
إعلام: الولايات المتحدة تغلق برنامج تطوير صواريخ HALO الفرط صوتية
ووفقا لصحيفة "آسيا تايمز"، فإن ذلك يعود إلى مشاكل في الميزانية غير قابلة للتجاوز، وكفاءة تطوير غير مرضية، والتوسع المستمر للصين في تعزيز قدراتها العسكرية.
وأكد الأدميرال ستيفن تيدفورد، المسؤول عن قسم المركبات الجوية غير المأهولة والأسلحة الهجومية في البحرية الأمريكية، أن "المشروع أُغلق رسميا في خريف 2024 بعد تدقيق مالي كشف أن الاستمرار في تطوير الجيل الجديد من الصاروخ HALO الفرط صوتي غير مبرر اقتصاديا وغير قابل للتطبيق عمليا".
وأشار التقرير إلى أن "إيقاف هذا البرنامج يكشف عن سلسلة من المشاكل التي تواجهها القوات المسلحة الأمريكية في تطوير أنظمة أسلحة جديدة وباهظة الثمن".
ويعتقد المحللون أن هذا قد يؤدي إلى عدم قدرة الجيش الأمريكي في المستقبل على تنفيذ ضربات سريعة ودقيقة ضد الأهداف البحرية المحمية.
وفي 10 أبريل الجاري، صرح الرئيس الأمريكي دونالد ترامب خلال حديثه مع الصحفيين في البيت الأبيض بأن الولايات المتحدة تمتلك "أقوى سلاح سري في العالم"، مضيفا أنه "لا أحد لديه أدنى فكرة عن هذا السلاح".
يذكر أن صحيفة "ديفينس نيوز" كانت قد أفادت سابقا نقلا عن مدير برنامج الصواريخ والفضاء في الجيش الأمريكي فرانك لوزانو أن البنتاغون يخطط لإجراء اختبار جديد لسلاح فرط صوتي بعيد المدى (LRHW) بنهاية العام.
كان الصاروخ الهجومي المضاد للسفن الذي يُطلق من الجو بسرعة تفوق سرعة الصوت (HALO) صاروخا مضادا للسفن يُطلق من الجو بسرعة تفوق سرعة الصوت، وقد طُوِر لصالح البحرية الأمريكية.
وتم تصميمه لتوفير قدرة أكبر على الحرب ضد السطح مقارنةً بصاروخ AGM-158C LRASM، وكان من المتوقع أن يكون متوافقا مع الطائرة F/A-18E/F Super Hornet، وأن تصل القدرة التشغيلية الأولية إلى ذروتها في عام 2028.
المصدر: وكالات
أفاد موقع Defense News بأن الجيش الأمريكي يخطط لإجراء الاختبار التالي لسلاح فرط صوتي بعيد المدى (LRHW) في ديسمبر من العام الجاري.
ذكر موقع Defense News نقلا عن مصدر عسكري أمريكي أن الولايات المتحدة ستحصل على أول قذائف فرط صوتية حتى نهاية السنة المالية 2025.
هاشتاغز

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


روسيا اليوم
٢١-٠٤-٢٠٢٥
- روسيا اليوم
إعلام: الولايات المتحدة تغلق برنامج تطوير صواريخ HALO الفرط صوتية
ووفقا لصحيفة "آسيا تايمز"، فإن ذلك يعود إلى مشاكل في الميزانية غير قابلة للتجاوز، وكفاءة تطوير غير مرضية، والتوسع المستمر للصين في تعزيز قدراتها العسكرية. وأكد الأدميرال ستيفن تيدفورد، المسؤول عن قسم المركبات الجوية غير المأهولة والأسلحة الهجومية في البحرية الأمريكية، أن "المشروع أُغلق رسميا في خريف 2024 بعد تدقيق مالي كشف أن الاستمرار في تطوير الجيل الجديد من الصاروخ HALO الفرط صوتي غير مبرر اقتصاديا وغير قابل للتطبيق عمليا". وأشار التقرير إلى أن "إيقاف هذا البرنامج يكشف عن سلسلة من المشاكل التي تواجهها القوات المسلحة الأمريكية في تطوير أنظمة أسلحة جديدة وباهظة الثمن". ويعتقد المحللون أن هذا قد يؤدي إلى عدم قدرة الجيش الأمريكي في المستقبل على تنفيذ ضربات سريعة ودقيقة ضد الأهداف البحرية المحمية. وفي 10 أبريل الجاري، صرح الرئيس الأمريكي دونالد ترامب خلال حديثه مع الصحفيين في البيت الأبيض بأن الولايات المتحدة تمتلك "أقوى سلاح سري في العالم"، مضيفا أنه "لا أحد لديه أدنى فكرة عن هذا السلاح". يذكر أن صحيفة "ديفينس نيوز" كانت قد أفادت سابقا نقلا عن مدير برنامج الصواريخ والفضاء في الجيش الأمريكي فرانك لوزانو أن البنتاغون يخطط لإجراء اختبار جديد لسلاح فرط صوتي بعيد المدى (LRHW) بنهاية العام. كان الصاروخ الهجومي المضاد للسفن الذي يُطلق من الجو بسرعة تفوق سرعة الصوت (HALO) صاروخا مضادا للسفن يُطلق من الجو بسرعة تفوق سرعة الصوت، وقد طُوِر لصالح البحرية الأمريكية. وتم تصميمه لتوفير قدرة أكبر على الحرب ضد السطح مقارنةً بصاروخ AGM-158C LRASM، وكان من المتوقع أن يكون متوافقا مع الطائرة F/A-18E/F Super Hornet، وأن تصل القدرة التشغيلية الأولية إلى ذروتها في عام 2028. المصدر: وكالات أفاد موقع Defense News بأن الجيش الأمريكي يخطط لإجراء الاختبار التالي لسلاح فرط صوتي بعيد المدى (LRHW) في ديسمبر من العام الجاري. ذكر موقع Defense News نقلا عن مصدر عسكري أمريكي أن الولايات المتحدة ستحصل على أول قذائف فرط صوتية حتى نهاية السنة المالية 2025.


