
سقوط قادة وجنرالات.. إيران تتلقى أعنف ضربة استخباراتية منذ سنوات
"الأسد الصاعد".. إسرائيل تفتك بقيادة الحرس الثوري ومراكز نووية في طهران
حشد نت - وكالات
أعلن التلفزيون الرسمي الإيراني، مساء الأحد، مقتل رئيس جهاز استخبارات الحرس الثوري الإيراني، العميد محمد كاظمي، ونائبه الجنرال حسن محقق، والجنرال محسن باقري، في غارات جوية نُسبت إلى إسرائيل، استهدفت مواقع داخل العاصمة طهران، وفقًا لما نقلته وكالة الأناضول.
وأكد الحرس الثوري الإيراني في بيان رسمي مقتل قادته الثلاثة، مشيرًا إلى أنهم سقطوا في استهداف مباشر نفذه سلاح الجو الإسرائيلي. ونقلت وكالة الأنباء الرسمية "إرنا" عن البيان قوله:
"نعلن للشعب الإيراني أن الكيان الصهيوني المجرم والمتوهم واصل هجماته ضد إيران الإسلامية، كاشفًا مجددًا عن طبيعته الإرهابية، من خلال استهدافه المناطق السكنية واغتياله ثلاثة من كوادرنا الأمنية، وهم الشهداء محمد كاظمي، حسن محقق، ومحسن باقري".
وأضاف البيان أن قوات الجو-فضاء في الحرس الثوري، وفي إطار الرد على تلك الهجمات، نفذت موجة جديدة من الضربات الصاروخية استهدفت مراكز استخباراتية إسرائيلية، ضمن المرحلة الثالثة من عملية "الوعد الصادق 3".
وفي وقت سابق، كانت طهران قد أعلنت مقتل رئيس هيئة الأركان العامة للقوات المسلحة، اللواء محمد باقري، وقائد الحرس الثوري اللواء حسين سلامي، إلى جانب قائد القوات الجو-فضائية، أمير علي حاجي زاده، إضافة إلى سبعة من كبار قادة الوحدة الجو-فضائية للحرس الثوري، في عمليات مماثلة.
وبحسب وكالة "رويترز"، اغتالت القوات الإسرائيلية ما لا يقل عن 14 عالمًا نوويًا إيرانيًا منذ يوم الجمعة، بعضهم قُتل بتفجيرات استهدفت مركباتهم في العاصمة طهران ومناطق أخرى.
وضمت قائمة القتلى عددًا من أبرز المتخصصين، منهم:
فريدون عباسي
– عالم في الهندسة الذرية
محمد مهدي طهرانجي
– خبير في الفيزياء
أكبر مطلب زاده
– متخصص في الهندسة الكيميائية
سعيد برجي
– مهندس في علوم المواد
أمير حسن فكهي
– فيزيائي
عبد الحميد منوشهر
– مختص في فيزياء المفاعلات النووية
إلى جانب خبراء آخرين في الذرة والهندسة والميكانيكا، منهم منصور عسكري، وأحمد رضا ذو الفقاري دارياني، وعلي باكوايي كتريمي.
وتأتي هذه التطورات في إطار عملية عسكرية واسعة النطاق شنتها إسرائيل فجر الجمعة الماضي، بدعم غير معلن من الولايات المتحدة، تحت مسمى
"الأسد الصاعد"
، وشملت غارات مكثفة على منشآت نووية وقواعد صاروخية إيرانية، إلى جانب اغتيالات نوعية استهدفت قادة وعلماء بارزين.
