logo
"رئيس الشورى" يترأس وفد المملكة في المؤتمر البرلماني الثاني بروما

"رئيس الشورى" يترأس وفد المملكة في المؤتمر البرلماني الثاني بروما

صحيفة سبقمنذ 6 ساعات

انطلقت في العاصمة الإيطالية روما، بمشاركة وفد المملكة العربية السعودية برئاسة معالي رئيس مجلس الشورى الشيخ الدكتور عبدالله بن محمد بن إبراهيم آل الشيخ، أعمال المؤتمر البرلماني الثاني حول الحوار بين الأديان، والمقام تحت عنوان "تعزيز الثقة واحتضان الأمل من أجل مستقبلنا المشترك"، وذلك بحضور رؤساء البرلمانات من مختلف دول العالم.
وخلال افتتاح المؤتمر، نوّه رئيس مجلس النواب الإيطالي لورنزو فونتانا بالدور المهم والحيوي للبرلمانات، مشيرًا إلى أهمية المؤتمر في بناء الجسور وتعزيز التفاهم بين الثقافات.
من جانبه، أكد رئيس مجلس الشيوخ الإيطالي أغنازيو لا روسا أهمية تفعيل مخرجات المؤتمر وترجمتها إلى واقع ملموس يسهم في خلق عالم بعيد عن الأفكار والأيديولوجيا المتطرفة.
وأشارت رئيسة الاتحاد البرلماني الدولي، الدكتورة توليا أكسون، إلى ضرورة اجتماع صانعي التشريعات في العالم من أجل العمل نحو مستقبل مشترك، مؤكدةً أهمية ما يقوم به البرلمانيون في خلق مجتمعات متعاضدة ومتعاونة.
عقب ذلك، شرع البرلمانيون في مناقشة ما تضمنه جدول أعمال المؤتمر من خلال حلقات النقاش المتخصصة، التي تناولت محاور رئيسية تهدف إلى تعزيز التفاهم المشترك، ومكافحة خطاب الكراهية، وتعزيز مستقبل تتقاسم فيه الشعوب القيم والمصالح الإنسانية.
وضمّ وفد المملكة المشارك في أعمال المؤتمر، برئاسة معالي رئيس مجلس الشورى، كلًا من عضو المجلس الدكتور سالم آل جربوع، وعضو المجلس خالد الزومان.

Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

أكد أن الصمت الدولي المخزي تجاه جرائم الاحتلال في فلسطين أبشع صور العنصرية والازدواجيةرئيس البرلمان العربي يدعو إلى معالجة جذرية لخطاب الكراهية
أكد أن الصمت الدولي المخزي تجاه جرائم الاحتلال في فلسطين أبشع صور العنصرية والازدواجيةرئيس البرلمان العربي يدعو إلى معالجة جذرية لخطاب الكراهية

الرياض

timeمنذ ساعة واحدة

  • الرياض

أكد أن الصمت الدولي المخزي تجاه جرائم الاحتلال في فلسطين أبشع صور العنصرية والازدواجيةرئيس البرلمان العربي يدعو إلى معالجة جذرية لخطاب الكراهية

