
ارتفاع حصيلة قتلى فيضانات تكساس إلى 50 شخصا
وبحسب وكالة اسوشييتد برس الأميركية، سجلت مقاطعة كير الأكثر تضررا 43 قتيلا، تليها مقاطعة تريفيس 4 قتلى، فيما لقي شخصان مصرعهما في مقاطعة بورنيت، وقتل آخر في مقاطعة توم غرين.
وبقي التحذير قائما من الفيضانات في أنحاء وسط تكساس فيما ارتفع منسوب نهر غوادلوبي بثمانية أمتار في غضون 45 دقيقة فقط، حيث سادت الفوضى مخيم مقاطعة كير الصيفي الذي كان يستضيف مئات الفتيات.
وقال قائد شرطة المنطقة المنكوبة لاري ليثا في مؤتمر صحفي، الليلة الماضية، إن 27 طفلة من 'مخيم ميستك' في مقاطعة كير ما زلن مفقودات، وكانت نحو 750 فتاة في المخيم الواقع على ضفاف نهر غوادلوبي.
من جانبه، أكد رئيس إدارة الطوارئ في تكساس نيم كيد أن أطقم الإنقاذ الجوية والبرية والمائية تقوم بعمليات تمشيط على طول نهر غوادلوبي بحثا عن ناجين وجثث القتلى.
وأضاف 'سنواصل البحث حتى يتم العثور على جميع المفقودين'.
من جهته، قال حاكم ولاية تكساس غريغ أبوت، إنه سيوسع نطاق حالة الكارثة في الولاية وسيطلب موارد فدرالية إضافية.
وبدأت الفيضانات الجمعة إذ هطلت في غضون ساعات كميات أمطار تعادل تلك التي تشهدها المنطقة على مدى أشهر.
وحذّرت هيئة الأرصاد الوطنية من فيضانات أخرى مع توقعها هطول المزيد من الأمطار.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


رؤيا نيوز
منذ 12 ساعات
- رؤيا نيوز
'إف بي آي' يخضع موظفيه لكشف الكذب لقياس ولائهم لإدارة ترامب
ذكر تقرير لصحيفة 'نيويورك تايمز'، أن مكتب التحقيقات الفيدرالي يجبر موظفيه على اجتياز اختبار كشف الكذب، لاختبار ولائهم لمدير المكتب كاش باتيل. وأوردت الصحيفة أن مدير الـ'إف بي أي' كثف استخدام جهاز كشف الكذب (البوليجراف) منذ أن عينه الرئيس دونالد ترامب على رأس المكتب. وبحسب ما نقلته 'نيويورك تايمز' عن أشخاص مطلعين على الأسئلة، فقد سأل باتيل كبار الموظفين عما إذا كانوا قد قالوا أو سربوا شيئا سلبيا عنه. وأُجبر مسؤولون كبار داخل المكتب على الخضوع لاختبار كشف الكذب، لمعرفة هوية من سرب للصحافة أن باتيل طلب الحصول على سلاح، رغم أنه عميل مدني، وفقا لذات المصدر. وقال عدد من الأشخاص المطلعين للصحيفة، إن عشرات المسؤولين طلب منهم إجراء الاختبار، لكن لم يتضح عدد من وجهت إليهم أسئلة بشأن المدير. وقال مسؤولون سابقون في مكتب التحقيقات الفيدرالي لـ'نيويورك تايمز'، إن هذه الاختبارات ذات طابع سياسي. وقال جيمس ديفيدسون، وهو عميل سابق خدم 23 سنة في المكتب: 'ولاء موظف الـ'أف بي أي' يجب أن يكون للدستور، وليس للمدير أو نائبه. إن مجرد وجود هذا الموضوع على رادار باتيل يظهر ضعف شخصيته'. وذكرت صحيفة 'تلغراف'، أن هذا الإجراء جاء ضمن توجه أوسع لإدارة ترامب، لمنع تسرب المعلومات الحساسة ومحاسبة المسؤولين عن هذه التسريبات. وفي أبريل الماضي، قالت إدارة الشؤون العامة بالمكتب لوكالة رويترز: 'نؤكد أن مكتب التحقيقات الفيدرالي بدأ بإجراء اختبارات كشف الكذب لتحديد مصدر تسريبات المعلومات داخل المكتب'. وكان الرئيس الأمريكي دونالد ترامب قد عين كاش باتيل على رأس مكتب التحقيقات الفيدرالي في فبراير الماضي، بعد التصويت في مجلس الشيوخ. وأورد تقرير 'نيويورك تايمز'، أن العديد من المسؤولين داخل المكتب تقاعدوا أو تم إقصاؤهم أو نقلهم بسبب تقارير وتحقيقات لم تعجب الرئيس ترامب. ورفض مكتب التحقيقات الفيدرالي التعليق، مشيرا إلى أن الأمر يخص 'شؤونا داخلية وموظفين'.


