
بنك دبي الإسلامي يصدر أول إطار عمل للتسهيلات التمويلية المرتبطة بالاستدامة
يجسد هذا الإطار التزام البنك الراسخ بالاستدامة، ويعزز انسجامه مع أهداف دولة الإمارات العربية المتحدة الطموحة للحد من الانبعاثات الكربونية.
دبي : في إطار جهود دولة الإمارات العربية المتحدة لتحقيق أهداف إيجابية وفعالة بشأن المناخ، أعلن بنك دبي الإسلامي، الذي يعد أكبر بنك إسلامي في الدولة، عن إطلاق إطار عمل للتسهيلات التمويلية المرتبطة بالاستدامة. يتوافق هذا الإطار مع المبادئ التوجيهية لصكوك التمويل المستدام (SLLBG) الصادرة عن الرابطة الدولية لأسواق رأس المال (ICMA)، ويُمثل إنجازًا رياديًا كأول إطار عالمي من نوعه يُطلق من قبل بنك إسلامي، مما يعكس التزام البنك بقيادة التمويل المستدام وفقًا لأفضل الممارسات العالمية.
يحدد إطار العمل الجديد معايير واضحة ودقيقة للتسهيلات التمويلية المؤهلة المرتبطة بالاستدامة، مما يُمْكِنُ بنك دبي الإسلامي من إصدار صكوك تمويلية ذات عوائد مخصصة لدعم تمويل أو إعادة تمويل المشاريع المستدامة، والتي تعزز بشكل مباشر الجهود الرامية إلى التصدي لتغير المناخ والحد من آثاره السلبية.
ولضمان أعلى معايير المصداقية وقدرته على المساهمة الفعّالة في التخفيف من آثار تغير المناخ، حدد الإطار مؤشرات أداء رئيسية وأهدافًا واضحة للاستدامة، تتماشى بدقة مع المبادئ التوجيهية لصكوك التمويل المستدام (SLLBG) الصادرة عن الرابطة الدولية لأسواق رأس المال (ICMA). كما تخضع التسهيلات التمويلية المؤهلة بموجب هذا الإطار لمبادئ التمويل المستدام (SLLP) الخاصة برابطة أسواق المال (LMA).
صرح د. عدنان شلوان، الرئيس التنفيذي لمجموعة بنك دبي الإسلامي:"بعد إطلاقنا إطار التمويل المستدام الأول في عام 2022، يأتي الإطار الجديد ليمثل علامة فارقة في مسيرتنا نحو تعزيز الحوكمة البيئية والاجتماعية والمؤسسية. ما يُعد ركيزة أساسية في استراتيجيتنا للاستدامة، والتي تهدف إلى دعم مستقبل أخضر ومستدام، يعكس هذا التزامنا الراسخ بتحقيق هدف تخصيص 15٪ من محفظتنا التمويلية للأنشطة المستدامة بحلول عام 2030."
وأضاف د. شلوان:"علاوة على ذلك، سيسهم هذا الإطار في دعم متعاملينا الحاليين والجدد، سواء داخل المنطقة، أو على المستوى الدولي، ممن يطمحون إلى تحويل نماذج أعمالهم التقليدية إلى نماذج مستدامة تتوافق مع التوجهات العالمية المستقبلية. لنؤكد من جديد التزامنا بضمان ترك أثر إيجابي ملموس على البيئة والمناخ، ، طوال مسيرة التمويل التي نتشاركها معهم."
سيتم إصدار تقرير سنوي يوضح توزيع التسهيلات التمويلية ذات الصلة وتأثيرها، وذلك طوال فترة سريان التمويل المرتبط بالاستدامة. كما ستخضع التسهيلات التمويلية المدرجة في التقرير لمراجعة وتدقيق من قَبْلَ طرف ثانٍ، بالإضافة إلى الحصول على ضمان محدود من طرف مستقل لضمان الشفافية والمصداقية.
من الجدير بالذكر أن بنك دبي الإسلامي قد حصل على رأي طرف ثانٍ من شركة ISS-Corporate، والتي قامت بتقييم إطار العمل الجديد لضمان امتثاله للمبادئ التوجيهية لصكوك التمويل المستدام (SLLBG) الصادرة عن الرابطة الدولية لأسواق رأس المال (ICMA). كما شارك بنك ستاندرد تشارترد، بصفته مقدّم الخدمة الوحيد، في دعم عملية تطوير هذا الإطار. ويأتي هذا الإطار الجديد بعد أن قام بنك دبي الإسلامي بتحديث إطاره الخاص بالتمويل المستدام القائم على الموجودات في عام 2024، والذي حصل بدوره على رأي طرف ثانٍ قدمته شركة ISS.
