logo
إسرائيل تكثف ضرباتها على طهران وإيران تتوعد واشنطن بعواقب "وخيمة"

إسرائيل تكثف ضرباتها على طهران وإيران تتوعد واشنطن بعواقب "وخيمة"

أخبارنامنذ 4 ساعات

أخبارنا :
استهدفت إسرائيل، الاثنين، موقع فوردو النووي الإيراني المحصّن في عمق جبل في جنوب طهران، وفق الإعلام المحلي الإيراني، فيما أكدت تل أبيب استهداف مقر قيادة للحرس الثوري وسجن إيفين وتكثيف الضربات على العاصمة، في اليوم الحادي عشر للحرب.
ويأتي ذلك غداة ضربات أميركية استهدفت منشأة فوردو المحفورة في جبل، مع منشأتين نوويتين أخريين، توعّدت إيران بأنّ عواقبها ستكون "وخيمة".
ومع دخول الحرب بين إسرائيل وإيران يومها الحادي عشر، أعلن وزير الدفاع الإسرائيلي يسرائيل كاتس أن الجيش يضرب "بقوة غير مسبوقة" أهدافا تابعة للنظام في وسط العاصمة الإيرانية.
وقال كاتس في بيان "الجيش يضرب بقوة غير مسبوقة أهدافا تابعة للنظام والأجهزة الحكومية القمعية في قلب طهران".
وأكد كاتس أن من بين الأهداف "سجن إيوين... ومقرّات الأمن الداخلي للحرس الثوري".
وقال المتحدث باسم الجيش الإسرائيلي إيفي ديفرين في بيان متلفز إن الطائرات الإسرائيلية "تكثّف الضربات في منطقة طهران، مستهدفة مقر قيادة الحرس الثوري".
وأفاد الجيش الإسرائيلي بأنّه ينفّذ ضربات على مواقع عسكرية في كرمنشاه في غرب إيران، وعلى "أهداف عسكرية" في طهران، فيما سمع دوي انفجارات قوية.
وأعلنت وكالة أنباء "تسنيم" الإيرانية استهداف منشأة فوردو لتخصيب اليورانيوم، وهي موقع محصّن تحت الأرض على عمق يقارب 90 مترا، على بعد 180 كيلومترا جنوب العاصمة الإيرانية.
ونقلت الوكالة عن المتحدث باسم هيئة إدارة الأزمات في محافظة قم قوله "هاجم المعتدي موقع فوردو النووي مجددا".
وكان الرئيس الأميركي دونالد ترامب أعلن فجر الأحد أنّ قاذفات صواريخ أميركية ضربت ثلاثة مواقع نووية رئيسية في إيران، هي فوردو وأصفهان ونطنز، بعد عشرة أيام على بدء الحملة العسكرية الإسرائيلية على إيران.
وتوعّد المتحدث باسم القوات المسلحة الإيرانية إبراهيم ذو الفقاري الاثنين بـ"عواقب وخيمة" ردا على هذه الضربات.
وأكد أن "هذا العمل العدواني... سيوسّع نطاق الأهداف المشروعة للقوات المسلحة للجمهورية الإسلامية الإيرانية وسيفتح الطريق لتوسيع الحرب في المنطقة"، مضيفا في فيديو بثه التلفزيون الرسمي أن "مقاتلي الإسلام سيلحقون بكم عواقب وخيمة لا يمكن توقعها بعمليات قوية وهادفة".
