logo
الرئيس الإيراني: مستعدون لمواجهة العدو وانتهاء البرنامج النووي وهم

الرئيس الإيراني: مستعدون لمواجهة العدو وانتهاء البرنامج النووي وهم

المنارمنذ 3 أيام
أكد الرئيس الإيراني مسعود بزشكيان أن بلاده مستعدة لأي تحرك عسكري إسرائيلي، معلناً أن ادعاء القضاء على برنامج طهران النووي مجرد وهم.
وفي لقاء خاص لـ 'قناة الجزيرة'، أضاف بزشكيان – أن 'القوات الإيرانية جاهزة لضرب عمق 'إسرائيل' من جديد'.
وتابع إن ''إسرائيل' وجّهت لبلاده ضربات قوية، ولكن إيران ضربت عمقها بقوة، مؤكدا أن تل أبيب تتكتم عن خسائرها.'
كما قال الرئيس الإيراني إن ''إسرائيل' تمنع أي حديث عن نجاح الضربات الصاروخية الإيرانية، معتبرا أن طلبها وقف الحرب يشير لكثير'.
وأوضح بزشكيان، أن العدو أراد تغيير إيران وتفكيكها وحذفها بالفوضى وضرب النظام لكنه فشل في ذلك.
وأكد أن بلاده لا تريد الحرب ولا تستند إلى أن وقف إطلاق النار نهائي، مشددا على أنها ستدافع عن نفسها بقوة.
كذلك، أقرّ الرئيس الإيراني بأنه كانت هناك اختراقات لبلاده، لكنه اعتبر أن العامل الحاسم هو التكنولوجيا وتسخير قدرات أميركية.
وأكد أن إيران لم ولن تستسلم، موضحاً أنها تؤمن بالدبلوماسية والحوار.
وفي ما يتعلق بالهجوم الأميركي الأخير على منشآت بلاده النووية، نفى بزشكيان تصريحات الرئيس الأميركي دونالد ترامب بأن هذه الضربات قضت على البرنامج النووي، ووصف إياها بالوهم، قائلاً 'قدراتنا النووية في عقول علمائنا وليست بالمنشآت'.
كما أكد الرئيس الإيراني استمرار برنامج بلاده النووي وعملية تخصيب اليورانيوم في إطار القوانين الدولية.
إلى ذلك، أكد أن طهران ترفض حيازة السلاح النووي كليا، مشيراً إلى أن الرئيس الأميركي يقول، إنه لا ينبغي لإيران امتلاك سلاح نووي، وإن طهران تقبل بذلك أيضا.
وشدد بزشكيان على أن أي مفاوضات قادمة مع الولايات المتحدة يجب أن تكون على قاعدة ربح الطرفين.
واعتبر بزشكيان أنه لم يحصل سابقاً أن اتخذت دول المنطقة موقفاً داعماً لإيران كما فعلت خلال الحرب الأخيرة.
وعبّر الرئيس الإيراني عن استعداد بلاده لصياغة مفهوم الأمن الجماعي المشترك مع جيرانها العرب وبقية دول المنطقة.
وفي ما يتعلق بالهجوم الايراني على قاعدة العديد القطرية، أكد بزشكيان أن طهران لم تهاجم دولة قطر وشعبها، بل هاجمت قاعدة لأميركا التي قصفت بلاده.
وقال إنه يدرك ويتفهم موقف وشعور القطريين، وإنه تواصل هاتفيا مع أمير دولة قطر في ذلك اليوم.
وفي معرض رده على سؤال حول محاولة الاغتيال التي تعرض لها من قبل العدو في الحرب الأخيرة، قال الرئيس الايراني إن الهدف كان اغتيال القادة السياسيين بعد اغتيال القيادات العسكرية لخلق فوضى عارمة وإسقاط البلاد ونظامها.
المصدر: موقع الجزيرة
Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

