logo
نتنياهو: إيران قد ترد بموجات عنيفة.. وإسرائيل لن تتوقف حتى إزالة التهديد النووي

نتنياهو: إيران قد ترد بموجات عنيفة.. وإسرائيل لن تتوقف حتى إزالة التهديد النووي

سعورسمنذ 10 ساعات

وفي كلمة مصوّرة، قال نتنياهو: "نتوقع أن نتعرض لعدة موجات من الهجمات الإيرانية"، داعياً المواطنين الإسرائيليين إلى الالتزام بالتعليمات الأمنية والبقاء في الملاجئ لفترات قد تطول، إذا لزم الأمر.
وأكد نتنياهو أن إسرائيل نفذت "ضربة افتتاحية ناجحة للغاية" ضد أهداف إيرانية حساسة، مشيراً إلى أن العملية استهدفت "قلب برنامج التخصيب النووي الإيراني وقلب برنامج الأسلحة النووية". وشملت الضربات منشأة نطنز الرئيسية وعدداً من المواقع العسكرية والعلمية، ما أسفر عن مقتل قادة عسكريين وعلماء فيزيائيين نوويين بارزين.
وأعلن نتنياهو أن العملية العسكرية، التي أطلق عليها اسم "الأسد الصاعد"، تهدف إلى "القضاء على التهديد الوجودي الذي تمثله إيران على إسرائيل"، مشيراً إلى أن العملية ستستمر "لعدة أيام، حسب الحاجة".
وأشار رئيس الوزراء الإسرائيلي إلى أن بلاده لم تجد خياراً سوى التحرك عسكرياً، متهماً إيران بعدم الرغبة في التوصل إلى تسوية دبلوماسية بشأن برنامجها النووي أو التنازل عن قدرات تخصيب اليورانيوم.
وفي ما يخص التنسيق الدولي، قال نتنياهو إن إسرائيل أبلغت الولايات المتحدة مسبقاً بخطط الهجوم، وأضاف: "ما ستفعله واشنطن الآن متروك للرئيس دونالد ترمب. لقد أُخطروا مسبقاً، وترامب يتخذ قراراته باستقلالية كاملة".
وفي السياق ذاته، ذكرت مصادر إسرائيلية أن الرد الإيراني قد يكون وشيكاً ويتضمن إطلاق المئات من الصواريخ الباليستية، ما يرفع من مستوى التوتر في المنطقة بشكل غير مسبوق.
من جهته، قال الجيش الإسرائيلي إن طهران تقترب من "نقطة اللاعودة" في سعيها لامتلاك سلاح نووي، مضيفاً أن إسرائيل اعتمدت على معلومات استخباراتية تفيد بتسارع غير مسبوق في البرنامج النووي الإيراني. وأشار إلى أن جميع الجهود الدبلوماسية السابقة فشلت في ردع طموحات إيران النووية، ما دفع إسرائيل للتحرك عسكرياً.
ولم يقدّم الجيش أدلة على تلك المعلومات الاستخباراتية، مكتفياً بالتأكيد على أن الضربات جاءت في إطار حماية الأمن القومي الإسرائيلي ومنع إيران من امتلاك سلاح نووي.

Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

هل نضجت ظروف الوساطة بين إسرائيل وإيران؟
هل نضجت ظروف الوساطة بين إسرائيل وإيران؟

