
علاج واعد لتقليل تلف الدماغ
كشفت دراسة جديدة من كلية الطب في جامعة سنغافورة الوطنية أن أدوية مثبطات هيستون ديستيلاز، المستخدمة حالياً في علاج بعض أنواع السرطان والأمراض العصبية، يمكن أن تحمي خلايا الدماغ وتقلل التلف العصبي بعد السكتة، من خلال إعادة برمجة خلايا المناعة الدماغية.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


صحيفة الخليج
منذ 2 ساعات
- صحيفة الخليج
مركب مستخرج من خيار البحر يثبط انتشار السرطان
توصل باحثون أمريكيون من جامعة ميسيسيبي، إلى أن مركباً سكرياً نادراً مستخرجاً من خيار البحر يمتلك قدرة فعالة على تثبيط إنزيم رئيسي يرتبط بنمو وانتشار الخلايا السرطانية، ما يعني وقف تقدم المرض. وقالت د. مروة فراج، الأستاذة بقسم العلوم الجزيئية الحيوية بالجامعة، والباحثة الرئيسية في الدراسة: «يعرف المركب الجديد باسم (كبريتات الشوندرويتين الفوكوزيلية)، وهو سكر مستخلص من نوع من خيار البحر، يعيش في أعماق البحار». وأوضحت أن «هذا المركب الطبيعي يثبط بشكل فعال إنزيم Sulf-2، الذي تفرزه بعض الخلايا السرطانية للتلاعب بالبنية السكرية على سطح الخلايا، ما يساعدها على الانتشار والتهرب من جهاز المناعة». وأضافت: «يغطي سطح خلايا الإنسان ما يشبه «غابة» من الجليكانات، وهي سلاسل سكرية دقيقة تؤدي دوراً محورياً في التواصل الخلوي والدفاع المناعي، إلا أن بعض أنواع السرطان تعتمد على إنزيم Sulf-2 لتعديل هذه السلاسل السكرية بما يخدم انتشار المرض، ومن خلال تثبيط هذا الإنزيم، يقطع الطريق أمام تفشي الورم في الجسم». ما يميز المركب المكتشف أنه لا يؤثر على تخثر الدم، بخلاف بعض المثبطات الأخرى التي تؤدي إلى آثار جانبية خطرة كالنزيف الحاد.


البيان
منذ 6 ساعات
- البيان
بعد نجاة راكب واحد من تحطم الرحلة الهندية.. ما هو المقعد الأكثر أماناً في الطائرة؟
بعد أن نجا راكب واحد فقط من حادث تحطم طائرة تابعة للخطوط الجوية الهندية أسفر عن مقتل 279 شخصاً منهم 241 راكباً كانوا على متنها، تجدد الجدل حول المقاعد الأكثر أمانا في الطائرات، وأين يجب أن يجلس المسافر لزيادة فرص نجاته في حال وقوع حادث جوي. الناجي الوحيد، ويدعى فيشواشكومار راميش، كان جالسا في المقعد رقم 11A قرب مقدمة الطائرة، ما أثار تساؤلات حول مدى صحة الدراسات التي تشير إلى أن المقاعد الخلفية أو تلك القريبة من الأجنحة أكثر أمانا، وفقا لـ مجلة TIME. ورغم أن أغلب الدراسات السابقة خلصت إلى أن الركاب في مؤخرة الطائرة يملكون فرص نجاة أعلى، فإن حادث الطائرة الهندية وصفه الخبراء بأنه "غير نمطي". ويقول المهندس الجوي ستيف رايت إن الطائرة اصطدمت بالأرض بمؤخرتها أولا، ما جعل المقدمة في وضع مرتفع عند الارتطام، وبالتالي وفر الحماية لراميش. أما المحامي المتخصص في قضايا الطيران جيم براوكل، فأوضح أن المقعد الذي كان يجلس فيه راميش كان قريبا من مخرج طوارئ وجناح الطائرة، وهما منطقتان معززتان هيكليا وتوفران حماية إضافية في حال الطوارئ. ويشير خبراء آخرون إلى أهمية الجلوس قرب مخارج الطوارئ، حيث يمكن الخروج السريع أن ينقذ الأرواح في حال نشوب حريق أو اندلاع دخان. كما أن معرفة طريقة فتح باب الطوارئ وارتداء ملابس تغطي الجسم بالكامل من الأمور التي يمكن أن تُحدث فرقا، بحسب المفتشة السابقة بوزارة النقل الأمريكية ماري شيافو. وفيما يظل نوع الحادث هو العامل الحاسم في فرص النجاة، توصي إدارة الطيران الفيدرالية (FAA) بالتركيز على معرفة مخارج الطوارئ ومتابعة تعليمات السلامة، إذ لا يوجد مقعد يمكن اعتباره آمنا تماما في جميع الحوادث. أرقام توضح أن الطيران لا يزال آمنا رغم القصص المأساوية، تُظهر الإحصاءات أن السفر جواً هو من أكثر وسائل النقل أماناً. ففي عام 2023، تم تسجيل خمس حوادث مميتة فقط من أصل 35 مليون رحلة، بمعدل وفاة لا يتجاوز 0.07 لكل مليار ميل، وفقا لموقع "Airline Ratings". دراسات وتقارير: الخلف أفضل... غالبا دراسة أجراها "المجلس الوطني لسلامة النقل" الأمريكي على 20 حادثا منذ عام 1971، أظهرت أن معدل النجاة في مؤخرة الطائرة يبلغ 69%، مقابل 49% في المقدمة. كما أشارت مجلة TIME إلى أن المقاعد الوسطى في مؤخرة الطائرة كانت الأقل من حيث معدل الوفيات (28%). لكن حوادث مثل كارثة طائرة "يونايتد 232" عام 1989، التي نجا فيها ركاب من المقاعد الأمامية، تؤكد أن نوع الحادثة وزاوية الاصطدام هما ما يحددان فرص البقاء على قيد الحياة. اختر مقعدا قرب مخرج الطوارئ إن أمكن. شاهد تعليمات السلامة بدقة. ارتدِ ملابس طويلة ومريحة. لا تحاول استرجاع الأمتعة في حالات الإخلاء. تعرف على مخارج الطوارئ الأقرب إليك. في النهاية، يظل المقعد عاملاً مهماً لكنه ليس الحاسم الوحيد، فكل حادث طيران له ظروفه الخاصة، وبينما يسعى العلماء والخبراء لتحديد الأنماط الأكثر أماناً، تبقى الجاهزية والمعرفة أفضل أدوات السلامة في الجو.


البيان
منذ 17 ساعات
- البيان
علاج واعد لتقليل تلف الدماغ
كشفت دراسة جديدة من كلية الطب في جامعة سنغافورة الوطنية أن أدوية مثبطات هيستون ديستيلاز، المستخدمة حالياً في علاج بعض أنواع السرطان والأمراض العصبية، يمكن أن تحمي خلايا الدماغ وتقلل التلف العصبي بعد السكتة، من خلال إعادة برمجة خلايا المناعة الدماغية.