
عراقجي: أضرار "كبيرة" لحقت بالمنشآت النووية بعد 12 يوما من الحرب مع إسرائيل
أعلن وزير الخارجية الإيراني عباس عراقجي يوم الخميس أن الأضرار التي لحقت بالمنشآت النووية بعد 12 يوما من الحرب مع إسرائيل "كبيرة"، في وقت باشرت الجمهورية الإسلامية تقييم آثار النزاع.
وصرح عراقجي للتلفزيون الرسمي بأن "خبراء من منظمة الطاقة النووية (الإيرانية) يجرون حاليا تقييما مفصلا للأضرار"، مضيفا أن "مناقشة المطالبة بتعويضات" أصبحت الآن في مقدم جدول أعمال الحكومة.
وتابع "هذه الأضرار كبيرة، ودراسات الخبراء واتخاذ القرار السياسي يجريان في الوقت نفسه".
ووصف ترامب الضربات الأمريكية التي استهدفت منشآت إيران النووية بأنها "نجاح عسكري باهر" وقال مرارا إنها "دمرت" المواقع النووية.
وأكد الرئيس الأمريكي يوم الخميس أن إيران لم تتمكن من نقل المواد النووية، بما في ذلك اليورانيوم المخصب، من المواقع قبل الضربات الأمريكية.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


الأسبوع
منذ 38 دقائق
- الأسبوع
الضربات الوهمية.. بين استعراض القوة وصمود الجغرافيا الإيرانية!
محمد سعد عبد اللطيف كاتب وباحث في الجيوسياسية محمد سعد عبد اللطيف في خضم التوتر المتصاعد بين واشنطن وطهران، جاءت الضربات الجوية الأمريكية الأخيرة، التي نُفّذت بواسطة القاذفات الاستراتيجية «بي-2»، وكأنها محاولة لإثبات الحضور أكثر منها وسيلة فعّالة لتحقيق اختراق استراتيجي في الملف النووي الإيراني. فالتسريبات الصادرة عن أجهزة الاستخبارات الأمريكية والتي سارع كل من ترامب ونتنياهو إلى نفيها تشير بوضوح إلى أن هذه الضربات لم تؤدِّ إلا إلى تأخير محدود للبرنامج النووي الإيراني لا يتجاوز عدة أشهر. وقد أكّدت مجلة الشؤون الخارجية (فورن أفيرز) هذه التقديرات، مشيرة إلى أن الضربات استهدفت مداخل المنشآت النووية الثلاثة، وليس البنية التحتية الحيوية المتصلة بأجهزة الطرد المركزي أو مخازن اليورانيوم المخصب بنسبة 60%. صور الأقمار الصناعية التي تم تحليلها بعد الضربة، لم تُظهر سوى حفر عميقة في الأرض، دون أي مؤشرات على تدمير جوهري للبنية النووية، ومعظم الأضرار التي رُصدت كانت في مناطق خدمية مثل مواقف سيارات العاملين، ملاعب كرة القدم والتنس، كافتيريات الإعاشة، وبعض مداخل المجمعات الواقعة على أطراف الجبال، وهي أماكن يسهل على إيران إصلاحها باستخدام جرافات ومعدات ثقيلة خلال أيام معدودة. الهدف: سياسي أكثر منه عسكري الضربة الأمريكية، بكل تفاصيلها، بدت أقرب إلى عرض سياسي إعلامي منها إلى عملية عسكرية محسومة النتائج. أرادت واشنطن أن ترسل رسالة بأنها قادرة على التحرك، دون الانزلاق إلى مواجهة مباشرة وشاملة لا ترغب فيها في هذا التوقيت الحرج، كما أن توظيف الضربة في الإعلام أعطى للرأي العام الأمريكي والإقليمي انطباعًا بأن هناك «حزمًا» تجاه طهران، رغم أن الأثر الحقيقي كان محدودًا للغاية. الجغرافيا تقاوم التكنولوجيا العامل التضاريسي لعب الدور الأبرز في امتصاص الصدمة، فالمنشآت الإيرانية، وعلى رأسها منشأة «فوردو»، شُيّدت داخل الجبال، على عمق يصل إلى تسعين مترًا تحت الصخور الصلبة، مما يجعل قصفها المباشر أمرًا بالغ الصعوبة. وحتى القنابل الخارقة للتحصينات التي تستخدمها القاذفات «بي-2» لا تستطيع