
لماذا يتجنب الرجال استخدام علامات التعجب في لغة الكتابة؟ دراسة تكشف الأسباب
وأوضحت النتائج أن النساء يستخدمن هذه العلامات بصورة أكبر من الرجال، في حين يعتبرها كثير من الرجال مؤشرًا على العاطفة والأنوثة، مما يجعلهم أقل ميلًا لاستخدامها.
واعتمد فريق البحث على خمس تجارب شارك فيها أكثر من 1,100 رجل وامرأة، جرى خلالها تحليل الرسائل النصية ورسائل البريد الإلكتروني والمحادثات الجماعية.
وأظهرت إحدى التجارب أن 61% من المشاركين اعتقدوا أن كاتب الرسالة امرأة إذا تضمنت علامات تعجب، بينما 21% فقط لم يظنوا ذلك، كما تبين أن الرجال كانوا أقل بنسبة 25% في استخدام هذه العلامات، في حين أن النساء زدن استخدامها بنسبة 30% في الرسائل النصية.
تأثير علامات التعجب على الانطباع الاجتماعي
خلصت الدراسة، المنشورة في Journal of Experimental Social Psychology، إلى أن مستخدمي علامات التعجب يُنظر إليهم على أنهم أكثر ودًّا وحماسًا بنحو 20% مقارنة بغيرهم، إلا أنهم يوصفون في المقابل بأنهم أقل قوة وضعفًا في التفكير التحليلي.
وأوضح الباحثون أن النساء يستخدمن التعجب لإضفاء شعور بالدفء وتجنب الانطباع بالبرود، بينما يتجنب الرجال الإفراط فيه، خشية اعتباره سلوكًا "أنثويًا" يقلل من صورتهم الجادة.
اقرأ أيضًا: دراسة تكشف اختلافات سرطان القولون بين الرجال والنساء
وأشارت النتائج إلى أن 84% من النساء يشعرن بالقلق إزاء استخدامهن علامات التعجب، ويتساءلن إن كن يفرطن في استعمالها أو كيف يفسر الآخرون ذلك.
وأكد الباحثون أن هذا الوعي يعكس ضغطًا اجتماعيًا مضاعفًا على النساء، اللواتي يجدن أنفسهن أمام تحدي الموازنة بين إظهار الحماس والدفء من جهة، والحفاظ على صورة القوة والجدية من جهة أخرى.
ورغم أن علامات التعجب تبدو جزءًا أساسيًا من التواصل المعاصر، فإن جذورها تعود إلى القرن الرابع عشر، حيث ابتكرها العالم الإيطالي ألبوليو دا أوربيساليا، ولم تدخل الاستخدام الكتابي إلا بعد نحو نصف قرن على يد العالم كولوكيتشيو سالوتاتي.
هذا التطور التاريخي يوضح كيف تحولت العلامة من ابتكار لغوي بسيط إلى رمز اجتماعي معقد، له دلالات تختلف باختلاف النوع والسياق.
هاشتاغز

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


الشرق الأوسط
منذ 8 دقائق
- الشرق الأوسط
ماذا نعرف عن صيحة المشي «6-6-6» وفوائدها لإنقاص الوزن وصحة القلب؟
هل ترغب في تحسين تمارينك الرياضية؟ على منصات مثل «تيك توك» و«ريديت»، يُشيد العديد من الأشخاص ببرنامج المشي المعروف باسم تحدي «6-6-6». ومثل اتجاهات المشي الأخرى القائمة على الأرقام، مثل تحدي «12-3-30» على جهاز المشي، أو طريقة «3-2-1»، يدّعي مؤيدو برنامج «6-6-6» أنه يُساعد على إنقاص الوزن ويُحسّن كل شيء، من صحة القلب إلى الحالة المزاجية. ووفق ما ذكره موقع «هيلث» المعني بأخبار الصحة، قالت ليبي ريتشاردز، الأستاذة في كلية التمريض بجامعة بوردو الأميركية والمتخصصة في النشاط البدني، إن «هناك شيئاً ما في التحديات القائمة على الأرقام يجذب الناس حقاً. يميل الناس إلى التحفيز بالتحديات التي تضع أهدافاً ملموسة وقابلة للقياس». لكن هل ينصح خبراء الصحة فعلاً باتباع هذا التوجه الرياضي الرائج؟ وماذا نعرف عن هذا التحدي؟ من غير الواضح من أين نشأ هذا النمط، ويبدو أن هناك اختلافاً طفيفاً في أسلوبه باختلاف المصدر. لكن معظم الروايات تصفه بالمشي لمدة 60 دقيقة، ست مرات أسبوعياً، بوتيرة سريعة. ويجب أن يكون المشي إما في الساعة 6 صباحاً أو 6 مساءً، ويتضمن ست دقائق للإحماء وست دقائق للتهدئة بوتيرة أبطأ. مع أن طريقة «6-6-6» قد تقدم بعض الفوائد الصحية «غير الرسمية»، فإن هناك تساؤلات حول ما إن كان هناك أي دليل قاطع يدعم هذه الادعاءات. فماذا يقول الخبراء حول عناصر هذا الروتين؟ أشارت ريتشاردز إلى أن فائدة الالتزام بجدول مشي في الساعة السادسة صباحاً أو السادسة مساءً تكمن في أن الاتساق يُسهّل على البعض تخصيص وقت للمشي خلال يومهم. وأضافت: «أفضل وقت للمشي هو عندما تُصرّ على ذلك... الأمر لا يتعلق بالمشي في وقت محدد، بل يتعلق بالاستمرارية». وإذا كان كلا التوقيتين مناسبين لجدولك، فقد يعتمد الخيار الأفضل على وقت تناول الطعام، مع أن الأبحاث متباينة؛ إذ تشير بعض الأبحاث إلى أن المشي على معدة فارغة - في الصباح الباكر مثلاً - قد يُساعد على زيادة حرق الدهون. ومع ذلك، وجدت دراسات أخرى أن المشي بعد تناول الطعام مباشرةً، بعد العشاء مثلاً، يُمكن أن يُساعد على فقدان الوزن، ويُحسّن الهضم، ويُساعد على تنظيم سكر الدم. يُجمع الخبراء على أن المشي لمدة 60 دقيقة يومياً هدفٌ جديرٌ بالاهتمام، ويمكن أن يساعدك على تحقيق المدة الموصى بها، وهي 150 دقيقة من التمارين متوسطة الشدة، أو 75 دقيقة من التمارين عالية الشدة أسبوعياً. وأضافت ريتشاردز أن أي قدر من المشي السريع، وخاصةً ساعة منه، يُمكن أن يُعزز صحة القلب والأوعية الدموية، ويُقوي العظام، ويُعزز قوة العضلات وقدرتها على التحمل. ووجدت دراسة أُجريت عام 2025 أن المشي 7000 خطوة يومياً - وهو الرقم الذي يُحتمل أن تقترب منه في ساعة - كان مرتبطاً بانخفاض خطر الإصابة بأمراض مزمنة مثل أمراض القلب والخرف. قد يُساعد روتين المشي أيضاً في إنقاص الوزن، ما دمت لا تستهلك سعرات حرارية أكثر مما تحرق. ووجدت دراسة أُجريت عام 2021 أن المشي لمدة 50 دقيقة، أربعة أيام في الأسبوع، كان مرتبطاً بانخفاض الوزن ودهون البطن. تركز طريقة «6-6-6» على الإحماء في البداية والتهدئة في النهاية، وكلاهما مدعوم علمياً. ويزيد الإحماء تدريجياً من معدل ضربات القلب وتدفق الدم إلى العضلات، مما يساعد على منع الالتواءات أو الشد العضلي أثناء المشي. بدورها، تساعد التهدئة على تقليل ألم العضلات وتسمح لضربات القلب بالعودة إلى معدلها الطبيعي تدريجياً، وهو أمر أساسي للتعافي، وفقاً لريتشاردز. بشكل عام، توصي جمعية القلب الأميركية بالإحماء والتهدئة لمدة تتراوح بين 5 و10 دقائق؛ لذا فإن 6 دقائق تقع ضمن هذا النطاق. مع أن طريقة المشي «6-6-6» قد تساعدك على تحقيق أهدافك في اللياقة البدنية، تذكّر أن الخبراء يُؤكدون أن الاستمرار في ممارسة الرياضة - وليس اتباع صيغة دقيقة - هو الأهم. ووفق لينيرت فيرمان، أستاذ الصحة العامة الذي درس المشي ومتوسط العمر المتوقع، فإن «أي تمرين يمارسه الناس - ويستمرون فيه - يكون فعالاً». ومع ذلك، إذا كان روتين «6-6-6» يُساعدك على التركيز، فهذا سبب وجيه لتجربته.


