حمدان بن محمد: من يمشي نحو صحته.. يمشي مع دبي نحو مستقبلها
تهدف المبادرة إلى توفير مسارات صحية ورياضية مُنظَّمة داخل المراكز التجارية الرئيسية في إمارة دبي خلال الفترة الصباحية، اعتباراً من الساعة 7:00 وحتى 10:00 صباحاً، طيلة شهر أغسطس 2025، بما في ذلك تخصيص مسارات مجهّزة بالكامل للمشي والجري. وسيتم تنظيم المبادرة في سبعة من المراكز التجارية الرئيسية، وهي: دبي مول، ودبي هيلز مول، وسيتي سنتر ديرة، وسيتي سنتر مردف، ومول الإمارات، ودبي مارينا مول، وسوق الينابيع.
وأكد سموّ الشيخ حمدان بن محمد بن راشد آل مكتوم أن دبي تعمل على إرساء معايير عالمية جديدة في الاهتمام بالإنسان بجعل نموذج الحياة الصحي جزءاً لا يتجزأ من الممارسات اليومية لسكانها، بينما يبقى الارتقاء بجودة حياة المجتمع من خلال مبادرات نوعية تعزز من صحة أفراده وسعادتهم هدفاً رئيساً تتضافر الجهود في تحقيقه، مشيراً سموّه إلى أن مبادرة "دبي مولاثون" غايتها المساهمة في بناء مجتمع صحي ومتوازن، يتبنّى النشاط البدني كأسلوب حياة يومي، ويضع الصحة العامة في مقدمة الأولويات.
وقال سموّه: "تحفيز المجتمع على ممارسة الرياضة في بيئة مريحة وآمنة هو جزء من التزامنا بتمكين الأفراد وتعزيز تفاعلهم الإيجابي مع محيطهم، بما يدعم رفاههم النفسي والبدني، وهو ما تحرص دبي على ترسيخ مقوماته بمبادرات متكاملة تدعم أنماط الحياة الصحية."
وأشار سمّو الشيخ حمدان بن محمد بن راشد آل مكتوم إلى أن جميع أفراد مجتمع دبي شركاء في تحقيق رؤيتها أن تكون المدينة الأفضل للعيش والعمل على مستوى العالم، داعياً سموّه الجميع إلى المشاركة في "دبي مولاثون"، لاسيما وأنها لا تتطلب جهداً كبيراً بقدر ما تحتاج إلى التزام بسيط يمكن أن يصنع فارقاً كبيراً في حياة الفرد.
وقال سموه عبر حسابه على منصة "إكس" "أطلقنا اليوم مبادرة "دبي مولاثون" ضمن مستهدفات أجندة دبي الاجتماعية 33... لتعزيز جودة الحياة في دبي عبر تحويل المراكز التجارية إلى مسارات رياضية، تشجع جميع فئات المجتمع على تبني نمط حياة صحي ونشط بكل راحة وأمان خلال الفترة الصباحية طيلة شهر أغسطس. مبادرة مجتمعية جديدة تنطلق من قلب المراكز التجارية في دبي.... الفكرة بسيطة... والرسالة واضحة.. من يمشي نحو صحته... يمشي مع دبي نحو مستقبلها."
توفر مبادرة "دبي مولاثون"، التي تُنظم برعاية رسمية من وزارة الدفاع وبالتعاون مع مجلس دبي الرياضي، الفرصة لجميع شرائح المجتمع، بما في ذلك الشباب، وكبار المواطنين والمقيمين، والأطفال، إضافة إلى موظفي المراكز التجارية، لممارسة أنشطة رياضية صباحية تُقام في أجواء داخلية مناسبة تُراعي مختلف الاحتياجات.
