logo
عيادات الإمارات المتنقلة للقلب تدشن حملة للكشف المبكر في قرى باكستان

عيادات الإمارات المتنقلة للقلب تدشن حملة للكشف المبكر في قرى باكستان

دشنت عيادات الإمارات المتنقلة للقلب، تزامناً مع يوم عهد الاتحاد، حملة للكشف المبكر عن الأمراض القلبية في قرى باكستان، وتقديم أفضل الخدمات التشخيصية والعلاجية والوقائية للمسنين والنساء والأطفال، تحت إشراف أطباء الإمارات وباكستان من منتسبي برنامج القيادات الإنسانية الشابة، ويأتي ذلك امتداداً لجهود الإمارات الإنسانية على مستوى العالم.
وتعمل العيادات المتنقلة ضمن منظومة ميدانية متكاملة تُشرف عليها فرق طبية متخصصة، تضم أطباء قلب وأطفال وطب أسرة وصيادلة، إلى جانب ممرضين وفنّيي مختبرات مزودين بجميع المستلزمات الطبية، ويتم تقديم الأدوية والاستشارات مجاناً.
ويأتي هذا المشروع استكمالاً لمسيرة 25 عاماً من الجهود الطبية التطوعية الإماراتية في باكستان، ضمن العيادات الإماراتية الباكستانية الميدانية التي استفاد من خدماتها أكثر من مليون مريض ومراجع في باكستان، تحت إشراف فرق طبية إماراتية وباكستانية مشتركة.
وتنفذ المبادرة بالشراكة بين «زايد العطاء» و«مؤسسة بيت الشارقة الخيري»، و«عيادات الإمارات المجتمعية المتنقلة» و«برنامج الإمارات للقيادات الإنسانية الشابة»، في نموذج مبتكر للتعاون بين القطاعات الحكومية والخاصة وغير الربحية في المجال الطبي المجتمعي.
وأكد جراح القلب الإماراتي الرئيس التنفيذي لمبادرة «زايد العطاء» رئيس أطباء الإمارات الدكتور عادل عبدالله الشامري العجمي، أن تكثيف عمل العيادات يأتي تزامناً مع «عام المجتمع»، ويهدف إلى استقطاب وتأهيل الكوادر الطبية، لتمكينها من أداء دورها الإنساني في خدمة المجتمعات المتعففة.
وأوضح أن البرنامج الطبي الإماراتي الباكستاني يرتكز على أربعة محاور، تشمل برنامج باكستان للجاهزية، وتدريب الكوادر الطبية في الخطوط الأمامية، وتشغيل العيادات المتنقلة، وتنظيم ملتقيات علمية لتبادل الخبرات في طب المجتمع، وتأهيل القيادات الطبية الشابة، لضمان استدامة البرامج الصحية.
وأكد الأمين العام لمؤسسة بيت الشارقة الخيري، سلطان الخيال، تشكيل فرق طبية تطوعية ميدانية وافتراضية من الأطباء الإماراتيين والباكستانيين لتشغيل العيادات المتنقلة في محطتها الحالية بدأت عملها من إقليم السند، موضحاً أن الإمارات سباقة في مجال العمل الإنساني والخيري، باعتباره قيمة إنسانية قائمة على العطاء والبذل بكل أشكاله.
وأضاف أن خطة عام 2025 تشمل تغطية أكثر من 20 قرية باكستانية، ضمن استراتيجية تشغيلية مستدامة.
وأفادت مديرة برنامج الإمارات للقيادات الإنسانية الشابة، الجوري العجمي، أن العمل جارٍ على توسيع التغطية الجغرافية للعيادات والمستشفى الميداني ليشمل أكبر عدد من القرى، بالتعاون مع الشركاء المحليين.
وعبّـر أهالي القرى الباكستانية عن امتنانهم لجهود الإمارات في تقديم الرعاية الصحية المجانية، مشيدين بجودة الخدمات التي أسهمت في تخفيف معاناتهم. وأكدوا أن هذه المبادرة تُجسّد نهج المغفور له الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، طيب الله ثراه، في مد يد العون لكل ذي حاجة.
• 25 عاماً من الجهود الطبية التطوعية الإماراتية في باكستان.
Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