أكد محمد بن أحمد اليماحي رئيس البرلمان العربي أن موضوع الكراهية القائم على أساس الدين أو المعتقد يجب تناوله من زاوية أكثر شمولًا، تتجاوز الأطر الدينية الضيقة، وتنطلق من إدراك أوسع لجذور هذه الظاهرة وتجلياتها في الواقع المعاصر، موضحًا أن هذا النوع من الكراهية لا ينشأ من فراغ، بل يتغذى على روافد متعددة من التحيزات الثقافية والعرقية والتي تُنتج خطابًا تمييزيًا وعدائيًا تجاه الآخر المختلف، وهو ما يتجلى بوضوح في الصور النمطية السلبية التي ماتزال حتى يومنا هذا تستهدف العرب والمسلمين في بعض المجتمعات الغربية. جاء ذلك خلال كلمة رئيس البرلمان العربي في حلقة النقاش رفيعة المستوى التي عقدت في إطار "المؤتمر البرلماني الثاني حول الحوار بين الأديان"، الذي ينظمه الاتحاد البرلماني الدولي بالتعاون مع البرلمان الإيطالي، حيث ضمت حلقة النقاش رؤساء البرلمانات المشاركة في المؤتمر وكبار الرموز الدينية من مختلف أنحاء العالم، وكان الموضوع الرئيسي لحلقة النقاش هو مكافحة الكراهية على أساس الدين أو المعتقد. وأضاف "اليماحي" في كلمته أن هذه الكراهية ليست كراهية عابرة أو خطاب فردي، بل هي كراهية مؤسسية، تتجلى في الإجراءات التمييزية التي تستهدف جنسيات وشعوب بأكملها، وتظهر في الخطاب الإعلامي المتطرف، وفي سوق العمل، وفي قوانين الهجرة، وفي السياسات الأمنية. وتطرق رئيس البرلمان العربي في كلمته إلى الموقف الدولي المُتخاذل تجاه معاناة الشعب الفلسطيني، الذي يتعرض على مدار أكثر من عام ونصف لأبشع جرائم الإبادة الجماعية والتجويع، في ظل صمت دولي مُخجل، وكأن الدم الفلسطيني ليس مثل دماء باقي البشر، مشددًا على أن هذا الصمت الدولي المخزي، هو صورة بشعة من صور الكراهية والعنصرية التي تُمارس بأدوات سياسية. واختم اليماحي كلمته بالقول " إن العالم الذي يُدين الكراهية حين تصيبه، ويسكت عنها حين تصيب غيره، هو عالم فاقد للمصداقية، وفاقد لشرعيته الأخلاقية قبل السياسية. لقد آن الأوان أن نضع حدًا للنفاق الدولي وازدواجية المعايير، وأن نُعيد للعدالة معناها، وللكرامة الإنسانية احترامها، أيًّا كانت العقيدة أو الهوية أو الانتماء".

التصعيد الأميركي الإيراني المحتمل يكشف حدود نفوذ الصين في الشرق الأوسط
التصعيد الأميركي الإيراني المحتمل يكشف حدود نفوذ الصين في الشرق الأوسط

