حج / "نسك عناية" تواصل تقديم خدماتها في بـ(239) مركزًا ونقطة متنقلة في ثاني أيام التشريق

منى 12 ذو الحجة 1446 هـ الموافق 08 يونيو 2025 م واس تواصل وزارة الحج والعمرة تقديم خدمات مراكز "نسك عناية" الميدانية في مشعر منى والمشاعر المقدسة، في ثاني أيام التشريق، ضمن جهودها المستمرة لتعزيز تجربة الحاج وتوفير الدعم الإنساني واللغوي والصحي في مختلف مراحل رحلة الحج، وذلك عبر منظومة تشغيلية متكاملة تواكب مستهدفات رؤية المملكة 2030. وتنتشر مراكز "نسك عناية" في منى والمشاعر، عبر أكثر من (239) مركزًا ثابتًا ونقطة تجول ميدانية، تعمل على مدار الساعة لتقديم خدمات الإرشاد والدعم النفسي والصحي والاستجابة للبلاغات، مع تركيز خاص على الحالات الإنسانية ومساعدة الحجاج في الوصول للخدمات والمواقع الحيوية، وبلغ إجمالي عدد الخدمات المقدمة منذ بداية الموسم الحالي وحتى الآن أكثر من (845) ألف خدمة، قُدمت من خلال الفرق والمراكز الميدانية والجوالة. وتتميّز الفرق العاملة بتنوعها اللغوي، وتضم كوادر مؤهلة من الجنسين يتحدثون أكثر من (11) لغة، من بينها لغة الإشارة، ويعملون تحت إشراف غرفة تحكم مركزية مرتبطة بأنظمة وزارة الحج والعمرة الرقمية، بما يضمن سرعة الاستجابة ومعالجة الحالات فورًا، بالتنسيق مع مختلف الجهات الخدمية في الميدان. وتُعد "نسك عناية" إحدى أبرز مبادرات وزارة الحج والعمرة في تقديم الرعاية الشخصية والمباشرة لضيوف الرحمن، وانطلقت عام 2019، ونجحت منذ ذلك الحين في تقديم أكثر من (8) ملايين خدمة ميدانية بالتعاون مع الجمعية الأهلية للتوعية الصحية، وشملت الإرشاد، والاستجابة للبلاغات، وقياس العلامات الحيوية، والدعم الصحي واللغوي. ويُدار هذا البرنامج بشكل تقني متكامل، وترتبط مراكزه بمنصة "نسك" الرقمية لتبادل البيانات الفورية مع الجهات المعنية، واتخاذ قرارات تشغيلية مبنية على تحليل الواقع الميداني، فضلًا عن استخدام أدوات إلكترونية لقياس رضا الحجاج وتحسين مستوى الخدمات المقدمة بشكل لحظي. ويجسّد استمرار خدمات "نسك عناية" في ثاني أيام التشريق التزام الوزارة بنموذج خدمي يرتكز على الرعاية والإنسانية، ويعزز الطمأنينة في نفوس الحجاج، بما يسهم في تحقيق تجربة حج آمنة، وميسّرة، وشاملة.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعلم مع الذكاء الاصطناعيالتحقق من الحقائقتحويل النص إلى كلامملخص الذكاء الاصطناعي

أخبار ذات صلة

عكاظ

منذ 33 دقائق

• عكاظ

«بصمة التطوعي» يعايد مرضى مستشفى صامطة

قدم فريق بصمة صحة التطوعي التابع لجمعية التغذية العلاجية بمنطقة جازان مبادرة معايدة لمرضى مستشفى صامطة العام. أخبار ذات صلة شارك في المبادرة عدد من المتطوعين والمتطوعات بتقديم هدايا العيد للمرضى ومرافقيهم؛ لإدخال البهجة والسرور عليهم.

الرياض

منذ 3 ساعات

• الرياض

كاميرا عشوائية وهبوط حر!