وأفاد الهلال الأحمر الإيراني بأنّ غارة إسرائيلية أصابت موقعا قرب مبناه في شمال طهران. وأرفق منشورا عبر تلغرام بمقطع فيديو يظهر تصاعد الدخان من موقع الهجوم.
في إسرائيل، دوّت صافرات الإنذار في مناطق عدة في الشمال بعد إعلان الجيش انطلاق دفعة جديدة من الصواريخ الإيرانية، في ثالث هجوم على الأقل في أقل من ساعتين.
كذلك، دوت انفجارات في القدس، بعدما دعا الجيش السكان للتوجه إلى الملاجئ.
- تقييم الأضرار -
على المستوى الدبلوماسي، يلتقي وزير الخارجية الإيراني عباس عراقجي الرئيس الروسي فلاديمير بوتين في موسكو الاثنين.
وكان عراقجي أكد الأحد أنّ الولايات المتحدة وإسرائيل "تجاوزتا خطا أحمر كبيرا".
ودانت دول عربية عدّة الضربات الأميركية، بينما شكر رئيس الحكومة الإسرائيلية بنيامين نتنياهو الرئيس دونالد ترامب على تدخّله العسكري، وقال إنّ الهجوم "الجريء" على مواقع نووية إيرانية استراتيجية، يمثل "منعطفا تاريخيا" من شأنه إرساء السلام في الشرق الأوسط.
وأكد ترامب الأحد أن ضررا هائلا لحق بجميع المواقع النووية في إيران، كما أظهرت صور الأقمار الصناعية"، مضيفا أنّ "التدمير مصطلح دقيق".
غير أنّ مسؤولين أميركيين وإسرائيليين قالوا إنّهم يسعون إلى تقييم الأضرار، بينما يُعرب خبراء عن اعتقادهم بأنّه تمّ نقل المواد النووية قبل الهجوم.
وشدّد المدير العام للوكالة الدولية للطاقة الذرية رفايل غروسي على أنّه من غير الممكن تقييم الأضرار في الوقت الحالي.
وطالب غروسي الاثنين بالوصول إلى المنشآت النووية الإيرانية للكشف على مخزون اليورانيوم العالي التخصيب.
وفي افتتاح اجتماع طارئ في المقر الرئيسي للوكلة في فيينا، قال "يجب السماح للمفتشين بالعودة (إلى المنشآت النووية) والكشف على مخزون اليورانيوم، خصوصا... المخصب بنسبة 60%".
وأضاف أن طهران أبلغته في رسالة مؤرخة في 13 حزيران بأنها اتخذت "تدابير خاصة لحماية المعدات والمواد النووية".
وكان علي شمخاني، مستشار المرشد الأعلى علي خامنئي، أكد في منشور على منصة إكس، أن إيران لا تزال تملك مخزونات من اليورانيوم المخصب.
وفي ما يتعلق بمنشأة فوردو، أظهر تحليل لصور الأقمار الصناعية باستخدام بيانات من شركة "بلانيت لابس بي بي سي" (Planet Labs PBC) الأميركية، أنّ الأرض في المكان تأثّرت بالضربات، بينما تغيّر لون الجبل عما كان عليه قبل الضربة.
وتخصّب إيران اليورانيوم بنسبة 60%، وفق الوكالة الدولية للطاقة الذرية. ولصنع قنبلة ذرية، يستخدم اليورانيوم المخصّب بنسبة 90%. وقد حدد اتفاق عام 2015 حدّ التخصيب لغيران عند 3,67%.