العربية
منذ ساعة واحدة
- العربية
كيف يتغير جسمك ووجهك إذا توقفت عن تناول السكر لأسبوعين؟
كشف طبيب بارز على منصة "تيك توك" أن التوقف عن تناول السكر لمدة أسبوعين فقط يمكن أن يُحدث تغيرات ملحوظة في الجسم وخاصة الوجه. وبحسب ما نقلت "ديلي ميل" Daily Mail أوضح سوراب سيثي، أخصائي أمراض الجهاز الهضمي والمُدرّب في "جامعة هارفارد"، أن الامتناع عن السكر يؤثر سريعا على شكل الوجه، حيث يقل الانتفاخ ويبدأ الوجه في التوازن الطبيعي، كما يقل احتباس السوائل حول العينين ويبدأ انخفاض دهون البطن ودهون الكبد. وأضاف أن التوقف عن السكر يعيد توازن ميكروبيوم الأمعاء، وهي التريليونات من الكائنات الدقيقة المسؤولة عن الهضم وامتصاص العناصر الغذائية، كما قد تتحسن البشرة ويقل حب الشباب والبقع الحمراء. وبحسب الأطباء، فإن السكر قد يسبب إدمانا لدى بعض الأشخاص، ويجب التعامل معه كما يتم التعامل مع السموم الناتجة عن المخدرات أو الكحول. وقد حذر الخبراء من الإفراط في استهلاك السكريات الحرة الموجودة في الحلويات والشوكولاتة والمشروبات الغازية والأطعمة المصنعة، مع الإشارة إلى أن بعض السكريات الطبيعية الموجودة في العسل وعصائر الفاكهة غير المحلاة تصنّف أيضا ضمن السكريات الحرة، بينما السكر الموجود في الحليب والفواكه والخضراوات لا يُعتبر كذلك. ويؤكد خبراء التغذية من أن التوقف عن تناول السكر، رغم أنه قد يسبب أعراض انسحاب مثل الصداع وآلام المعدة وتغيرات الأمعاء، يعزز الصحة العامة والطاقة والنوم الجيد، ويساهم في فقدان الوزن وتقوية الشعر والبشرة والأظافر. كما يحد تقليل استهلاك السكر من خطر الإصابة بمرض السكري من النوع الثاني وأمراض القلب وبعض أنواع السرطان. ويُحذّر الأطباء وخبراء التغذية من أن النوع الذي يُفرط معظم الناس في استهلاكه من السكر هو ما يُسمى "السكر الحر"، الموجودة في الحلويات والشوكولاتة والمشروبات الغازية والعديد من الأطعمة المُصنّعة. ولكن بعض السكريات الطبيعية تُصنّف أيضًا ضمن "السكر الحر"، مثل تلك الموجودة في العسل والشراب والنكتار وعصائر الفاكهة غير المُحلاة والعصائر المخفوقة. إلا أن السكر الموجود طبيعيًا في الحليب والفواكه والخضراوات لا يعتبر "سكرًا حرًا"، وفقًا لهيئة الخدمات الصحية الوطنية البريطانية. ولتقليل استهلاك السكر، توصي الهيئات الصحية باستبدال المشروبات الغازية والعصائر المحلاة بشرب الماء، والحد من عصائر الفاكهة غير المحلاة إلى ما لا يزيد عن 150 مل يوميا، وتقليل السكر المضاف للشاي أو القهوة تدريجيا أو استخدام محليات بديلة.


الشرق الأوسط
منذ 2 ساعات
- الشرق الأوسط
7 أطعمة يجب تجنبها عند تناول أدوية القلب
قد تتفاعل بعض الأطعمة مع أدوية القلب، مما قد يؤثر سلباً على فعاليتها وسلامتها، ووفقاً لموقع «فيري ويل هيلث» الطبي، هناك 7 أطعمة يُنصح بتجنُّبها. يُعد الغريب فروت من أشهر الأطعمة التي يجب تجنبها عند تناول بعض أدوية القلب. فقد يتفاعل مع الستاتينات المسؤولة عن خفض الكوليسترول، وحاصرات قنوات الكالسيوم، التي تعالج ارتفاع ضغط الدم. قد يُبطئ تناول الغريب فروت قدرة الجسم على تكسير هذه الأدوية، ويرفع مستوياتها في الدم، وهذا قد يُسبب ألماً في العضلات، ودواراً، وانخفاضاً خطيراً في ضغط الدم. تقول كريستين ديلي، مختصة التغذية المسجلة، في المركز الطبي بجامعة ولاية أوهايو ويكسنر: «مع الستاتينات، قد يزيد من مستويات الدواء في الدم، ويؤدي إلى انهيار العضلات الذي بدوره قد يؤدي إلى فشل كلوي حاد». تقول ديلي