داء خطير بدأ يتسلل إلى منازلنا، كخلسة المختلس دون أن ندرك حجم الضرر المقبل منه عبر الأبواب الإلكترونية. ألا وهو حب الظهور والشغف نحو «الأنا»، تطلعاً إلى الشهرة المنشودة، فأصبحت هذه الكاميرا الصغيرة في الهواتف المحمولة منبراً إعلامياً لمن يفقه ولمن لا يفقه، بمختلف الأعمار والأجناس والكل يدلي بدلوه، بأفكار ومعلومات قد لا تمت للمنطقية والصحة بصلة. الهدف من ذلك هو «الشهرة المفتعلة» والتي بطبيعتها مؤقتة، إذ إنها تستند إلى قواعد ركيكة. مثل هذا التكوين الذهني الضحل للبناء المجتمعي شائك جداً، أمام أجيال تنمو، قد تتبلور ثقافة عشوائية مادية بحتة ثم تتدحرج إلى الهاوية، ما لم يكن هناك حاجز يردعها. يحمي ذلك الحصن الثقافي المنيع الذي ينبغي أن يشيده الأفراد والمثقفون وكل من بيده شعلة علم. إن للحضور الإعلامي قيمة وقواماً وآلية عالية الجودة، أبهرنا بها كوكبة من الإعلاميين السابقين، بعثوا من خلالها رسالة حية فحواها اللغة العربية الفصحى ومن ثم مخارج الحروف ناهيك إلى حسن استخدام العبارات وقوة الحضور احتراماً لهذه الصورة أمام الجماهير. كما ذكر الإعلامي عبدالعزيز العيد في أحد لقاءاته المرئية بحضوره إلى مقر هيئة الإذاعة والتلفزيون قبل النشرة بساعتين لقراءة النصوص الإخبارية، هكذا كانوا. أما ما نراه اليوم من متملقي الشاشات الصغيرة في الهواتف النقالة، لهو عبث نفسي ولفظي وبطبيعة الحال فكري مجتمعي. وبرغم وعي الجمهور لكل ما يتم تداوله من مقاطع مرئية لأطباء بلا شهادات ومختصين، بلا دراسات «أعني بكلماتي من تحدث في غير فنه» وجميعنا رأينا العجب. إذ إن أصحاب هذا المسار قد يندرجون ضمن اضطراب الشخصية التمثيلي، بحسب تصنيف الجمعية الأميركية للأطباء النفسيين والذي يعمد إلى سلوكيات مبالغ فيها تسعى إلى الاهتمام، ولفت النظر وعادة ما يكونون هؤلاء الأفراد نشيطين ولديهم من الحماس الشيء الكثير. أفكار متباينة، لا تعرف مذهبها ولا من أي ثقافة بدأت! مقاطع، وصراخ، وتمثيليات مفبركة، وأخبار مزيفة، وبيوت وغرف داخلية، وغيرها ما يدمي لها القلب.. ثم ماذا بعد؟ تبدأ مرحلة الهبوط الحر، حينما يشعرون بفقدان الإحساس الحقيقي للذات من خلال اعتماد سعادتهم على رؤية الآخرين لهم! ومدى إعجابهم سعياً للمزيد من الأضواء والتصفيق والأهازيج المزيفة. هنا نحنُ أمام منخفض لقيمتنا الإنسانية الحقيقية، في مقابل ارتفاع هالة جوفاء تصنعها آراء الآخرين عنه. نحن أيضاً، بحاجة ماسة إلى وعي مستنير.. ورأي بصير وعقول تعي أهمية وجودها كرسالة ربانية في هذه الأرض وليس لوجودها أمر هامشي.