علماء «دبي الصحية» ينشرون أول مرجع جينومي عربي شامل
علماء «دبي الصحية» ينشرون أول مرجع جينومي عربي شامل

صحيفة الخليج

timeمنذ 2 ساعات

  • صحيفة الخليج

علماء «دبي الصحية» ينشرون أول مرجع جينومي عربي شامل

دبي: «الخليج» نشر فريق من العلماء في جامعة محمد بن راشد للطب والعلوم الصحية، ذراع التعلُّم والاكتشاف في «دبي الصحية»، أول مرجع جينومي عربي شامل، في إنجازٍ استثنائي على صعيد أبحاث علم الجينوم في المنطقة والعالم، حيث نُشرت الدراسة في مجلة «نيتشر كوميونيكيشنز»، إحدى أبرز المجلات العلمية العالمية. تعزيز مستويات الطب الدقيق وتوفر الدراسة أُسساً علمية راسخة لتعزيز مستويات الطب الدقيق والرعاية الصحية الموجهة للشعوب العربية، كما تُسهم في دعم «استراتيجية الجينوم الوطنية» لدولة الإمارات، وهي مبادرة أطلقها مجلس الإمارات للجينوم في عام 2023، وتمتد لعشر سنوات، وتهدف إلى تطوير خدمات الرعاية الصحية الوقائية والدقيقة، والوصول إلى علاج متخصص لكل مريض من خلال استخدام العلوم الجينومية والتقنيات الحديثة. وقد أُعد المرجع باستخدام تسلسل الحمض النووي لـ53 شخصاً من خلفيات عربية متنوعة في دولة الإمارات. وتم تطويره في مركز عِلم الجينوم التطبيقي والانتقالي بجامعة محمد بن راشد للطب والعلوم الصحية، وكشف عن أكثر من 110 ملايين زوج قاعدي من الحمض النووي، و9 ملايين متغير جيني، وأكثر من 235 ألفاً من المتغيرات الهيكلية الخاصة بالشعوب العربية التي لم تكن موثقة في قواعد البيانات العالمية المعتمدة. وتُسهم هذه الاكتشافات في إثراء قاعدة بيانات الجينوم العالمية، التي كانت تفتقر إلى تمثيل كافٍ للشعوب العربية. ويدعم المرجع الجينومي العربي الشامل مبادرات الطب الدقيق على الصعيدين الوطني والإقليمي، من خلال تحديد المؤشرات الحيوية وتطوير برامج علاجية مصممة وفقاً للتركيب الجيني الخاص بالسكان. ويشمل المرجع مجموعة من الاكتشافات المهمة من أبرزها جين مكرر وجد لدى جميع المشاركين العرب، بينما لم يسجل وجوده في المراجع الجينومية العالمية المعتمدة وهو الجين (TAF11L5)، والذي من المحتمل أن يؤدي دوراً مهماً في تنظيم الجينات الأخرى، ما قد يسهم في تكوين فهم أعمق حول المخاطر الصحية واستجابة الأفراد للعلاجات. إنجاز استثنائي وفي هذا الصدد، قال الدكتور علوي الشيخ علي، مدير عام هيئة الصحة بدبي، والباحث المشارك في الدراسة: «يسهم هذا الإنجاز الاستثنائي في تعزيز مكانة دولة الإمارات في مجال علم الجينوم. ومن خلاله، نسعى إلى تقديم خدمات رعاية صحية دقيقة، تستند إلى مرجع يعكس التنوع الجيني للشعوب العربية. وتُعد هذه الخطوة أساسية في تحقيق أهداف استراتيجية الجينوم