
العراق يعيد مئات الجنود من باكستان
ووجه رئيس الوزراء العراقي محمد شياع السوداني ، السبت، بإعادة 500 عنصر من القوات الخاصة العراقية، الموجودين حاليا في باكستان بغرض التدريب وفق اتفاقية بين الجانبين.
وأوضحت رئاسة الحكومة العراقية أن الخطوة اتخذت "نظرا للأوضاع الراهنة بين باكستان والهند، وحرصا على سلامة عناصر الأمن العراقي".
وشهد السبت هجمات متبادلة بين الهند وباكستان، وسط محاولات دولية لاحتواء التصعيد.
وقالت الهند إنها استهدفت قواعد عسكرية باكستانية، بعدما أطلقت إسلام أباد العديد من الصواريخ عالية السرعة، على قواعد جوية هندية متعددة في ولاية البنجاب بالبلاد في وقت مبكر من السبت.
وهذا أحدث تصعيد في الصراع الذي اندلع بين الدولتين، عقب هجوم دموي وقع الشهر الماضي في القسم الهندي من إقليم كشمير المقسم.
وألقت الهند باللوم عى باكستان في الهجوم الذي أودى بحياة حوالي 26 شخصا.
وذكرت باكستان في وقت سابق اليوم أنها اعترضت معظم الصواريخ التي استهدفت 3 قواعد جوية، وأن ضربات انتقامية على الهند جارية.
وقالت المتحدثة باسم الجيش الهندي الكولونيل الهندية صوفيا قريشي بمؤتمر صحفي في نيودلهي، إن باكستان استهدفت أيضا مرافق صحية ومدارس وقواعد في القسم الهندي من كشمير، مضيفة أنه "جرى الرد على الإجراءات الباكستانية بالشكل المناسب".
وقالت قائدة الجناح الجوي فيوميكا سينغ، التي حضرت المؤتمر الصحفي، أن الهند "ملتزمة بعدم التصعيد، شريطة أن يرد الجانب الباكستاني بالمثل".
وأضافت أن القوات البرية الباكستانية شوهدت وهي تحشد قواتها نحو المناطق الأمامية "مما يشير إلى نية هجومية لمزيد من التصعيد".
وذكرت أن "القوات المسلحة الهندية تظل في حالة عالية من الجاهزية العملياتية".

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


صحيفة الخليج
منذ 4 ساعات
- صحيفة الخليج
الصين تؤكد تأييد باكستان في دفاعها عن «سيادتها»
بكين - أ ف ب أكدت الصين، الثلاثاء، دعمها لباكستان في الدفاع عن «سيادتها الوطنية وسلامة أراضيها»، بعد وقف إطلاق النار الذي أنهى أربعة أيام من القتال مع الهند على خلفية هجوم دامٍ في كشمير. وصرح وزير الخارجية الصيني وانغ يي خلال لقائه نظيره الباكستاني محمد إسحق دار في بكين، أن الصين ترحب «بمعالجة الخلافات عبر الحوار» بين البلدين، وفق بيان صادر عن وزارته. وتأتي زيارة دار بعد تبادل الهند وباكستان التراشق بالمدفعية وهجمات بالطائرات المسيرة والصواريخ في أعقاب هجوم وقع في نيسان / إبريل في الشطر الهندي من كشمير وأسفر عن مقتل 26 شخصاً. وألقت نيودلهي باللوم على إسلام آباد واتهمتها بدعم المسلحين الذين يقفون وراء الهجوم، وهو الأكثر دموية على المدنيين في كشمير منذ عقود. لكن باكستان نفت أي صلة لها به. وبين السادس من أيار / مايو والعاشر منه، حبس العالم أنفاسه عندما كانت باكستان والهند على شفا حرب جديدة في أخطر مواجهة عسكرية بينهما منذ عام 1999. لكن الرئيس الأمريكي دونالد ترامب أعلن في 10 أيار/ مايو التوصل إلى هدنة ما زالت صامدة على ما يبدو. وتُعدّ الصين أكبر مورد للأسلحة لباكستان، وقد أكد دار أن إسلام أباد استخدمت طائرات صينية في المواجهة مع الهند. وأعلنت إسلام آباد سابقاً عن إسقاط عدة طائرات هندية بفضل الطائرات الصينية التي لديها. من جهته، قال الوزير الصيني وانغ: إن الصين تجمعها مع باكستان «صداقة راسخة لا تتزعزع»، وتعهد بتعميق «الشراكة الاستراتيجية الشاملة القائمة على التعاون في جميع الظروف» بين البلدين، وفق بيان الخارجية الصينية.


