
عراقجي يجري في موسكو محادثات جادة ومهمة مع بوتين
وطنا اليوم:قال وزير الخارجية الإيراني عباس عراقجي لدى وصوله إلى العاصمة الروسية موسكو، أمس الأحد، إنه سيجري مع الرئيس فلاديمير بوتين مباحثات ومشاورات 'جادة ومهمة' و'أكثر دقة'.
وأضاف عراقجي أن طهران ستدافع بالطرق المشروعة عن نفسها في وجه ما وصفه بالعدوان الأميركي غير المشروع 'الذي جرى في وقت لم يحصل فيه أي حادث يستدعى عملا عسكريا من جانبهم'.
وقالت وكالة أنباء إيران (إرنا) إن عراقجي وصل إلى موسكو لإجراء مشاورات مع الرئيس بوتين ومسؤولين كبار آخرين في روسيا بشأن التطورات الإقليمية والدولية في أعقاب الهجوم الأميركي الإسرائيلي على البلاد.
وكان عراقجي أوضح في مؤتمر صحفي عقده، أمس الأحد، في مدينة إسطنبول التركية، أن زيارته لروسيا تأتي في إطار الشراكة الإستراتيجية بين البلدين والتنسيق المشترك بشأن القضايا الإقليمية والدولية.
وأشار إلى أن روسيا كانت طرفا دائما في المفاوضات النووية، مؤكدا أن طهران أطلعت موسكو بشكل منتظم على نتائج محادثاتها الأخيرة مع أميركا.
وقال عراقجي، إن 'الإدارة الأميركية مسؤولة بشكل كامل عن التداعيات الخطيرة للعدوان على إيران'.
وكان عراقجي أجرى كذلك أمس الأحد محادثة هاتفية مع نظيره البريطاني ديفيد لامي بحث خلالها معه آخر التطورات المتعلقة بالهجوم الأميركي على منشآت إيران النووية.
ووفقا لبيان مكتوب أصدرته الخارجية الإيرانية فإن لامي أعرب عن أسفه للهجوم، ونفى تورط بلاده أو تعاونها فيه، داعيا إلى استمرار الجهود الدبلوماسية.
وفجر الأحد، انضمت الولايات المتحدة إلى الحرب الإسرائيلية على إيران، بإعلان الرئيس دونالد ترامب تنفيذ هجوم 'ناجح للغاية' استهدف 3 مواقع نووية في إيران، هي منشآت فوردو ونطنز وأصفهان.
وقال ترامب في منشور على منصته 'تروث سوشيال'، إن طائرات أميركية 'أسقطت حمولة كاملة من القنابل' على مواقع فوردو ونطنز وأصفهان قبل مغادرتها المجال الجوي الإيراني بسلام.