الوطنية، وضمان توافق الابتكارات الطبية المستقبلية مع الخصائص الوراثية لمجتمعاتنا». من جانبها، قالت الدكتورة حنان السويدي، نائب مدير جامعة محمد بن راشد للطب والعلوم الصحية للشؤون الأكاديمية بالإنابة والباحث المشارك في الدراسة: «أسهمت الإمكانيات المتقدمة لمختبر مركز علم الجينوم التطبيقي والانتقالي في نجاح هذه الدراسة، حيث أُجريت جميع مراحل البحث داخل المركز، بما يشمل التسلسل الجيني وتحليلات المعلوماتية الحيوية المتقدمة. وقد أتاح لنا هذا المستوى العالي من التكامل تحسين الجودة وتنظيم الوقت بكفاءة، وهو ما يعكس التزام دبي الصحية بإرساء بنية تحتية عالمية المستوى تدعم الكفاءات العلمية الوطنية». وشهدت أبحاث الجينوم تطوراً متسارعاً خلال العقدين الماضيين، إلّا أن معظم البيانات الأساسية لا تزال مستمدة من شريحة محدودة من شعوب العالم، مما أدى إلى نقص في فهم المخاطر الجينية وطرق معالجتها في مختلف المجتمعات. بدوره، قال الدكتور محمد الدين، مدير مركز علم الجينوم التطبيقي، الأستاذ المساعد في علم الوراثة في جامعة محمد بن راشد للطب والعلوم الصحية، والباحث المشرف على الدراسة: «يمثل هذا المرجع الجينومي الشامل نقلة نوعية في فهمنا للتنوّع الجيني لدى الشعوب العربية، ويُعد مصدراً علمياً بالغ الأهمية لكل من الاكتشافات البحثية والتشخيصات الجينية السريرية، بما يضمن نتائج صحية أفضل للأجيال المستقبلية في مختلف أنحاء المنطقة». كما تم من خلال المشروع أيضاً تطوير «بان سكان» (PanScan)، وهي أداة المعلوماتية الحيوية لدعم التحليلات المُعقّدة للجينومات البشرية الشاملة. وتتيح الأداة للباحثين اكتشاف تضاعف الجينات، والمتغيرات في الحمض النووي، والهياكل الجينية المعقدة. وتتوفر هذه الأداة عبر منصة «جيت هب» (GitHub)، أحد أبرز الموارد العالمية المعتمدة لدى الباحثين، وقد أُنشئت خصيصاً لدعم المرجع الجينومي العربي الشامل، إلى جانب المبادرات المماثلة على المستوى العالمي. وقالت الدكتورة نسنى ناصر، الأستاذ المساعد في جامعة محمد بن راشد للطب والعلوم الصحية، والباحث الرئيسي للدراسة: «لقد طورنا أداة «بان سكان» لدعم دراسة المرجع الجينومي العربي، وهي أداة مصممة لرصد المتغيرات الجديدة وتضاعف الجينات والأنماط الوراثية الخاصة بالشعوب العربية. وقد كانت «بان سكان» عنصراً محورياً في الكشف عن تحليلات جينية فريدة ضمن دراستنا، وهي متاحة الآن للجميع لدعم أبحاث مماثلة على مستوى العالم». ويعكس هذا البحث التطور الكبير الذي تشهده الساحة العلمية والبحثية في إمارة دبي، ويؤكد التزام دبي الصحية الراسخ بدعم جهود التعلم والاكتشاف من خلال جامعة محمد بن راشد للطب والعلوم الصحية.

