logo
خطأ بائع يحول بيتاً إلى مستودع لطرود أمازون -صور

خطأ بائع يحول بيتاً إلى مستودع لطرود أمازون -صور

رؤيا نيوزمنذ 3 أيام
لم تكن 'كاي' من مدينة سان خوسيه في ولاية كاليفورنيا تتوقّع أن يتحوّل منزلها إلى مستودع عشوائي لبضائع لم تطلبها، ولا علاقة لها بها.
طوال أكثر من عام، كانت تتلقى يوميًّا عشرات الطرود من موقع 'أمازون'، حتى بلغ عددها المئات، وأغرقت فناء منزلها بالكامل، لتتحوّل حياتها إلى فوضى مستمرة.
الطرود المرسلة تحتوي على أغطية مقاعد سيارات مصنوعة من الجلد الصناعي، وهي منتجات تعود إلى بائع صيني يُدعى Liusandedian، كان قد وضع، إما عن طريق الخطأ أو بشكل متعمّد، عنوان 'كاي' كعنوان لإرجاع المنتجات المباعة عبر المنصة.
ويبدو أنّ هذا البائع كان يروّج لبضائع غير مطابقة لمواصفات السيارات، ما دفع الزبائن إلى إعادتها، لكنها لم تصل إليه في الصين، بل استقرت عند منزل 'كاي' في أمريكا.
وكانت النتيجة كومة من الطرود بعلو الصدر، حرمتها من استخدام موقف سيارتها، وأثقلت كاهلها بمشكلة لم تكن طرفاً فيها.
والأسوأ من ذلك، أنّ 'كاي' لم تجد حلاً حقيقياً من أمازون رغم تقديمها شكاوى متكرّرة، ولم تتلقّ سوى وعودٍ متكررة بإيجاد حل دون تنفيذ.
وفي لفتة خجولة، منحتها الشركة بطاقة هدية بقيمة 100 دولار، لكنها صُدمت عندما طُلب منها التخلّص من الطرود بنفسها، سواء بالتبرّع بها أو إعادتها للمرسل!.
ووفقاً لسياسات أمازون، فإنّ على البائعين الدوليين توفير عنوان صالح داخل الولايات المتحدة لاستقبال المرتجعات، أو تقديم ملصقات شحن مدفوعة مسبقاً، أو ببساطة إعادة المبالغ دون مطالبة الزبائن بإرجاع المنتجات. لكن 'Liusandedian' تجاوز كل هذه القواعد مستغلاً عنوان 'كاي' الوهمي كوسيلة للتهرّب من مسؤولياته.
وبعد أن تصدّرت القصة عناوين وسائل الإعلام، تدخّلت أمازون أخيراً، وأعلنت يوم الأربعاء الماضي إزالة الطرود من منزل كاي، مؤكدة أنها تعمل على حل دائم للمشكلة، واعتذرت لها عبر بيان رسمي. وعلى الرغم من هذا التحرّك المتأخّر، لا تزال كاي تطالب بضمانات حقيقية بألا يتكرّر هذا السيناريو العبثي مرة أخرى.
Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

مئات الطرود من 'أمازون' تتدفق إلى منزلها منذ عام.. أمريكية تدفع ثمن غلطة بائع صيني! (صور)
مئات الطرود من 'أمازون' تتدفق إلى منزلها منذ عام.. أمريكية تدفع ثمن غلطة بائع صيني! (صور)

سواليف احمد الزعبي

timeمنذ 10 ساعات

  • سواليف احمد الزعبي

مئات الطرود من 'أمازون' تتدفق إلى منزلها منذ عام.. أمريكية تدفع ثمن غلطة بائع صيني! (صور)