روسيا اليوم
١٩-٠٤-٢٠٢٥
- روسيا اليوم
ماكرون يدعو الباحثين من جميع أنحاء العالم إلى اختيار فرنسا وأوروبا و"الاجتماع في 5 مايو"
وكتب الرئيس الفرنسي في حسابه على منصة "إكس": "هنا في فرنسا، البحث هو الأولوية، والابتكار ثقافة، والعلم أفق لا حدود له". Here in France, research is a priority, innovation is a culture, and science is a boundless horizon. Researchers from around the world, choose France, choose Europe! See you on May 5.→ وأوضحت صحيفة "لوفيغارو" أن الرئيس الفرنسي سيجمع "مجتمع الأبحاث الكبير في الخامس من مايو، في اجتماع لا تزال تفاصيله غامضة". وأطلقت الحكومة يوم الخميس منصة تسمى "اختر فرنسا للعلوم"، والتي وصفتها في بيان صحفي بأنها "خطوة أولى في الاستعداد للترحيب بالباحثين الدوليين". وذكرت صحيفة "لوفيغارو" أنه "منذ عودة الرئيس دونالد ترامب إلى البيت الأبيض في يناير الماضي، أصبح الباحثون والجامعات في مرمى نيران حكومته ويشعرون بالخوف على مستقبلهم، ولذلك يفكر عدد متزايد من الباحثين الطموحين في مغادرة البلاد، التي كانت تعتبر حتى الآن جنة بحثية في العديد من المجالات". وطلب وزير التعليم العالي والبحث العلمي الفرنسي فيليب بابتيست من الجامعات في بداية شهر مارس التفكير في سبل استيعابهم. وفي بيان صحفي صدر يوم الخميس، قال فيليب بابتيست، إلى جانب وزيرة التعليم إليزابيث بورن والأمين العام للاستثمار برونو بونيل: "بينما يعمل السياق الدولي حاليا على تهيئة الظروف لموجة غير مسبوقة من التنقل بين الباحثين في جميع أنحاء العالم، تعتزم فرنسا أن تضع نفسها كمكان ترحيبي لأولئك الذين يرغبون في مواصلة عملهم في أوروبا، بالاعتماد على النظام البيئي والبنية التحتية للبحث في بلدنا". وتهدف المنصة التي يقومون بوضعها على الإنترنت إلى تحديد "مشاريع الاستضافة للباحثين الدوليين المستعدين للقدوم والاستقرار في أوروبا" التي أنشأتها الجامعات والمدارس ومنظمات البحث. ويجب أن تركز موضوعات البحث في هذه المشاريع بشكل خاص على الصحة والمناخ والتنوع البيولوجي والتكنولوجيا الرقمية والذكاء الاصطناعي والفضاء والزراعة. وأضافت الحكومة أن "كل مشروع استقبال ممول من قبل المؤسسات، مع السلطات المحلية والقطاع الخاص عند الاقتضاء، يمكن أن يؤدي إلى تمويل إضافي من الدولة عبر فرنسا 2030 بما يصل إلى 50% من المبلغ الإجمالي للمشروع". وأعلنت جامعة إيكس مرسيليا (AMU)، التي أطلقت دعوة للباحثين الأمريكيين، يوم الخميس أن الباحثين الأوائل سيصلون في بداية شهر يونيو. وأطلقت الجامعة برنامج "مكان آمن للعلوم" بهدف تخصيص مبلغ يتراوح بين 600 ألف إلى 800 ألف يورو لكل باحث على مدى ثلاث سنوات. في الوقت نفسه، قدم الرئيس الفرنسي السابق فرانسوا هولاند، الذي عاد إلى صفوف أعضاء البرلمان، مشروع قانون يهدف إلى إنشاء وضع خاص لما سماه "اللاجئ العلمي" لجذب الباحثين الأمريكيين المهددين بالفصل من قبل إدارة ترامب إلى فرنسا. المصدر: صحيفة "لوفيغارو" قاد أساتذة جامعيون وطلاب، يوم الخميس، احتجاجات في الحرم الجامعي بأنحاء الولايات المتحدة ضد ما قالوا إنها هجمات شاملة تستهدف التعليم العالي. أعرب الرئيس الأمريكي الأسبق باراك أوباما عن تأييده لجامعة هارفارد في صراعها مع سياسات إدارة الرئيس دونالد ترامب، داعيا الجامعات الأمريكية الأخرى إلى أن تحذو حذوها. ذكرت وزارة الكفاءة الحكومية الأمريكية في