المكابرة الإيرانية إلى أين؟؟؟
المكابرة الإيرانية إلى أين؟؟؟

الشرق الجزائرية

timeمنذ 3 ساعات

  • الشرق الجزائرية

المكابرة الإيرانية إلى أين؟؟؟

كتب عوني الكعكي: هناك محادثات سوف تعقد في اسطنبول بين الترويكا الأوروبية: بريطانيا وفرنسا وألمانيا على مستوى نواب وزراء الخارجية في مبنى القنصلية الإيرانية العامة. قبل الموعد المقرّر عقده صدر عن وزير خارجية إيران عباس عراقجي أن بلاده ستدافع خلال الاجتماعات عن «حقوقها النووية» بما في ذلك تخصيب اليورانيوم، وأنّ بلاده لا تزال قوية وموضوع التخصيب سيستمر، وتأتي محادثات اسطنبول في سياق استكمال لمحادثات سابقة، واعتبر أنه على العالم أن يدرك أنّ موقفنا واضح ولم يتغيّر. وأبدى استعداد طهران الدائم للمضي قدماً في برنامجها النووي. هذا التصريح يؤكد أنّ مراكز القوى في إيران مختلفة مع بعضها البعض، وتنقسم الى أكثر من جبهة: – جبهة المرشد الأعلى للجمهورية الإسلامية آية الله علي خامنئي، ويقف معه الحرس الثوري. وهذه الجبهة هي جبهة متشددة. – جبهة رئيس الجمهورية مسعود بزشكيان والحكومة، أي وزير الخارجية وبقيّة الوزراء. وهذه الجبهة هي جبهة صورية لا تقدّم ولا تؤخر، لأنّ القرار يصدر من عند المرشد. – جبهة الجيش الذي ليس له وجود لأنّ الحرس الثوري يسيطر على كل شيء بدءاً بموازنة الدولة ومداخيلها التي يتصرّف بها كما يشاء. مصيبة هذه الصورة أنها لا تريد أن تعترف أن الأمور تغيّرت خاصة بعد الهزائم التي مُني بها محور المقاومة أو ما يسمّى بـ«أذرع إيران» في المنطقة: أولاً: عملية «البيجر» واللاسلكي التي أسقطت حزب الله، وأصبح الحزب الذي أجبر إسرائيل في يوم من الأيام على الانسحاب من لبنان عام 2000، وكانت أوّل مرة في تاريخ إسرائيل أن تنسحب من أراضٍ عربية احتلتها بالقوة من دون قيد ولا شرط. والأنكى من ذلك، أن هناك 11 فرصة منذ دخول الحزب كمساند لجبهة غزة ومجيء المندوب الأميركي آموس هوكشتين يعرض خلالها انسحاب إسرائيل من 23 موقعاً موضع خلاف بين لبنان وإسرائيل، بدون أي شرط، بالإضافة الى إعادة النظر بالترسيم البحري الذي جرى بين لبنان وإسرائيل، تلك كانت فرصة تاريخية. أما اليوم، فإنّ إسرائيل وبالرغم من قبولها بوقف إطلاق النار، فإنها تقتل وتدمّر يومياً، حتى إن جنوب الليطاني أصبح شبيهاً لغزة أي إنه ممحي ولا يوجد فيه منزل واحد ظلّ صامداً. ثم اغتيال قائد الحزب شهيد فلسطين السيّد حسن نصرالله، الذي اغتيل بعملية عسكرية دنيئة بقنابل تخترق جميع الدفاعات. والطامة الكبرى سقوط بشار الأسد وهروبه بطريقة مخزية. لا شك أن سقوط سوريا قطع طريق الإمداد بين طهران وبيروت، وأصبح الحزب معزولاً تماماً. أمام كل هذه المتغيّرات لا يزال بعض المسؤولين يدلون بتصريحات تبيّـن أنهم يعيشون في عالم «لا لند» أي في الفضاء. إسرائيل الشيطان الأصغر. واعترفوا بهزيمتكم وأعيدوا النظر بمواقفكم.

غروسي: متفائل بعودة مفتّشي الطاقة الذرية لإيران هذا العام
غروسي: متفائل بعودة مفتّشي الطاقة الذرية لإيران هذا العام