نبذة عن بنك دبي الإسلامي
يعد "بنك دبي الإسلامي"، الذي تأسس في عام 1975، أكبر بنك إسلامي في دولة الإمارات العربية المتحدة من حيث الموجودات، وشركة مساهمة عامة مدرجة في "سوق دبي المالي". وبصفته أول بنك إسلامي متكامل الخدمات وواحد من أكبر البنوك الإسلامية على مستوى العالم، فإنه يقود جهود تطوير قطاع التمويل الإسلامي العالمي. تتمتع المجموعة بموجودات تفوق 90 مليار دولار أمريكي ورأس مال في السوق يزيد عن 14 مليار دولار أمريكي، وقوى عاملة للمجموعة تتجاوز 10,000 موظف و500 فرع تقريبًا ضمن شبكة عالمية تمتد عبر الشرق الأوسط وآسيا وأفريقيا. وفي حين يقدم البنك خدماته لأكثر من 5 مليون متعامل على مستوى المجموعة، فإنه يوفر لقاعدة متعامليه التي تضم الأفراد والشركات والمؤسسات مجموعة متنامية من المنتجات والخدمات المبتكرة المتوافقة مع أحكام الشريعة الإسلامية.
وفضلًا عن كونه أول وأكبر بنك إسلامي في دولة الإمارات العربية المتحدة، يتمتع بنك دبي الإسلامي بحضور دولي بارز كلاعب رئيسي وحامل لشعلة الترويج للخدمات المالية المتوافقة مع الشريعة الإسلامية والنهوض بها عبر أسواق مختلفة حول العالم. وقد تأسس بنك دبي الإسلامي باكستان المحدود، وهو شركة مملوكة بالكامل لبنك دبي الإسلامي وأول بنك إسلامي في باكستان يقدم الخدمات المصرفية المصممة للفئات (البلاتينية والمتميزة)، بالإضافة إلى محفظة واسعة ومتنوعة من المنافذ البديلة. ويشكل إطلاق بنك بانين دبي الشريعة في إندونيسيا مطلع عام 2017 أول دخول للبنك إلى منطقة الشرق الأقصى، ليمتلك البنك ما يزيد عن 25% من أسهم البنك الإندونيسي. وفي شهر مايو 2017، منح البنك المركزي الكيني بنك دبي الإسلامي ترخيصاً لتأسيس شركة تابعة له في كينيا، تحت اسم بنك دبي الإسلامي كينيا المحدود. وقد تم تصنيف البنك على أنه بنك محلي مهم للنظام المالي D-SIB في عام 2018، كما استكمل في بداية عام 2020 الاستحواذ على نور بنك، ما يؤكد على مكانة بنك دبي الإسلامي كمؤسسة مصرفية رائدة في قطاع التمويل الإسلامي عالمياً. وفي عام 2023، دخل بنك دبي الإسلامي إلى تركيا من خلال استحواذه على 20% من مجموعة شركات "تي.أو.إم" التي تقدم خدمات مصرفية رقمية.
ويلتزم بنك دبي الإسلامي بقيادة الجهود في مجال التمويل الإسلامي المستدام، حيث بلغ إجمالي إصداراته من الصكوك المستدامة 2.75 مليار دولار أمريكي حتى الآن، فضلاً عن مشاركته الاستراتيجية في أسواق رأس المال الخضراء والمستدامة، مما يعكس التزامه المستمر بمبادئ الحوكمة البيئية والاجتماعية والمؤسسية والمستقبل المستدام.
يتمثل الهدف الرئيسي للبنك في جعل التمويل الإسلامي معياراً ثابتاً ونموذجًا مستقلاً، عوضًا عن كونه بديلاً للخدمات المصرفية التقليدية حول العالم. وقد حصل البنك على العديد من الجوائز المرموقة التي تعتبر دليلاً راسخاً على جهوده في مختلف المجالات بما يشمل الخدمات المصرفية للأفراد، والخدمات المصرفية للشركات، والخدمات المصرفية الاستثمارية، فضلاً عن خدمات الاستشارات ومساهماته في مجال المسؤولية المجتمعية. ومما يدل على مكانته الرائدة في قطاع التمويل الإسلامي، حصول بنك دبي الإسلامي على لقب "أفضل بنك إسلامي" في العديد من المناسبات المرموقة ومحافل التكريم تقديرا لأداء البنك الاستثنائي من بين البنوك الإسلامية في العالم، مما يعكس بوضوح مكانة البنك الرائدة في قطاع التمويل الإسلامي.
