logo
أكد أن الصمت الدولي المخزي تجاه جرائم الاحتلال في فلسطين أبشع صور العنصرية والازدواجيةرئيس البرلمان العربي يدعو إلى معالجة جذرية لخطاب الكراهية

أكد أن الصمت الدولي المخزي تجاه جرائم الاحتلال في فلسطين أبشع صور العنصرية والازدواجيةرئيس البرلمان العربي يدعو إلى معالجة جذرية لخطاب الكراهية

الرياضمنذ 6 ساعات

أكد محمد بن أحمد اليماحي رئيس البرلمان العربي أن موضوع الكراهية القائم على أساس الدين أو المعتقد يجب تناوله من زاوية أكثر شمولًا، تتجاوز الأطر الدينية الضيقة، وتنطلق من إدراك أوسع لجذور هذه الظاهرة وتجلياتها في الواقع المعاصر، موضحًا أن هذا النوع من الكراهية لا ينشأ من فراغ، بل يتغذى على روافد متعددة من التحيزات الثقافية والعرقية والتي تُنتج خطابًا تمييزيًا وعدائيًا تجاه الآخر المختلف، وهو ما يتجلى بوضوح في الصور النمطية السلبية التي ماتزال حتى يومنا هذا تستهدف العرب والمسلمين في بعض المجتمعات الغربية.
جاء ذلك خلال كلمة رئيس البرلمان العربي في حلقة النقاش رفيعة المستوى التي عقدت في إطار "المؤتمر البرلماني الثاني حول الحوار بين الأديان"، الذي ينظمه الاتحاد البرلماني الدولي بالتعاون مع البرلمان الإيطالي، حيث ضمت حلقة النقاش رؤساء البرلمانات المشاركة في المؤتمر وكبار الرموز الدينية من مختلف أنحاء العالم، وكان الموضوع الرئيسي لحلقة النقاش هو مكافحة الكراهية على أساس الدين أو المعتقد.
وأضاف "اليماحي" في كلمته أن هذه الكراهية ليست كراهية عابرة أو خطاب فردي، بل هي كراهية مؤسسية، تتجلى في الإجراءات التمييزية التي تستهدف جنسيات وشعوب بأكملها، وتظهر في الخطاب الإعلامي المتطرف، وفي سوق العمل، وفي قوانين الهجرة، وفي السياسات الأمنية.
وتطرق رئيس البرلمان العربي في كلمته إلى الموقف الدولي المُتخاذل تجاه معاناة الشعب الفلسطيني، الذي يتعرض على مدار أكثر من عام ونصف لأبشع جرائم الإبادة الجماعية والتجويع، في ظل صمت دولي مُخجل، وكأن الدم الفلسطيني ليس مثل دماء باقي البشر، مشددًا على أن هذا الصمت الدولي المخزي، هو صورة بشعة من صور الكراهية والعنصرية التي تُمارس بأدوات سياسية.
واختم اليماحي كلمته بالقول " إن العالم الذي يُدين الكراهية حين تصيبه، ويسكت عنها حين تصيب غيره، هو عالم فاقد للمصداقية، وفاقد لشرعيته الأخلاقية قبل السياسية. لقد آن الأوان أن نضع حدًا للنفاق الدولي وازدواجية المعايير، وأن نُعيد للعدالة معناها، وللكرامة الإنسانية احترامها، أيًّا كانت العقيدة أو الهوية أو الانتماء".

Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

المملكة تؤكد التزامها الراسخ بدعم القضايا الإنسانية العالمية
المملكة تؤكد التزامها الراسخ بدعم القضايا الإنسانية العالمية