إطلاق المرجع الجينومي العربي الشامل.. إنجاز إماراتي في الطب الدقيق والرعاية الصحية
إطلاق المرجع الجينومي العربي الشامل.. إنجاز إماراتي في الطب الدقيق والرعاية الصحية

البوابة العربية للأخبار التقنية

timeمنذ 3 ساعات

  • البوابة العربية للأخبار التقنية

إطلاق المرجع الجينومي العربي الشامل.. إنجاز إماراتي في الطب الدقيق والرعاية الصحية

في إنجاز علمي استثنائي على صعيد أبحاث علم الجينوم في المنطقة والعالم، نشر فريق من العلماء في جامعة محمد بن راشد للطب والعلوم الصحية، الذراع الأكاديمية لمجموعة (دبي الصحية)، أول مرجع جينومي عربي شامل، وقد حظيت هذه الدراسة المرموقة بالقبول والنشر في مجلة (Nature Communications)، التي تُعد إحدى أبرز المجلات العلمية العالمية. وتُقدم هذه الدراسة أسسًا علمية راسخة لتعزيز مستويات الطب الدقيق والرعاية الصحية الموجهة للشعوب العربية، كما تُسهم بنحو مباشر في دعم (إستراتيجية الجينوم الوطنية) لدولة الإمارات العربية المتحدة. وتجدر الإشارة إلى أن هذه الإستراتيجية هي مبادرة أطلقها مجلس الإمارات للجينوم في عام 2023، وتمتد لعشر سنوات، وتهدف إلى تطوير خدمات الرعاية الصحية الوقائية والدقيقة، والوصول إلى علاج متخصص لكل مريض من خلال استخدام العلوم الجينومية والتقنيات الحديثة. منهجية الإعداد والاكتشافات الجينية الفريدة: أُعد المرجع الجينومي العربي الشامل باستخدام تسلسل الحمض النووي لـ 53 شخصًا من خلفيات عربية متنوعة في دولة الإمارات، وقد طُور في مركز عِلم الجينوم التطبيقي والانتقالي في جامعة محمد بن راشد للطب والعلوم الصحية. فريق من العلماء في جامعة محمد بن راشد للطب والعلوم الصحية، ذراع التعلُّم والاكتشاف في "دبي الصحية"، ينشر أول مرجع جينومي عربي شامل، في إنجازٍ استثنائي على صعيد أبحاث علم الجينوم في المنطقة والعالم، حيث نُشرت الدراسة في مجلة "نيتشر كوميونيكيشنز"، إحدى أبرز المجلات العلمية… — Dubai Media Office (@DXBMediaOffice) July 24, 2025 وكشف المرجع عن اكتشافات جينية مهمة لم تكن موثقة سابقًا في قواعد البيانات العالمية المعتمدة، وتشمل: أكثر من 110 ملايين زوج قاعدي من الحمض النووي. 9 ملايين متغير جيني. أكثر من 235 ألفًا من المتغيرات الهيكلية الخاصة بالشعوب العربية. وتُسهم هذه الاكتشافات بنحو كبير في إثراء قاعدة بيانات الجينوم العالمية، التي كانت تفتقر إلى تمثيل كافٍ للشعوب العربية، من أبرز الاكتشافات المهمة التي توصل إليها المرجع هو تحديد جين مكرر (TAF11L5) وجد لدى جميع المشاركين العرب، في حين لم يُسجل وجوده في المراجع الجينومية العالمية المعتمدة. ويُحتمل أن يؤدي هذا الجين دورًا مهمًا في تنظيم الجينات الأخرى، مما قد يُسهم في تكوين فهم أعمق حول المخاطر الصحية واستجابة الأفراد للعلاجات المختلفة، ويفتح هذا الاكتشاف آفاقًا جديدة للأبحاث الطبية الموجهة للشعوب العربية. تعزيز الطب الدقيق والرعاية الصحية الموجهة: يدعم المرجع الجينومي العربي الشامل مبادرات الطب الدقيق على الصعيدين الوطني والإقليمي، من خلال تحديد المؤشرات الحيوية وتطوير برامج علاجية مصممة وفقًا للتركيب الجيني الخاص بالسكان. وفي هذا السياق، قال الأستاذ الدكتور علوي الشيخ علي، المدير العام لهيئة الصحة بدبي والباحث المشارك في الدراسة: 'يسهم هذا الإنجاز في تعزيز مكانة دولة الإمارات في مجال علم الجينوم، وتُعدّ هذه الخطوة أساسية في تحقيق أهداف إستراتيجية الجينوم الوطنية، وضمان توافق الابتكارات الطبية المستقبلية مع الخصائص الوراثية لمجتمعاتنا'. وأشارت الدكتورة حنان السويدي، نائب المدير في جامعة محمد بن راشد للطب والعلوم الصحية للشؤون الأكاديمية بالإنابة والباحث المشارك، إلى أن الإمكانيات المتقدمة لمختبر مركز علم الجينوم التطبيقي والانتقالي كانت حاسمة في نجاح الدراسة، إذ أُجريت جميع مراحل البحث داخل المركز، مما يعكس التزام (دبي الصحية) بإرساء بنية تحتية عالمية المستوى. أداة (بان سكان) PanScan لدعم التحليلات الجينومية: بالتزامن مع تطوير المرجع الجينومي العربي الشامل، طُورت أداة (بان سكان) PanScan، وهي أداة معلوماتية حيوية مصممة لدعم التحليلات المعقدة للجينومات البشرية الشاملة، وتتيح هذه الأداة للباحثين قدرات فريدة لاكتشاف تضاعف الجينات، والمتغيرات في الحمض النووي، والهياكل الجينية المعقدة. وتتوفر هذه الأداة عبر منصة (GitHub)، التي تُعدّ من أبرز الموارد العالمية المعتمدة لدى الباحثين، وقد أُنشئت هذه الأداة خصوصًا لدعم المرجع الجينومي العربي الشامل، إلى جانب المبادرات المماثلة على المستوى العالمي، مما يُعزز من التعاون والتبادل المعرفي في مجال علم الجينوم. تمثيل عربي في مستقبل الطب: يمثّل هذا المرجع خطوة نوعية لتمثيل الشعوب العربية في الطب الدقيق العالمي، ويعكس التزام إمارة دبي بتعزيز البحوث الحيوية الرائدة، كما يؤكد مكانة جامعة محمد بن راشد للطب والعلوم الصحية كمؤسسة علمية قادرة على صياغة مستقبل الرعاية الصحية في المنطقة، انطلاقًا من فهم عميق للهوية الجينية للشعوب العربية.