الشرق السعودية

timeمنذ 2 ساعات

  • الشرق السعودية

التصعيد الأميركي الإيراني المحتمل يكشف حدود نفوذ الصين في الشرق الأوسط

أظهرت التحركات العسكرية الأميركية المحتملة ضد إيران بشكل واضح، حدود النفوذ الذي تمتلكه الصين في الشرق الأوسط، رغم ما تروّج له بكين باعتبارها لاعباً رئيسياً في المنطقة، بحسب صحيفة "نيويورك تايمز". وأوضحت الصحيفة في تقرير نُشر الجمعة، أنه عندما ساعدت الصين في التفاوض على اتفاق سلام بين المملكة السعودية وإيران عام 2023، اعتُبر هذا الإنجاز انتصاراً للدبلوماسية الصينية، ومؤشراً على صعود الخصم الجيوسياسي الرئيسي للولايات المتحدة كقوة مؤثرة في الشرق الأوسط. لكن مع تفكير الرئيس الأميركي دونالد ترمب علناً في نشر قوات أميركية للانضمام إلى إسرائيل في هجوم محتمل على إيران، بدأت حدود نفوذ الصين في المنطقة تتضح أكثر فأكثر. وأشارت الصحيفة إلى أن الصين لديها الكثير لتخسره في حال اندلاع صراع عسكري واسع النطاق في المنطقة، إذ تمر نصف وارداتها النفطية عبر ناقلات في مضيق هرمز على الساحل الجنوبي لإيران. كما تعتمد بشكل كبير على طهران، شريكها الأقرب في الشرق الأوسط، في مواجهة النفوذ الأميركي. ومع ذلك وبالرغم من هذه المصالح الاستراتيجية، من غير المرجح أن تقدم الصين، التي لا تمتلك تأثيراً كبيراً على إدارة ترمب، دعماً عسكرياً مباشراً لإيران، خاصة إذا تدخلت الولايات المتحدة. ونقلت الصحيفة عن زاك كوبر، الباحث البارز في معهد American Enterprise بواشنطن، قوله: "الواقع هو أنهم لا يمتلكون القدرة على إرسال قوات صينية للدفاع عن المنشآت الإيرانية. وما يفضلون فعله هو تقديم بعض الدعم المادي، والخطابي، وربما مساعدات إنسانية، بهدوء تام". ورغم أن الصين تُفضّل الاستقرار في الشرق الأوسط، فإنها قد تستفيد من انخراط الولايات المتحدة في حرب طويلة في المنطقة، إذ يمكن أن يصرف ذلك القوات الأميركية والسفن والموارد العسكرية بعيداً عن آسيا، بحسب الصحيفة. "درس مهم" وسيكون قرار ترمب بشن هجوم على إيران بمثابة "درس مهم" لبكين، قد يشكّل استراتيجيتها الجيوسياسية في المستقبل، كما ستسعى الصين إلى فهم توجهات ترمب في السياسة الخارجية ومدى استعداده لاستخدام القوة، وقد يؤثر ذلك في تقييم بكين لاحتمال تدخل الولايات المتحدة للدفاع عن تايوان، في حال قررت غزوها. وعلى الرغم من العلاقة الوثيقة بين الصين وإيران، كانت تصريحات بكين حول الصراع الحالي "محسوبة" بشكل لافت على أعلى المستويات، ففي مكالمة هاتفية بين الرئيس الصيني شي جين بينج ونظيره الروسي فلاديمير بوتين الخميس، دعا شي إلى وقف إطلاق النار، لكنه لم ينتقد إسرائيل صراحةً لانتهاكها سيادة طهران في البيان الرسمي الخاص بالمكالمة. كما امتنع شي عن توجيه نداء مباشر للولايات المتحدة بعدم مهاجمة إيران، مكتفياً بالقول إن "المجتمع الدولي، خاصة القوى الكبرى التي لها تأثير خاص على أطراف النزاع، يجب أن يبذل جهوداً لتهدئة الأوضاع، لا العكس". وفي اتصال هاتفي مع وزير الخارجية الإسرائيلي، عبّر وزير الخارجية الصيني وانج يي عن معارضة بكين للهجمات الإسرائيلية، لكنه لم يدنها صراحة، كما فعل في اتصال منفصل مع إيران. وفي مكالمة أخرى مع وزير خارجية سلطنة عُمان، قال وانج: "لا يمكننا الجلوس مكتوفي الأيدي ومشاهدة الوضع الإقليمي ينزلق نحو هاوية مجهولة"، لكن لم يتضح ما إذا كانت الصين قد بذلت أي جهود دبلوماسية فعلية لإيجاد حل للنزاع. حماية غير مشروطة؟ وتركزت جهود بكين، على الأقل علناً، على إجلاء أكثر من ألف مواطن صيني من إسرائيل وإيران. وقال جوليان جيورتز، المسؤول البارز السابق في شؤون السياسة الصينية بالبيت الأبيض ووزارة الخارجية خلال إدارة الرئيس الأميركي جو بايدن، إن "بكين تسعى جاهدة لمجاراة وتيرة الأحداث المتسارعة، وتعطي الأولوية حالياً لتأمين سلامة مواطنيها وأصولها في المنطقة على أي مبادرات دبلوماسية أوسع". وفي المنتديات الصينية على الإنترنت، التي تخضع لرقابة مشددة، تدور نقاشات حول "الأداء الضعيف" للجهاز العسكري والأمني الإيراني، مع إشارات محدودة إلى حدود الدعم الذي يمكن أن تقدمه الصين لطهران. وقال تشو تشاوي، خبير شؤون الشرق الأوسط في جامعة الاقتصاد والأعمال الدولية ببكين، في منشور له: "الصين لا تستطيع توفير حماية غير مشروطة لإيران، أو مواجهة الولايات المتحدة وإسرائيل عسكرياً". وأضاف أن بكين لا تستطيع ممارسة الضغط إلا من خلال مجلس الأمن الدولي، التابع للأمم المتحدة، الذي هي عضوة دائمة فيه. وكتب: "الاضطرابات في الشرق الأوسط تمثل تحدياً واختباراً لبكين". وتشبه ردود فعل الصين "المعتدلة" موقف شريكها الروسي، الذي اقتصر على إصدار بيانات دعم لإيران، رغم تلقيه مساعدات عسكرية ضرورية من طهران في حربه بأوكرانيا. كما بدا الطرفان (بكين وموسكو) غير فاعلين العام الماضي عندما تمت الإطاحة بنظام الرئيس السوري بشار الأسد. ويثير الغياب النسبي لكل من الصين وروسيا تساؤلات بشأن مدى تماسك ما وصفه بعض المسؤولين الأميركيين بمحور "الاضطراب"، الذي يضم الصين وروسيا وإيران وكوريا الشمالية، وهي دول تقاربت دبلوماسياً وعسكرياً في مواجهة النظام العالمي الذي تقوده الولايات المتحدة. ومن بين هذه الدول الأربع، تعد الصين الدولة الوحيدة المتوغلة بعمق في الاقتصاد العالمي، مما يعني أن لديها الكثير لتخسره من جراء الاضطرابات في الشرق الأوسط، فهي تشتري تقريباً كل صادرات النفط الإيراني بأسعار مخفضة، مستخدمة أساطيل ناقلات سرية لتفادي العقوبات الأميركية، كما تعتمد سفنها على المرور الآمن عبر مضيق هرمز لنقل النفط من دول الخليج. ويشكل ارتفاع أسعار الطاقة مصدر قلق كبير لبكين، التي تسعى جاهدة لإنعاش اقتصادها المتباطئ. وبجانب ملف الطاقة، فإن إيران تمنح الصين موطئ قدم حيوياً في الشرق الأوسط لتعزيز مصالحها ومواجهة النفوذ الأميركي الذي تمتلك الولايات المتحدة بموجبه عشرات الآلاف من الجنود في المنطقة. كما عملت بكين على تعزيز علاقاتها مع دول الخليج لأسباب مماثلة.