عكاظ

timeمنذ 2 ساعات

  • عكاظ

المملكة تؤكد التزامها الراسخ بدعم القضايا الإنسانية العالمية

أكدت المملكة التزامها الراسخ بدعم القضايا الإنسانية العالمية، ومساهمتها في التخفيف من معاناة المتضررين من الحروب والكوارث. وأشار المندوب الدائم للمملكة لدى الأمم المتحدة والمنظمات الدولية في جنيف السفير عبدالمحسن بن خثيلة، في بيان ألقاه أمام المجلس الاقتصادي والاجتماعي التابع للأمم المتحدة، إلى أن المملكة، ورغم التحديات الاقتصادية العالمية، تواصل نهجها السخي وتُعد من أكبر الدول المانحة في المجالين الإنساني والتنموي. وأوضح أن الأزمات الإنسانية باتت أكثر تفاقماً نتيجة تزايد النزاعات المسلحة وتراجع الالتزام بالقانون الدولي الإنساني، مشدداً على أن معالجة جذور الأزمات هو السبيل لتخفيف المعاناة الإنسانية. وأشار إلى أن انضمام المملكة إلى المبادرة العالمية لتجديد الالتزام بالقانون الدولي الإنساني، التي أطلقتها اللجنة الدولية للصليب الأحمر، وترؤسِها مع كل من كولومبيا وإثيوبيا مسار العمل الثالث منها المعني بالقانون الدولي الإنساني والسلام، ‏واستضافتها عدة محادثات سلام بين أطراف النزاعات، يأتي إيماناً منها بأهمية الحوار كوسيلة لتحقيق السلام الدائم. وفي الشأن الفلسطيني، بين بن خثيلة أن المملكة أدانت بشدة الانتهاكات الجسيمة وجرائم الحرب التي ترتكبها قوات الاحتلال الإسرائيلي ضد الشعب الفلسطيني الشقيق، وشددت على أن منع دخول المساعدات الإنسانية عن قطاع غزة واستخدامها كأداة حرب يُعد انتهاكاً صارخاً للقانون الدولي، مجدداً في هذا الصدد دعوة المملكة إلى وقف إطلاق النار فوراً وبشكل مستدام، لافتاً النظر إلى أنه كان من المقرر عقد مؤتمر للسلام برئاسة مشتركة مع جمهورية فرنسا خلال شهر يونيو الجاري ضمن الجهود التي تبذلها المملكة في التحالف العالمي لتنفيذ حل الدولتين، إلا أن التطورات الأخيرة في المنطقة أدت إلى تأجيله. ‏وشدد على أهمية الدمج بين الإغاثة والتنمية في مواجهة الأزمات، مشيراً في هذا السياق إلى نموذج المملكة المتكامل من خلال مركز الملك سلمان للإغاثة والأعمال الإنسانية والصندوق السعودي للتنمية. أخبار ذات صلة

المملكة تؤكد التزامها الراسخ بدعم القضايا الإنسانية العالمية
المملكة تؤكد التزامها الراسخ بدعم القضايا الإنسانية العالمية

صحيفة سبق

timeمنذ 3 ساعات

  • صحيفة سبق

المملكة تؤكد التزامها الراسخ بدعم القضايا الإنسانية العالمية

أكدت المملكة التزامها الراسخ بدعم القضايا الإنسانية العالمية، ومساهمتها في التخفيف من معاناة المتضررين من الحروب والكوارث. وأشار المندوب الدائم للمملكة لدى الأمم المتحدة والمنظمات الدولية في جنيف السفير عبدالمحسن بن خثيلة، في بيان ألقاه أمام المجلس الاقتصادي والاجتماعي التابع للأمم المتحدة، إلى أن المملكة، ورغم التحديات الاقتصادية العالمية، تواصل نهجها السخي وتُعد من أكبر الدول المانحة في المجالين الإنساني والتنموي. وأوضح أن الأزمات الإنسانية باتت أكثر تفاقمًا نتيجة تزايد النزاعات المسلحة وتراجع الالتزام بالقانون الدولي الإنساني، مشددًا على أن معالجة جذور الأزمات هو السبيل لتخفيف المعاناة الإنسانية. وأشار إلى أن انضمام المملكة إلى المبادرة العالمية لتجديد الالتزام بالقانون الدولي الإنساني التي أطلقتها اللجنة الدولية للصليب الأحمر، وترأُسِها مع كل من كولومبيا وإثيوبيا مسار العمل الثالث منها المعني بالقانون الدولي الإنساني والسلام, ‏‎واستضافتها لعدة محادثات سلام بين أطراف النزاعات، يأتي إيمانًا منها بأهمية الحوار كوسيلة لتحقيق السلام الدائم. وفي الشأن الفلسطيني، بين بن خثيلة أن المملكة أدانت بشدة الانتهاكات الجسيمة وجرائم الحرب التي ترتكبها قوات الاحتلال الإسرائيلي ضد الشعب الفلسطيني الشقيق، وشددت على أن منع دخول المساعدات الإنسانية عن قطاع غزة واستخدامها كأداة حرب يُعد انتهاكًا صارخًا للقانون الدولي، مجددًا في هذا الصدد دعوة المملكة إلى وقف إطلاق النار فورًا وبشكل مستدام، لافتًا النظر إلى أنه كان من المقرر عقد مؤتمر للسلام برئاسة مشتركة مع جمهورية فرنسا خلال شهر يونيو الجاري ضمن الجهود التي تبذلها المملكة في التحالف العالمي لتنفيذ حل الدولتين، إلا أن التطورات الأخيرة في المنطقة أدت إلى تأجيله. وشدد على أهمية الدمج بين الإغاثة والتنمية في مواجهة الأزمات، مشيرًا في هذا السياق إلى نموذج المملكة المتكامل من خلال مركز الملك سلمان للإغاثة والأعمال الإنسانية والصندوق السعودي للتنمية.