#سواليف تعيش سيدة من كاليفورنيا تدعى 'كاي' كابوسا حقيقيا بعد أن تدفقت مئات #الطرود غير المرغوب بها من موقع ' #أمازون ' إلى منزلها في سان خوسيه على مدار أكثر من عام. ويعود السبب إلى أن بائعا صينيا على المنصة باسم 'Liusandedian' قام عن طريق الخطأ أو عمدا بتسجيل عنوان منزلها كعنوان لإرجاع منتجاته. وتحتوي #الطرود على أغطية مقاعد سيارات من الجلد الصناعي، تتراكم في فناء منزلها بارتفاع يصل إلى مستوى الصدر، مما جعلها عاجزة عن استخدام موقف السيارات الخاص بها. وتبين أن المشكلة بدأت عندما قام البائع الصيني بتسويق #منتجات غير مناسبة لموديلات السيارات المخصصة لها، مما دفع المئات من العملاء لإعادتها. لكن بدلا من عودتها إلى #الصين، انتهى بها المطاف عند منزل كاي التي لم تطلب أيا من هذه المنتجات. وعلى الرغم من تقديمها العديد من الشكاوى لأمازون، لم تتلق كاي سوى وعود بحل المشكلة دون أي إجراء عملي. وفي محاولة لتهدئة الموقف، عرضت أمازون على كاي بطاقة هدية بقيمة 100 دولار، لكنها صدمت عندما طلب منها التخلص من الطرود بنفسها إما بالتبرع بها أو إعادتها إلى المرسل. ومن المفترض أن يلتزم البائعون الدوليون على أمازون بتوفير عنوان أمريكي صالح للإرجاع، أو إصدار ملصقات شحن مدفوعة مسبقا، أو استرداد المبالغ دون مطالبة العملاء بإعادة البضائع. لكن البائع الصيني تجاوز هذه القواعد باستخدام عنوان كاي الوهمي. وبعد تدخل وسائل الإعلام، تحركت أمازون لإزالة الطرود أمس الأربعاء، مع تأكيدها على أن المشكلة لن تتكرر. وأصدرت الشركة بيانا تعتذر فيه لكاي وتؤكد أنها تعمل على حل المشكلة بشكل دائم. المصدر:

'إف بي آي' يخضع موظفيه لكشف الكذب لقياس ولائهم لإدارة ترامب
'إف بي آي' يخضع موظفيه لكشف الكذب لقياس ولائهم لإدارة ترامب

رؤيا نيوز

timeمنذ 2 أيام

  • رؤيا نيوز

'إف بي آي' يخضع موظفيه لكشف الكذب لقياس ولائهم لإدارة ترامب

ذكر تقرير لصحيفة 'نيويورك تايمز'، أن مكتب التحقيقات الفيدرالي يجبر موظفيه على اجتياز اختبار كشف الكذب، لاختبار ولائهم لمدير المكتب كاش باتيل. وأوردت الصحيفة أن مدير الـ'إف بي أي' كثف استخدام جهاز كشف الكذب (البوليجراف) منذ أن عينه الرئيس دونالد ترامب على رأس المكتب. وبحسب ما نقلته 'نيويورك تايمز' عن أشخاص مطلعين على الأسئلة، فقد سأل باتيل كبار الموظفين عما إذا كانوا قد قالوا أو سربوا شيئا سلبيا عنه. وأُجبر مسؤولون كبار داخل المكتب على الخضوع لاختبار كشف الكذب، لمعرفة هوية من سرب للصحافة أن باتيل طلب الحصول على سلاح، رغم أنه عميل مدني، وفقا لذات المصدر. وقال عدد من الأشخاص المطلعين للصحيفة، إن عشرات المسؤولين طلب منهم إجراء الاختبار، لكن لم يتضح عدد من وجهت إليهم أسئلة بشأن المدير. وقال مسؤولون سابقون في مكتب التحقيقات الفيدرالي لـ'نيويورك تايمز'، إن هذه الاختبارات ذات طابع سياسي. وقال جيمس ديفيدسون، وهو عميل سابق خدم 23 سنة في المكتب: 'ولاء موظف الـ'أف بي أي' يجب أن يكون للدستور، وليس للمدير أو نائبه. إن مجرد وجود هذا الموضوع على رادار باتيل يظهر ضعف شخصيته'. وذكرت صحيفة 'تلغراف'، أن هذا الإجراء جاء ضمن توجه أوسع لإدارة ترامب، لمنع تسرب المعلومات الحساسة ومحاسبة المسؤولين عن هذه التسريبات. وفي أبريل الماضي، قالت إدارة الشؤون العامة بالمكتب لوكالة رويترز: 'نؤكد أن مكتب التحقيقات الفيدرالي بدأ بإجراء اختبارات كشف الكذب لتحديد مصدر تسريبات المعلومات داخل المكتب'. وكان الرئيس الأمريكي دونالد ترامب قد عين كاش باتيل على رأس مكتب التحقيقات الفيدرالي في فبراير الماضي، بعد التصويت في مجلس الشيوخ. وأورد تقرير 'نيويورك تايمز'، أن العديد من المسؤولين داخل المكتب تقاعدوا أو تم إقصاؤهم أو نقلهم بسبب تقارير وتحقيقات لم تعجب الرئيس ترامب. ورفض مكتب التحقيقات الفيدرالي التعليق، مشيرا إلى أن الأمر يخص 'شؤونا داخلية وموظفين'.