مجلة هي

منذ 4 ساعات

• مجلة هي

6 نصائح فعالة لتعزيز الصحة والنشاط خلال عطلة عيد الأضحى

تعد عطلة عيد الأضحى فرصة ذهبية للاجتماع العائلي وتبادل الزيارات وتناول الوجبات الشهية في جمع كبير، ووسط أجواء مبهجة وسعيدة. وضمانًا للسعادة في هذا الجمع الجميل، وفي هذه المناسبة المباركة، يجب الاهتمام بالصحة، وتجنب السلوكيات الغذائية الضارة التي قد تكون سببًا في حدوث وعكات صحية خلال عطلة العيد لتفسد احتفال الأسرة به. في هذا المقال، نقدم لكِ عزيزتي نصائح فعالة لتعزيز الصحة والنشاط خلال عطلة عيد الأضحى، من خلال خبير التغذية، معتز الشريف، للاستمتاع بالعيد وبأجوائه المبهجة الفرحة. نصائح لتعزيز الصحة في عيد الأضحى الإفراط في تناول الطعام، وقلة الحركة، والسهر لساعات متأخرة، سلوكيات سلبية تؤثر على الصحة العامة، وقد تكون سببًا في إضعاف النشاط البدني. لذلك يوصي الشريف باتباع النصائح التالية للاستمتاع بعطلة العيد في صحة ونشاط وسعادة أيضًا، وهذه النصائح هي: الاعتدال في تناول اللحوم والأطعمة الدسمة الإفراط في تناول اللحوم من أخطر التحديات الصحية في عيد الأضحى ، وخصوصًا عندما يتعلق الأمر باللحوم الحمراء، لذا: اختاري قطع اللحم قليلة الدهون. اعتمدي طرق طهي صحية مثل الشوي أو السلق بدلاً من القلي. اجعلي وجباتك متوازنة بإضافة الخضار والألياف. تجنبي تناول الكبدة بكثرة لأنها عالية بالكوليسترول. الاعتدال في تناول اللحوم، إذ يسبب الإفراط في تناول اللحو، عسر الهضم وارتفاع الدهون الثلاثية وضغط الدم. يجب الاهتمام بتناول حصص كافية من الخضروات والفواكه ( أسالي خبير التغذية عن الكم). حققي التوازن في غذائك، بإضافة السلطة الخضراء إلى كل وجبة، وتناول فواكه طازجة بين الوجبات بدلاً من الحلويات المصنعة، الألياف الموجودة في الخضروات تساعد على الهضم وتحمي من الإمساك. حافظي على نشاطكِ البدني حتى خلال العطلة يجب بقاء الجسم في حالة نشاط مستمرة، إذ يؤدي الخمول في الإجازات إلى كسل عام وزيادة في الوزن، ولكي تكوني في نشاط دائم: امشي 20–30 دقيقة يوميًا، ويفضل بعد الوجبات. شاركي أفراد الأسرة في أنشطة خفيفة أو ألعاب حركية.تجنبي الجلوس الطويل أمام الشاشات أو النوم الزائد عن الحد. مارسي النشاط البدني اليومي لتقوية المناعة وتحسين عملية الهضم. لا تهملي نشاطك البدني خلال عطلة عيد الأضجى شرب الماء بكمية كافية الترطيب أساس الصحة، خاصة في فصل الصيف، لذا تناولي ما لا يقل عن 8 أكواب ماء يوميًا، ولتكون الاستفادة كبيرة، تجنبي تناول المشروبات الغازية والعصائر الصناعية المحلاة. يمكنك إضافة شرائح الليمون أو الخيار لماء أو أي من الفاكهة المفضلة عندك ليصبح الماء بنكهة طبيعية تساعدك على الاقبال عليه طوال اليوم دون اهماله. الحصول على قدر كاف من النوم مع تبادل الزيارات العائلية، والدعوات المنزلية، والسهر وسط جمع مبهج، قد يتأثر نومك، لذا من المهم تذكيرك بضرورة الحصول على قدر كاف من النوم ليستعيد الجسم نشاطه وحيويته. وليكون نومك صحيًا، احرصي على تطبيق ما يلي: تجنبي تناول الكافيين في المساء. هيئ لنفسك بيئة ملائمة للنوم، تكون خالية من المنغصات ( غرفة مظلمة بدون هواتف ذكية). الحفاظ على الصحة النفسية لا تقتصر الصحة على صحة الجسد فقط، لذا اهتمي بحالتك النفسية خلال عطلة العيد، واستمتعي بها مع الأهل والأقارب والأصدقاء في جو مرح ومبهج. ليتحقق ذلك، حاولي أن لا يكون أي تجمع على حساب صحتك لكي لا تكوني عرضة للتوتر، يمكنك الاستعانة بالمطاعم لاعداد الولائم وعمل الترتيبات اللازمة إذا كانت العزائم بداخل منزلك أنتِ. اجتمعي بالمقربين منك ومن يحملون لك حبًا واخلاصًا كبيرًا بداخلهم، واحيطي نفسك بأشخاص سعداء يشعون إيجابية في حديثهم، ومرحهم وفي طريقة تفاعلهم مع الآخرين. اختيارك للطعام الصحي خيار يحقق نشاطك وحيويتك في العيد احذري المغريات بكل أنواعها سر نشاطك وحيويتك لا يكمن في نوعية الطعام فقط، بل في كميته أيضًا، لذا عليكِ باستخدام أطباقًا صغيرة للتحكم في الكمية، واحذري التخمة لكي لا تتحول عطلة العيد إلى إجازة مرضية. المغريات ليست في الطعام فقط، تجنبي القيام بأي سلوك يضر بصحتك في العيد. انتبهي لصحة الأطفال وكبار السن قدمي للأطفال وجبات مغذية ومتوازنة، وحاولي السيطرة على تناولهم للحلويات، شجعي الجميع على الحركة والنشاط باقتراح ألعاب مسلية داخل المنزل أو خارجه. قدمي للأطفال الغذاء الصحي الذي ينعش ذاكرتهم، منهم من يستأنف امتحانات نهاية العام الدراسي بعد العيد، لا تنسي أن التحصيل الدراسي الجيد يبدأ من المطبخ. خلاصة القول: إن تعزيز الصحة والنشاط خلال عطلة عيد الأضحى لا يعني الاستمتاع بالعيد، وبأجوائه الفرحة المبهجة، بل يعني ضرورة تحقيق التوازن، اسعدي بالأهل والأصدقاء والأقارب مع الحفاظ على أساسيات الصحة الجسدية والنفسية، ذلك هو الضمان الوحيد لخروجك من عطلة العيد وعودتك إلى العمل مجددًا وأنت في قمة نشاطك وحيويتك. تذكري: الصحة لا تعوض، فعززي فرحتك بالعيد بحفاظك على صحة وصحة أحبابك،،، كل عام وأنتِ وأسرتك بخير، وعيد أضحى مبارك وصحي وسعيد.