بيان لها عبر منصة "X' أن "وزير الخارجية الأمريكي ماركو روبيو ألغى 139 منحة عديمة الفائدة يبلغ مجموع تمويلها 215 مليون دولار". أعلن البيت الأبيض تجميد تمويل جامعة هارفارد بقيمة 2.2 مليار دولار بسبب رفضها تلبية مطالب الرئيس دونالد ترامب. كشفت "رويترز" عن نية إدارة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب خفض ميزانية وزارة الخارجية بنسبة 50%، في خطوة قد تؤدي إلى إغلاق نحو 30 بعثة دبلوماسية وتقليص كبير في المساعدات الخارجية. تواجه أكثر من 50 جامعة تحقيقات بتهمة زعم التمييز العنصري كجزء من حملة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب لإنهاء برامج التنوع والمساواة والشمول. أعلن الرئيس الأمريكي دونالد ترامب أن التمويل الفيدرالي سيتوقف عن الكليات والجامعات التي تسمح بتنظيم الاحتجاجات غير القانونية في حرمها.


روسيا اليوم
٢٠-٠٣-٢٠٢٥
- روسيا اليوم
ماسك يكشف: حاولت شراء صواريخ روسية
وفي حديثه ضمن بودكاست "فيرديكت" مع تيد كروز، عضو مجلس الشيوخ عن ولاية تكساس، ناقش مالك شركة "سبيس إكس" البدايات المبكرة للشركة، وكيف لم يكن بمقدوره في البداية تحمل تكلفة بعض القطع أمريكية الصنع لمركباته الفضائية. وسجلت المقابلة في البيت الأبيض، حيث شكل ماسك جزءا أساسيا من إدارة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب الثانية، من خلال دوره في قيادة وزارة كفاءة الحكومة (DOGE) سعيا إلى الحد من التضخم الحكومي الفيدرالي. وقال ماسك إنه كانت لديه رؤية "نباتات خضراء على خلفية حمراء" عندما بدأ العمل على صنع صواريخ يمكنها الوصول إلى المريخ. وأضاف: "كانت الخطة الأصلية هي حرفيا أخذ مبلغ كبير من المال من شركة "باي بال" للتكنولوجيا المالية، وأعتقد، وفقا لتعريف البعض، "إهداره دون أي ربح على مشروع غير ربحي" وأردت إنفاق مبلغ كبير من مالي مجانا لزيادة ميزانية "ناسا" لنتمكن من الذهاب إلى المريخ". وتابع: مع ذلك، لم يكن الحصول على تمويل كاف أمرا سهلا في الولايات المتحدة، قائلا "إنه لم يكن يملك المال الكافي في أوائل العقد الأول من القرن الحادي والعشرين لشراء صواريخ أمريكية كانت باهظة الثمن للغاية بحوالي 80 مليون دولار". وذكر أنه لجأ إلى روسيا بدلا من ذلك لشراء صواريخ باليستية عابرة للقارات والتي يمكنه تحويلها إلى صواريخ لمركبة فضائية. وسأل كروز ماسك: "بمن تتصل؟"، فأجاب: "القوات الصاروخية الروسية"، قبل أن يوضح أن روسيا وافقت على تفكيك العديد من صواريخها الباليستية العابرة للقارات بموجب اتفاقية مع الولايات المتحدة. وقال: "إذا أخذت أكبر صواريخهم الباليستية العابرة للقارات، يمكنك تحويلها إلى صاروخ في مرحلة إضافية وإرسال شيء ما إلى المريخ". وأردف أن روسيا استمرت في رفع سعره ولذلك لم تتم الصفقة رغم حوالي ستة أشهر من المفاوضات. وأضاف ماسك: "فكرت، انظروا، يجب عليهم التخلص من هذه الأشياء في ساحة الخردة على أي حال. من المفترض أن تحصل على صفقة جيدة حقا". وبعد نحو 20 عاما، أصبحت "سبيس إكس" الآن جزءا لا يتجزأ من برنامج الفضاء الأمريكي، حيث تساعد في إعادة رواد الفضاء من محطة الفضاء الدولية يوم الثلاثاء، بينما تختبر أيضا العديد من الصواريخ لمهام مأهولة مستقبلية. وصرح ماسك بأنه يوسع عمليات "سبيس إكس" في فلوريدا بعد نجاحها في تكساس، وسيواصل اختبار مركبته الفضائية "ستارشيب" للوصول إلى المريخ في نهاية المطاف. المصدر: "نيوزويك"