تدمير تلك المنشآت دون خسائر جانبية جسيمة ومجازفة إقليمية غير محسوبة. تؤكد هذه الحقيقة أن الجغرافيا، رغم كل ما يقال عن تراجع دورها في الحروب الحديثة، ما زالت عنصرًا حاسمًا في معادلات القوة. فالموقع، والعمق، والبناء تحت الأرض، كلها عناصر تُعيد تعريف حدود الحرب، وتجعل من السهل تدمير سطح المنشأة، لكن من المستحيل اقتلاع قلبها. إيران تراقب وتستفيد من صمتها. على الجانب الإيراني، جاء الرد محسوبًا بدقة. لم تسعَ طهران لتكذيب الرواية الأمريكية أو التقليل من شأن الضربات، بل تركت التصريحات الغربية تتضخم دون تدخل. هذه الاستراتيجية الذكية تسمح لها بكسب وقت إضافي، وتوهم خصومها بأن تقدمها النووي قد تعثّر، مما يقلل من وتيرة الضغط السياسي والعسكري عليها. إنه نوع من الخداع الاستراتيجي الهادئ، تبرع فيه طهران: أن تترك خصمك يعتقد أنه أوقفك، بينما أنت تواصل العمل في الظل. أخيرًا: الضربة التي أعادت للجغرافيا هيبتها. لم تُسقط الضربات الأمريكية أجهزة طرد مركزي، ولم تُدمّر مخازن اليورانيوم المخصب، ولم تغيّر معادلة الردع. كل ما خلفته هو حفَر في الطرق الجبلية، وبعض الأبنية الجانبية التي يمكن تعويضها بسرعة. لكن الأهم أنها أعادت تسليط الضوء على قوة الجغرافيا، وأظهرت كيف أن التضاريس - من الجبال إلى عمق الصخور - يمكن أن تحسم معركة قبل أن تبدأ. في زمن الأقمار الصناعية والصواريخ الذكية، ما تزال الأرض قادرة على الدفاع عن نفسها حين تُبنى التحصينات بفكر استراتيجي طويل الأمد. في النهاية، قد تحمل الجغرافيا في صمتها ما لا تستطيع القاذفات أن تحققه في ضجيجها.. .، !! محمد سعد عبد اللطيف كاتب وباحث في الجيوسياسية والصراعات الدولية.. ، !! [email protected]


نافذة على العالم
منذ ساعة واحدة
- نافذة على العالم
أخبار العالم : حصريا لـCNN.. مصادر تكشف عن جهود إدارة ترامب "السرية" لإعادة إيران إلى المفاوضات النووية: "حوافز بالمليارات"
الجمعة 27 يونيو 2025 07:10 صباحاً نافذة على العالم - (CNN) -- كشفت 4 مصادر، لشبكة CNN، أن إدارة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب ناقشت إمكانية مساعدة إيران في الحصول على ما يصل إلى 30 مليار دولار لبناء برنامج نووي مدني لإنتاج الطاقة، وتخفيف العقوبات، والإفراج عن مليارات الدولارات من الأموال الإيرانية المجمدة، كل ذلك في إطار محاولة مكثفة لإعادة طهران إلى طاولة المفاوضات. وأضافت المصادر أن جهات فاعلة رئيسية من الولايات المتحدة والشرق الأوسط تحدثت مع الإيرانيين خلف الكواليس حتى في خضم الضربات العسكرية على إيران وإسرائيل خلال الأسبوعين الماضيين. وتابعت المصادر أن هذه المناقشات استمرت هذا الأسبوع بعد التوصل إلى اتفاق لوقف إطلاق النار. وأكد مسؤولو إدارة ترامب أنه تم طرح مقترحات أولية وتتطور باستمرار، مع وجود بند واحد ثابت غير قابل للتفاوض: عدم تخصيب اليورانيوم الإيراني إطلاقًا، وهو ما أكدت إيران باستمرار حاجتها إليه. قد يهمك أيضاً لكن مسودة مقترح أولية واحدة على الأقل، وصفها مصدران لـ CNN، تتضمن عدة حوافز لإيران. ووُضعت بعض التفاصيل في اجتماع سري استمر لساعات بين المبعوث الأمريكي الخاص ستيف ويتكوف وشركاء خليجيين في البيت الأبيض، الجمعة الماضي، أي قبل يوم من الضربات العسكرية الأمريكية