خطأ بائع يحول بيتاً إلى مستودع لطرود أمازون -صور
خطأ بائع يحول بيتاً إلى مستودع لطرود أمازون -صور

رؤيا نيوز

timeمنذ 3 أيام

  • رؤيا نيوز

خطأ بائع يحول بيتاً إلى مستودع لطرود أمازون -صور

لم تكن 'كاي' من مدينة سان خوسيه في ولاية كاليفورنيا تتوقّع أن يتحوّل منزلها إلى مستودع عشوائي لبضائع لم تطلبها، ولا علاقة لها بها. طوال أكثر من عام، كانت تتلقى يوميًّا عشرات الطرود من موقع 'أمازون'، حتى بلغ عددها المئات، وأغرقت فناء منزلها بالكامل، لتتحوّل حياتها إلى فوضى مستمرة. الطرود المرسلة تحتوي على أغطية مقاعد سيارات مصنوعة من الجلد الصناعي، وهي منتجات تعود إلى بائع صيني يُدعى Liusandedian، كان قد وضع، إما عن طريق الخطأ أو بشكل متعمّد، عنوان 'كاي' كعنوان لإرجاع المنتجات المباعة عبر المنصة. ويبدو أنّ هذا البائع كان يروّج لبضائع غير مطابقة لمواصفات السيارات، ما دفع الزبائن إلى إعادتها، لكنها لم تصل إليه في الصين، بل استقرت عند منزل 'كاي' في أمريكا. وكانت النتيجة كومة من الطرود بعلو الصدر، حرمتها من استخدام موقف سيارتها، وأثقلت كاهلها بمشكلة لم تكن طرفاً فيها. والأسوأ من ذلك، أنّ 'كاي' لم تجد حلاً حقيقياً من أمازون رغم تقديمها شكاوى متكرّرة، ولم تتلقّ سوى وعودٍ متكررة بإيجاد حل دون تنفيذ. وفي لفتة خجولة، منحتها الشركة بطاقة هدية بقيمة 100 دولار، لكنها صُدمت عندما طُلب منها التخلّص من الطرود بنفسها، سواء بالتبرّع بها أو إعادتها للمرسل!. ووفقاً لسياسات أمازون، فإنّ على البائعين الدوليين توفير عنوان صالح داخل الولايات المتحدة لاستقبال المرتجعات، أو تقديم ملصقات شحن مدفوعة مسبقاً، أو ببساطة إعادة المبالغ دون مطالبة الزبائن بإرجاع المنتجات. لكن 'Liusandedian' تجاوز كل هذه القواعد مستغلاً عنوان 'كاي' الوهمي كوسيلة للتهرّب من مسؤولياته. وبعد أن تصدّرت القصة عناوين وسائل الإعلام، تدخّلت أمازون أخيراً، وأعلنت يوم الأربعاء الماضي إزالة الطرود من منزل كاي، مؤكدة أنها تعمل على حل دائم للمشكلة، واعتذرت لها عبر بيان رسمي. وعلى الرغم من هذا التحرّك المتأخّر، لا تزال كاي تطالب بضمانات حقيقية بألا يتكرّر هذا السيناريو العبثي مرة أخرى.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

هل أنت مستعد للنغماس في عالم من الحتوى العالي حمل تطبيق دايلي8 اليوم من متجر ذو النكهة الحلية؟ ّ التطبيقات الفضل لديك وابدأ الستكشاف.
app-storeplay-store