وتهدف المبادرة إلى ترسيخ نمط حياة يتسم بالحركة والنشاط، من خلال وسائل تحفيزية مثل أنظمة تتبُع الحركة، ونقاط توفر نصائح خاصة بالتوعية الصحية، ومناطق مخصصة للأطفال وتمارين الإطالة، في تجربة مجتمعية تشجع على المشاركة وتُعزز الوعي بأسلوب حياة صحي ومستدام.
وتستثمر "دبي مولاثون" المساحات الداخلية الواسعة وغير المستغلة في المراكز التجارية، عبر تحويلها إلى بيئة رياضية نشطة وآمنة. وتشكل هذه الخطوة حلاً عملياً للتشجيع على ممارسة الرياضة خلال فصل الصيف في المناطق المغطاة والمكيفة ضمن تجربة مريحة ومشجعة على الحركة، وممارسة الرياضة والسعي للحفاظ على اللياقة البدنية.
ويندرج في إطار "دبي مولاثون" أيضاً مبادرة "نمشي لصحة أفضل"، التي تنظمها هيئة تنمية المجتمع بدبي بالتعاون مع المراكز التجارية، وتهدف إلى تشجيع كبار المواطنين والمقيمين على الحركة والنشاط في بيئة آمنة ومحفزة. وتُعد هذه المبادرة امتداداً لرؤية دبي في دمج مختلف فئات المجتمع، من خلال تعزيز الصحة الجسدية والنفسية لكبار المواطنين والمقيمين عبر فعاليات مجتمعية هادفة، تأكيداً على مكانتهم كأفراد فاعلين ومؤثرين في مجتمع دبي المتماسك.
ويمكن المشاركة في مبادرة "دبي مولاثون" مجاناً من خلال التسجيل مباشرة عبر الموقع الإلكتروني ((www.dubaimallathon.ae الرسمي للمبادرة، وعند إتمام التسجيل، يحصل المشاركون على بطاقة رقمية تؤكد مشاركتهم.
يُذكر أن المبادرة ستشهد تعاوناً واسعاً مع مجموعة من المطاعم والمتاجر المشاركة، التي ستقدّم عروضاً صحية خاصة تتماشى مع أهداف "دبي مولاثون" في تعزيز أسلوب حياة صحي ومتوازن. ويأتي هذا التعاون في إطار تكامل الجهود بين مختلف مكونات المجتمع لدعم التوجه نحو خيارات غذائية أفضل، وتشجيع الأفراد على تبني عادات صحية مستدامة.
هاشتاغز

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


الإمارات اليوم
منذ 35 دقائق
- الإمارات اليوم
المجموعة الدولية لإدارة الأزمات: إسرائيل تمارس سياسة تجويع ممنهجة في غزة
أكدت المجموعة الدولية لإدارة الأزمات في بروكسل، أن إسرائيل تمارس سياسة تجويع ممنهجة بحق سكان قطاع غزة منذ تراجعها عن اتفاق وقف إطلاق النار في مارس الماضي، مشيرة إلى أن القطاع بات على شفا مجاعة شاملة وسط قيود مشددة على دخول المساعدات الإنسانية والإمدادات التجارية. وحذرت المجموعة في بيان لها، من أن هذه السياسة تترك آثارًا مدمرة على 2.1 مليون فلسطيني محاصرين، يعانون يوميًا من انعدام الأمن الغذائي والانهيار الصحي. وشددت المجموعة على أن ما يحدث في غزة لم يكن مفاجئًا، بل تم التحذير منه مسبقًا من قبلها ومن قبل الأمم المتحدة وجهات إنسانية أخرى. وأوضحت أن سياسة "التجويع المتحكم به"، التي تسعى إلى إبقاء السكان على حافة المجاعة دون السقوط الكامل فيها، لم تأخذ بالحسبان