
أخبار العالم : ويمبلدون: بطولة كرة المضرب العريقة المقترنة بحلوى "الفراولة بالكريمة" الشهية
نافذة على العالم - صدر الصورة، Getty Images
Article Information
لا يُسمح فيها سوى بالأبيض الناصع من الأزياء، الذي يُضيء وسط خضرة عشب فريد بين ملاعب "الكرة الصفراء"، بحضور جمهور يحرص على تذوق طبق "الفراولة بالكريمة" الشهير في ملاعب ويمبلدون، وهو الطبق الذي يحتوي على مزيج من حدة اللون الأحمر مع صفاء اللون الأبيض.
إنها بطولة العراقة والتقاليد والإرث البريطاني، التي يُنظر إليها على أنها ذروة المجد في رياضة كرة المضرب التي يُهذب فيها عنفوان اللاعبين وانفعالهم وسلوكهم في إطار من التقاليد الصارمة التي تشمل الجمهور أيضاً.
تُعرف البطولة، التي انطلقت عام 1877 على ملعب يتبع نادي عموم إنجلترا للكروكيه وكرة المضرب، بأنها أعرق منافسات "الكرة الصفراء" وأكثرها جاذبية للاعبين والجماهير.
وهي أهم بطولات كرة المضرب الأربعة الكبرى (الغراند سلام)، إلى جانب بطولات أستراليا وفرنسا والولايات المتحدة المفتوحة.
يرى فيها البريطانيون منافسة تعكس التقاليد البريطانية والعادات التي يصرون على التمسك بمعظمها.
صدر الصورة، Getty Images
التعليق على الصورة،
الزهور حول لافتة الملعب الرئيسي في بطولة ويمبلدون 2024
كما يحرص المنظمون على إبقاء هذه البطولة جذابة لأبناء الطبقة الوسطى الذين يشجعون بتهذيب وانضباط، في ملعب عشبي أخضر محاط بأزهار خلابة تعبر عن الريف البريطاني.
ويسعون إلى إبراز إرث هذه المنافسة العريقة الممتد على مدى قرن ونصف من الإرسالات المتبادلة والكؤوس المرفوعة، والصراخ والدموع والأمطار المعتادة في هذا الوقت من العام.
تقول كلير ستانلي، وهي مذيعة في بودكاست (Murray Musings) المختص بكرة المضرب، لبي بي سي إن بطولة ويمبلدون غارقة في التقاليد، وهي البطولة الوحيدة التي تُلعب على العشب، وهو سطح فريد من نوعه لا يُلعب عليه إلا لفترة قصيرة جداً على مدار العام.
وتضيف: "أنا محظوظة بما يكفي لزيارة بطولات ويمبلدون والولايات المتحدة وأستراليا وملاعب رولان غاروس … ملاعب ويمبلدون هي المفضلة لدي، فهي تحظى بالرعاية الجيدة".
الزي الأبيض.. القاعدة الصارمة
صدر الصورة، Getty Images
التعليق على الصورة،
اللاعبون آندي موراي وشقيقه جيمي موراي من بريطانيا بعد خسارتهما أمام رينكي هيجيكاتا وجون بيترز من أستراليا في منافسات الزوجي للرجال في بطولة ويمبلدون في 2024
يُمكن القول أن التقليد الأكثر شهرة في البطولة هو إلزام جميع المشاركين بارتداء الزي الأبيض بالكامل.
يعد لون الزي من قواعد البطولة المطبقة منذ البطولة الأولى، ويُسمح بارتداء اللون الأبيض العاجي أو الكريمي.
ويرجع السبب إلى أن لاعبي كرة المضرب في القرن التاسع عشر كان يرتدون اللون الأبيض لتجنب بقع العرق على الملابس الملونة، والتي كانت تعد "غير لائقة".