-انتهى-
هاشتاغز

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


خليج تايمز
منذ 5 أيام
- خليج تايمز
7.5 تريليون دولارأصول التمويل الإسلامي العالمية 2028
أظهر تقرير صدر يوم الاثنين أن أصول التمويل الإسلامي العالمية ستصل إلى 7.5 تريليون دولار بحلول عام 2028، ,وبارتفاع عن 5.5 تريليون دولار في عام 2024، مما يعكس التوسع السريع والأهمية المتزايدة للتمويل المتوافق مع الشريعة الإسلامية في الأسواق العالمية. كشف بنك ستاندرد تشارترد اليوم عن تقريره الشامل حول الخدمات المصرفية الإسلامية بعنوان "الخدمات المصرفية الإسلامية للمؤسسات المالية: إطلاق العنان للنمو في ظل التحولات العالمية". وفي عام 2024، تجاوز قطاع التمويل الإسلامي إنجازاً هاماً، حيث وصل إلى 5 تريليونات دولار أمريكي من الأصول العالمية. ويمثل هذا ارتفاعاً بنسبة 12% عن عام 2023 و43% عن عام 2020. وتُعدّ المصارف الإسلامية المساهم الأكبر في قطاع التمويل الإسلامي، وتظلّ محرك النمو، حيث تُمثّل أكثر من 70% من إجمالي أصول التمويل الإسلامي. ومن المتوقع أن تنمو أصول المصارف الإسلامية من 4 تريليونات دولار أمريكي في عام 2024 إلى 5.2 تريليون دولار أمريكي بحلول عام 2028، وفقاً للتقرير. في السنوات الأولى للتمويل الإسلامي، اقتصر اعتماده على عدد قليل من الأسواق. أما الآن، فتضم شبكة فيها أكثر من 1980 مؤسسة مالية إسلامية تقدم منتجات وحلولاً مالية إسلامية في أكثر من 90 سوقاً حول العالم. ومع ذلك، ورغم هذا الانتشار الواسع للأسواق، لا يزال 80% من أصول القطاع متركزة في خمسة أسواق: إيران، والمملكة العربية السعودية، وماليزيا، والإمارات العربية المتحدة، والكويت. وذكر التقرير: "سيعتمد تنويع الأصول خارج هذه الأسواق على كيفية استجابة المجتمع الأوسع للتحديات واغتنام الفرص في السنوات القادمة. وستكون هذه التحديات والفرص داخلية في القطاع، وعلى المستويين الاجتماعي والاقتصادي الإقليمي والعالمي". في غضون ذلك، من المتوقع أن يرتفع سوق الصكوك من 971 مليار دولار أمريكي إلى ما يقرب من 1.5 تريليون دولار أمريكي خلال الفترة نفسها. ولا يزال إصدار الصكوك يتركز في دول مجلس التعاون الخليجي وجنوب شرق آسيا وتركيا وباكستان. ومع ذلك، شهدنا في السنوات الأخيرة بروز المزيد من إصدارات الشركات والسندات السيادية في مصر والفلبين وكينيا. وقد اجتذبت الصكوك بشكل متزايد شريحة أوسع من المشترين، مما أثبت شعبيته لدى المستثمرين غير المسلمين، وهذا بدوره ساعد على تضييق الفجوة الملحوظة بين العرض والطلب. ومن المتوقع أن تشكل الصكوك حصة أكبر من أصول قطاع التمويل الإسلامي مستقبلاً، مع تزايد الطلب على الأدوات المالية المتوافقة مع الشريعة الإسلامية. قال خورام هلال، الرئيس التنفيذي لمجموعة الخدمات المصرفية الإسلامية في ستاندرد تشارترد: "يدخل التمويل الإسلامي حقبة جديدة تتميز بالحجم والاستدامة والتكامل الاستراتيجي. وتعكس الزيادة المتوقعة في الأصول بنسبة 36% الأسس القوية للقطاع والتوجه العالمي