مدى هشاشة سكان غزة الذين أنهكتهم الحرب والحرمان. ودعت المجموعة،مع ارتفاع عدد الوفيات بسبب الجوع يوميًا، إلى رفع الحصار فورًا، مؤكدة أن "كل شاحنة إغاثة مهمة، وكل سعرة حرارية تحتسب"، لكن الحل الحقيقي يبدأ بوقف إطلاق النار. وفيما يتعلق بتوزيع الغذاء، أفادت المجموعة بأن النظام الجديد الذي فرضته إسرائيل في مايو الماضي، والمتمثل في "مؤسسة غزة الإنسانية" (GHF)، أثبت فشله الذريع، فبدلاً من التعاون مع وكالات الأمم المتحدة التي تمتلك البنية التحتية والخبرة، اختارت إسرائيل توزيع المساعدات عبر متعاقدين أمنيين وبطرق فوضوية تفتقر إلى الشفافية. وبحسب المجموعة، فإن الادعاء بتوزيع 87 مليون "وجبة" يفتقر إلى التوثيق والتعريف الدقيق، ولا يرقى إلى تلبية الحد الأدنى من احتياجات السكان. والأسوأ، بحسب البيان، أن هذه الطريقة تحرم الأكثر ضعفًا من الحصول على الغذاء، وتفتح المجال أمام العنف والاستغلال، ما حول عملية التوزيع إلى معركة يومية من أجل البقاء. وأكدت أن تداعيات هذه السياسة أصبحت قاتلة، حيث قُتل أكثر من 1000 فلسطيني منذ مايو أثناء محاولاتهم الوصول إلى مواقع التوزيع التي غالبًا ما تكون بعيدة وخاضعة لحراسة مشددة، وسط إطلاق نار من القوات الإسرائيلية. وفي تقييم خطير للوضع الصحي، كشفت المجموعة الدولية لإدارة الأزمات في بروكسل أن غزة تُظهر مؤشرات واضحة على مجاعة وشيكة. ورغم أن الوضع لم يتجاوز بعد العتبة الفنية المحددة في تصنيف الأمن الغذائي العالمي(IPC)، فإن التقارير الميدانية من الأطباء والمنظمات الإنسانية تشير إلى أن نقطة الانهيار باتت قريبة جدًا. وأكدت منظمة أطباء بلا حدود، بحسب البيان، أنها عالجت خلال الأسبوعين الأولين من يوليو الجاري، ثلاثة أضعاف حالات سوء التغذية الحاد مقارنة بما عالجته خلال شهر مايو كله، في حين سجلت مستشفيات غزة ما بين 10 و15 حالة وفاة يوميًا نتيجة الجوع، وهو رقم يفوق متوسط الوفيات طيلة شهور الحرب. وأشارت المجموعة الدولية لإدارة الأزمات في بروكسل إلى أن المجاعة، إن بدأت، ستتبع نمطًا كارثيًا ذاتي التعزيز، حيث يؤدّي الضعف العام إلى تسارع حالات الوفاة، خاصة بين الأطفال. وأوضحت أن نتائج المسح الغذائي للأمم المتحدة في غزة في يوليو كشفت أن أكثر من 16% من الأطفال في غزة يعانون من سوء تغذية حاد، وهو رقم يتجاوز عتبة إعلان المجاعة، ويعادل أربعة أضعاف النسبة المسجلة في فبراير الماضي. وأكدت المجموعة، أن عدم وجود وقف لإطلاق النار لا يبرر مطلقًا سياسة التجويع، ولا ينبغي للمجتمع الدولي أن يستمر في منحه إسرائيل غطاءً دبلوماسيًا في ظل تعثر المفاوضات. وقالت : " إن السياسة الوحيدة القادرة على وقف الموت الجماعي في غزة هي فتح المعابر فورًا مع التوصل إلى وقف إطلاق نار شامل"، مشددة على أن "آلة الموت يجب أن تتوقف، لا أن تُبطئ فقط ".