Independent عربية

timeمنذ 41 دقائق

  • Independent عربية

هل نضجت ظروف الوساطة بين إسرائيل وإيران؟

وزير الخارجية الإيراني عباس عراقجي يقول اليوم إن بلاده لا ترغب بتوسعة الصراع مع إسرائيل وإنما ستدافع عن نفسها، والحديث يشكل تراجعاً عن وعيد الأمس باستهداف قواعد أميركا وبريطانيا وفرنسا لأنها تساعد تل أبيب في صد هجمات طهران، ويمكن أن يمثل أيضاً انفتاحاً على وساطة توقف الأزمة وتنهي القتال. واستبعاد توسعة إيران للحرب رسالة طمأنة لدول المنطقة تشجعها على بذل مزيد من الجهود من أجل إنهاء الصراع بين طهران وتل أبيب، ولكن هل تهيئة ظروف الوساطة التي يمكنها أن تقود نحو هذه الغاية، أم أنها لا تزال بعيدة في ظل تهديدات أحد الطرفين الآخر بأيام قاسية جداً وليالٍ شديدة الضرر على البشر والحجر فيهما؟ الرسائل التي بعثت بها إيران إلى إسرائيل عبر قبرص لم يعرف محتواها بعد، لكنها قد تعكس استعداد طهران لإنهاء الحرب، السؤال هو مقابل ماذا، وما "التخريجة" التي تتيح للطرفين إغماد السيوف من دون أن يطاولها عار الهزيمة، بخاصة أن كلاً منهما أكثر من التهديدات خلال اليومين الماضيين إلى حدود قللت فرص إنهاء القتال. صحيح أن إيران نفت ما أعلنته قبرص عن رسائلها، ولكنها لم تعارض تصريحات الرئيس الأميركي دونالد ترمب بأن البلدين سينعمان بالسلام قريباً، منوها عبر منصة "تروث" بأن اتصالات مكثفة تجرى حالياً بين المتخاصمين لإنهاء الحرب، ولا نستبعد إعلان ترمب وقف القتال بينهما تماماً كما فعل مع الهند وباكستان أخيراً. كل شيء ممكن في السياسة، المهم أن تجد له "التخريجة" المناسبة وتختار له وسيطاً يستطيع إقناع الخصمين بها. لا شك أن النهايات تستوجب دائماً من الطرفين أو أحدهما تقديم التنازلات لكنها في نهاية المطاف تجنب الدول مزيداً من الموت والدمار، وتحفظ ماء وجه المهزوم من خلال تجنيبه رفع الراية البيضاء أمام أعين شعبه. اقرأ المزيد يحتوي هذا القسم على المقلات ذات صلة, الموضوعة في (Related Nodes field) في ميزان التفوق الميداني تبدو إسرائيل أكثر تحقيقاً لأهدافها، لكن القول الفصل لمن يحميها ويساعدها في المواجهة، هناك ساسة في تل أبيب يخشون تدخلاً أميركياً يجبرها على وقف القتال قبل أن يتحقق حلم نتنياهو بإسقاط نظام طهران، فكل ما هو دون ذلك برأيهم يعد سلاماً زائفاً لن يجلب الاستقرار والسلام إلى المنطقة أبداً. أياً كانت النهاية التي يعمل من أجلها ترمب فلن تشمل السماح لإيران بامتلاك برنامج نووي ينتهي بقنبلة نووية، فهذا خط أحمر وضعه بنفسه قبل أي طرف آخر، وجميع التصريحات الغربية تؤيده ولم تتزحزح عنه، حتى إن الحرب الدائرة اليوم زادت الأطراف المعنية إصراراً عليه وتشبثا به وربما ضافت إليه قيوداً أكبر وأكثر. الترويكة الأوروبية عرضت التفاوض مع إيران حول برنامجها النووي، لكن ثقة طهران بهم تزعزعت منذ أن وقفوا عاجزين عن إقناع ترمب بالانسحاب من الاتفاق السابق، ثم تركوها منذ مايو (أيار) 2018 وحتى اليوم تعاني العقوبات الأميركية وتتفاوض مع إدارات البيت الأبيض المتعاقبة من أجل الوصول إلى اتفاق جديد. هناك تقارير نفتها طهران لاحقاً تتحدث عن طلبها وساطة الدوحة ومسقط في الحرب، لم تتخل عمان عن التزاماتها أبداً تجاه المفاوضات النووية، لكن إيران لا تجد جدوى من حوار يلتئم في ظل القصف الإسرائيلي لمدنها ومنشآتها، وطاولة تعقد تحت شرط أميركي بالتخلي عن تخصيب اليورانيوم بشكل كامل فوق أراضيها. بالنسبة إلى قطر التي أدت وتؤدي دوراً في مفاوضات إسرائيل و"حماس" منذ هجوم السابع من أكتوبر (تشرين الأول) 2023، فلن تمانع المساهمة في إنهاء التوتر بين طهران وتل أبيب، لكن ما الأوراق التي يمكن أن تغري بها الدوحة تل أبيب أو واشنطن من أجل المضي في السلام إن كانت الخطط وضعت أصلاً لنصل إلى هذه النقطة. موسكو أيضاً عرضت التوسط للتهدئة بين طهران وتل أبيب بعد مكالمة بين الرئيسين الروسي والأميركي، ترمب منفتح على وساطة فلاديمير بوتين وفي الوقت نفسه لا يمكنه تحديد "موعد نهائي" لعودة الإيرانيين إلى طاولة المفاوضات النووية مع واشنطن، وفق ما أفادت صحافية في شبكة "أي بي سي نيوز" صباح اليوم الأحد. عرضت تركيا المساعدة في الشأن ذاته أيضاً، وهناك اتصالات كثيرة ومكثفة تجرى لوقف التصعيد منذ اليوم الأول للحرب، وكل ذلك قد ينتج شيئاً قريباً شرط أن ترعاه أميركا وتدفع تل أبيب نحو قبوله ووقف طائراتها وصواريخها من التحليق فوق مدن إيران وقصف المنشآت النووية والعسكرية والاقتصادية وحتى السياسية. المتحدث العسكري الإسرائيلي يقول اليوم إن هدف هجوم بلاده ليس إسقاط النظام في طهران وإنما وقف تهديدات إيران الوجودية، ربما تكون أول إشارة بأن منحى الحرب بدأ يأخذ خطاً تنازلياً أو في الأقل تباطأ خطر التصعيد ليعم المنطقة بأكملها، ويبقى للأيام أو ربما الساعات المقبلة حق تعزيز التفاؤل أو تبديده وقلب معادلاته.