ضد إيران، وفقًا لما ذكره مصدران مطلعان على الاجتماع لشبكة CNN. ومن بين البنود التي تمت مناقشتها، والتي لم تُنشر سابقًا، استثمار يُقدر بنحو 20-30 مليار دولار في برنامج نووي إيراني جديد غير مُخصب، يُستخدم لأغراض الطاقة المدنية، وفقًا لما ذكره مسؤولون في إدارة ترامب ومصادر مطلعة على المقترح لـCNN. وأصرّ أحد المسؤولين على أن الأموال لن تأتي مباشرة من الولايات المتحدة، التي تُفضل أن يتحمل شركاؤها العرب التكلفة. ونوقش الاستثمار في منشآت الطاقة النووية الإيرانية في جولات سابقة من المفاوضات النووية في الأشهر الأخيرة. وقال مسؤول في إدارة ترامب لـCNN: "الولايات المتحدة مستعدة لقيادة هذه المفاوضات مع إيران وسيحتاج أحد الأطراف إلى دفع تكاليف بناء البرنامج النووي، لكننا لن نلتزم بذلك". وتشمل الحوافز الأخرى إمكانية رفع بعض العقوبات المفروضة على إيران والسماح لها بالوصول إلى 6 مليارات دولار موجودة حاليًا في حسابات مصرفية أجنبية، والتي يُحظر عليها استخدامها بحرية، وفقًا للمسودة التي وُصفت لـCNN. وذكر مصدران مطلعان أن فكرة أخرى طُرحت الأسبوع الماضي، ويجري النظر فيها حاليًا، هي أن يدفع حلفاء الولايات المتحدة في الخليج تكاليف استبدال منشأة فوردو النووية- التي قصفتها الولايات المتحدة بقنابل خارقة للتحصينات خلال عطلة نهاية الأسبوع - ببرنامج غير تخصيب. ولم يتضح على الفور ما إذا كانت إيران ستتمكن من استخدام الموقع نفسه، كما لم يتضح مدى جدية دراسة هذا المقترح. وقال مصدر لـCNN: "هناك الكثير من الأفكار التي يطرحها أشخاص مختلفون، وكثير منهم يحاولون أن يكونوا مبدعين". وأضاف مصدر منفصل مطلع على الجولات الخمس الأولى من المفاوضات بين الولايات المتحدة وإيران، التي عُقدت قبل الضربات الإسرائيلية والأمريكية على البرنامج النووي الإيراني: "أعتقد أنه من غير المؤكد تمامًا ما سيحدث هنا". وقال ويتكوف لشبكة CNBC، الأربعاء، إن الولايات المتحدة تسعى إلى "اتفاقية سلام شاملة"، وأكد مسؤول في إدارة ترامب أن جميع المقترحات تهدف إلى منع إيران من امتلاك سلاح نووي. قد يهمك أيضاً وذكرت الولايات المتحدة أن إيران قد تمتلك برنامجًا نوويًا لأغراض مدنية سلمية، لكنها لا تستطيع تخصيب اليورانيوم لهذا البرنامج، وبدلاً من ذلك، اقترحت واشنطن أن تستورد إيران اليورانيوم المخصب، وشبّه ويتكوف البرنامج المحتمل ببرنامج الإمارات. وقال لشبكة CNBC: "الآن، ستكون القضية والمفاوضات مع إيران هي: كيف نعيد بناء برنامج نووي مدني أفضل لكم غير قابل للتخصيب؟". وقد تتاح للإدارة فرصة لتقديم ورقة شروط إلى الإيرانيين. وذكر ترامب، الأربعاء، أن الولايات المتحدة وإيران ستجتمعان الأسبوع المقبل- على الرغم من أن المتحدث باسم وزارة الخارجية الإيرانية إسماعيل بقائي قال إنه ليس على علم بالمفاوضات الأسبوع المقبل، وأن أشخاصًا مشاركين في التخطيط للاجتماع قالوا إن التفاصيل لا تزال قيد الإعداد. وذكرت مصادر مطلعة على المناقشات لـCNN أنه لم يتم تحديد أي مواعيد حتى الآن. وعلى الرغم من الجهود الدبلوماسية التي قادها ويتكوف خلف الكواليس، قلل ترامب علنًا هذا الأسبوع من أهمية الاتفاق النووي، قائلاً، الأربعاء، إنه يعتقد أن مثل هذا الاتفاق "غير ضروري"، وأضاف: "لا يهمني إن كان لديّ اتفاق