خليج تايمز
منذ 2 ساعات
- خليج تايمز
ألوان الأمل تُزهر في مستشفى ياس: وحدة سرطان الأطفال لوحة بهيجة
قام مستشفى ياس كلينيك ومركز أبوظبي للخلايا الجذعية (ADSCC) بتحويل جدران وحدة زراعة نخاع العظم للأطفال إلى سلسلة من اللوحات الجدارية المبهجة، وذلك كجزء من مبادرة جديدة أُطلق عليها اسم "ألوان الأمل". يهدف المشروع إلى إضفاء البهجة على رحلة علاج المرضى الصغار من خلال إحاطتهم بصور تثير الخيال وتبني الأمل. وقد أُطلقت المبادرة ضمن حملة "عام المجتمع" في الإمارات ، وقامت برسم اللوحات الفنانة الإماراتية مريم الحارثي، وهي موظفة في مستشفى ياس كلينيك. يُظهر أحد الجدران رسومات كرتونية لعاملي الخطوط الأمامية يقفون تحت صقر. ويُظهر جدار آخر صبياً وفتاة إماراتيين يتجولان في الصحراء ويعثران على صندوق كنز بالقرب من برج مراقبة وأشجار نخيل. وتُظهر لوحة ثالثة غزالين. رسائل الأمل والقوة وفقًا لبيان صحفي صادر عن مركز أبوظبي للخلايا الجذعية (ADSCC)، تعكس اللوحات الجدارية موضوعات الاكتشاف والقوة والفخر الوطني ، مما يساعد الأطفال على تخيل مستقبل يتجاوز المرض. قالت الدكتورة فاطمة الكعبي، المدير التنفيذي لبرنامج زراعة نخاع العظم: "كل لون يضيء جدران وحدة زراعة نخاع العظم للأطفال لدينا يعكس قوة هائلة أشهدها يوميًا في مرضانا الصغار وفي فريقنا الطبي في مستشفى ياس كلينيك ومركز أبوظبي للخلايا الجذعية. أمنيتي المستمرة هي أن تبعث هذه اللوحات النابضة بالحياة أملًا جديدًا في الأطفال وهم يمرون بعلاجهم. من خلال الفن والخيال، نقوي عزيمة كل طفل ونحتفل برحلة فريدة نحو الشفاء." أضافت الدكتورة منسي ساشديف، استشارية أمراض الدم والأورام وزراعة نخاع العظم للأطفال: "عندما يدخل الطفل وحدة زراعة نخاع العظم، قد تبدو الطريق أمامه طويلة وصعبة. أملي هو أن يجد كل طفل وعائلته في هذه اللوحات، من خلال 'ألوان الأمل'، مصدرًا للسعادة والقوة والإلهام." "هذه ليست مجرد صور على الجدران، بل تروي قصة إمكانات متجددة، وتفتح بابًا للضحك والنور حتى في أصعب الأوقات. نحن هنا لشفاء أجسادهم، وبفضل التعاطف والإبداع، نعتني بأرواحهم أيضًا." قال مركز أبوظبي للخلايا الجذعية (ADSCC) إن المشروع هو جزء من جهوده المستمرة لجعل بيئة الشفاء أكثر ملاءمة للأطفال وداعمة عاطفياً للمرضى وعائلاتهم.


