logo
زيارة بزشكيان لأذربيجان.. هل تعود المياه إلى مجاريها بين طهران وباكو؟

زيارة بزشكيان لأذربيجان.. هل تعود المياه إلى مجاريها بين طهران وباكو؟

الجزيرة٢٩-٠٤-٢٠٢٥

طهران- بعد سلسلة خطوات دبلوماسية اتخذتها إيران، على مدى أكثر من عامين، لاحتواء التوتر الناتج عن الهجوم المسلح على السفارة الأذربيجانية بطهران عام 2023، زار الرئيس مسعود بزشكيان، أمس الاثنين، العاصمة باكو والتقى نظيره الأذربيجاني إلهام علييف ونقل إليه تحيات المرشد الأعلى علي خامنئي في مسعى لطي صفحة الخلاف بين البلدين.
وخلال مؤتمر صحفي مشترك، اعتبر بزشكيان الزيارة مؤشرا على إرادة طهران لتعزيز علاقاتها مع باكو. كما رعى الرئيسان الإيراني والأذربيجاني توقيع 7 مذكرات تفاهم في مجالات التشاور السياسي والتبادل الثقافي والاستثمار والنقل والتعاون الصحي والإعلامي.
وضم الوفد المرافق لبزشكيان وزير الخارجية عباس عراقجي، والطاقة عباس علي آبادي، والاتصالات وتكنولوجيا المعلومات ستار هاشمي، والتراث الثقافي والسياحة رضا صالحي أميري، والطرق والتنمية الحضرية فرزانه صادق، والمستشار السياسي للرئاسة الإيرانية مهدي سنائي.
برعایة رئيسى البلدين..توقيع 7 مذكرات تفاهم مشتركة بين إيران وأذربيجان
بحضور رئيسي إيران وجمهورية أذربيجان، تم التوقيع من قبل مسؤولي البلدين على 7 مذكرات تفاهم للتعاون بين مختلف الأجهزة التنفيذية.
وبالإضافة إلى البيان المشترك للزيارة الذي وقعه الرئيسان، تم أيضًا توقيع سبع مذكرات… pic.twitter.com/AHOUCbwrND
— إيران بالعربية (@iraninarabic_ir) April 28, 2025
أهمية الزيارة
وتأتي الزيارة بعد أيام قليلة من إصدار السلطة القضائية الإيرانية حكم الإعدام بحق منفذ الهجوم المسلح على السفارة الأذربيجانية في طهران الذي أدى حينها إلى مقتل مسؤول أمن السفارة وإصابة حارسين آخرين، حيث علّقت إثره باكو عمل بعثتها الدبلوماسية بالكامل مدة عامين.
إعلان
وتُعتبر هذه الزيارة هي الأولی لرئيس إيراني إلی باكو منذ 6 سنوات وتأتي على وقع تنافس إقليمي ودولي متصاعد لإيجاد موطئ قدم جنوبي القوقاز انطلاقا من تعقيدات التاريخ والجغرافيا السياسية، مما يحتم على طهران التحرك دبلوماسيا لردم هوة الخلاف مع جارتها الشمالية وتطبيع علاقاتهما بما يتناسب مع صراع المصالح بين القوى الإقليمية والدولية قرب حدودها الشمالية الغربية.
ويرى الباحث السياسي مهدي خورسند أن إصرار طهران على إجراء الزيارة في موعدها المقرر رغم دخول البلاد حالة الطوارئ إثر انفجار ميناء الشهيد رجائي جنوبي البلاد السبت الماضي، وإشراف الرئيس بشكل مباشر على عمليات إخماد النيران، يدل على أهميتها لأنها تسبق زيارة مرتقبة لرئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو إلى باكو بعد نحو أسبوع.
وفي حديثه للجزيرة نت، يعتبر الباحث الإيراني زيارة بزشكيان خطوة عملية هامة نحو تطبيع العلاقات بين البلدين، بعد منح طهران ضمانات أمنية للجانب الأذربيجاني تمهيدا لإعادة فتح السفارة في طهران الصيف المقبل.
هواجس سياسية
وبرأيه، تطغى الملفات السياسية على زيارة بزشكيان إلى باكو بهدف إذابة الجليد بين البلدين من جهة، وإغلاق الباب بوجه بعض الأطراف الإقليمية والغربية وعلى رأسها إسرائيل وبعض الدول الأعضاء في حلف شمال الأطلسي (الناتو) الرامية للتأثير على المعادلات السياسية بمنطقة القوقاز، واتخاذها منطلقا للتآمر على كل من إيران وروسيا والإضرار بمصالحهما بسبب القرب من ثروات بحر قزوين.