حمدان بن محمد: من يمشي نحو صحته.. يمشي مع دبي نحو مستقبلها
حمدان بن محمد: من يمشي نحو صحته.. يمشي مع دبي نحو مستقبلها

البيان

timeمنذ 4 ساعات

  • البيان

حمدان بن محمد: من يمشي نحو صحته.. يمشي مع دبي نحو مستقبلها

أطلق سموّ الشيخ حمدان بن محمد بن راشد آل مكتوم، ولي عهد دبي، نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع، رئيس المجلس التنفيذي لإمارة دبي، اليوم (الخميس) مبادرة "دبي مولاثون"، كمبادرة مجتمعية تهدف إلى تعزيز الصحة العامة وتشجيع أسلوب الحياة الرياضي النشط والمفعم بالحيوية لدى جميع فئات المجتمع خلال فصل الصيف في دبي، تماشياً مع مستهدفات "عام المجتمع" في دولة الإمارات، و"أجندة دبي الاجتماعية 33" و"استراتيجية جودة الحياة في دبي" لتكون دبي المدينة الأمثل بتجربتها المعيشية، وخدماتها الإسكانية، وأنشطتها المتنوعة. تهدف المبادرة إلى توفير مسارات صحية ورياضية مُنظَّمة داخل المراكز التجارية الرئيسية في إمارة دبي خلال الفترة الصباحية، اعتباراً من الساعة 7:00 وحتى 10:00 صباحاً، طيلة شهر أغسطس 2025، بما في ذلك تخصيص مسارات مجهّزة بالكامل للمشي والجري. وسيتم تنظيم المبادرة في سبعة من المراكز التجارية الرئيسية، وهي: دبي مول، ودبي هيلز مول، وسيتي سنتر ديرة، وسيتي سنتر مردف، ومول الإمارات، ودبي مارينا مول، وسوق الينابيع. وأكد سموّ الشيخ حمدان بن محمد بن راشد آل مكتوم أن دبي تعمل على إرساء معايير عالمية جديدة في الاهتمام بالإنسان بجعل نموذج الحياة الصحي جزءاً لا يتجزأ من الممارسات اليومية لسكانها، بينما يبقى الارتقاء بجودة حياة المجتمع من خلال مبادرات نوعية تعزز من صحة أفراده وسعادتهم هدفاً رئيساً تتضافر الجهود في تحقيقه، مشيراً سموّه إلى أن مبادرة "دبي مولاثون" غايتها المساهمة في بناء مجتمع صحي ومتوازن، يتبنّى النشاط البدني كأسلوب حياة يومي، ويضع الصحة العامة في مقدمة الأولويات. وقال سموّه: "تحفيز المجتمع على ممارسة الرياضة في بيئة مريحة وآمنة هو جزء من التزامنا بتمكين الأفراد وتعزيز تفاعلهم الإيجابي مع محيطهم، بما يدعم رفاههم النفسي والبدني، وهو ما تحرص دبي على ترسيخ مقوماته بمبادرات متكاملة تدعم أنماط الحياة الصحية." وأشار سمّو الشيخ حمدان بن محمد بن راشد آل مكتوم إلى أن جميع أفراد مجتمع دبي شركاء في تحقيق رؤيتها أن تكون المدينة الأفضل للعيش والعمل على مستوى العالم، داعياً سموّه الجميع إلى المشاركة في "دبي مولاثون"، لاسيما وأنها لا تتطلب جهداً كبيراً بقدر ما تحتاج إلى التزام بسيط يمكن أن يصنع فارقاً كبيراً في حياة الفرد. وقال سموه عبر حسابه على منصة "إكس" "أطلقنا اليوم مبادرة "دبي مولاثون" ضمن مستهدفات أجندة دبي الاجتماعية 33... لتعزيز جودة