logo
"طيران الإمارات" تضيف وجهات جديدة في الصين بدعم انتعاش السفر

"طيران الإمارات" تضيف وجهات جديدة في الصين بدعم انتعاش السفر

البورصة٢٢-٠٢-٢٠٢٥

تعتزم 'طيران الإمارات' إضافة وجهات جديدة في الصين خلال الصيف المقبل، إذ تسعى الشركة، التي يقع مقرها في دبي إلى الاستفادة من النمو الكبير في السفر بأكبر اقتصاد آسيوي، وانسحاب المنافسين الأوروبيين من السوق.
تستهدف الشركة بدء تسيير رحلات يومية إلى شنزن على متن طائرات 'بوينغ 777' عريضة البدن، وقد تأجل موعد إطلاق المسار الجديد عدة مرات، فيما تواجه طيران الإمارات تأخيراً في تسلم الطائرات الجديدة من 'بوينغ' و'إيرباص'، وبرنامج تجديد طويل، بحسب أشخاص مطلعين على الأمر طلبوا عدم الكشف عن هوياتهم ليتسنى لهم مناقشة أمور سرية.
يُتوقع حالياً أن تبدأ الشركة تسيير الرحلات على المسار الجديد قرب منتصف هذا العام، كما تعتزم إطلاق رحلة يومية إلى هانغتشو، شرقي الصين، بعدها بأسابيع، بحسب إحدى المذكرات الداخلية التي اطلعت عليها 'بلومبرغ'.
ردت 'طيران الإمارات' على طلب التعليق، وقالت إنها تُقيّم شبكتها باستمرار، وإن إطلاق أي مسار أو خدمة جديدة يتطلب تقييماً تفصيلياً وموافقة السلطات، فيما رفضت الشركة التعليق على وجهات محددة.
'طيران الإمارات' تتوسع بوجهات جديدة
يعد المساران إلى الصين بين عدة جهات تسعى الشركة إلى التوسع فيها هذا العام، مع تركيز خاص على آسيا، بحسب الأشخاص، ما يعكس ارتفاع الطلب في القارة. وتشمل المسارات الجديدة: تشنغدو في الصين، وكينشاسا في الكونغو الديمقراطية، وبرازافيل في الكونغو، ودا نانغ في فيتنام، وهلسنكي في فنلندا، وسيام ريب في كمبوديا.
لم يحُدد عدد من المسارات بشكل نهائي، ويمكن تأجيل بعضها، وفق الأشخاص، وربما تشغل 'طيران الإمارات' إحدى طائراتها الجديدة من طراز 'إيرباص إيه 350' على مسار هلسنكي، بحسب إحدى المذكرات.
ستستفيد بعض المسارات إلى آسيا مما يطلق عليها 'حقوق الحرية الخامسة' (Fifth Freedom Rights)، التي تمكن شركات الطيران من الربط بين مدينتين خارج بلادها الأصلية، بحسب أحد الأشخاص.
بالإضافات الجديدة، سيرتفع عدد الوجهات التي تخدمها 'طيران الإمارات' لأكثر من 140 وجهة في أنحاء العالم.
شركات طيران تنسحب من الصين
يخالف توسع 'طيران الإمارات' ما تفعله شركات الطيران الأجنبية الأخرى، ومن بينها 'لوفتهانزا' و'بريتيش إير وايز' و'فيرجن أتلانتيك إير وايز' و'نورديك إير لاين'، التي تنسحب من ثاني أكبر اقتصاد في العالم.
يرجع انسحاب هذه الشركات- من بين عوامل أخرى- إلى التكاليف الإضافية التي تتكبدها عند الالتفاف حول روسيا، فضلاً عن المنافسة المحتدمة من شركات الطيران الصينية.
تُسيّر 'طيران الإمارات' حالياً رحلتين يومياً إلى شنغهاي وبكين، ورحلة يومياً إلى قوانغتشو. وتمكنت الشركة، مع منافستها 'الاتحاد للطيران'، من الحصول على حقوق إضافية لتسيير رحلات إلى الصين بموجب إعادة التفاوض الثنائي على الرحلات بين الصين والإمارات في العام الماضي.

Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

النفط يتجه لتسجيل أول خسارة أسبوعية منذ أبريل الماضي
النفط يتجه لتسجيل أول خسارة أسبوعية منذ أبريل الماضي

الكنانة

timeمنذ 7 ساعات

  • الكنانة

النفط يتجه لتسجيل أول خسارة أسبوعية منذ أبريل الماضي

كتب وجدي نعمان انخفضت أسعار النفط اليوم للجلسة الرابعة على التوالي وتتجه نحو أول هبوط أسبوعي لها في ثلاثة أسابيع متأثرة بضغوط الإمدادات والزيادة المحتملة لإنتاج 'أوبك+' في يوليو المقبل. وبحلول الساعة 08:55 بتوقيت موسكو، جرى تداول العقود الآجلة للخام الأمريكي 'غرب تكساس الوسيط' لشهر يوليو المقبل عند 60.83 دولار للبرميل، بانخفاض نسبته 0.60% عن سعر التسوية السابق. فيما تم تداول العقود الآجلة للخام العالمي مزيج 'برنت' للشهر نفسه عند 64.09 دولار للبرميل، بانخفاض نسبته 0.54% عن سعر الإغلاق السابق. وعلى مدار الأسبوع، انخفض خام 'برنت' بنسبة 1.9%، وتراجع الخام الأمريكي بنسبة 2.5%، بعد أسبوعين من المكاسب. ولامست العقود في تعاملات أمس أدنى مستوى في أكثر من أسبوع بعد تقرير لوكالة 'بلومبرغ' أفاد بأن مجموعة 'أوبك+' ستناقش في اجتماعها مطلع يونيو إجراء زيادة أخرى في الإنتاج. وأشار التقرير، نقلا عن مندوبين، إلى أن زيادة الإنتاج بواقع 411 ألف برميل يوميا في يوليو 2025 من بين الخيارات المطروحة للنقاش، لكن لم يتم التوصل إلى اتفاق نهائي بعد. وكتب محللون في بنك 'آي إن جي' في مذكرة بحثية: 'سوق النفط تتعرض لضغوط مع تزايد النقاش حول ما ستفعله 'أوبك+' بمستويات إنتاجها في يوليو المقبل'. ويتوقع المحللون أن تمضي 'أوبك+' قدما في زيادة الإمدادات بمقدار 411 ألف برميل يوميا في شهر يوليو 2025، ويتوقعون أن يبلغ متوسط ​​سعر خام 'برنت' 59 دولارا للبرميل في الربع الرابع.

أسعار النفط تهبط الخميس وسط مناقشة زيادة الإنتاج لشهر يوليو
أسعار النفط تهبط الخميس وسط مناقشة زيادة الإنتاج لشهر يوليو

جريدة المال

timeمنذ 19 ساعات

  • جريدة المال

أسعار النفط تهبط الخميس وسط مناقشة زيادة الإنتاج لشهر يوليو

انخفضت أسعار النفط، يوم الخميس، حيث قيّم المستثمرون تقريرًا يفيد بأن "أوبك+" تناقش زيادة الإنتاج لشهر يوليو، مما أثار مخاوف من أن يتجاوز العرض العالمي نمو الطلب، بحسب شبكة "رويترز". انخفضت عقود برنت الآجلة 47 سنتًا، أو 0.72%، لتسجل 64.44 دولار للمصدر في البرميل. كما انخفض خام غرب تكساس الوسيط الأمريكي 37 سنتًا، أو 0.6%، ليبلغ 61.20 دولار. أفادت بلومبرج نيوز أن منظمة البلدان المصدرة للبترول (أوبك) وحلفائها، المعروفين باسم "أوبك+"، يناقشون إمكانية زيادة الإنتاج بشكل كبير آخر في اجتماعهم المقرر في الأول من يونيو. وأضاف التقرير، نقلًا عن مندوبين، أن زيادة الإنتاج بمقدار 411 ألف برميل يوميًّا لشهر يوليو من بين الخيارات قيد النقاش، على الرغم من عدم التوصل إلى اتفاق نهائي. وقال جون كيلدوف، الشريك في أجين كابيتال في نيويورك: "تكهنات أوبك+ هي العامل الأهم اليوم". وأضاف: "سيكون قرار أوبك+ ذا ثقل كبير، ومما يزيد الطين بلة عدم وفاء كازاخستان بالتزاماتها الشهر الماضي".

