
في بعبدا تشديد على أهمية الإسراع في تنفيذ الإصلاحات المرتبطة بالقطاع المصرفيّ
ناقش نائب رئيس البنك الدوليّ لمنطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا عثمان ديون، والمدير الإقليمي للبنك الدولي جان-كريستوف كاريه، مع رئيس الجمهورية جوزاف عون المشاريع التي سبق أن وافق عليها مجلس إدارة البنك الدوليّ، والتي لا تزال بانتظار إقرارها في مجلس النواب.
هاشتاغز

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


LBCI
منذ 9 دقائق
- LBCI
قبرص تتلقى طلبات للمساعدة في إجلاء مواطني البرتغال وسلوفاكيا من الشرق الأوسط
أعلن وزير الخارجية القبرصي كونستانتينوس كومبوس أن قبرص تلقت طلبات للمساعدة في إجلاء مواطني البرتغال وسلوفاكيا من الشرق الأوسط. وقال للصحفيين: "هناك طلبان قيد الدراسة.. من الواضح أن هذا يعتمد إلى حد بعيد على وصول المدنيين إلى الدول المجاورة برا".


LBCI
منذ 9 دقائق
- LBCI
الرئيس عون: لضرورة بذل كل الجهود الممكنة لإبعاد لبنان عن الصراعات التي لا شأن له بها
شدد رئيس الجمهورية العماد جوزاف عون خلال جلسة مجلس الوزراء التي انعقدت في قصر بعبدا، على "دقة الوضع في المنطقة"، منوها بمواقف الفاعليات اللبنانية كافة للمحافظة على الاستقرار، خصوصا مع بداية موسم صيف واعد. وأسف لإقفال مطار رفيق الحريري الدولي في بيروت من وقت إلى آخر نتيجة الظروف الأمنية، مشيدا بالجهود التي يبذلها وزير الأشغال العامة والنقل لمعالجة أوضاع الطيران. وشدد رئيس الجمهورية على "ضرورة بذل كل الجهود الممكنة لإبعاد لبنان عن الصراعات التي لا شأن له بها"، آملا "ألا يؤثر الوضع الإقليمي على الفرص المتاحة أمام لبنان". وتطرق عون إلى زيارته الأخيرة للأردن، حيث ناقش ملفات الطاقة، النقل، الصحة، والترانزيت، مؤكدا ضرورة متابعتها. وعن زيارته للفاتيكان، لفت الى أنه أطلع قداسة البابا على أوضاع لبنان والمنطقة، وسلمه دعوة رسمية لزيارة لبنان، على أن تتم دراستها والبت بها لاحقا. وهنأ الرئيس عون الوزراء على "ما أنجزوه خلال الفترة الوجيزة من عمر الحكومة، رغم الإمكانات المحدودة"، داعيا إلى "مواصلة العمل بوتيرة أسرع، وتجنب الدخول في الزواريب الضيقة والتعقيدات الإدارية". وشدد على أن المرحلة تتطلب قرارات استثنائية لمواجهة الظروف الاستثنائية. وحث الرئيس عون على التفاعل الإيجابي مع نصائح البنك الدولي والمؤسسات الدولية الراغبة بمساعدة لبنان، مؤكدا أهمية إقرار القوانين الإصلاحية في مجلس النواب بأسرع وقت ممكن. وشدد على أن مجلس الوزراء يجب أن يبقى منصة للنقاش واتخاذ القرارات، وأن القرارات يجب أن تُتخذ بالتوافق أو بالأكثرية، مع ضرورة تخطي العراقيل الإدارية لتسريع العمل. كما أكد أهمية الحفاظ على التضامن الوزاري، والتزام الجميع بالقرارات التي تُتخذ داخل المجلس، لافتا الى أن الاعتراض على أي قرار يجب ألا يتحول إلى عرقلة للمشاريع.

القناة الثالثة والعشرون
منذ 12 دقائق
- القناة الثالثة والعشرون
هل تتحوّل طهران إلى ضاحية جديدة وسط بنك أهداف مفتوح؟
يقف الشرق الأوسط اليوم عند حافة تحول استراتيجي كبير، يعيد من خلاله اللاعبون الإقليميون والدوليون رسم مشهد الصراع والتحالفات. التطورات المتسارعة بعد 12 حزيران تشير إلى أن المنطقة تدخل مرحلة جديدة، لم تعد فيها الخطوط الحمر قائمة، ولم يعد الردع يُمارس وفق القواعد القديمة. إسرائيل، التي كانت تلتزم نسبيًا بضوابط الرد، أعلنت فعليًا نهاية زمن الخطوط الحمر، وبدأت بفرض مفهومها الخاص للردع، سواء في غزة، أو في لبنان، أو مؤخرًا في العمق الإيراني. فبعد استهدافات مركّزة لقيادات ومراكز "حزب الله" في الضاحية الجنوبية والبقاع والجنوب، انتقل الهجوم إلى الداخل الإيراني عبر ضربات دقيقة، صامتة، وفعّالة، دون إعلان مباشر، ودون حاجة لاتفاقات أو وساطات. وفق رأي الأستاذ في العلاقات الدولية جان طعمة، فإن ما تتعرض له طهران ليس مجرد تصعيد مؤقت، بل تغيير نوعي في قواعد المواجهة. فإيران التي طالما تمسكت باستراتيجية الحرب بالوكالة عبر أذرعها في المنطقة – من حزب الله إلى حماس وميليشيات العراق – تجد نفسها اليوم في موقع المواجهة المباشرة. وهذه الأذرع، بحسب طعمة، إما استُنزفت أو فقدت فعاليتها، ما دفع بطهران إلى الواجهة، لتواجه وحدها عبء المعركة. المفارقة تكمن في أن إيران، رغم ترسانتها الصاروخية الهائلة، تبدو عاجزة عن خوض مواجهة نديّة مع إسرائيل، التي تمتلك قدرة فائقة على تنفيذ ضربات دقيقة تُربك الخصم دون انخراط واسع أو مباشر. وفي وقت ترتفع فيه حدة الضربات، تتراجع قدرة طهران على الردّ، وتدخل في حالة استنزاف شبيهة بما يعيشه الحزب، انتظار دائم للضربة التالية، وحرية شبه مطلقة للعدو في اختيار توقيت المعركة وميدانها. السؤال المطروح اليوم: هل تتحول طهران إلى "ضاحية جديدة" ضمن بنك الأهداف الإسرائيلي المفتوح؟ وهل تصمد البنية المركزية لمحور الممانعة بعد تفكك أطرافه؟ المشهد الممتد من بيروت إلى بغداد يوحي بأن زمن الدفاع عن الجبهات قد انتهى، وأن المعركة باتت معركة بقاء رمزي لأنظمة، لا مجرد صراع على الأرض أو النفوذ. أما ما بعد 12 حزيران، فقد يكون بداية لانهيار تدريجي في بنية التوازنات القديمة، وانطلاقة لشرق أوسط جديد يُكتب بالدم والنار شادي هيلانة - انضم إلى قناتنا الإخبارية على واتساب تابع آخر الأخبار والمستجدات العاجلة مباشرة عبر قناتنا الإخبارية على واتساب. كن أول من يعرف الأحداث المهمة. انضم الآن شاركنا رأيك في التعليقات تابعونا على وسائل التواصل Twitter Youtube WhatsApp Google News