'الحياد' وحلّ 'العقدة'
'الحياد' وحلّ 'العقدة'

العربية

timeمنذ 3 ساعات

  • العربية

'الحياد' وحلّ 'العقدة'

من الحكمة الخروج باستنتاجين سريعين من الحرب الإسرائيلية الإيرانية: هي فرصة للمطالبة المشروعة بحياد لبنان، وليس تحييده فقط، ضماناً لمستقبله نسيجاً ودوراً، خصوصاً في ظل متغيرات إقليمية حادة؛ وهي مناسبة للتخلص من 'نعم… ولكن' تحرراً من عقدة تتمثل بتخوينٍ يَرفعُ كوفية فلسطين كلما ارتفعت أصوات ضد ديكتاتوريين مولغين بالدم. لن نكرر ما تردّد مراراً منذ اندلاع النزاع: 'اللهم أضرب الظالمين بالظالمين…' إذ لا حاجة لتوازٍ بمثابة تبرير. ولنكن واقعيين، فنحن لم نكتشف أمس اغتصاب الدولة العبرية لأرض فلسطين، ولسنا متفاجئين بقتلها نحو 60 ألف غزاوي، ولا بنِيَّاتها السود إزاء قيام دويلة لشعب نكبته الصهيونية وتاجرت به العروبة الانقلابية إلى أن أجهز على قضيته الإسلام السياسي بشقّيه التكفيري والمذهبي. ما مررنا به كافٍ لتطهيرنا من شعبويات ولّدت الهزائم بعدما صادرت قدرة شعوبنا على التفكير المنطقي. لذلك فإن مصلحتنا كلبنانيين هي بالتحديد الخلاص من قدرة طهران على التحكم بسلمنا أو حربنا مع إسرائيل وعلى التطاول على سيادة بلدنا مالاً وسلاحاً ونفوذاً ايديولوجياً. أما الدول العربية والإسلامية العشرون التي أصدرت بيان إدانة لـ'العدوان الإسرائيلي' فحقُّها قول ما تشاء. تلك سياسات دول ودبلوماسياتها وأساليبها في مقاربة موضوع خطير، رغم أن أكثريتها الموصوفة تعجز عن إخفاء رغبة قادتها وشعوبها في رؤية الجمهورية الخمينية منزوعة المخالب والأسنان. كان أكثر راحة طبعاً للّذين 'يعنِّفهم' ضميرهم القومي لو أن دولة غير إسرائيل قامت بتدمير نظام ظلامي عاث تخريباً وفساداً وتلاعب بالأقليات الشيعية مُتوّجاً مَضارَّه بمأثرتي 'الطوفان' و'الإسناد'، لكن القوى الدولية والإقليمية الفاعلة ليست 'قائمة طعام' تخدم شهيتنا فنختار منها ما نشاء. وبالتالي فإن ما يجري لنظام طهران اليوم استحقَّه بجدارة مهما كانت هوية 'فاعل الخير'. بالتوازي، فإن ما يمكن أن يهمَّنا في لبنان هو الاستفادة من فرصة الحرب المؤلمة، ليس لنؤكد حق الدولة في سيادتها ومنع 'حزب الله' من مغامرة جديدة فحسب، بل لندفع إلى الأمام فكرة حياد لبنان المضمون دولياً، بحيث أن انتماءه العربي وانفتاحه على العالم، يتحوّلان ميزةً تفاضلية تؤمّن مناعة دولته تجاه جارتيه الأصوليتين وتحول دون أي التحاق مستقبلي بمحاور أو دعوات تخلخل توازناته الطائفية وسلمه الأهلي. نعلم أن مطلب 'الحياد' يثير حساسية بعض السُّنة و'أحفاد صلاح الدين' الذين يستهولون هذا المفهوم الموحي بالانسحاب من الصراع العربي الإسرائيلي وبعض التاريخ، لكنه يستحق من كل اللبنانيين أكثر من نقاش عميق لئلا نكتشف بعد فوات الأوان أننا أضعنا فرصة بناء نظام قابل للحياة ولم نجنِّب مواطنينا شروط منتصر يبحث عن سلام إذلال.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

هل أنت مستعد للنغماس في عالم من الحتوى العالي حمل تطبيق دايلي8 اليوم من متجر ذو النكهة الحلية؟ ّ التطبيقات الفضل لديك وابدأ الستكشاف.
app-storeplay-store