وفي مساء اليوم نفسه، أطلقت إيران ردًا مكثفًا تمثل في ثماني موجات من الصواريخ الباليستية والطائرات المسيّرة، أسفرت حتى مساء الأحد عن مقتل 14 شخصًا وإصابة نحو 345 آخرين، بالإضافة إلى دمار واسع في المباني والمركبات.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


اليمن الآن
منذ 11 ساعات
- اليمن الآن
سقوط قادة وجنرالات.. إيران تتلقى أعنف ضربة استخباراتية منذ سنوات
"الأسد الصاعد".. إسرائيل تفتك بقيادة الحرس الثوري ومراكز نووية في طهران حشد نت - وكالات أعلن التلفزيون الرسمي الإيراني، مساء الأحد، مقتل رئيس جهاز استخبارات الحرس الثوري الإيراني، العميد محمد كاظمي، ونائبه الجنرال حسن محقق، والجنرال محسن باقري، في غارات جوية نُسبت إلى إسرائيل، استهدفت مواقع داخل العاصمة طهران، وفقًا لما نقلته وكالة الأناضول. وأكد الحرس الثوري الإيراني في بيان رسمي مقتل قادته الثلاثة، مشيرًا إلى أنهم سقطوا في استهداف مباشر نفذه سلاح الجو الإسرائيلي. ونقلت وكالة الأنباء الرسمية "إرنا" عن البيان قوله: "نعلن للشعب الإيراني أن الكيان الصهيوني المجرم والمتوهم واصل هجماته ضد إيران الإسلامية، كاشفًا مجددًا عن طبيعته الإرهابية، من خلال استهدافه المناطق السكنية واغتياله ثلاثة من كوادرنا الأمنية، وهم الشهداء محمد كاظمي، حسن محقق، ومحسن باقري". وأضاف البيان أن قوات الجو-فضاء في الحرس الثوري، وفي إطار الرد على تلك الهجمات، نفذت موجة جديدة من الضربات الصاروخية استهدفت مراكز استخباراتية إسرائيلية، ضمن المرحلة الثالثة من عملية "الوعد الصادق 3". وفي وقت سابق، كانت طهران قد أعلنت مقتل رئيس هيئة الأركان العامة للقوات المسلحة، اللواء محمد باقري، وقائد الحرس الثوري اللواء حسين سلامي، إلى جانب قائد القوات الجو-فضائية، أمير علي حاجي زاده، إضافة إلى سبعة من كبار قادة الوحدة الجو-فضائية للحرس الثوري، في عمليات مماثلة. وبحسب وكالة "رويترز"، اغتالت القوات الإسرائيلية ما لا يقل عن 14 عالمًا نوويًا إيرانيًا منذ يوم الجمعة، بعضهم قُتل بتفجيرات استهدفت مركباتهم في العاصمة طهران ومناطق أخرى. وضمت قائمة القتلى عددًا من أبرز المتخصصين، منهم: فريدون عباسي – عالم في الهندسة الذرية محمد مهدي طهرانجي – خبير في الفيزياء أكبر مطلب زاده – متخصص في الهندسة الكيميائية سعيد برجي – مهندس في علوم المواد أمير حسن فكهي – فيزيائي عبد الحميد منوشهر – مختص في فيزياء المفاعلات النووية إلى جانب خبراء آخرين في الذرة والهندسة والميكانيكا، منهم منصور عسكري، وأحمد رضا ذو الفقاري دارياني، وعلي باكوايي كتريمي. وتأتي هذه التطورات في إطار عملية عسكرية واسعة النطاق شنتها إسرائيل فجر الجمعة الماضي، بدعم غير معلن من الولايات المتحدة، تحت مسمى "الأسد الصاعد" ، وشملت غارات مكثفة على منشآت نووية وقواعد صاروخية إيرانية، إلى جانب اغتيالات نوعية استهدفت قادة وعلماء بارزين. وفي مساء اليوم نفسه، أطلقت إيران ردًا مكثفًا تمثل في ثماني موجات من الصواريخ الباليستية والطائرات المسيّرة، أسفرت حتى مساء الأحد عن مقتل 14 شخصًا وإصابة نحو 345 آخرين، بالإضافة إلى دمار واسع في المباني والمركبات.