رؤيا نيوز
منذ يوم واحد
- رؤيا نيوز
خطأ بائع يحول بيتاً إلى مستودع لطرود أمازون -صور
لم تكن 'كاي' من مدينة سان خوسيه في ولاية كاليفورنيا تتوقّع أن يتحوّل منزلها إلى مستودع عشوائي لبضائع لم تطلبها، ولا علاقة لها بها. طوال أكثر من عام، كانت تتلقى يوميًّا عشرات الطرود من موقع 'أمازون'، حتى بلغ عددها المئات، وأغرقت فناء منزلها بالكامل، لتتحوّل حياتها إلى فوضى مستمرة. الطرود المرسلة تحتوي على أغطية مقاعد سيارات مصنوعة من الجلد الصناعي، وهي منتجات تعود إلى بائع صيني يُدعى Liusandedian، كان قد وضع، إما عن طريق الخطأ أو بشكل متعمّد، عنوان 'كاي' كعنوان لإرجاع المنتجات المباعة عبر المنصة. ويبدو أنّ هذا البائع كان يروّج لبضائع غير مطابقة لمواصفات السيارات، ما دفع الزبائن إلى إعادتها، لكنها لم تصل إليه في الصين، بل استقرت عند منزل 'كاي' في أمريكا. وكانت النتيجة كومة من الطرود بعلو الصدر، حرمتها من استخدام موقف سيارتها، وأثقلت كاهلها بمشكلة لم تكن طرفاً فيها. والأسوأ من ذلك، أنّ 'كاي' لم تجد حلاً حقيقياً من أمازون رغم تقديمها شكاوى متكرّرة، ولم تتلقّ سوى وعودٍ متكررة بإيجاد حل دون تنفيذ. وفي لفتة خجولة، منحتها الشركة بطاقة هدية بقيمة 100 دولار، لكنها صُدمت عندما طُلب منها التخلّص من الطرود بنفسها، سواء بالتبرّع بها أو إعادتها للمرسل!. ووفقاً لسياسات أمازون، فإنّ على البائعين الدوليين توفير عنوان صالح داخل الولايات المتحدة لاستقبال المرتجعات، أو تقديم ملصقات شحن مدفوعة مسبقاً، أو ببساطة إعادة المبالغ دون مطالبة الزبائن بإرجاع المنتجات. لكن 'Liusandedian' تجاوز كل هذه القواعد مستغلاً عنوان 'كاي' الوهمي كوسيلة للتهرّب من مسؤولياته. وبعد أن تصدّرت القصة عناوين وسائل الإعلام، تدخّلت أمازون أخيراً، وأعلنت يوم الأربعاء الماضي إزالة الطرود من منزل كاي، مؤكدة أنها تعمل على حل دائم للمشكلة، واعتذرت لها عبر بيان رسمي. وعلى الرغم من هذا التحرّك المتأخّر، لا تزال كاي تطالب بضمانات حقيقية بألا يتكرّر هذا السيناريو العبثي مرة أخرى.


البوابة
منذ 2 أيام
- البوابة
تكساس في حداد: أكثر من 120 قتيلاً والبحث مستمر عن 161 مفقوداً
ارتفع عدد ضحايا الفيضانات العنيفة التي اجتاحت ولاية تكساس الأميركية إلى 120 قتيلاً على الأقل، فيما لا يزال أكثر من 160 شخصاً في عداد المفقودين، وفق ما أفادت به وسائل إعلام أميركية، نقلاً عن السلطات المحلية يوم الأربعاء. وتعد مقاطعة كير الأكثر تضررًا، حيث سُجّل فيها مقتل 96 شخصًا، من بينهم 36 طفلًا، غالبيتهم كانوا في مخيم صيفي للفتيات اجتاحته السيول ليلاً، في واحدة من أسوأ الكوارث الطبيعية التي تضرب الولاية في السنوات الأخيرة. وبعد مرور خمسة أيام على الفيضانات المفاجئة التي ضربت عدداً من المقاطعات، بينها مناطق في وسط تكساس وهيل كانتري وبيغ كانتري ووادي كونشو، تتضاءل الآمال في العثور على ناجين، بينما تتواصل عمليات البحث تحت ظروف شاقة ومعقدة. وقال حاكم تكساس، غريغ أبوت، إن عدد المفقودين قد يزداد مع تقدم فرق الإنقاذ في تمشيط المناطق المتضررة، موضحًا أن "161 شخصًا على الأقل لا يزالون في عداد المفقودين في مقاطعة كير وحدها، بناءً على بلاغات من أسرهم أو معارفهم". وأضاف أبوت في بيان رسمي: "لا تزال الظروف الميدانية صعبة للغاية، ونحن نعمل بلا توقف مع أكثر من 2200 من عناصر الإنقاذ المنتشرين في المناطق المنكوبة". وأشار إلى أن عمليات البحث مستمرة باستخدام المروحيات والطائرات المسيّرة والكلاب المدربة. وأكد الحاكم أن الجهود تتركز على العثور على ستة أشخاص ما زالوا مفقودين في المخيم، من بينهم خمسة أطفال ومرشد بالغ، إضافة إلى طفل آخر فُقد في منطقة قريبة ولم يكن ضمن المخيم. وفيما لا تزال التحقيقات جارية لتقييم الأضرار وتحديد أسباب الفيضانات، حذّرت السلطات من إمكانية حدوث موجات فيضانية جديدة في بعض المناطق المتأثرة، داعية السكان إلى الالتزام بتعليمات الطوارئ والبقاء في أماكن آمنة.