قال روبرت ليك، مؤلف كتاب "التاريخ الاجتماعي لكرة المضرب في بريطانيا"، في وقت سابق لبي بي سي، إن الزي الأبيض يبدو نظيفاً وأنيقاً ومرتباً، ويمثل الجمال، ويعكس أيضاً راحة الطبقة المتوسطة العليا تاريخياً".
يقول مدير تحرير صحيفة "تنس غازيت" جون فيرال، لبي بي سي، إن اللون الأبيض باردٌ في الصيف حين تقام البطولة.
صدر الصورة، Getty Images
التعليق على الصورة،
اللاعبة الألمانية شتيفي غراف في بطولة ويمبلدون 1993
ومنذ عام 2023، يُسمح للاعبات في بطولة ويمبلدون بارتداء سراويل داخلية داكنة اللون لتخفيف "مصدر محتمل للقلق" للاعبات أثناء فترة الطمث.
ومع ذلك، يجب على اللاعبة التي تقرر ارتداء السراويل الداخلية، التأكد من أن طولها لا يزيد عن طول تنورتها.
ويُسمح بزخارف بألوان مختلفة، على خطوط العنق، والقبعات، وربطات الرأس، وأساور المعصم، والجوارب، والسراويل القصيرة، والتنانير، والملابس الداخلية، بشرط ألا يزيد عرضها عن سنتيمتر واحد.
وفي حالات عدة طُلب من لاعبين تغيير ملابسهم.
رفض النجم أندريه أغاسي اللعب في ويمبلدون من عام 1988 إلى عام 1990 لأسباب منها أن قواعد اللباس منعته من ارتداء الملابس البراقة التي كان يشعر براحة أكبر عند ارتدائها، وفق دائرة المعارف البريطانية.
يقول تشارلز رانسي لبي بي سي، وهو رئيس سابق للشؤون الرياضية في المناطق الإنجليزية في هيئة الإذاعة البريطانية: عندما شارك أغاسي لأول مرة ثارت تكهنات كثيرة عمّا سيرتديه، وبعد دخوله الملعب الرئيسي، فكّ سحّاب بدلته الرياضية، فكان يرتدي ملابس بيضاء بالكامل وسط هتافات استحسان من جماهير الملعب الرئيسي".
ويُطبق نظام لباس أكثر مرونة في ملاعب التدريب.
ويجب أن تكون الأحذية بيضاء بالكامل بما يشمل النعال والأربطة، وكذلك المعدات والأدوات الطبية ما أمكن، ويمكن تلوينها عند الضرورة القصوى.
في 2013، وُجهت ملاحظة للسويسري روجر فيدرر لارتدائه حذاءً أبيض بنعل برتقالي، وُأجبر على استبداله في مباراته التالية.
صدر الصورة، AFP
التعليق على الصورة،
روجر فيدرر وهو يلبس حذاء رياضياً ذو نعل برتقالي في ويمبلدون
وقالت أسطورة كرة المضرب مارتينا نافراتيلوفا إن مسؤولي البطولة "ذهبوا بعيداً جداً" عندما أخبروها في إحدى المباريات أن تنورتها ذات الخطوط الزرقاء لم تكن على مستوى القواعد.
وفي عام 2017، طُلب من الأمريكية فينوس ويليامز تغيير ملابسها في منتصف المباراة، خلال فترة استراحة بسبب المطر، بسبب ارتداء حمالات صدر ذات لون وردي.
وفي بطولة 2002 أُجبرت اللاعبة آنا كورنيكوفا على استبدال سروالها القصير (الشورت) لأنه أسود، لتستعير سروالاً رجالياً أبيض اللون من مدربها
المقصورة الملكية
صدر الصورة، Getty Images
التعليق على الصورة،
المقصورة الملكية خلال مباراة نصف نهائي فردي السيدات بين فينوس ويليامز وأنجيليك كيربر في اليوم العاشر من بطولة ويمبلدون في 2016
في الجهة الجنوبية من الملعب المركزي، توجد المقصورة الملكية التي تحتوي 74 مقعداً باللون الأخضر الداكن.