النهار

timeمنذ 5 ساعات

  • النهار

غروسي: متفائل بعودة مفتّشي الطاقة الذرية لإيران هذا العام

عبّر المدير العام للوكالة الدولية للطاقة الذرية رافائيل غروسي اليوم الجمعة عن تفاؤله بعودة المفتّشين إلى إيران في وقت لاحق من هذا العام. وقال للصحافيين إن من المهم البدء بمناقشة سبل استئناف الزيارات إلى إيران، متابعاً: "ربّما يمكننا البدء بالتفاصيل الفنية ثم الانتقال إلى المشاورات عالية المستوى لاحقاً"، ومضيفا أن الفرق الفنية التي يتم إرسالها إلى إيران من أجل إجراء محادثات لن تشمل مفتّشين في هذه المرحلة. وأوضح "علينا الاتّفاق على كيف نبدأ وكيفية القيام بذلك. علينا الاستماع إلى إيران بشأن ما تراه من الاجراءات الاحترازية التي ينبغي اتّباعها". ولفت إلى أن لا مزيد من المعلومات من إيران بشأن اليورانيوم المخصّب. واعتبر من سنغافورة على هامش محاضرة عامة أن الوكالة الدولية للطاقة الذرية أنّه يجب على إيران أن تكون واضحة بشأن منشآتها وأنشطتها. وعلّقت إيران التعامل مع الوكالة الذرية بعد الحرب التي شنّتها إسرائيل في 13 حزيران/يونيو وشاركت فيها الولايات المتّحدة بقصف 3 مواقع نووية.

ترامب: حماس لا تريد حقاً التوصل إلى اتفاق لوقف إطلاق النار في غزة
ترامب: حماس لا تريد حقاً التوصل إلى اتفاق لوقف إطلاق النار في غزة

صوت بيروت

timeمنذ 8 ساعات

  • صوت بيروت

ترامب: حماس لا تريد حقاً التوصل إلى اتفاق لوقف إطلاق النار في غزة

قال الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، اليوم الجمعة 'إن حركة المقاومة الإسلامية الفلسطينية (حماس) لا ترغب في إبرام اتفاق بشأن وقف إطلاق النار في غزة وإطلاق سراح الرهائن'. وجاء ذلك في تصريحات للصحفيين في البيت الأبيض بعد يوم واحد من إعلان مبعوث ترامب للسلام في الشرق الأوسط، ستيف ويتكوف، بأن الإدارة الأمريكية قررت استدعاء فريقها التفاوضي إلى البلاد لإجراء مشاورات عقب تقديم حماس لأحدث المقترحات. وفي سياقٍ متصل، أفادت مصادر في مستشفيات غزة باستشهاد 21 فلسطينيا بنيران الاحتلال -منذ فجر اليوم الجمعة- بينهم 4 من طالبي المساعدات، ومن جانبها طالبت مقررة الأمم المتحدة لحقوق الإنسان بفلسطين فرانشيسكا ألبانيز بـ'معاقبة إسرائيل فورا'. ومن ناحية أخرى أعلن مجمع ناصر الطبي استشهاد مواطن وإصابة عدد آخر بالقرب من مركز مساعدات الشركة الأميركية المدعومة إسرائيليًا شمالي مدينة رفح. وأكد مصدر طبي بالمستشفى المعمداني في مدينة غزة باستشهاد 5 فلسطينيين وإصابة آخرين -بينهم امرأة- في قصف إسرائيلي على الأحياء الشرقية لمدينة غزة. كما استشهد 4 مواطنين وأصيب آخرون بقصف مسيّرة إسرائيلية خيمةً على سطح مدرسة الرمال التي تؤوي نازحين في حي الرمال بمدينة غزة. وفي الأثناء، نفذت قوات الاحتلال الإسرائيلي صباح اليوم عمليات نسف مبان سكنية في حي الكتيبة ومحيطه شمال غربي مدينة خان يونس جنوبي قطاع غزة. وأفاد مراسل الجزيرة بسماع دوي انفجارات كبيرة نتيجة عمليات النسف المتتالية، بينما شوهد تصاعد كثيف للدخان. كما شنت طائرات حربية إسرائيلية غارات على مبان سكنية غير مأهولة في منطقة المشروع شمالي المدينة. وأعلن جهاز الدفاع المدني تمكن طواقمه من إجلاء مصابَين اثنين من طالبي المساعدات في منطقة قيزان النجار جنوبي خان يونس، بعد تنسيق منظمة 'أوتشا'.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

هل أنت مستعد للنغماس في عالم من الحتوى العالي حمل تطبيق دايلي8 اليوم من متجر ذو النكهة الحلية؟ ّ التطبيقات الفضل لديك وابدأ الستكشاف.
app-storeplay-store