وبدأت إسرائيل هجومها على إيران في 13 حزيران، بهدف معلن هو منعها من تطوير قنبلة ذرية، وضربت مئات المواقع العسكرية والمواقع المرتبطة بالبرنامج النووي الإيراني منذ بداية الحرب. وقتلت قياديين عسكريين وعلماء نوويين إيرانيين.
وتنفي إيران أن تكون تسعى إلى تصنيع قنبلة ذرية.
وردّت إيران بإطلاق وابل من الطائرات المسيّرة والصواريخ البالستية التي اعترضت أنظمة الدفاع الإسرائيلية معظمها، فيما سقط عدد منها في مناطق إسرائيلية وأحدث تدميرا واسعا.
وخلّفت الحرب أكثر من 400 قتيل و3056 جريحا في إيران، معظمهم من المدنيين، وفقا للأرقام الرسمية. وأسفرت الضربات الصاروخية الإيرانية على إسرائيل عن مقتل 25 شخصا، وفقا للسلطات الإسرائيلية.
- تغيير نظام؟ -
في منشور على منصته "تروث سوشال" للتواصل الاجتماعي، ألمح ترامب في وقت متأخر الأحد إلى فرضية تغيير النظام في إيران، رغم تأكيد عدد من مسؤولي إدارته أن الضربات الأميركية لا تهدف إلى ذلك.
وقال ترامب "ليس من الصوابية السياسية استخدام مصطلح +تغيير النظام+، ولكن إذا كان النظام الإيراني الحالي عاجزا عن جعل إيران عظيمة مجددا، فلمَ لا يكون هناك تغيير للنظام؟".
وأعلن علي أكبر ولايتي، وهو مستشار آخر للمرشد الإيراني، أن الولايات المتحدة "لم يعد لها مكان" في الشرق الأوسط، مؤكدا أنّ القواعد التي استخدمتها القوات الأميركية لشن هجماتها على إيران "سيتم اعتبارها أهدافا مشروعة".
وفي ظل المخاوف من عمليات انتقامية، دعت الولايات المتحدة مواطنيها في مختلف أنحاء العالم إلى أن يكونوا "أكثر يقظة".
ويتخوّف محللون من أن تردّ إيران على هجوم واشنطن بإغلاق مضيق هرمز الذي يعدّ ممرا مائيا حيويا يمر عبره خمس إنتاج النفط العالمي، معظمه يتجّه الى الأسواق الآسيوية.
ودعت الصين المجتمع الدولي لبذل المزيد من الجهود لمنع النزاع بين إسرائيل وإيران من التأثير على الاقتصاد العالمي، مشددة على أهمية مضيق هرمز والمياه المحيطة به بالنسبة للتجارة العالمية.
وكان وزير الخارجية الأميركي ماركو روبيو حضّ بكين الأحد على المساعدة في ردع طهران عن إغلاق المضيق.
كذلك، دعت الصين "أطراف النزاع لمنع تصعيد الوضع بشكل متكرّر والسعي بشكل حازم لتجنب اتساع رقعة الحرب والعودة إلى مسار الحل السياسي".
وحذّرت مسؤولة الشؤون الخارجية في الاتحاد الأوروبي كايا كالاس بأن إغلاق إيران مضيق هرمز "سيكون خطيرا للغاية"، مذكّرة بأن الاتحاد الأوروبي يدعو إلى حل دبلوماسي وخفض التصعيد.

Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

دعوات لسحب ذهب ألمانيا وإيطاليا من الاحتياطي الأمريكي خشية عواقب تدخلات ترامب
دعوات لسحب ذهب ألمانيا وإيطاليا من الاحتياطي الأمريكي خشية عواقب تدخلات ترامب

أخبارنا

timeمنذ 2 ساعات

  • أخبارنا

دعوات لسحب ذهب ألمانيا وإيطاليا من الاحتياطي الأمريكي خشية عواقب تدخلات ترامب

أخبارنا : تلقت ألمانيا وإيطاليا دعوات لاستعادة احتياطياتهما من الذهب المودوعة في نظام الاحتياطي الفيدرالي الأمريكي، وقيمتها 245 مليار دولار. ذكرت صحيفة "فاينانشال تايمز" أن جهات تدعو الدولتين الأوروبيتين لاستعادة الذهب وذلك بسبب المخاوف بشأن استقلالية البنك المركزي الأمريكي والتوترات الجيوسياسية. وجاء في مقال الصحيفة: "تواجه ألمانيا وإيطاليا دعواتٍ لإخراج ذهبهما من نيويورك بعد الهجمات المتكررة للرئيس دونالد ترامب على نظام الاحتياطي الفيدرالي الأمريكي وزيادة الاضطرابات الجيوسياسية... تبلغ القيمة السوقية للذهب المخزَّن في الولايات المتحدة أكثر من 245 مليار دولار." وبحسب بيانات "مجلس الذهب العالمي" التي استشهد بها المقال، تحتل ألمانيا وإيطاليا المرتبتين الثانية والثالثة عالميا في احتياطيات الذهب بعد الولايات المتحدة، حيث تمتلك ألمانيا 3352 طنا، وتمتلك إيطاليا 2452 طنا. وتعتمد كلتا الدولتين بشكل كبير على الاحتياطي الفيدرالي، حيث يُخزِّن كل منهما أكثر من ثلث سبائكه الذهبية في الولايات المتحدة. ونقل المقال أن "رابطة دافعي الضرائب في أوروبا" قد وجَّهت رسائل إلى وزارات المالية والبنوك المركزية في ألمانيا وإيطاليا، داعيةً الساسة إلى مراجعة اعتمادهم على الاحتياطي الفيدرالي في تخزين الذهب. وقال رئيس الرابطة مايكل ييجر للصحيفة: "نحن قلقون للغاية من تدخُّل ترامب في استقلالية بنك الاحتياطي الفيدرالي. توصيتنا هي إعادة (الذهب الألماني والإيطالي) إلى الوطن، حتى تتمكن البنوك المركزية الأوروبية من السيطرة الكاملة عليه في أي وقت". هذا وقد دعا ترامب مرارا الاحتياطي الفيدرالي إلى خفض أسعار الفائدة، ووصف رئيس البنك المركزي الأمريكي بأنه "أحمق"، وتحدَّث عن إقالته. وفي المقابل، يرى الخبراء أن استبدال جيروم باول سيؤثر سلبا على ثقة الأسواق في السياسة النقدية للسلطات الأمريكية واستقلالية الاحتياطي الفيدرالي. وكان "مجلس الذهب العالمي" (WGC) قد أعلن في يونيو الماضي أن البنوك المركزية تتوقع انخفاض حصة الدولار في الاحتياطيات العالمية خلال السنوات الخمس المقبلة، مع زيادة الاستثمار في الذهب في الوقت نفسه.

عراقجي يجري في موسكو محادثات جادة ومهمة مع بوتين
عراقجي يجري في موسكو محادثات جادة ومهمة مع بوتين