نائب وزير خارجية روسيا لـ "الاقتصادية": السعودية محورية ومهمة وتجمعنا استثمارات مشتركة
نائب وزير خارجية روسيا لـ "الاقتصادية": السعودية محورية ومهمة وتجمعنا استثمارات مشتركة

الاقتصادية

timeمنذ 3 ساعات

  • الاقتصادية

نائب وزير خارجية روسيا لـ "الاقتصادية": السعودية محورية ومهمة وتجمعنا استثمارات مشتركة

أكد لـ "الاقتصادية" نائب وزير الخارجية الروسي وممثل الرئيس بوتين الخاص إلى الشرق الأوسط ميخائيل بوجدانوف، أن دور السعودية محوري ومهم للغاية في القضايا السياسية على كل المستويات الدولية والعربية والإسلامية وفي الأمم المتحدة. بوجدانوف قال على هامش منتدى بطرسبرج الاقتصادي الدولي: "لدينا علاقة تاريخية مع السعودية وسنحتفل قريبا بمضي 100 عام على العلاقات بين البلدين"، متوقعا مزيدا من الاستثمارات بين البلدين ودول الخليج بشكل عام. نائب وزير الخارجية أشار إلى أن هناك مشاريع واعدة ومتعددة مع السعودية، وهناك اتصالات مستمرة بين البلدين في هذا الشأن، ومتفائلين جدا بالنتائج". من جهة أخرى، حذر بوجدانوف خلال جلسة بعنوان "روسيا والعالم العربي: نحو مراكز صنع قرار جديدة على الساحة الدولية" من أنه قد يحصل تسرب من المنشآت التي تقصف ولهذا تداعيات على الدول المجاورة ويشكل تهديدا للجميع. وقال "سنواصل اتصالاتنا بما في ذلك مع القيادة الأمريكية، وعلينا محاولة حصر نطاق الحرب ووضعها تحت السيطرة" لافتا إلى أن الحرب الدائرة فيها كثير من المناطق الرمادية، مضيفا "أن هناك حروب هجينة والحرب الإسرائيلية الإيرانية هي كذلك وللإعلام دور مهم في المتابعة وصناعة الرأي العام".

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

هل أنت مستعد للنغماس في عالم من الحتوى العالي حمل تطبيق دايلي8 اليوم من متجر ذو النكهة الحلية؟ ّ التطبيقات الفضل لديك وابدأ الستكشاف.
app-storeplay-store