أم لا". وفي حين بدا الرئيس الأمريكي غير مبالٍ علنًا بالتوصل إلى اتفاق جديد بعد التوصل إلى اتفاق وقف إطلاق النار، يعتقد العديد من مستشاريه أن السعي إلى اتفاق طويل الأمد سيضمن استمرارية وقف إطلاق النار. وكانت الشروط التي وُضعت في اجتماع ويتكوف السري موضوع نقاش مستمر بين الولايات المتحدة وإيران عبر محاورين إقليميين، وفي مقدمتهم القطريون، خلال الأيام الأخيرة. وأضاف مصدر أن قطر لعبت دورًا رئيسيًا في التوسط لوقف إطلاق النار الهش بين إسرائيل وإيران في وقت سابق من هذا الأسبوع، وستعمل بشكل وثيق مع الولايات المتحدة لضمان عدم استئناف القتال بينهما. واشنطن تأمل أن تُفضي الضربات إلى اتفاق هناك أمل داخل إدارة ترامب في أنه بعد أحداث الأسبوعين الماضيين، من المرجح أن ترضخ إيران للشروط الأمريكية وتُوقف الجهود التي قد تُقربها من تطوير سلاح نووي. لكن الخبراء الإيرانيين يشيرون إلى احتمال أن يُقرر النظام الإيراني الآن حاجته إلى سلاح نووي. وفي وقت سابق من الأسبوع، وافق البرلمان الإيراني على تشريع لإنهاء التعاون مع الوكالة الدولية للطاقة الذرية التابعة للأمم المتحدة، مما يُشير إلى رغبتهم في مواصلة التستر على برنامجهم النووي. وقبل العملية العسكرية الإسرائيلية ضد إيران قبل أسبوعين تقريبًا، عقدت الولايات المتحدة وإيران 5 جولات من المفاوضات في محاولة للتوصل إلى إطار عمل لاتفاق نووي جديد. وقدمت الولايات المتحدة مقترحا لطهران، وكان من المتوقع أن تردّ إيران خلال جولة سادسة من المفاوضات في عُمان لكن هذه المفاوضات أُحبطت بسبب الهجمات الإسرائيلية على إيران. والسبت، وقبل الضربات الأمريكية على ثلاثة مواقع نووية إيرانية، تواصلت إدارة ترامب مع إيران عبر وسطاء. وكانت رسالتهم مزدوجة: سيتم احتواء الضربات الأمريكية القادمة، ولكن أيضًا أن شروط الولايات المتحدة للتوصل إلى اتفاق دبلوماسي مع إيران واضحة وبسيطة: لا تخصيب لليورانيوم. وكان ترامب حذرًا بشأن احتمالات التوصل إلى اتفاق، حيث قال للصحفيين بعد إعلانه عن مفاوضات مع إيران الأسبوع المقبل: "قد نوقع اتفاقًا، لا أعرف". وذكر ترامب في قمة حلف شمال الأطلسي(الناتو)، الأربعاء: "قد أحصل على بيان يفيد بأنهم لن يتجهوا إلى امتلاك أسلحة نووية، ومن المرجح أن نطلب ذلك". وأضاف أن إدارته ستطلب نفس نوع الالتزامات التي سعت إليها في المفاوضات مع إيران قبل صراعها الأخير مع إسرائيل، وتابع: "الشيء الوحيد الذي نطلبه هو ما كنا نطلبه سابقًا"، مضيفًا أنه لا يريد "أسلحة نووية". وذكر وزير الخارجية الأمريكي ماركو روبيو، الذي يشغل أيضًا منصب مستشار الأمن القومي، الأربعاء، أن أي اتفاق من هذا القبيل سيعتمد على استعداد إيران للتفاوض مباشرة مع الولايات المتحدة، وليس عبر وسطاء. وقال روبيو في مؤتمر صحفي مشترك مع ترامب في لاهاي: "نود أن تكون لدينا علاقات سلمية مع أي دولة في العالم، ومن الواضح أن ذلك سيعتمد على استعداد إيران ليس فقط للانخراط في السلام، بل للتفاوض مباشرة مع الولايات المتحدة، وليس من خلال عملية دولة ثالثة أو رابعة". وقال ويتكوف، الأربعاء، إن هناك "مؤشرات" على إمكانية التوصل إلى اتفاق، وأضاف لـCNBC: "نجري مفاوضات مع الإيرانيين، وهناك العديد من المحاورين يتواصلون معنا، وأعتقد أنهم مستعدون".