إنه يجب عليك استشارة طبيبك قبل تناول أيٍّ من منتجات الغريب فروت إذا كنت تتناول هذه الأدوية، لأن حتى كمية صغيرة منها قد تُسبب آثاراً جانبية. يمكن أن تتفاعل الأطعمة الغنية بالبوتاسيوم، مثل الموز والأفوكادو والبرتقال والفواكه المجففة، مع: سبيرونولاكتون، وهو مُدِّر بول مُحافظ على البوتاسيوم. توضح ديلي أن مثبطات الإنزيم المحول للأنجيوتنسين وحاصرات مستقبلات الأنجيوتنسين قد تُقلل من كمية البوتاسيوم التي تُفرزها الكلى. وقد يؤدي تناول كثير من الأطعمة الغنية بالبوتاسيوم إلى فرط بوتاسيوم الدم، أو ارتفاع بوتاسيوم الدم، الذي قد يُسبب أعراضاً، مثل خفقان القلب أو ضعف العضلات. في الحالات الشديدة، يُمكن أن تُسبب مستويات البوتاسيوم المرتفعة عدم انتظام ضربات القلب، أو تفاقم قصور القلب، أو السكتة القلبية المفاجئة، مضيفةً: «من غير المرجَّح أن يُسبب تناول حصة واحدة من طعام غني بالبوتاسيوم مشكلات. ومع ذلك، فإن الإفراط في تناول هذه الأطعمة باستمرار قد يُسبب ذلك». تُعتبر الخضراوات الورقية الداكنة صحية للغاية للشخص العادي، إلا أن محتواها العالي من فيتامين «ك» قد يتداخل مع تأثير دواء الوارفارين، الذي يُستخدم لعلاج ومنع جلطات الدم. يقول الدكتور أمين يحيى، مختصّ أمراض القلب في «مركز سنتارا الصحي»: «يمكن أن تُضعف التغييرات المفاجئة في تناول فيتامين (ك) تأثير الدواء المُميّع للدم، مما يزيد من خطر الإصابة بجلطات دموية خطيرة». وأضاف ديلي أنه يجب تناول الخضراوات الورقية بكميات مُناسبة لتلك المُستهلكة، عند بدء تناول جرعة مُميّع الدم الحالية. يمكن أن تؤثر التوابل عالية الصوديوم، مثل صلصة الصويا وصلصة الترياكي على أدوية قصور القلب وضغط الدم، حيث يمكن أن تُسبب الأطعمة عالية الصوديوم احتباس السوائل، وبالتالي ضغطاً إضافياً على القلب. وتناول التوابل المملحة قد يُفاقم أعراض قصور القلب ويُقلل من فعالية أدوية ضغط الدم. يقول يحيى: «بالنسبة للأشخاص الذين يتناولون أدوية لقصور القلب أو ارتفاع ضغط الدم، يُمكن أن يُؤدي ذلك بسرعة إلى تورم، وضيق في التنفس، أو زيادة سريعة في الوزن. اتصل بطبيبك إذا زاد وزنك أكثر من 2 إلى 3 أرطال خلال 24 ساعة، أو إذا ظهرت عليك تورمات جديدة أو مشكلات في التنفس». يجب على الأشخاص الذين يتناولون أدوية ضغط الدم، ومضادات التخثر، والستاتينات أن يكونوا على دراية بالآثار المحتملة لتناول الكحول. يقول يحيى: «قد يكون للكحول تفاعلات قوية مع أدوية القلب، بما في ذلك أدوية ضغط الدم، ومضادات التخثر، والستاتينات، مما قد يُؤدي أحياناً إلى انخفاض ضغط الدم بشكل كبير، وزيادة خطر النزف، أو إجهاد الكبد». يقول يحيى: «يمكن أن يزيد الثوم، خصوصاً على شكل مكملات غذائية أو مستخلصات مركزة، من خطر النزف عند تناوله مع مميعات الدم، وقد يخفض ضغط الدم أكثر من المطلوب. وقد يؤدي ذلك إلى سهولة ظهور الكدمات، أو نزف الأنف، أو الدوار». لا يُعد عرق السوس الأسود طعاماً شائعاً لدى معظم الناس، ولكنه قد يتفاعل مع أدوية ضغط الدم؛ فهو يحتوي على الغلسرين، الذي يمكن أن يخفض مستويات البوتاسيوم ويؤدي إلى عدم انتظام ضربات القلب أو ارتفاع ضغط الدم. تقول ديلي: «يجب على الأشخاص الذين يعانون من ارتفاع ضغط الدم أو قصور القلب أو أمراض الكلى توخي الحذر الشديد عند تناول عرق السوس الأسود». وأضافت أن تناول 150 مل من عرق السوس الأسود يومياً لمدة أسبوعين يمكن أن يكون مشكلة، بالنسبة لمن تزيد أعمارهم على 40 عاماً؛ إذ قد يؤدي إلى عدم انتظام ضربات القلب.