نتنياهو: من الممكن أن تؤدي العملية العسكرية ضد إيران لتغيير النظام
نتنياهو: من الممكن أن تؤدي العملية العسكرية ضد إيران لتغيير النظام

الشرق السعودية

timeمنذ 42 دقائق

  • الشرق السعودية

نتنياهو: من الممكن أن تؤدي العملية العسكرية ضد إيران لتغيير النظام

قال رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، الأحد، إن النتيجة المرجوة من العملية العسكرية ضد إيران من الممكن أن تكون تغيير النظام؛ لأن النظام ضعيف. وأضاف في مقابلة مع قناة FOX NEWS: "يخططوا لامتلاك قنابل نووية، وليس لديهم قادة جيدين". واعتبر نتنياهو، أن إيران تعمل من خلال خطة سرية إلى تخصيب اليورانيوم، وهم على مقربة من الوصول إليها خلال أشهر، مشيراً إلى أن "هذه هي الاستخبارات التي شاركناها مع الولايات المتحدة الأميركية"، مؤكداً أن إسرائيل لديها استخبارات ممتازة في إيران وأثبتت ذلك.

مجموعة السبع تجتمع في كندا وعينها على الحرب الإسرائيلية
مجموعة السبع تجتمع في كندا وعينها على الحرب الإسرائيلية