ومنذ افتتاح الملعب المركزي في 1922، تستضيف المقصورة المشاهير والرياضيين والملوك طيلة أيام البطولة.
ويُعفى المدعوون من الوقوف في طوابير أو دفع رسوم الدخول.
يُدعى ضيوف المقصورة لتناول الغداء قبل بدء اللعب، بالإضافة إلى الشاي والمشروبات بعد انتهائه.
ويُشترط في ضيوف المقصورة ارتداء سترة وربطة عنق وحذاء.
في 2015، مُنع بطل سباقات الفورمولا واحد البريطاني لويس هاميلتون من دخول المقصورة لمشاهدة مباراة الصربي نوفاك ديوكوفيتش والسويسري روجيه فيدرر في نهائي فردي الرجال.
وبرر المنظمون المنع بعدم ارتداء هاميلتون بدلة رسمية كما تنص القواعد الصارمة للبطولة، إذ كان يرتدي قميصاً متعدد الألوان وسروالاً فاتح اللون.
الفراولة بالكريمة
صدر الصورة، Getty Images
التعليق على الصورة،
طبق الفراولة بالكريمة في موقع بطولة ويمبلدون في 2009
لا تقتصر متعة حضور مباراة في بطولة ويمبلدون على منافسات "الكرة الصفراء"، فهناك طبق شعبي وشهي بانتظار الحضور، "الفراولة بالكريمة".
تُقدم هذه الوجبة الخفيفة منذ البطولة الأولى في 1877.
تعد الفراولة من الأطعمة الشهية الموسمية، ولم تكن متوافرة في سنوات سابقة إلا لبضعة أسابيع في شهري يونيو/حزيران ويوليو/تموز المصادف لموعد البطولة.
Wimbledon
200 ألف
وجبة من الفراولة بالكريمة تُقدم خلال بطولة ويمبلدون
BBC
ويُقدم شاي ما بعد الظهيرة الفاخر في البطولة، بالإضافة للشطائر والكعك.
العشب يميز ويمبلدون
لا تخطئ العين العشب في ملاعب ويمبلدون، وهو الفارق المهم الذي يميز البطولة عن بطولات "الغراند سلام" الأخرى.
تُقام بطولتي أستراليا والولايات المتحدة على ملاعب ذات أرضية صلبة، أما بطولة فرنسا فتُعرف بأرضيتها الترابية.
وقد يكون اللعب على العشب تحدياً للاعبين لأنه أسرع سطح في هذه الرياضة.
وكانت ملاعب العشب من أكثر الأسطح شيوعاً في ملاعب كرة المضرب، لكنها أصبحت نادرة جداً بسبب التكلفة العالية اللازمة لصيانتها.
تُجزّ ملاعب ويمبلدون العشبية يومياً، وتُجدد الخطوط البيضاء يومياً، وتستغرق هذه العملية ساعتين، بدءاً من الساعة 7:30.
"بونشو" وقبعات
سواء كانت الأمطار تهطل بغزارة أو أشعة الشمس ساطعة، فوجود المظلات ملحوظ.
ويكثر استخدام المظلات الخضراء والأرجوانية، كما يُلاحظ ارتداء بعض الجماهير بونشو ويمبلدون الرسمي - نوع من الملابس الخارجية الفضفاضة يُستخدم للحماية من المطر.
صدر الصورة، Ross Fiddes/BBC Sport
ولا يفرض المنظمون قواعد صارمة على ملابس الجمهور، لكن الملابس الأنيقة تبقى مفضلة.
ويُمنع ارتداء الجينز الممزق والأحذية الرياضية المتسخة وأي شيء يحمل دلالات سياسية ممنوعة.
ويُفضل تجنب ارتداء القبعات ذات الحواف العريضة، لأنها قد تعيق رؤية الجالسين في الخلف.