خليج تايمز
منذ 2 ساعات
- خليج تايمز
مبادرة إنسانية إماراتية تُنقذ الأمهات والأطفال الأفغان
عندما أنجبت شازيا محمدي طفلها السابع مؤخرًا، مثّل ذلك لحظة تاريخية - ليس فقط لعائلتها، بل لآلاف الأمهات الأفغانيات مثلها - اللواتي أصبحن الآن يحصلن على رعاية طبية منقذة للحياة من خلال مبادرة إنسانية تقودها الإمارات. قالت شازيا: "في السابق، كان علينا أن نلد في المنزل فقط. لكن هذه العيادة القريبة من منزلنا كانت نعمة". وأشار زوجها، رمضان، إلى أنها كانت تجربتهم الأولى للحصول على رعاية طبية احترافية بعد ست ولادات سابقة في المنزل. تابع آخر الأخبار. تابع KT على قنوات واتساب. شاهد الفيديو أدناه: شبكة رعاية صحية متكاملة تشكر شازيا ورمضان مبادرة فاطمة بنت محمد بن زايد (FBMI)، وهي مشروع مشترك بين الشيخة فاطمة بنت محمد بن زايد وشركة تنوير للاستثمارات في أفغانستان. تُدير المبادرة 10 عيادات في سبع ولايات أفغانية، تخدم أكثر من 100 ألف شخص من خلال مشروع يؤثر على الرعاية الصحية، والتعليم، والتوظيف. 2 توفر شبكة الرعاية الصحية التابعة لمبادرة فاطمة بنت محمد بن زايد رعاية الأمومة، وخدمات التوليد الطارئة، ورعاية الأطفال، وتطعيمات مجانية. 3 يخدم كل مرفق أكثر من 100 مريض يوميًا، مع رعاية حساسة ثقافيًا يقدمها موظفون مدربون محليًا. إلى جانب الرعاية الصحية، دعمت المبادرات التعليمية التابعة لمبادرة فاطمة بنت محمد بن زايد أكثر من 20 ألف طفل منذ عام 2010، حيث قدمت برامج لمحو الأمية، والحساب، والتوعية الصحية. وفقًا لقيادة المبادرة، تُقدم مبادرة فاطمة بنت محمد بن زايد حلولًا وتأثيراً من خلال توفير الرعاية الصحية، والوظائف، والتعليم. بناء الاستقرار على المدى الطويل قال ميواند جابارخيل، الرئيس التنفيذي لمبادرة فاطمة بنت محمد بن زايد، لـ "الخليج تايمز": "تعمل هذه الركائز الثلاث معاً لخلق استقرار على المدى الطويل. يوفر التوظيف من خلال مشاريعنا الاجتماعية دخلاً موثوقاً للعائلات، مما يدعم الوصول إلى الرعاية الصحية والتعليم." منذ عام 2010، وظفت مبادرة فاطمة بنت محمد بن زايد أكثر من 8000 أفغاني في قطاعات تشمل دعم الرعاية الصحية، والزراعة، ونسج السجاد. يُنشئ البرنامج فرص عمل مستدامة مع ضمان حصول الأطفال على التعليم وحصول العائلات على الرعاية الطبية. وأضاف جابارخيل: "التأثير تحويلي. يوفر التوظيف الدخل، ولكن الأهم من ذلك، أنه يجلب الكرامة والاستقرار والأمل. يمكن للعائلات إرسال أطفالها إلى المدرسة، وتوفير الاحتياجات الأساسية، والتحكم في مستقبلهم." تحديات وفرص التوسع يفرض العمل في أفغانستان تحدياته الخاصة بسبب البيئة الجيوسياسية. قال جابارخيل: "كان التحدي الأكبر هو العمل في ظل عدم اليقين الحالي في أفغانستان"، مضيفاً: "التحولات السياسية، وعدم الاستقرار الاقتصادي، والاضطرابات في البنية التحتية تجعل من الصعب الحفاظ على الاتساق." يبقى التكامل الثقافي جوهريًا لطريقة عمل مبادرة فاطمة بنت محمد بن زايد. "التفاهم الثقافي متأصل في كل جانب من جوانب عملنا، نحن نتشاور مع شيوخ المجتمع، ونوظف فرقًا محلية، ونصمم برامج تتناغم مع التقاليد والقيم الأفغانية." وقد ألهم نجاح البرنامج خطة توسع أوسع. وأشار جابارخيل: "على مدى الخمسين عامًا القادمة، نهدف إلى توسيع نطاق وصولنا إلى البلدان الأخرى المحتاجة." وقد توسعت مبادرة فاطمة بنت محمد بن زايد بالفعل إلى تنزانيا وزنجبار، وتتطلع إلى إحداث تأثير في أجزاء أخرى من العالم.