Independent عربية

timeمنذ ساعة واحدة

  • Independent عربية

مجموعة السبع تجتمع في كندا وعينها على الحرب الإسرائيلية

قال المستشار الألماني فريدريش ميرتس اليوم الأحد إن الصراع في الشرق الأوسط سيكون ضمن أهم القضايا على جدول أعمال قمة مجموعة السبع، مؤكداً أنه يجب "إفساح مجال للدبلوماسية"، مضيفاً "إسرائيل طلبت منا توفير مواد إطفاء وسنقوم بذلك"، وذلك في تصريحات قبل مغادرته إلى كندا لحضور قمة مجموعة السبع. وأعرب المستشار الألماني عن أمله في التوصل إلى اتفاق في شأن أربع نقاط خلال قمة مجموعة السبع المقبلة، ضمن مسعى لحل الصراع بين إسرائيل وإيران، وأضاف ميرتس قبل توجهه إلى كندا لحضور الاجتماع أنه يتوقع أن يكون الصراع داخل الشرق الأوسط على رأس جدول أعمال القمة، وعبر عن أمله في أن تظهر مجموعة السبع موقفاً موحداً. وأولى النقاط هي عدم السماح لإيران بتطوير أو امتلاك أسلحة نووية، والثانية حق إسرائيل في الدفاع عن نفسها ضد التهديدات التي تستهدف وجودها، والتي قال ميرتس إنها تتمثل في البرنامج النووي الإيراني، والنقطتان الثالثة والرابعة هما الحيلولة دون تصاعد الصراع وضرورة تهيئة المجال للسبل الدبلوماسية. وذكر ميرتس للصحافيين دون الخوض في تفاصيل "أود أن أضيف أننا في ألمانيا نستعد أيضاً في حال استهدفت إيران أهدافاً إسرائيلية أو يهودية في ألمانيا"، وأضاف أن الحرب في أوكرانيا ستُناقش أيضاً خلال قمة مجموعة السبع، وأنه يجب مواصلة الضغوط على روسيا لإجبارها على الجلوس إلى طاولة المفاوضات، وأكد أن القادة الأوروبيين يرغبون في الاتفاق على عقوبات جديدة تجاه موسكو نهاية هذا الشهر، لإجبارها على التفاوض. وذكر أن القضايا الاقتصادية ستكون أيضاً على جدول أعمال القمة، وأن جهوداً ستبذل من أجل التوصل إلى اتفاق في شأن الرسوم الجمركية، عقب قرار إدارة الرئيس الأميركي دونالد ترمب فرض رسوم على شركاء واشنطن التجاريين الرئيسين خلال وقت سابق من العام الحالي. ويجتمع قادة مجموعة الدول السبع الصناعية الكبرى في جبال روكي الكندية بدءاً من اليوم، وسط انقسامات متزايدة مع الولايات المتحدة حول السياسة الخارجية والتجارة، إذ تسعى كندا التي تستضيف القمة جاهدة لتجنب الصدام مع الرئيس الأميركي دونالد ترمب. ويقول رئيس الوزراء الكندي مارك كارني إن أولوياته تتمثل في تعزيز السلام والأمن وبناء سلاسل توريد المعادن المهمة وخلق فرص عمل، لكن من المتوقع أيضاً أن تتصدر قضايا مثل الرسوم الجمركية الأميركية والصراعات في الشرق الأوسط وأوكرانيا جدول أعمال القمة. وشنت إسرائيل حليفة الولايات المتحدة سلسلة ضربات أول من أمس الجمعة على إيران، في ضربة لجهود ترمب الدبلوماسية لمنع مثل هذا الهجوم. وستعقد القمة في منتجع كاناناسكيس الجبلي على بعد نحو 90 كيلومتراً غرب كالجاري. وفي آخر مرة استضافت كندا القمة عام 2018، غادر ترمب قبل أن يندد برئيس الوزراء الكندي آنذاك جاستن ترودو ووصفه بأنه "غير نزيه وضعيف للغاية"، وأمر الوفد الأميركي بسحب موافقته على البيان الختامي. وقال رولاند باريس المتخصص في العلاقات الدولية داخل جامعة أوتاوا، والذي كان من مستشاري ترودو، "سيتكلل هذا الاجتماع بالنجاح إذا لم يتسبب دونالد ترمب في ما يعرقل الأمر بأكمله، أي شيء ما عدا ذلك لن يشكل أزمة". ومزح ترمب مراراً في شأن ضم كندا، وسيصل خلال وقت هدد فيه كارني بالرد إذا لم تلغ واشنطن الرسوم الجمركية التي فرضتها على الصلب والألمنيوم. وقال جوش ليبسكي مدير الاقتصاد الدولي في المجلس الأطلسي، وهو مؤسسة بحثية، وكان من قبل مسؤولاً في البيت الأبيض ووزارة الخارجية الأميركية "أفضل الاحتمالات عدم وجود انتكاسات من وراء الكواليس". ورفض مكتب كارني التعليق على كيفية تأثير الضربات الإسرائيلية في إيران على القمة. توقعات بعدم