الحياة في دبي عبر تحويل المراكز التجارية إلى مسارات رياضية، تشجع جميع فئات المجتمع على تبني نمط حياة صحي ونشط بكل راحة وأمان خلال الفترة الصباحية طيلة شهر أغسطس. مبادرة مجتمعية جديدة تنطلق من قلب المراكز التجارية في دبي.... الفكرة بسيطة... والرسالة واضحة.. من يمشي نحو صحته... يمشي مع دبي نحو مستقبلها." توفر مبادرة "دبي مولاثون"، التي تُنظم برعاية رسمية من وزارة الدفاع وبالتعاون مع مجلس دبي الرياضي، الفرصة لجميع شرائح المجتمع، بما في ذلك الشباب، وكبار المواطنين والمقيمين، والأطفال، إضافة إلى موظفي المراكز التجارية، لممارسة أنشطة رياضية صباحية تُقام في أجواء داخلية مناسبة تُراعي مختلف الاحتياجات. وتهدف المبادرة إلى ترسيخ نمط حياة يتسم بالحركة والنشاط، من خلال وسائل تحفيزية مثل أنظمة تتبُع الحركة، ونقاط توفر نصائح خاصة بالتوعية الصحية، ومناطق مخصصة للأطفال وتمارين الإطالة، في تجربة مجتمعية تشجع على المشاركة وتُعزز الوعي بأسلوب حياة صحي ومستدام. وتستثمر "دبي مولاثون" المساحات الداخلية الواسعة وغير المستغلة في المراكز التجارية، عبر تحويلها إلى بيئة رياضية نشطة وآمنة. وتشكل هذه الخطوة حلاً عملياً للتشجيع على ممارسة الرياضة خلال فصل الصيف في المناطق المغطاة والمكيفة ضمن تجربة مريحة ومشجعة على الحركة، وممارسة الرياضة والسعي للحفاظ على اللياقة البدنية. ويندرج في إطار "دبي مولاثون" أيضاً مبادرة "نمشي لصحة أفضل"، التي تنظمها هيئة تنمية المجتمع بدبي بالتعاون مع المراكز التجارية، وتهدف إلى تشجيع كبار المواطنين والمقيمين على الحركة والنشاط في بيئة آمنة ومحفزة. وتُعد هذه المبادرة امتداداً لرؤية دبي في دمج مختلف فئات المجتمع، من خلال تعزيز الصحة الجسدية والنفسية لكبار المواطنين والمقيمين عبر فعاليات مجتمعية هادفة، تأكيداً على مكانتهم كأفراد فاعلين ومؤثرين في مجتمع دبي المتماسك. ويمكن المشاركة في مبادرة "دبي مولاثون" مجاناً من خلال التسجيل مباشرة عبر الموقع الإلكتروني (( الرسمي للمبادرة، وعند إتمام التسجيل، يحصل المشاركون على بطاقة رقمية تؤكد مشاركتهم. يُذكر أن المبادرة ستشهد تعاوناً واسعاً مع مجموعة من المطاعم والمتاجر المشاركة، التي ستقدّم عروضاً صحية خاصة تتماشى مع أهداف "دبي مولاثون" في تعزيز أسلوب حياة صحي ومتوازن. ويأتي هذا التعاون في إطار تكامل الجهود بين مختلف مكونات المجتمع لدعم التوجه نحو خيارات غذائية أفضل، وتشجيع الأفراد على تبني عادات صحية مستدامة.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

هل أنت مستعد للنغماس في عالم من الحتوى العالي حمل تطبيق دايلي8 اليوم من متجر ذو النكهة الحلية؟ ّ التطبيقات الفضل لديك وابدأ الستكشاف.
app-storeplay-store