ويبدو ارتداء "قبعات بنما" شائعاً بين الجمهور منذ بداية القرن العشرين.
ومُنع الجمهور من استخدام عصا التصوير الذاتي "السيلفي"في بطولة عام 2015.
صدر الصورة، Getty Images
التعليق على الصورة،
قبعة بنما من أكثر القبعات المفضلة لدى الحاضرين في بطولة ويمبلدون منذ بداية القرن العشرين
ملعب "خالٍ من الإعلانات المبهرة"
يخلو الملعب المركزي الشهير للبطولة تقريباً من الإعلانات.
"ببساطة، تتخلى بطولة ويمبلدون عن فرصة كسب ملايين الجنيهات كل عام لضمان أن تبدو الملاعب أنيقة ونظيفة"، وفق فيرال.
يتحدث فيرال عن "رقيّ حقيقي" تسعى ويمبلدون دائماً إلى الحفاظ عليه عبر عدم وجود تلك الإعلانات.
صدر الصورة، BBC Sport
التعليق على الصورة،
شعار رولكس عند (لوحة السرعة والساعات)
أما رانسي فيتحدث عن رغبة المنظمين في ملعب "خالٍ من الإعلانات المبهرة".
ويضيف: "البساطة تعني الفخامة، فيمكنك بسهولة رصد إعلانات باهظة الثمن للرعاة: رولكس (لوحة السرعة والساعات)، وآي بي إم ورينج روفر (لوحة النتائج)، وإمارات (المصورون في الملعب الرئيسي)، وباركليز (كرسي الحكم). إنهم ليسوا أغبياء في النواحي المالية".
"عين الصقر" تراقب الكرات
وبالرغم من تمسك المنظمين بتقاليد البطولة وعاداتها، إلا أن التقنيات الحديثة دخلت الملعب العشبي.
فمنذ عام 2007، تُعتمد تقنية "هوك آي" (عين الصقر) لمعاونة الحكام في البطولة، ويمكن للاعبين الاعتراض على القرارات المرتبطة بملامسة الكرات للأرض.
التعليق على الصورة،
حكم خط في بطولة ويمبلدون
ولأول مرة في تاريخ البطولة الممتد لـ 148 عاما، سيغيب الرجال والنساء المتمركزون في الجزء الخلفي من الملاعب والذين يصرخون "آوت" أي خرجت الكرة، في كل مرة تكون فيها الكرة خارج الخطوط، لأن المنظمين ألغوا وجود حكام الخط التقليديين لصالح نظام إلكتروني بدءاً من 2025.
وشكل حكام الخط الذين يرتدون ملابس أنيقة جزءاً من البطولة العريقة.
روفوس الصقر يرصد الحمام
صدر الصورة، Getty Images
التعليق على الصورة،
يحافظ روفوس على الملاعب خالية من الحمام في اليوم السابع من بطولة ويمبلدون في 2009
هذه المرة هناك عينا صقر حقيقيتان، والمهمة رصد الحمام فوق الملاعب.
يألف مرتادو منافسات البطولة وجود روفوس وهو يحلق فوق الملاعب.
فالصقر يتجول حول ملاعب ويمبلدون منذ 2008، للتأكد من خلو المساحات العشبية من الحمام، وإخافتهم لمنعهم من أكل العشب.
يستيقظ الصقر في الخامسة صباحاً، وهو أول الواصلين للملعب المركزي.
وعندما ينتهي من عمله، يتناول الطعام. ووجبته المفضلة طبق كبير من الدجاج، لكنه لا يحب الدجاج المقلي.