إصدار بيان مشترك قال دبلوماسيون إن كندا تخلت عن فكرة إصدار بيان مشترك شامل، وستصدر بيانات موجزة بدلاً من ذلك، على أمل الحفاظ على التواصل مع الولايات المتحدة. وقال مسؤول كندي كبير للصحافيين إن أوتاوا تريد التركيز على الإجراءات التي يمكن أن يتخذها الأعضاء السبعة معاً، كندا وفرنسا وألمانيا وإيطاليا واليابان وبريطانيا والولايات المتحدة. اقرأ المزيد يحتوي هذا القسم على المقلات ذات صلة, الموضوعة في (Related Nodes field) وقال السيناتور الكندي بيتر بوم وهو دبلوماسي سابق مخضرم كان ممثلاً شخصياً لترودو في قمة عام 2018، إن ما بلغه أن القمة ستستمر لفترة أطول من المعتاد لإعطاء الوقت لعقد اجتماعات ثنائية مع الرئيس الأميركي. ومن بين الضيوف المتوقع حضورهم القمة التي تستمر من الأحد إلى الثلاثاء المقبل قادة من أوكرانيا والمكسيك والهند وأستراليا وجنوب أفريقيا وكوريا الجنوبية والبرازيل، وجميعهم لديهم أسباب تدفعهم إلى الرغبة في التحدث إلى ترمب، وقال بوم عبر الهاتف "سيريد كثر التحدث إلى الرئيس ترمب في شأن اهتماماتهم ومصالحهم الخاصة ومخاوفهم". وذكر مسؤول أميركي رفيع المستوى أول من أمس أن المناقشات ستشمل التجارة والاقتصاد العالمي والمعادن النادرة وتهريب المهاجرين، والمخدرات وحرائق الغابات والأمن الدولي والذكاء الاصطناعي وأمن الطاقة، مضيفاً "الرئيس حريص على تحقيق أهدافه في جميع هذه المجالات، بما في ذلك تحقيق العدالة وتبادل المنفعة في العلاقات التجارية الأميركية". وخلال فبراير (شباط) الماضي تحولت زيارة الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي للبيت الأبيض إلى مشادة حامية، مما شكل تحذيراً لزعماء وقادة العالم في شأن التوازن الدقيق المطلوب في أي تفاوض مع ترمب، لكن دبلوماسيين يقولون إن الإحباط من التعاملات مع إدارة ترمب دفع بعضاً إلى إظهار حرص أكبر على تأكيد مواقفهم. وكندا من أبرز المؤيدين علناً لموقف أوكرانيا، ووصل ترمب إلى السلطة بعدما وعد خلال حملته الانتخابية بإنهاء الحرب مع روسيا خلال 24 ساعة، لكن الجهود الدبلوماسية المبذولة لإنهاء الصراع أصيبت بالجمود. وقال مسؤول أوكراني مشارك في التحضيرات للقمة إن الأمل في خروج بيان قوي تأييداً لبلاده يتضاءل، بدلاً من ذلك ينصب الأمل في إحراز أي نجاح على عقد اجتماع يتسم بالود بين ترمب وزيلينسكي. وقال مسؤول أوروبي إن قمة مجموعة الدول السبع الصناعية الكبرى، وقمة حلف شمال الأطلسي في لاهاي خلال وقت لاحق من الشهر الجاري، ستقدمان فرصة التأكيد لترمب على الحاجة إلى المضي قدماً في مشروع قانون عقوبات صاغه أعضاء في مجلس الشيوخ الأميركي، مع حزمة أوروبية جديدة للضغط على روسيا لوقف إطلاق النار والدخول في محادثات أوسع نطاقاً. مؤشرات مبكرة يقول ماكس برجمان المدير في مركز الدراسات الاستراتيجية والدولية، إن أول قمة دولية يحضرها ترمب ستقدم بعض المؤشرات المبكرة على ما إذا كان مهتماً بالعمل مع الحلفاء لحل المشكلات المشتركة. وأضاف برجمان "السؤال الطاغي هنا هو بالأساس ما إذا كانت الولايات المتحدة لا تزال ملتزمة أطر عمل مثل مجموعة السبع؟ هذا سيكون الاختبار الكبير". وقال الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون إن العلاقة التي تربطه بترمب جيدة وصريحة، على رغم خلافات على ملفات مثل أوكرانيا وتغير المناخ. وقال ماكرون أول من أمس إن مؤتمر الأمم المتحدة الذي تتشارك في استضافته فرنسا مع السعودية والمقرر بعد قمة السبع، للعمل على تحقيق حل الدولتين في الصراع الفلسطيني - الإسرائيلي تأجل.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

مستعد لاستكشاف الأخبار والأحداث العالمية؟ حمّل التطبيق الآن من متجر التطبيقات المفضل لديك وابدأ رحلتك لاكتشاف ما يجري حولك.
app-storeplay-store