سكاي نيوز عربية
منذ 10 ساعات
- سكاي نيوز عربية
بريطانيا تقترب من توقيع اتفاق تجاري مع دول الخليج
وأضافت ريفيز في مقابلة مع هيئة الإذاعة البريطانية، إن هذا الاتفاق سيكون الاتفاق التجاري الثاني الرئيسي للحكومة التي تواصل تعزيز علاقات بريطانيا التجارية مع الدول الأخرى بعد الخروج من الاتحاد الأوروبي. ونقلت وكالة الأنباء البريطانية (بي ايه ميديا) عن ريفيز القول إنه سيتم تعزيز النمو الاقتصادي في بريطانيا من خلال الاتفاقيات التجارية الأخيرة مع الولايات المتحدة والاتحاد الأوروبي والهند. وقالت ريفيز إن "بريطانيا في وضع أفضل من أي دولة أخرى في العالم من حيث شروط الاتفاقيات مع هذه الدول .. أول اتفاق وأفضلها حتى الآن مع الولايات المتحدة، وتوصلنا مع الاتحاد الأوروبي إلى أفضل اتفاق تعقده أي دولة من خارج الاتحاد، كما توصلنا إلى أفضل اتفاق تجاري مع الهند". كما قالت وزيرة الخزانة البريطانية إن بريطانيا لا تفكر في إجراء مفاوضات تجارية مع الصين. وفي أوائل أبريل الماضي قال وزير الخارجية البريطاني ديفيد لامي إن حكومة حزب العمال تواصل المناقشات مع دول الخليج بشأن الاتفاق التجاري، بعد بدايتها في عهد حكومة المحافظين السابقة. جاءت تصريحات ريفيز في ظل أنباء عن توصل بريطانيا إلى اتفاق جديد مع الاتحاد الأوروبي أمس. وأشاد رئيس الوزراء البريطاني كير ستارمر باتفاقه مع الاتحاد الأوروبي، الذي عُرض خلال قمة في لندن، ووصفه بأنه "مربح للطرفين"، وأنه سيُمثل بداية "عهد جديد" في العلاقة بين بريطانيا والاتحاد الأوروبي. سيتيح هذا الاتفاق الشامل لعدد أكبر من المسافرين البريطانيين استخدام البوابات الإلكترونية لجوازات السفر عند السفر في عطلات إلى أوروبا، بينما سيتمكن المزارعون من الوصول بشكل أسرع وأسهل إلى التجارة في القارة نتيجةً لاتفاقية بشأن معايير المنتجات الحيوانية والنباتية.


سكاي نيوز عربية
منذ 12 ساعات
- سكاي نيوز عربية
دبلوماسي أميركي يكشف عن دور غربي لـ"تأهيل الشرع سياسيا"
وقال فورد في تصريحات مثيرة إن مشاركته جاءت ضمن فريق أوروبي اختارته منظمة بريطانية غير حكومية مختصة بحل النزاعات، للعمل على نقل الشرع "من عالم الإرهاب إلى عالم السياسة"، مشيرا إلى أن هذه الجهود كانت جزءا من عملية تأهيل سياسي غربية أوسع. وأوضح السفير الأميركي السابق: "كنت في العراق بين عامي 2000 و2003، وخلال تلك الفترة كان هذا الرجل قائدا بارزا لتنظيم القاعدة شمالي العراق، وبدءا من عام 2023 دعتني منظمة بريطانية غير حكومية متخصصة في حل النزاعات لمساعدتهم في إخراجه من عالم الإرهاب وإدخاله إلى السياسة". وأكد فورد أن أول لقاء جمعه بالشرع كان في مارس 2023، واصفا الحديث معه آنذاك بأنه "حضاري"، قبل أن يتكرر اللقاء في سبتمبر ويتوج بلقاء ثالث في يناير الماضي داخل القصر الجمهوري في دمشق ، بعد تولي الشرع منصبه الرئاسي. وبحسب فورد، فإن اللقاءات الثلاثة لم تكن كافية وحدها لتأهيل الشرع سياسيا، لكنها جاءت تتويجا لمسار طويل بدأ منذ أن أعلن الشرع عام 2016 انفصال تنظيمه عن "القاعدة"، وسعيه لتقديم نفسه بصورة أكثر اعتدالا ضمن إطار الاحتجاجات ضد نظام الأسد. وفي حديث لـ"سكاي نيوز عربية"، قال مدير عام مجموعة الإعلام المستقلة علي جمالو، إن تصريحات فورد "منطقية جدا"، موضحا أن الاتصالات مع الشرع "قد تكون بدأت عام 2020، قبل أن يأتي فورد إلى إدلب ويلتقيه". ورأى جمالو أن فورد "قدم في محاضرته تسجيلا يصب في صالح الشرع"، مشيرا إلى أن الأخير، قبيل وصوله إلى دمشق، كان قد أجرى لقاء خاصا مع شبكة "سي إن إن" الإخبارية الأميركية، تحدث فيه عن تطوره الشخصي من مرحلة إلى أخرى، وصولا إلى لحظة تسلمه السلطة، وهو ما أكده فورد أيضا. وحول الشكوك التي أثيرت بشأن إمكانية تأهيل الشرع خلال 3 جلسات فقط، أجاب جمالو: "المسألة لا تتعلق بهذه اللقاءات وحدها، بل بسلسلة ممتدة من الاتصالات بدأت منذ عام 2020. الرجل كان يخطط لإسقاط النظام وكانت لديه نظرة بعيدة المدى، وبدأ بالاتصال بأطراف دولية على رأسها الولايات المتحدة". وأضاف: "ربما قابل صحفيين، وربما قابل رجال استخبارات، وربما سياسيين لم يعلن عنهم، لكن المؤكد أن فورد هو من كشف هذه اللقاءات الثلاثة، وأتحدث هنا عن أعوام 2023، 2024، وأخيرا 2025". وعند سؤاله عن دلالة أن تكون منظمة بريطانية هي التي تقود عملية إعادة التأهيل وليس جهة أميركية، قال جمالو: "من الطبيعي ألا تُنسب هذه الجهود إلى الاستخبارات المركزية الأميركية مباشرة، لأن ذلك قد يسيء للشرع وقد لا يكون دقيقا، لذلك تستخدم منظمات غير حكومية ذات خبرة، كالقنوات غير الرسمية للتواصل، خصوصا عندما يكون الطرف شخصية إشكالية كما كان الشرع حينها". الإخوان المسلمين وصولا إلى ما نحن عليه اليوم". ووصف جمالو شخصية الشرع بأنها "مفاجأة للجميع في الغرب والشرق"، مشيرا إلى أن "الرجل استطاع أن يتحول من مطلوب ومصنف على قوائم الإرهاب إلى زعيم سياسي يدير بلدا معقدا بحكمة وشجاعة، ويتمتع الآن بشعبية واسعة رغم الملاحظات".