواريخ من قبل إيران ؛ لقد انفجرت الأراء حول حرب إسرائيل مع إيران التي انتهت بالضربة الأمريكية ثم توقفت الحرب بعدها بساعات ولا أحد يدري أن كان هذا التوقف سيُعمر أم يُنتهك في أي لحظة ؛ بعض الأراء ترى أنه يلزم جهود حاسمة لازمة لإعادة السلام بعدما دُمرت المفاوضات بضربات قاصمة ؛ولهذا انتقد البعض العمليات العسكرية الأحادية من قبل الولايات المتحدة؛ معتبرة أنها لم تحقق أبدا السلام مما أدى إلى بقاء الشرق الأوسط عالقاً في حلقة مفرغة من العنف لا ينفصل عن هوس الولايات المتحدة باستغلال مزاياها العسكرية لإحداث التغييرات المنشودة في المنطقة مضيفة أن الولايات المتحدة وحلفاءها ووكلاءها الإقليميين، يهدمون جهود المجتمع الدولي الدبلوماسية والسياسية لحل النزاعات، مقابل فكرة أن "القوة تصنع الحق". الهجمات الأمريكية على إيران يصفها البعض بأنها انتهاكاً للقانون الدولي وميثاق الأمم المتحدة بعد أن ضربت تحذيرات وانتقادات المجتمع الدولي عرض الحائط ، مضيفة أن الإدارات الأمريكية المختلفة ترى أن مصالح الولايات المتحدة يجب أن تُقدّم دائماً على القوانين والقواعد الدولية، بالرغم من أن العقل يقول أنه من الأفضل الالتزام بالتسوية السياسية للقضية النووية الإيرانية والعمل على إعادتها إلى مسار الحل السياسي من خلال الحوار والتفاوض، حتى يمكن التوصل إلى اتفاق مقبول لدى جميع الأطراف وتجنب إيذاء المدنيين و استهداف المنشآت المدنية. على الجانب الآخر انتقدت الصحف البريطانية التقييم الخاطئ لرئيس الوزراء البريطاني " كير ستارمر " حول نية الولايات المتحدة التدخل عسكرياً في إيران وتقول إن " ستارمر " أعلن بثقة أن ترامب ليس على وشك التدخل عسكرياً في إيران، لكن سرعان ما اتضح، أن هذا التقييم خاطئ وتقول أن بريطانيا لم تعد الحليف الوثيق للولايات المتحدة كما كانت في السابق، خاصة في ظل تحذيرات " اللورد هيرمر " المدعي العام البريطاني من أن دعم التحرك الأمريكي قد يُعد خرقاً للقانون الدولي، الأمر الذي أثار شكوك الإدارة الأمريكية بشأن موقف بريطانيا، حيث لم يقدم وزير الخارجية دعماً واضحاً، ورفض التأكيد على أن الضربة الأمريكية كانت قانونية مظهرة ارتياح المسؤولين في الحكومة البريطانية تجاه تجنب التورط في أزمة كبيرة من خلال رفضهم السماح للولايات المتحدة بشن ضربات ضد إيران انطلاقا من قاعدة " دييغو غارسيا " في قلب المحيط الهندي والتي تقع تحت السيادة البريطانية. أما موقف إيران من الهجوم الأمريكي على المنشآت النووية الثلاث فهو يثير الضحك بالفعل وهو ما أطلقت عليه " ثرثرة فوق قاعدة العديد " لأنه فعلا أشبه بفيلم مضحك وكما وصفته بعض الصحف بأنه مجرد تمثيلية لحفظ ماء الوجه لإيران. الهجوم لم يحقق أي أهداف فقد "تم إخلاء القاعدة مسبقاً، وتم اعتراض الصواريخ دون إصابات"، إضافة إلى عدم وجود رغبة لدى إيران للدخول في قتال مباشر مع أمريكا لأنها تعلم مقدما كيف ستكون النتائج. البيانات التي صدرت من إيران عقب ثرثرتها فوق قاعدة العديد مثيرة للضحكات وليس ضحكة واحدة فلقد صورت الموقف وكأن القاعدة لن تقوم لها قائمة بعد هذه الضربات؛ ولم تستح حتى بعد أن ظهرت الحقيقة وأن ان الضربة كانت كالصواريخ التي يلهو بها الأطفال فجاءت بالفعل مجرد ثرثرة فوق القاعدة. edwardgirges@

bnok24
منذ ساعة واحدة
- bnok24
الرئيس السيسى يصدر قانونا بفتح اعتماد إضافي بالموازنة العامة للدولة
أصدر الرئيس عبدالفتاح السيسى قانون رقم 158 لسنة 2025 بفتح اعتماد إضافى بالموازنة العامة للدولة للسنة المالية 2024/2025. ونص القانون في (المادة الأولى): 'يُفتح اعتماد إضافي باستخدامات الموازنة العامة للدولة للسنة المالية 2024/2025 مقداره (فقط وقدره خمسة وثمانون مليار جنيه) على النحو الآتي: الباب الثالث (الفوائد) بمبلغ (فقط وقدره خمسة وثمانون مليار جنيه)'. كما تم النص على 'تُعدل موازنة الخزانة العامة والجداول المرافقة لقانون ربط الموازنة العامة للدولة للسنة المالية 2024/2025 بالآثار المترتبة على الاعتماد الإضافي المنصوص عليه في المادتين الأولى والثانية من هذا القانون'. وتنص (المادة الرابعة) 'يُنشر هذا القانون في الجريدة الرسمية، ويعمل به اعتبارًا من اليوم التالي لتاريخ نشره'.


الدولة الاخبارية
منذ 2 ساعات
- الدولة الاخبارية
الرئيس السيسى يصدر قانونا بفتح اعتماد إضافى بالموازنة العامة للدولة للسنة المالية '2024-2025'
الثلاثاء، 29 يوليو 2025 03:14 مـ بتوقيت القاهرة أصدر السيد الرئيس عبدالفتاح السيسى قانون رقم 158 لسنة 2025 بفتح اعتماد إضافى بالموازنة العامة للدولة للسنة المالية 2024/2025. ونص القانون في (المادة الأولى): "يُفتح اعتماد إضافي باستخدامات الموازنة العامة للدولة للسنة المالية 2024/2025 مقداره (فقط وقدره خمسة وثمانون مليار جنيه) على النحو الآتي: الباب الثالث (الفوائد) بمبلغ (فقط وقدره خمسة وثمانون مليار جنيه)". كما تم النص "تُعدل موازنة الخزانة العامة والجداول المرافقة لقانون ربط الموازنة العامة للدولة للسنة المالية 2024/2025 بالآثار المترتبة على الاعتماد الإضافي المنصوص عليه في المادتين الأولى والثانية من هذا القانون". وتنص (المادة الرابعة) "يُنشر هذا القانون في الجريدة الرسمية، ويعمل به اعتبارًا من اليوم التالي لتاريخ نشره".