خلال ذروة السفر في الصيف.. تفاقم مشاكل شركات الطيران الأوروبية جراء نقص الطائرات
خلال ذروة السفر في الصيف.. تفاقم مشاكل شركات الطيران الأوروبية جراء نقص الطائرات

جريدة المال

timeمنذ يوم واحد

  • جريدة المال

خلال ذروة السفر في الصيف.. تفاقم مشاكل شركات الطيران الأوروبية جراء نقص الطائرات

تواجه شركات الطيران الأوروبية تحدياتٍ كبيرة، خلال موسم ذروة السفر، حيث تُفاقم تأخيرات التسليم في شركتي بوينغ وإيرباص نقصًا في الطائرات التجارية، بحسب شبكة "سي إن بي سي". لا تزال مشكلة السعة الحالية مصدر قلق للقطاع، حتى مع تفاؤل الكثيرين بتوقعات الطلب. صرح كينتون جارفيس، الرئيس التنفيذي لشركة إيزي جيت، لبرنامج "سكواك بوكس ​​يوروب"، على قناة "سي إن بي سي"، يوم الخميس: "يبدو الطلب جيدًا خلال فصل الصيف". وتايع: "كما ذكرتم، فإن سِجلنا الدفتري للربع الثالث الذي ينتهي في يونيو، والربع الأخير الذي ينتهي في سبتمبر، أفضل مما كان عليه في الفترة نفسها من العام الماضي. كما نشهد حجوزات إيجابية للغاية في سوق العطلات". تأتي تعليقاته بعد وقت قصير من إعلان شركة الطيران البريطانية منخفضة التكلفة عن خسارة قبل الضرائب قدرها 394 مليون جنيه إسترليني (529 مليون دولار) للأشهر الستة المنتهية في مارس، مقارنة بخسارة قدرها 350 مليون جنيه إسترليني للفترة نفسها من عام 2024. وأعلنت "إيزي جيت" أن الحجوزات الحالية تشير إلى أنها ستلبي توقعات أرباح العام بأكمله، على الرغم من أن المستثمرين بدوا محبطين من النتائج. وانخفضت أسهم الشركة بنسبة 4% في حوالي الساعة الواحدة ظهرًا بتوقيت لندن. ونظرًا للمستقبل، أشار جارفيس، من إيزي جيت، إلى أن تسليم الطائرات من شركات الطيران يُعد أحد التحديات الرئيسية التي تواجه الشركة. وقال جارفيس: "تكمن القيود الرئيسية على السعة في تسليم الطائرات من شركات الطيران، حيث لا تلتزم كل من إيرباص وبوينج بجداول التسليم الأصلية، وبالتالي تستلم جميع شركات الطيران طائراتها في وقت متأخر. ولهذا السبب لا نشهد سوى زيادة بنسبة 1% أو 2% أو 3% في السعة هذا الصيف". وأضاف: "نرى أن هناك طلبًا أكبر في السوق، ومع ذلك سيكون العرض من شركات الطيران أكثر تواضعًا هذا العام". أظهرت بيانات نشرتها مفوضية السفر الأوروبية الشهر الماضي أنه على الرغم من الانخفاض الطفيف في نية السفر الإجمالية هذا الصيف، إلا أن المسافرين الأوروبيين يخططون لإقامات أطول وعطلات اقتصادية أعلى. وكانت بولندا (80%)، وبريطانيا (79%)، وهولندا (75%)، وإسبانيا (75%) من بين الدول التي وُجد أن نية السفر فيها هي الأقوى، وفقًا للمفوضية.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

مستعد لاستكشاف الأخبار والأحداث العالمية؟ حمّل التطبيق الآن من متجر التطبيقات المفضل لديك وابدأ رحلتك لاكتشاف ما يجري حولك.
app-storeplay-store