
قطر تعفي جميع المركبات المخالفة يوم هجوم العديد
في يوم الإثنين 23 يونيو/حزيران، واجه سكان قطر ظروفاً غير مسبوقة، حيث شاهدوا الصواريخ الإيرانية تشقّ السماء في طريقها لضرب قاعدة العديد الأميركية التي تستضيفها الدولة الخليجية.
سُمعت انفجارات فوق العاصمة القطرية الدوحة بعد أن أصدرت إيران تهديدات بالرد على الولايات المتحدة بعد أن أسقطت قاذفات أمريكية قنابل خارقة للتحصينات وزنها 30 ألف رطل على المنشآت النووية تحت الأرض في البلاد، في حين أثار الرئيس دونالد ترامب علانية إمكانية الإطاحة بالحكومة الإيرانية.
وبعد الهجوم، استدعت قطر السفير الإيراني وأدانت الهجوم.
وفي ظل هذه الظروف الاستثنائية، سارع العديد من سكان قطر إلى الوصول إلى منازلهم للاطمئنان على أسرهم أو التوجه إلى أماكن عملهم لأداء واجباتهم. وقدّرت الجهات الرسمية هذا السلوك المسؤول في ظل تلك اللحظات الحرجة.
ولهذا السبب، أعلنت وزارة الداخلية القطرية إعفاء سائقي السيارات من جميع المخالفات المرورية المحررة في ذلك اليوم.
ويأتي هذا القرار تقديراً للتجاوب السريع والمسؤول من المواطنين والمقيمين في سرعة الوصول إلى أماكن عملهم ومراكز خدماتهم في ظل ظروف طارئة استدعت تحركاً عاجلاً من قبل شريحة واسعة من الجمهور لأداء واجباتهم الوطنية والمهنية.
وحثت السلطات السائقين على الالتزام بقوانين المرور، مؤكدة أن هذا الإعفاء هو إجراء استثنائي لمرة واحدة ينطبق حصرياً على المخالفات المرتكبة يوم الهجوم الإيراني على القاعدة الأميركية.
هاشتاغز

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


صحيفة الخليج
منذ ساعة واحدة
- صحيفة الخليج
عبدالله بن زايد: التناغم بين الطلبة وأولياء الأمور والمعلمين مفتاح تحقيق أفضل النتائج التعليمية
أبوظبي-وام أكد سمو الشيخ عبدالله بن زايد آل نهيان، نائب رئيس مجلس الوزراء، وزير الخارجية، رئيس مجلس التعليم والتنمية البشرية والمجتمع، أن التناغم بين الطلبة وأولياء الأمور والمعلمين وأداء كل طرف لدوره بمسؤولية، هو مفتاح تحقيق أفضل النتائج التعليمية وترسيخ القيم الأصيلة بين الأجيال. وقال سموه، بمناسبة نهاية العام الأكاديمي 2024 - 2025: «نبارك لأبنائنا وبناتنا الطلبة بمناسبة نهاية العام الأكاديمي على ما بذلوه من جهد وما أظهروه من مثابرة ورغبة صادقة في التعلم والتطور، ونهنئ الطلبة الأوائل والمتفوقين على ما حققوه من نتائج متميزة تعكس حجم اجتهادهم وطموحاتهم». وأضاف سموه: «إننا نفتخر بجميع طلبتنا الأعزاء، ونحثهم على مواصلة السعي لتحقيق أعلى النتائج عاماً بعد عام، فرحلة التعلم لا تتوقف، والطموح لا سقف له». وتوجّه سموه بالشكر والتقدير لأولياء الأمور، الذين مثل دعمهم المستمر ومتابعتهم الدؤوبة حجر الأساس في نجاح أبنائهم، كما أثنى على مشاركتهم الفاعلة في مسيرة التعليم، ومساهمتهم في ترسيخ ثقافة الانتماء والهوية الوطنية لديهم. وقال سموه: «كما نثمّن الجهود المخلصة التي بذلها المعلمون والمعلمات والكوادر التدريسية والإدارية في المدارس والجامعات، تحت إشراف ودعم الوزارات والجهات التعليمية، وما قدّموه من معرفة وإرشاد وتفانٍ على مدار العام الدراسي». وأكد سموه: «تدرك دولة الإمارات أن الاستثمار في الإنسان يبدأ بالتربية والتعليم ويمر عبر الأسرة والمدرسة، فبناء جيل متمكن وقادر هو مسؤولية جماعية، تتكامل فيها أدوار الطلبة والأُسر والكوادر التربوية والمؤسسات التعليمية والمجتمع بأكمله».


الإمارات اليوم
منذ ساعة واحدة
- الإمارات اليوم
مصدر رسمي سوري: لا صحة لما نُشر عن إحباط محاولة اغتيال خلال زيارة الرئيس إلى درعا
نفى مصدر في وزارة الإعلام السورية، في تصريح لوكالة الأنباء السورية «سانا»، ما تم تداوله من قبل عدة وسائل إعلامية حول إحباط الجيش العربي السوري والمخابرات التركية محاولة لاغتيال الرئيس أحمد الشرع خلال زيارته إلى محافظة درعا. وأكد المصدر أن هذه الأنباء عارية تماماً عن الصحة، داعياً وسائل الإعلام إلى تحرّي الدقة والاعتماد على المصادر الرسمية عند نقل الأخبار، لا سيما تلك التي تمس الأمن الوطني أو الشخصيات القيادية في الدولة.


صحيفة الخليج
منذ ساعة واحدة
- صحيفة الخليج
سوريا تنفي صحة الأنباء عن محاولة اغتيال الشرع
نفى مصدر في وزارة الإعلام السورية ما تم تداوله من قبل عدة وسائل إعلامية بشأن إحباط الجيش السوري والمخابرات التركية محاولة لاغتيال الرئيس أحمد الشرع، خلال زيارته إلى محافظة درعا، وفق ما نقلت وكالة «سانا» الرسمية. وقال المصدر: «لا صحة لما تم تداوله من قبل عدة وسائل إعلامية عن إحباط الجيش السوري والمخابرات التركية محاولة لاغتيال أحمد الشرع خلال زيارته لدرعا». وكانت تقارير صحفية قد أفادت بإحباط استخبارات تركية وسورية محاولة اغتيال الشرع في مدينة درعا. وذكرت، بأنه «أُحبطت محاولة اغتيال مُخطط لها استهدفت الشرع في اللحظات الأخيرة بمدينة درعا»، مشيرة نقلاً عن «مصادر أمنية مطلعة» أن «الهجوم كان قد تم تنظيمه من قبل عنصر تابع لتنظيم «داعش» الإرهابي، كان معروفاً في السابق بارتباطاته بحزب الله».