أهمل YouTube مشاركة هل تسمح بعرض المحتوى من Google YouTube؟
تحتوي هذه الصفحة على محتوى من موقع Google YouTube. موافقتكم مطلوبة قبل عرض أي مواد لأنها قد تتضمن ملفات ارتباط (كوكيز) وغيرها من الأدوات التقنية. قد تفضلون الاطلاع على سياسة ملفات الارتباط الخاصة بموقع Google YouTube وسياسة الخصوصية قبل الموافقة. لعرض المحتوى، اختر "موافقة وإكمال" Accept and continue
Accept and continue تحذير: بي بي سي غير مسؤولة عن محتوى المواقع الخارجية المحتوى في موقع YouTube قد يتضمن إعلانات
نهاية YouTube مشاركة
وداعاً لعطلة الأحد الأوسط
استمراراً لتقاليد البطولة المميزة، لم تكن تقام المباريات في يوم الأحد الأوسط من البطولة.
وابتداءً من 2022، تراجع المنظمون عن هذا التوقف، بفضل "التطورات في تكنولوجيا العشب وصيانته"، وبالتالي "لم تعد الملاعب بحاجة إلى يوم راحة في منتصف البطولة".
من يهتم؟
وفي ظل التمسك إلى حد كبير بتقاليد البطولة، يرى رانسي وجود حاجة لبعض التعديلات في ويمبلدون.
يقترح رانسي، الذي غطى منافسات البطولة لسنوات لصالح بي بي سي، منع اللاعبين من التذمر والصراخ والصياح أثناء اللعب، والحد من صراخ وأصوات المتفرجين.
هاشتاغز

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


المصري اليوم
منذ ساعة واحدة
- المصري اليوم
13 مركزًا.. ميار شريف تتراجع في التصنيف العالمي للتنس
تراجعت اللاعبة المصرية ميار شريف، في تصنيف محترفات التنس، الصادر اليوم الإثنين 14-7-2025. وتراجعت ميار 13 مركزًا لتحتل المرتبة الـ99 عالميًا في تصنيف محترفات التنس. في المقابل، عادت البولندية إيجا شفيونتيك إلى المراكز الثلاثة الأولى في التصنيف، بعد تتويجها بلقب بطولة ويمبلدون 2025، ثالث بطولات «جراند سلام» هذا الموسم، وتقدّمت شفيونتيك إلى المركز الثالث، بعدما حصدت اللقب للمرة الأولى في مسيرتها. وكانت ميار قد ودعت منافسات بطولة ويمبلدون من الدور الأول، بينما تستعد لخوض أولى مواجهاتها اليوم في بطولة هامبورج المفتوحة أمام نظيرتها الأمريكية لويزا شريكو المصنفة 155 عالميًا، في الجولة الأولى من المنافسات.


نافذة على العالم
منذ 6 ساعات
- نافذة على العالم
أخبار العالم : محطم الرقم القياسي لأعلى قفزة جوية من حافة الفضاء يلقى حتفه أثناء تحليق شراعي
الجمعة 18 يوليو 2025 02:40 مساءً نافذة على العالم - صدر الصورة، Getty Images التعليق على الصورة، فيليكس باومغارتنر Article Information توفي البارحة، 17 من يوليو/ تموز، فيليكس بومغارتنر، الذي حطم الرقم القياسي العالمي لأعلى قفزة جوية بالقفز من حافة الفضاء، في حادث طيران شراعي آلي في إيطاليا. ولقي المظلي المغامر وطيار المروحيات البالغ من العمر 56 عاماً حتفه بعد أن فقد السيطرة على طائرته الشراعية أثناء تحليقه فوق قرية إيطالية. وسقط بومغارتنر بالقرب من مسبح فندق في قرية بورتو سانت إلبيديو في منطقة ماركي شرق إيطاليا. وصرح ماسيميليانو سياربيلا، عمدة بورتو سانت إلبيديو، بأن التقارير تشير إلى أنه ربما عانى من مشكلة صحية مفاجئة