نحو التمويل الأخلاقي والشامل. ونحن في ستاندرد تشارترد نفخر بدعم هذا التطور من خلال حلول مصممة خصيصاً ومتوافقة مع الشريعة الإسلامية في أكثر من 25 سوقاً." يشير التقرير إلى تحديات مستمرة في هذا القطاع. ولا يمكن تحقيق طموحات كل من المؤسسات المالية الإسلامية والحكومات لدفع عجلة هذا القطاع بشكل كامل دون تطورات رئيسية متعددة، لا سيما في مجال توحيد الأطر التنظيمية والقانونية، وتوسيع نطاق توافر أدوات إدارة المخاطر والسيولة الإسلامية. وذكر التقرير: "تتيح هذه المرحلة الانتقالية فرصاً متعددةً. ومن المرجح أن تحظى المؤسسات المالية التي تتجه بسرعة نحو الابتكار والاتجاهات الناشئة بمزايا الريادة. كما أن هناك فرصة كبيرة يمكن اغتنامها من خلال تعميق التوافق مع الاستدامة، والحوكمة البيئية والاجتماعية والمؤسسية، والتمويل الأخلاقي". واختتم خورام قائلاً: "إن تعزيز الابتكار، وتعزيز التواصل مع الأسواق، والتركيز المتزايد على الاستدامة، سيفتح آفاقاً جديدةً لأكبر الفرص في مستقبل التمويل الإسلامي. ونهدف إلى لعب دور محوري في هذا المستقبل، من خلال التعاون والتكيف وتقديم قيمة مضافة لعملائنا ومجتمعاتنا حول العالم".


الشارقة 24
٠٨-٠٥-٢٠٢٥
- الشارقة 24
"خيرية الشارقة" تتلقى تبرعاً بـ19 مليون درهم من بنك دبي الإسلامي
الشارقة 24 – وام: أعلنت جمعية الشارقة الخيرية، اليوم الأربعاء، عن تلقيها تبرعاً من بنك دبي الإسلامي بقيمة 19 مليون درهم، ليتم إنفاقه ضمن مشاريع زكاة المال التي تنفذها الجمعية على مدار العام، وتشمل دعم المرضى، وسداد رسوم الإيجارات عن المتعثرين، وتقديم المساعدات الشهرية، وتفريج الكرب، ومساعدة طلبة العلم المحتاجين . شراكة ممتدة ويأتي هذا التبرع، ضمن الشراكة الممتدة بين الجانبين، والتي أثمرت عن تعزيز قدرة الجمعية على توسيع دائرة المستفيدين داخل الدولة، وتحقيق أثر في حياة الشرائح المحتاجة . امتنان للدعم السخي وأعرب الشيخ صقر بن محمد القاسمي رئيس مجلس إدارة جمعية الشارقة الخيرية، عن امتنانه الكبير لهذا الدعم السخي من قبل بنك دبي الإسلامي، مؤكداً أن ذلك ليس بغريب على مؤسسة لها باع طويل في العطاء وعلاقة ممتدة مع الجمعية، ساهمت على مدار سنوات في دفع الكثير من الأسر نحو حياة أكثر كرامة واستقراراً، مشيراً إلى أن قيمة هذا التبرع ليست فقط في الرقم الذي يرمز له، بل في المعاني التي يحملها والآثار التي يُحدثها . نظام دقيق في استقبال طلبات المساعدة وأضاف الشيخ صقر القاسمي، أن مشروع زكاة المال يُعد من المشاريع المركزية لدى الجمعية، ويستفيد منه سنوياً آلاف المحتاجين داخل الدول، مؤكدًا أن الجمعية لا تكتفي بإيصال المساعدة بل تعمل على إيصالها للمكان الصحيح في التوقيت الذي يحدث فيه الفارق الأكبر، مشدداً أن الجمعية لديها نظام دقيق في استقبال طلبات المساعدة وفريق مختص في دراسة الحالات، ميدانياً واجتماعياً، لضمان أن تصل الزكاة إلى من يستحقها شرعاً وواقعاً، وهذا ما يجعل مساهمة بنك دبي الإسلامي محل فخر واعتزاز .