نافذة على العالم
منذ ساعة واحدة
- نافذة على العالم
أخبار العالم : ترامب يهدد وسائل إعلام أمريكية برفع دعاوى قضائية بسبب التقارير عن "ضربة إيران"
الجمعة 27 يونيو 2025 07:10 صباحاً نافذة على العالم - (CNN)-- صعّد الرئيس الأمريكي دونالد ترامب من حدة معركته الكلامية بشأن حجم تأثير الضربات الأمريكية على المنشآت النووية الإيرانية، حيث كلّف محاميا بإرسال خطابات قانونية إلى شبكة CNN وصحيفة نيويورك تايمز يطالب فيها بسحب التقارير الدقيقة. وأكد متحدث باسم CNN، مساء الخميس، أن الشبكة ردت على الخطاب برفض الادعاءات الواردة فيه. ونشرت نيويورك تايمز ردها، الذي جاء فيه: "لا حاجة للتراجع، لن نعتذر، لقد قلنا الحقيقة بكل ما أوتينا من قوة. وسنواصل ذلك". ولترامب تاريخ طويل من التقاضي في مسيرته المهنية، وتاريخ أطول من التهديد برفع دعاوى قضائية وعدم تنفيذها. قد يهمك أيضاً ففي 2024، صعّد ترامب حملته القانونية ضد وسائل الإعلام، بما في ذلك شبكة CBS، مما دفع بعض خبراء التعديل الأول للدستور الأمريكي إلى التنديد باستخدامه للتهديدات القانونية والدعاوى القضائية لعرقلة وترهيب المؤسسات الإعلامية. وزعم الخطاب القانوني من أليخاندرو بريتو، أحد محامي ترامب الشخصيين، أن تقارير CNNونيويورك تايمز التي نُشرت في 24 يونيو/حزيران كانت "كاذبة وتشهيرية". وتضمنت التقارير تقييمًا استخباراتيا أمريكيا أوليا عن الضربات تعارض مع إصرار ترامب على أن مواقع تخصيب اليورانيوم الإيرانية "دُمرت تماما". وأكد مسؤولو إدارة ترامب وجود المعلومات الاستخباراتية، لكنهم زعموا أن التقييم ضعيف، وأكدوا أنه سُرّب لتشويه سمعة ترامب. وتعهد العديد من المسؤولين بإجراء تحقيقات في التسريبات، وقال ترامب إنه "يجب محاكمة أي من المسربين"، كما رد ترامب بمهاجمة CNN ونيويورك تايمز. والأربعاء، عندما دعا إلى فصل أحد مراسلي CNNالثلاثة الذين نشروا التقرير، قالت CNN: "ندعم المراسلة ناتاشا برتراند 100%، وخاصةً تقاريرها وتقارير زملائها" حول التقييم الاستخباراتي. وأشارت CNN إلى أن تغطيتها "وصفت النتائج بدقة، والتي تصب في المصلحة العامة". وأثار كبير المحامين بصحيفة نيويورك تايمز، ديفيد ماكرو، نقاطا مماثلة في رده على بريتو حيث قال: "للجمهور الأمريكي الحق في معرفة ما إذا كان الهجوم على إيران - الممول من أموال دافعي الضرائب والذي كانت له عواقب وخيمة على كل مواطن- قد نجح". وأضاف: "نحن نعتمد على أجهزتنا الاستخباراتية لتقديم التقييم المحايد الذي نحتاجه جميعًا في نظام ديمقراطي لتقييم السياسة الخارجية لبلادنا وجودة قرارات قادتنا، وسيكون من غير المسؤول أن تُخفي مؤسسة إخبارية هذه المعلومات وتحرم الجمهور من حقه في سماعها، وسيكون من غير المسؤول أكثر أن يستخدم رئيس التهديد برفع دعوى تشهير لمحاولة إسكات صحيفة تجرأت على نشر أن خبراء الاستخبارات المحترفين والوطنيين الذين وظفتهم الحكومة الأمريكية اعتقدوا أن الرئيس ربما أخطأ في تصريحاته إلى الشعب".