في الجو. وتصدّر هذا المغامر النمساوي عناوين الصحف عام 2012 عندما حطم الرقم القياسي العالمي - وكسر حاجز الصوت - لأعلى قفزة جوية على الإطلاق، حيث قفز من منطاد على ارتفاع يزيد عن 39 كيلومتراً في طبقة الستراتوسفير الجوية. ووصف سياربيلا المغامر بومغارتنر بأنه "رمز للشجاعة والشغف بالرحلات الجوية الخطرة"، وقدم تعازي المدينة في وفاته. وترك المعجبون تعازيهم الخاصة أسفل أحد آخر منشوراته على مواقع التواصل الاجتماعي، وهو فيديو له وهو يعمل على محرك طائرته الشراعية. وحمل منشور آخر، نُشر حوالي الساعة 14:30 بالتوقيت المحلي (13:30 بتوقيت غرينتش)، عبارة "رياح عاتية" وصورة لجراب رياح ممتلئ أمام سماء غائمة. وعُرف هذا الرياضي المغامر باسم "فيليكس الشجاع" لمغامراته المثيرة. صدر الصورة، Reuters التعليق على الصورة، طار باومغارتنر عبر القناة الإنجليزية عام 2003 ومعه خزان أكسجين مربوط على ظهره ومظلة للهبوط. وحقق بومغارتنر أحد أقدم أرقامه القياسية عام 1999 لأدنى قفزة قاعدة في العالم، من ارتفاع 30 متراً فوق تمثال المسيح المُخَلّص في ريو دي جانيرو. وفي العام نفسه، حقق الرقم القياسي العالمي لأعلى قفزة بالمظلة عندما قفز من برجي بتروناس في كوالالمبور في ماليزيا. ثم في عام 2003، أكمل رحلة عبر القناة الإنجليزية مرتدياً بدلة قفز مصممة خصيصاً له بأجنحة من ألياف الكربون. لكن هذا الرياضي المغامر اشتهر أكثر بقفزته الفضائية. وفي مؤتمر صحفي بعد قفزته القياسية، قال "عندما كنت أقف هناك على قمة العالم، كنت أشعر بتواضع شديد". وأضاف "لم أعد أفكر في تحطيم الأرقام القياسية، ولا في جمع البيانات العلمية - كل ما أريده هو العودة سالماً حياً".


البشاير
منذ 14 ساعات
- البشاير
سابالينكا تنسحب من بطولة مونتريال
أعلنت المصنفة الأولى عالميًا، أرينا سابالينكا، حصولها على فترة راحة، بعد خروجها من نصف نهائي بطولة ويمبلدون للتنس، وذلك بسبب الإرهاق. وقررت النجمة البيلاروسية، الانسحاب من بطولة مونتريال فئة 1000 نقطة، والتي ستُقام في الفترة من 27 يوليو/تموز إلى 7 أغسطس/آب، من أجل التركيز على الاستعداد للدفاع عن لقبها في بطولة أمريكا المفتوحة. وقالت سابالينكا، البالغة من العمر 27 عامًا، بحسب ما نقل موقع سكاي سبورتس 'أتطلع لانطلاق موسم الملاعب الصلبة في أمريكا الشمالية، لكن من أجل منحي أفضل فرصة لتحقيق النجاح هذا الموسم، قررت الانسحاب من بطولة مونتريال'. أخذته من فاتي وليس ميسي.. هكذا علق يامال على قميص الأساطير! وبذلك، ستبدأ سابالينكا، موسمها على الأراضي الصلبة من بطولة سينسيناتي، التي ستقام في منتصف الشهر المقبل، مما يعني أنها ستخوض بطولة كبرى واحدة فقط قبل انطلاق بطولة أمريكا المفتوحة (24 أغسطس/آب – 7 سبتمبر/أيلول). وكانت سابالينكا قد بلغت نهائي بطولتي أستراليا المفتوحة ورولان جاروس هذا الموسم، كما توجت بلقبي ميامي ومدريد من فئة 1000 نقطة. وخلال الأسبوع الماضي في ويمبلدون، توقفت مسيرتها عند نصف النهائي، بعد الخسارة أمام الأمريكية أماندا أنيسيموفا. Tags: سابالينكا