وتعول طهران على تطبيع علاقاتها مع باكو -وفق خورسند- لعرقلة التقارب المتسارع بين الأخيرة وتل أبيب وإبطال مفعول الأجندة التي سيحملها نتنياهو إلى أذربيجان في زيارته المقبلة، موضحا أن إيران تعمل على مد ممر على أراضيها لربط إقليم نخجوان الأذري بالعاصمة باكو لسحب ذريعة شق ممر زنغزور على الأراضي الأرمينية قرب الحدود الإيرانية.
إعلان
وتابع أنه على ضوء المفاوضات النووية المتواصلة بين الجانبين الإيراني والأميركي فإن هناك من يريد استغلال الخلافات السابقة بين طهران وباكو لإثارة النعرات الطائفية وافتعال أعمال شغب داخل إيران، لثنيها عن مواصلة المسار الدبلوماسي وإقناعها بضرورة تبني خيارات خشنة حيال طهران.
وعما إذا ستفضي زيارة بزشكيان لباكو إلى طي صفحة الخلاف بين البلدين على الأمد القريب، يرد خورسند بالنفي، لكنه يستدرك أنها ستشكل منعطفا في تذليل العقبات شيئا فشيئا، وصولا إلى تطبيع العلاقات بالكامل على الأمد المتوسط.
🟥 بزشكيان: العلاقات الايرانية الاذربيجانية مربحة للجانبين
قال الرئيس خلال لقاء مع رجال الأعمال الأذربيجانيين: "بمساعدة بعضنا البعض، يمكننا تبادل المعرفة والثقافة لشعبي البلدين، وخلق وضع مربح للجانبين، وخلق فوائد لكلا الجانبين". pic.twitter.com/OJiSmL4J3D
— إيران بالعربية (@iraninarabic_ir) April 28, 2025
مصالح اقتصادية
ورغم الأهمية التي يحظى بها الجانب السياسي في الزيارة، فإن جعبة الرئيس الإيراني لا تخلو من أجندة اقتصادية لطالما احتلت حيزا كبيرا من دبلوماسية طهران الاقتصادية خلال السنوات والعقود الماضية، بهدف التمتع بموقع يتناسب وطاقاتها في شبكة الممرات العالمية والتكتلات الإقليمية التي تتخذ من التبادل التجاري منطلقا لتعاون الأعضاء.
في السياق، يصف السفير الإيراني السابق في باكو محسن باك آئين الدبلوماسية الاقتصادية ببوابة لتعزيز العلاقات السياسية واحتواء التهديدات وضمان المصالح الاقتصادية في منطقة جنوب القوقاز وأوروبا الشرقية.
وفي حديثه للجزيرة نت، يستذكر إصرار الجانب الإيراني على عقد اجتماع اللجنة الاقتصادية المشتركة بين طهران وأذربيجان قبل نحو شهر في باكو، تمهيدا لتفعيل وتسريع وتيرة العديد من المشاريع المشتركة، وتوقع أن تمهد زيارة بزشكيان لتعاون اقتصادي ثنائي، لا سيما في إعادة بناء المناطق الأذربيجانية المتضررة جراء حروب قره باغ وارتفاع المبادلات التجارية والطاقة والترانزيت.
وبرأيه، فإن موقع إيران الجغرافي يشكل جسرا بين منطقة القوقاز وآسيا من جهة وآسيا وأوروبا من جهة أخرى، عادّا جمهورية أذربيجان بوابة بلاده للوصول إلى جورجيا فالبحر الأسود ثم أوروبا الشرقية، مشددا على ضرورة تفعيل المشاريع المشتركة بين طهران وباكو في إطار الممر الدولي الشمال-الجنوب، لإيصال البضائع الأذربيجانية إلى المياه الخليجية جنوبي إيران.
إعلان
وتابع باك آئين أن المبادرة الإيرانية ببناء ممر على أراضيها لربط إقليم نخجوان الأذربيجاني بالعاصمة باكو من شأنها سحب الذرائع من القوى الإقليمية والدولية التي لطالما عزفت على وتر مشروع زنغزور بهدف زعزعة أمن المنطقة وتغيير حدودها ومحاصرة طهران.
ومع ذلك، فإن التطبيع الكامل بين طهران وباكو سيبقى منقوصا في ظل استمرار شغور مقعد السفير الإيراني لدى الأخيرة منذ 10 أشهر، ورفض الجانب الأذربيجاني عددا من الدبلوماسيين المرشحين لهذا المنصب، وفق ما كشفته وكالة أنباء فارس تزامنا مع زيارة الرئيس الإيراني إلى الجارة الشمالية.

Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

الرئيس الإيراني: تعاوننا مع قطر سيحقق تحولات إيجابية بالمنطقة
الرئيس الإيراني: تعاوننا مع قطر سيحقق تحولات إيجابية بالمنطقة

الجزيرة

timeمنذ 3 أيام

  • الجزيرة

الرئيس الإيراني: تعاوننا مع قطر سيحقق تحولات إيجابية بالمنطقة

قال الرئيس الإيراني مسعود بزشكيان ، خلال لقائه رئيس الوزراء وزير الخارجية القطري الشيخ محمد بن عبد الرحمن آل ثاني في طهران، إن المنطقة ستشهد تحولات إيجابية في حال تعزيز التعاون بين البلدين، مشيرا إلى إمكانية التوصل إلى اتفاق مع الولايات المتحدة إذا تخلت عن "نهج التسلط". وخلال اللقاء -الذي عقد على هامش "منتدى الحوار" في العاصمة الإيرانية اليوم الأحد- أكد بزشكيان على العلاقات "الودية والأخوية" مع دولة قطر، معربا عن أمله في أن "تدخل التفاهمات والاتفاقات بين البلدين حيز التنفيذ في أقرب وقت ممكن، وأن تنعكس نتائجها بما يخدم المصالح المشتركة لشعبي البلدين"، وفقا لبيان للرئاسة الإيرانية. وأضاف أنه "في حال تنفيذ المشاريع المشتركة وتعزيز التعاون الثنائي بين الدوحة وطهران فإن ملامح المنطقة ستشهد تحولات إيجابية". وفي ما يتعلق بالمحادثات النووية الراهنة، قال بزشكيان إن التوصل إلى اتفاق مع الولايات المتحدة أمر ممكن إذا تحقق شرط أساسي، وهو "تخلي واشنطن عن نهج الإكراه والتسلط"، مؤكدا أن إيران لن ترضخ للإملاءات تحت أي ظرف، على حد تعبيره. من جانبها، قالت الخارجية القطرية -في بيان- إن الشيخ محمد بن عبد الرحمن آل ثاني بحث مع الرئيس الإيراني "علاقات التعاون بين البلدين وسبل دعمها وتعزيزها، لا سيما في المجالين الاقتصادي والتجاري"، كما ناقشا "آخر تطورات الأوضاع في قطاع غزة والأراضي الفلسطينية المحتلة، بالإضافة إلى عدد من الموضوعات ذات الاهتمام المشترك". وعقد رئيس الوزراء وزير الخارجية القطري لقاء آخر في طهران مع وزيري الخارجية الإيراني عباس عراقجي والعماني بدر البوسعيدي لبحث مستجدات المحادثات الأميركية الإيرانية في إطار الوساطة العمانية. وأكد الشيخ محمد بن عبد الرحمن آل ثاني دعم دولة قطر الكامل لهذه المساعي، "انطلاقا من التزامها بتعزيز الأمن والاستقرار الإقليمي وتهيئة الفرص للحوار والتعاون البناء". وأعرب عن أمل بلاده في توصل الطرفين إلى "اتفاق منصف ودائم وملزم، بما يعزز الأمن والاستقرار والسلام في المنطقة". وخلال الأسابيع الماضية، عقدت إيران والولايات المتحدة 4 جولات من المحادثات غير المباشرة بشأن برنامج طهران النووي بوساطة سلطنة عمان. وتدعو الولايات المتحدة إيران إلى تقييد أنشطتها النووية والتخلي عما لديها من يورانيوم عالي التخصيب وإرساله خارج البلاد، أما طهران فتطالب برفع العقوبات عنها والحصول على ضمانات بعدم تكرار الانسحاب الأميركي من الاتفاق كما حدث عام 2018 خلال الولاية الأولى للرئيس دونالد ترامب.

إيران وأذربيجان تجريان مناورات عسكرية بمشاركة الحرس الثوري
إيران وأذربيجان تجريان مناورات عسكرية بمشاركة الحرس الثوري

الجزيرة

timeمنذ 4 أيام

  • الجزيرة

إيران وأذربيجان تجريان مناورات عسكرية بمشاركة الحرس الثوري

تجري إيران وأذربيجان مناورات مشتركة للقوات الخاصة رغم العلاقات المتوترة بين البلدين، وفق ما ذكرت وسائل إعلام رسمية إيرانية، اليوم الأحد، بعد أسابيع على زيارة الرئيس الإيراني مسعود بزشكيان للدولة المجاورة. ويشارك في التمارين الحرس الثوري الإيراني وقوات أذربيجانية، حسب وكالة "إرنا" الرسمية للأنباء. وأطلق على المناورات المشتركة اسم "أراس-2025″، وتستمر حتى 21 مايو/أيار الجاري. وتجري التمارين في منطقة قره باغ التي كانت محور نزاع بين باكو ويريفان، قبل أن تستعيد أذربيجان السيطرة عليها في سبتمبر/أيلول 2023. وقال العميد ولي مدني -من قوة المشاة التابعة للحرس الثوري- إن "هذه التمارين محطة رئيسية في تعزيز أمن الحدود والتصدي لتهديدات محتملة". زيارة نادرة والشهر الماضي، أجرى الرئيس الإيراني زيارة نادرة إلى باكو، حيث التقى نظيره الأذربيجاني إلهام علييف. وقال بزشكيان حينها إن إيران ستبذل الجهود لضمان أن تكون علاقاتها مع أذربيجان إستراتيجية في كل المجالات. والعلاقات بين البلدين الجارين متوترة بسبب تعاون أذربيجان الأمني الوثيق مع إسرائيل، وبسبب هجوم على سفارتها في طهران عام 2023 الذي أوقع قتلى. وأعادت باكو فتح سفارتها في منتصف 2024، وحُكم على منفذ الهجوم بالإعدام. يُذكَر أنه في نوفمبر/تشرين الثاني أجرت الدولتان مناورات بحرية مشتركة في بحر قزوين.