ومنذ 13 يونيو/ حزيران الجاري، تشن إسرائيل حربا على إيران استهدفت منشآت نووية وقواعد صاروخية وقادة عسكريين وعلماء نوويين، وردت طهران بإطلاق صواريخ باليستية وطائرات مسيرة باتجاه العمق الإسرائيلي، في أكبر مواجهة مباشرة بين الجانبين.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


البوابة
منذ ساعة واحدة
- البوابة
قنابل ضخمة خارقة.. كيف تمكنت طهران من حماية برنامجها النووي؟
ألقت طائرات الشبح الأميركية فجر الأحد، 12 قنبلة خارقة للتحصينات إلا أنها لم تكن كافية لتدمير موقع "فوردو" في إيران، حتى وإن سجلت أضرار بالغة. وقالت صحيفة "واشنطن بوست" الأميركية، إن صور أقمار اصطناعية أظهرت نشاطا غير عادي للشاحنات والمركبات في منشأة "فوردو" النووية، قبل يومين من الهجوم الأميركي، في 19 يونيو/حزيران الجاري. وأضافت الصحيفة الأميركية أن صور اليوم التالي تظهر تحرك معظم الشاحنات شمال غرب منشأة فوردو وتمركز شاحنات أخرى قرب مدخل الموقع. وذكرت واشنطن بوست أن صور الأقمار الاصطناعية تظهر 16 شاحنة على طول الطريق المؤدي إلى مجمع عسكري تحت الأرض. من جانبها، نقلت صحيفة "نيويورك تايمز" عن مصادر أميركية وإسرائيلية أن الهجوم الأميركي على إيران، لم يؤد إلى تدمير موقع فوردو النووي الحصين كليا، كما ذكرت أن طهران "نقلت" اليورانيوم المخصب من هناك قبل الهجوم. بدورها، أفادت وكالة "رويترز"، عن مصدر إيراني قوله إنه تم نقل معظم اليورانيوم عالي التخصيب من موقع فوردو إلى مكان غير معلن قبل الهجوم الأميركي. وذكر المصدر الإيراني أيضا أنه تم تقليص عدد العاملين في الموقع إلى الحد الأدنى قبل الهجوم. وبالعودة لـ "نيويورك تايمز" الأميركية، فقد نقلت عن مسؤول أميركي قوله إنه تم إسقاط 12 قنبلة خارقة للتحصينات، لكنها "لم تكن كافية لتدمير موقع فوردو"، وإن كانت ألحقت به أضرارا بالغة، حسب وصفه. وكذلك، قال مسؤولون إسرائيليون للصحيفة إن "الجيش الإسرائيلي يعتقد أن موقع فوردو لحقت به أضرار جسيمة لكن لم يدمر كليا". وأضاف هؤلاء المسؤولون أنه "يبدو أن إيران نقلت معدات، بما في ذلك اليورانيوم، من منشأة فوردو". وتشن إسرائيل حربا على إيران منذ 13 يونيو/حزيران الجاري، حيث استهدفت منشآت نووية ومواقع عسكرية ومدنية واغتالت قادة عسكريين، وردّت إيران بسلسلة من الهجمات الصاروخية التي خلفت دمارا غير مسبوق في عدة مدن إسرائيلية. وبعد أيام من الغموض بشأن إمكان تدخلها المباشر في الحرب إلى جانب إسرائيل، شنّت الولايات المتحدة، فجر الأحد، ضربات على المنشآت الرئيسية لتخصيب اليورانيوم في إيران، وهي فوردو ونطنز وأصفهان. وتعهد الحرس الثوري الإيراني بالرد على الهجوم الأميركي وقال إنه سيستخدم "خيارات خارج الحسابات". المصدر: وكالات


جفرا نيوز
منذ 2 ساعات
- جفرا نيوز
إيران في مجلس الأمن: نحتفظ بحق الرد