البيان
٠٧-٠٥-٢٠٢٥
- البيان
مسرّعة أعمال لدعم الشركات التكنولوجية الناشئة التي تقودها النساء في الإمارات
أعلن ستاندرد تشارترد عن إطلاق الدورة السابعة من برنامج «المرأة والتكنولوجيا»، الذي يهدف إلى تعزيز النمو المستدام وتمكين رائدات الأعمال في قطاع التكنولوجيا بدولة الإمارات، وذلك من خلال التركيز على تعزيز الابتكار والتنوع والتمكين المالي والتنمية الاقتصادية. ويأتي إطلاق البرنامج لهذا العام بالتعاون مع شركة C3 - شركات تصنع التغيير (C3) وشركة «فيليدج كابيتال» (Village Capital). ويشكل هذا البرنامج جزءاً من مبادرة «صنّاع المستقبل» العالمية من ستاندرد تشارترد، التي تهدف إلى معالجة تحديات عدم المساواة وتمكين الشباب من ذوي الفرص المحدودة. ويركز البرنامج في نسخته لهذا العام على دعم الشركات الناشئة في مجال التكنولوجيا التي تقودها النساء من خلال التدريب المخصص والتمويل التحفيزي والوصول إلى شبكات عالمية المستوى. وستقدم C3 البرنامج محلياً، مستفيدةً من خبرتها المثبتة في دعم رواد الأعمال وتطوير النظام البيئي. ومن خلال هذه المبادرة، ستحصل الشركات الناشئة المختارة على تمويل يصل إلى 550,000 درهم إماراتي (150,000 دولار) كرأس مال تأسيسي دون حقوق ملكية من مؤسسة ستاندرد تشارترد. وفي جميع الأسواق المشاركة، سيتم توزيع أكثر من 2.2 مليون درهم (600,000 دولار) في شكل منح تحفيزية سنوياً. وسيستفيد المؤسسون أيضاً من منهج دراسي مخصص، وإرشاد الخبراء، وفرصة الوصول إلى مستثمرين إقليميين وعالميين. وقالت رولا أبو منه، الرئيس التنفيذي لـ«ستاندرد تشارترد» في الإمارات العربية المتحدة والشرق الأوسط وباكستان: «يعكس برنامج»المرأة والتكنولوجيا«من مبادرة»صنّاع المستقبل«التزامنا بتعزيز الاندماج الاقتصادي وتمكين رائدات الأعمال من تحقيق الازدهار. ويعكس إطلاق الدورة السابعة من برنامجنا في دولة الإمارات التزامنا تجاه دعم منظومة ريادة الأعمال في الدولة من خلال مساعدة الشركات المبتكرة التي تقودها النساء في الوصول إلى الموارد والشبكات والتمويل الذي يحتجنه لتوسيع نطاق تأثيرهن. كما أنه يؤكد التزامنا الأوسع نطاقاً بدعم تمكين المرأة وتعزيز التنوع والمساواة والشمول في المجتمعات التي نخدمها». وفي ظل استمرار مواجهة رائدات الأعمال لعوائق منهجية تحول دون توسيع نطاق أعمالهن، صُممت المبادرة لمساعدتهن على التغلب على تلك التحديات. ومن خلال برنامج «المرأة والتكنولوجيا»، ستستفيد 400 رائدة أعمال في المنطقة ككل من الدعم المخصص للاستثمار، وتمويل المنح، وفرص الإرشاد التي ستمكن مشاريعهن من النمو المستدام وخلق تأثير مجتمعي طويل الأمد. وأضاف كيفن هوليداي، المدير الإداري لشركة C3: «نحن فخورون بشراكتنا مع ستاندرد تشارترد لتقديم برنامج «المرأة والتكنولوجيا» من «صنّاع المستقبل»، كما أننا متحمسون للترحيب بانضمام «فيليدج كابيتال» هذا العام. نحن في C3 نركز على دعم المؤسِّسات اللاتي يركزن على تحقيق أهدافهن بالأدوات والعلاقات التي يحتجنها للتوسع. وتعكس هذه المبادرة قوة التعاون في خلق فرص حقيقية لرائدات الأعمال في جميع أنحاء دولة الإمارات». يستند برنامج «المرأة والتكنولوجيا» من ستاندرد تشارترد، والذي يستقبل الآن طلبات المشاركة لعام 2025، إلى السجل العالمي الناجح للمبادرة والتي دعمت أكثر من 4000 امرأة في 17 سوقاً منذ انطلاقها.