خامنئي: ترامب يكذب حين يتحدث عن السلام
خامنئي: ترامب يكذب حين يتحدث عن السلام

الجزيرة

timeمنذ 5 أيام

  • الجزيرة

خامنئي: ترامب يكذب حين يتحدث عن السلام

اتهم المرشد الإيراني علي خامنئي الرئيس الأميركي دونالد ترامب اليوم السبت بالكذب عندما قال خلال جولته الخليجية إنه يريد السلام في المنطقة، فيما أكد الرئيس الايراني مسعود بزشكيان أن بلاده لا تسعى إلى الحرب، ولكنها لا تهاب أي تهديدات. وفي ختام جولته الخليجية أمس الجمعة قال ترامب للصحفيين على متن طائرة الرئاسة إن على إيران أن تتحرك سريعا بشأن اقتراح أميركي للاتفاق نووي وإلا "سيحدث ما لا يُحمد عقباه". وقال خامنئي إن تصريحات ترامب "لا تستحق عناء الرد"، ونقلت وسائل إعلام رسمية عنه قوله في حفل أقيم بمركز ديني في طهران اليوم السبت إن "ترامب والمسؤولين الاميركيين يكذبون في تصريحاتهم التي تدعي أنهم يريدون استخدام القوة من أجل السلام، لأنهم استخدموا القوة لقتل الأطفال وأبناء غزة". وأضاف "لا شك أن مصدر الفساد والحرب والصراع في هذه المنطقة هو النظام الصهيوني وهو ورم سرطاني خطير وقاتل يجب استئصاله من جذوره وسوف يستأصل". وأكد أن الولايات المتحدة تستخدم قوتها لإعطاء "قنابل تزن 10 أطنان للنظام الصهيوني لإسقاطها على رؤوس أطفال غزة". وكان الرئيس الإيراني مسعود بزشكيان قال في وقت سابق اليوم إن ترامب يتحدث عن السلام والتهديد في آن واحد. وتساءل في فعالية بحرية في طهران "أيهما نصدق؟.. من جهة، يتحدث عن السلام، ومن جهة أخرى، يهدد بأحدث وسائل القتل الجماعي". وأضاف "إيران لا تسعى للحرب، بل تتفاوض وتجري محادثات، لكنها لا تهاب التهديدات ولن تتخلى عن حقوقها القانونية بأي شكل من الأشكال". وفي الوقت الذي تحدث فيه ترامب عن أن إيران لديها المقترح الأميركي، قال وزير الخارجية الإيراني عباس عراقجي في منشور على إكس إن طهران لم تتلق أي اقتراح من هذا القبيل. وأوضح "لا يوجد سيناريو تتخلى فيه إيران عن حقها الذي اكتسبته بشق الأنفس في التخصيب (اليورانيوم) للأغراض السلمية". ونقل التلفزيون الرسمي الإيراني عن عراقجي تحذيره اليوم السبت من أن تغيير واشنطن المستمر لموقفها يطيل أمد المحادثات النووية، وقال عراقجي "من غير المقبول على الإطلاق أن تحدد أميركا مرارا إطارا جديدا للمفاوضات مما يطيل أمد العملية". وانتهت جولة رابعة من المحادثات الإيرانية الأميركية في سلطنة عمان يوم الأحد الماضي، دون تحديد موعد جولة جديدة بعد. ووصلت المفاوضات إلى مستوى "الخبراء" مما يعني أن الجانبين يحاولان الوصول إلى اتفاق بشأن تفاصيل اتفاق محتمل. ولكن هناك نقطة شائكة رئيسية لاتزال قائمة وهي تخصيب إيران لليورانيوم الذي تصر طهران أنه يجب السماح لها به، في حين تصر إدارة الرئيس الأميركي دونالد ترامب على تخلي إيران عن ذلك.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

مستعد لاستكشاف الأخبار والأحداث العالمية؟ حمّل التطبيق الآن من متجر التطبيقات المفضل لديك وابدأ رحلتك لاكتشاف ما يجري حولك.
app-storeplay-store