جفرا نيوز - قال مندوب إيران لدى الأمم المتحدة، أمير سعيد إيرواني، أمام مجلس الأمن الدولي، يوم الأحد، إن بلاده تحتفظ بحق الرد على الهجوم الذي تعرضت له من قبل الولايات المتحدة. وأضاف إيرواني: "قواتنا المسلحة ستحدد توقيت وطبيعة ونطاق الرد المتناسب على الهجمات الأميركية'. وأكد أن "كل المزاعم الأميركية تجاه طهران لا أساس لها وبلا سند قانوني ولها دوافع سياسية'. وتابع: "الولايات المتحدة اختلقت الذرائع للهجوم على بلدي'. واعتبر أن "العدوان الأميركي انتهاك صارخ للقانون الدولي'. وأشار إلى أن "الولايات المتحدة ضحت بأمنها دعما لنتنياهو'. وشنت إسرائيل ضربات واسعة النطاق على إيران يوم الجمعة 13 يونيو/حزيران 2025 وقالت إنها استهدفت منشآت نووية ومصانع صواريخ باليستية وقادة عسكريين، وإن هذه بداية عملية مطولة لمنع طهران من صنع سلاح نووي. وأكد الجيش الإسرائيلي في بيان أن الهجوم نفذته 200 مقاتلة إسرائيلية ضد أكثر من 100 هدف. بدورها، أعلنت هيئة الأركان العامة الإيرانية عن مقتل رئيس الأركان العامة محمد باقري، وقائد مقر "خاتم الأنبياء' المركزي غلام علي راشد، وقائد الحرس الثوري حسين سلامي، جراء الغارات الإسرائيلية، وعدة قادة آخرين، إضافة إلى مقتل عدد من علماء إيران النوويين. واعتبرت إيران، الجمعة، الهجوم الإٍسرائيلي على منشآتها العسكرية والنووية بمثابة "إعلان حرب'، بحسب ما نشر على موقع "إكس'. وشنت طهران 5 موجات من الضربات الجوية ضد إسرائيل منذ ليل الجمعة إلى صباح اليوم السبت، ما تسبب في سقوط 3 قتلى وأكثر من 90 مصابا. ودوت صفارات الإنذار في تل أبيب والقدس، ما دفع السكان إلى الملاجئ. وقال الجيش الإسرائيلي إنه جرى تفعيل أنظمة الدفاع الجوي التابعة له لاعتراض الصواريخ الإيرانية. والهجوم الإسرائيلي الحالي على إيران يعد الأوسع من نوعه، ويمثل انتقالا واضحا من "حرب الظل' التي كانت تديرها تل أبيب ضد طهران عبر التفجيرات والاغتيالات، إلى صراع عسكري مفتوح يتجاوز ما شهده الشرق الأوسط منذ سنوات. وانضمت الولايات المتحدة فجر يوم الأحد 22 يونيو 2025 إلى العدوان الإسرائيلي على إيران، بإعلان الرئيس دونالد ترامب تنفيذ هجوم "ناجح للغاية'-حسب تعبيره- استهدف 3 مواقع نووية في إيران، هي منشآت فوردو ونطنز وأصفهان.


جفرا نيوز
منذ 2 ساعات
- جفرا نيوز
الأسهم الأوروبية تتأثر سلبًا بتصعيد التوترات
تراجعت الأسهم الأوروبية اليوم الاثنين بعد أن فاقم قرار الولايات المتحدة الانضمام إلى إسرائيل في ضرب المنشآت النووية الإيرانية مطلع الأسبوع مخاوف المستثمرين من تصعيد حدة الصراع في الشرق الأوسط. وانخفض المؤشر ستوكس 600 الأوروبي 0.3 بالمئة إلى 535.11 نقطة بحلول الساعة 07:12 بتوقيت غرينتش. وتراجعت أيضا مؤشرات قياسية رئيسية بالمنطقة. تبادلت إيران وإسرائيل الهجمات الجوية والصاروخية اليوم مع تصاعد التوتر العالمي بشأن رد طهران المتوقع على هجوم أمريكي على منشآتها النووية مطلع الأسبوع. وتطرق الرئيس الأمريكي دونالد ترامب في منشور على تروث سوشيال أمس الأحد إلى إمكانية تغيير النظام في إيران. وتخشى الأسواق أن يشمل الرد الإيراني إغلاق مضيق هرمز، وهو أهم ممر تجاري للنفط في العالم. وقادت أسهم شركات النفط والغاز القطاعات الرابحة على المؤشر الأوروبي بارتفاع 0.7 بالمئة مع صعود أسعار الخام بسبب مخاوف من تعطل إمدادات بعد الهجوم. وتراجع مؤشر أسهم شركات السفر والترفيه 0.8 بالمئة. وقفز سهم سبكتريس 14.6 بالمئة بعد أن قالت شركة الاستثمار المباشر أدفنت إنها ستستحوذ على الشركة في صفقة قيمتها 4.4 مليار جنيه إسترليني (5.91 مليار دولار).