وكالة الأنباء اليمنية
منذ 18 ساعات
- وكالة الأنباء اليمنية
الحرس الثوري الإيراني يستهدف أنظمة القيادة والسيطرة التابعة للكيان الصهيوني الغاشم
طهران-سبأ: أعلن الحرس الثوري الإيراني استهداف أنظمة القيادة والسيطرة التابعة للكيان الصهيوني الغاشم ضمن الموجة الثامنة من عملية "الوعد الصادق 3". وقال الحرس الثوري في بيان له اليوم الأثنين، ونقلته وكالة الأنباء الإيرانية "إرنا": "بدأت منذ لحظات موجة جديدة من الهجمات الصاروخية جو-جو التي يشنها حرس الثورة الإسلامية، وكانت أكثر قوة وتدميرا من ذي قبل". وأضاف البيان أنه: "في هذه العملية، تعرضت أنظمة القيادة والسيطرة التابعة للكيان الصهيوني الغاشم للتعطيل باستخدام الأساليب الحديثة والاستفادة من القدرات المعلوماتية والمعدات التي عززها الشهداء اللواء "محمد باقري"، واللواء "حسين سلامي"، والعميد "أمير علي حاجي زادة"، وشهداء آخرون من القوات الجوية الفضائية التابعة لحرس الثورة الإسلامية، كما تعطلت أنظمة الدفاع المتعددة الطبقات للعدو، بحيث استهدفت أنظمة دفاع الكيان بعضها البعض". وتابع البيان قائلا: "إن المبادرات والقدرات المستخدمة في هذه العملية، ورغم الدعم الشامل من الولايات المتحدة والقوى الغربية وامتلاك أحدث تكنولوجيا الدفاع، أدت إلى تحقيق أقصى قدر من الضربات الصاروخية على أهداف في الأراضي المحتلة". وقال: "إننا نشهد اليوم تحقق الوعود الصادقة للشهداء اللواء باقري واللواء سلامي والعميد حاجي زادة، الذين أعلنوا مرارًا وتكرارًا أن الوعد الصادق بالعمليات الثلاث والمستقبلية سيكون أشد وطأة وصعوبة ودقة وتدميرا من العمليات السابقة. كما أظهرت هذه العملية خطأ حسابات وتقديرات العدو الصهيوني المتوهم والأمريكيين تجاه إيران الإسلامية تماما، والآن يجب أن نشهد انهيار كيان الاحتلال الصهيوني". وأضاف البيان: "على أنصار هذا الكيان الإجرامي أن يعلموا أيضا أن العمليات الفعالة والمستهدفة والأكثر تدميراً ضد الأهداف الحيوية لهذا الكيان الزائف ستستمر حتى تدميره الكامل".


يمن مونيتور
منذ يوم واحد
- يمن مونيتور
هجوم صاروخي إيراني ورد جوي إسرائيلي على مواقع غربي إيران
يمن مونيتور/ قسم الأخبار عاودت إيران و'إسرائيل'، التصعيد العسكري المتبادل، حيث أعلنت الأخيرة تعرضها لهجوم صاروخي مباشر من إيران، تزامناً مع شن سلاح الجو الإسرائيلي موجة جديدة من الضربات على مواقع عسكرية إيرانية في غرب البلاد. وقال جيش الاحتلال الإسرائيلي إن صواريخ أرض-أرض أُطلقت من إيران باتجاه مدن إسرائيلية، مشيراً إلى اعتراضات جرت في سماء تل أبيب وحيفا، في حين سقطت صواريخ في محيط ميناء حيفا وأخرى أصابت مبانٍ بشكل مباشر شمال إسرائيل وشرق تل أبيب، وفق ما ذكرته وسائل إعلام عبرية. وأكدت إذاعة جيش الاحتلال الإسرائيلي وقوع إصابات جراء الضربات، بينما أشارت صحيفة 'يديعوت أحرونوت' إلى حالة استنفار قصوى واستعدادات إسرائيلية لهجمات صاروخية جديدة قد تُنفّذ من إيران خلال الدقائق القادمة. في المقابل، أعلن التلفزيون الإيراني الرسمي أن القوات المسلحة تنصح الإسرائيليين بالابتعاد عن المواقع الحيوية، فيما حذر المتحدث باسم القوات المسلحة الإيرانية من أن 'الأراضي المحتلة لن تكون صالحة للسكن قريباً'، مؤكداً أن لدى إيران 'بنك أهداف واسع في الكيان الصهيوني'، يشمل مقار عسكرية ومراكز اتخاذ القرار ومساكن قادة وعلماء. وفي رد سريع، أعلن جيش الاحتلال الإسرائيلي عبر منصة 'إكس' أن طائراته بدأت تنفيذ موجة جديدة من الهجمات على عشرات من مواقع الصواريخ غرب إيران. وقال بيان الجيش: 'سلاح الجو بدأ موجة من الهجمات على أهداف صواريخ أرض-أرض في غرب إيران'. بالموازاة، فعّلت إيران منظوماتها الدفاعية في عدة مناطق من العاصمة طهران، بحسب وكالة أنباء 'إرنا'، وذلك عقب غارات إسرائيلية طالت مباني سكنية في قلب المدينة، وأسفرت عن مقتل خمسة أشخاص على الأقل، وسط ترقب لمزيد من الضربات في هذا التصعيد الخطير. مقالات ذات صلة