وطنا نيوز

timeمنذ 3 ساعات

  • وطنا نيوز

عراقجي يجري في موسكو محادثات جادة ومهمة مع بوتين

وطنا اليوم:قال وزير الخارجية الإيراني عباس عراقجي لدى وصوله إلى العاصمة الروسية موسكو، أمس الأحد، إنه سيجري مع الرئيس فلاديمير بوتين مباحثات ومشاورات 'جادة ومهمة' و'أكثر دقة'. وأضاف عراقجي أن طهران ستدافع بالطرق المشروعة عن نفسها في وجه ما وصفه بالعدوان الأميركي غير المشروع 'الذي جرى في وقت لم يحصل فيه أي حادث يستدعى عملا عسكريا من جانبهم'. وقالت وكالة أنباء إيران (إرنا) إن عراقجي وصل إلى موسكو لإجراء مشاورات مع الرئيس بوتين ومسؤولين كبار آخرين في روسيا بشأن التطورات الإقليمية والدولية في أعقاب الهجوم الأميركي الإسرائيلي على البلاد. وكان عراقجي أوضح في مؤتمر صحفي عقده، أمس الأحد، في مدينة إسطنبول التركية، أن زيارته لروسيا تأتي في إطار الشراكة الإستراتيجية بين البلدين والتنسيق المشترك بشأن القضايا الإقليمية والدولية. وأشار إلى أن روسيا كانت طرفا دائما في المفاوضات النووية، مؤكدا أن طهران أطلعت موسكو بشكل منتظم على نتائج محادثاتها الأخيرة مع أميركا. وقال عراقجي، إن 'الإدارة الأميركية مسؤولة بشكل كامل عن التداعيات الخطيرة للعدوان على إيران'. وكان عراقجي أجرى كذلك أمس الأحد محادثة هاتفية مع نظيره البريطاني ديفيد لامي بحث خلالها معه آخر التطورات المتعلقة بالهجوم الأميركي على منشآت إيران النووية. ووفقا لبيان مكتوب أصدرته الخارجية الإيرانية فإن لامي أعرب عن أسفه للهجوم، ونفى تورط بلاده أو تعاونها فيه، داعيا إلى استمرار الجهود الدبلوماسية. وفجر الأحد، انضمت الولايات المتحدة إلى الحرب الإسرائيلية على إيران، بإعلان الرئيس دونالد ترامب تنفيذ هجوم 'ناجح للغاية' استهدف 3 مواقع نووية في إيران، هي منشآت فوردو ونطنز وأصفهان. وقال ترامب في منشور على منصته 'تروث سوشيال'، إن طائرات أميركية 'أسقطت حمولة كاملة من القنابل' على مواقع فوردو ونطنز وأصفهان قبل مغادرتها المجال الجوي الإيراني بسلام. ومنذ 13 يونيو/ حزيران الجاري، تشن إسرائيل حربا على إيران استهدفت منشآت نووية وقواعد صاروخية وقادة عسكريين وعلماء نوويين، وردت طهران بإطلاق صواريخ باليستية وطائرات مسيرة باتجاه العمق الإسرائيلي، في أكبر مواجهة مباشرة بين الجانبين.

غروسي يحذر من أضرار جسيمة بعد هجوم جديد على منشأة فوردو
غروسي يحذر من أضرار جسيمة بعد هجوم جديد على منشأة فوردو

رؤيا

timeمنذ 3 ساعات

  • رؤيا

غروسي يحذر من أضرار جسيمة بعد هجوم جديد على منشأة فوردو

منشأة فوردو النووية تتعرض لهجوم جديد وغروسي يحذّر من أضرار جسيمة أعلن التلفزيون الإيراني، الإثنين، عن تعرض منشأة فوردو النووية لهجوم جديد، دون الإفصاح عن تفاصيل تتعلق بحجم الأضرار أو طبيعة الاستهداف. ونقلت وكالة "تسنيم"الإيرانية عن مسؤول في مركز إدارة الأزمات في محافظة قم أن الهجوم نُسب إلى "الاحتلال الإسرائيلي"، مؤكدًا في الوقت ذاته أنه لا يوجد خطر على السكان في محيط المنشأة. في المقابل، أفاد مصدر أمني لإذاعة جيش الاحتلال أن الاستهداف طال الطريق المؤدي إلى المنشأة ولم يصب الموقع النووي بشكل مباشر، في حين يُعد هذا التطور الثاني خلال أيام بعد الضربة الأمريكية التي سبقت الهجوم الأخير. وفي سياق متصل، أعرب المدير العام للوكالة الدولية للطاقة الذرية، رافائيل غروسي، عن مخاوفه من تعرض منشأة فوردو لأضرار "جسيمة"، مشيرًا إلى أن طبيعة أجهزة الطرد المركزي الحساسة للاهتزاز، إلى جانب الحمولة التفجيرية المستخدمة، قد يكون لها تأثير بالغ على البنية التقنية للمنشأة. وأشار غروسي خلال اجتماع طارئ لمجلس محافظي الوكالة إلى أن منشأة فوردو، المحصنة على عمق 90 مترًا تحت الأرض، تُعد أحد المراكز الأساسية لتخصيب اليورانيوم بنسبة تصل إلى 60%.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

هل أنت مستعد للنغماس في عالم من الحتوى العالي حمل تطبيق دايلي8 اليوم من متجر ذو النكهة الحلية؟ ّ التطبيقات الفضل لديك وابدأ الستكشاف.
app-storeplay-store