
سقوط قتلى مع اندلاع أعمال شغب في فرنسا بعد فوز باريس سان جرمان
قُتل شخصان وجُرح ما يقرب من 200 شخص في أعمال شغب اندلعت في أنحاء فرنسا بعد فوز باريس سان جيرمان على إنتر ميلان في نهائي دوري أبطال أوروبا. واشتبك شبان مع الشرطة في باريس والمحافظات، وأُلقي القبض على ما لا يقل عن 559 شخصًا، من بينهم 491 في العاصمة.
وذكر تقرير لبي بي سي أنه في بلدة داكس جنوب غرب فرنسا، توفي شاب يبلغ من العمر 17 عامًا بعد طعنه في صدره في وقت متأخر من مساء السبت، وفقًا لوسائل إعلام محلية. وقال مكتب المدعي العام إن رجلاً يبلغ من العمر 23 عامًا كان يركب دراجة بخارية في وسط باريس قُتل أيضًا بعد أن صدمته سيارة. أُطلقت الألعاب النارية والأسهم المشتعلة، وحُطمت مواقف الحافلات، وأُحرقت السيارات وسط احتفالات صاخبة بفوز باريس سان جيرمان بأكبر جائزة أوروبية لكرة القدم للأندية لأول مرة في تاريخه. وأعلنت وزارة الداخلية الفرنسية عن إصابة 192 شخصًا واعتقال 559 شخصًا، من بينهم 491 في باريس. وأضافت الوزارة أن 22 شرطيًا وسبعة رجال إطفاء أصيبوا، مضيفةً أن 264 مركبة أُضرمت فيها النيران.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


سكاي نيوز عربية
منذ 2 ساعات
- سكاي نيوز عربية
فرنسا وإسرائيل.. توتر متصاعد
تصعيد غير مسبوق بين فرنسا وإسرائيل.. وانتقادات لاذعة من الحكومة الإسرائيلية للرئيس إيمانويل ماكرون اتهمته فيها بأنه يسير في "حملة ضد الدولة اليهودية".


البيان
منذ 5 ساعات
- البيان
اعتقال 79 شخصاً إثر شغب احتفالات باريس سان جرمان
واحتفل أكثر من 100 ألف شخص بفريقهم على جادة الشانزليزيه، لدى عودة الفريق إلى باريس، قبل ختام الاحتفالات بملعب بارك دي برانس.


سكاي نيوز عربية
منذ 6 ساعات
- سكاي نيوز عربية
تونس تدين مقتل أحد مواطنيها برصاص جاره في فرنسا
دان وزير الداخلية التونسي خالد النوري خلال اتصال هاتفي مع نظيره الفرنسي برونو ريتايو، مقتل رجل تونسي جنوبي فرنسا برصاص أحد جيرانه مساء الإثنين، داعيا باريس لـ"حماية مواطنيه". وقالت الوزارة التونسية في بيان إن النوري عبر لنظيره الفرنسي عن "شجبه لهذه الجريمة الإرهابية الغادرة، وما خلفته من حزن عميق واستياء لدى الرأي العام في تونس". وأضاف البيان أن الوزير التونسي أكد "ضرورة توفير الحماية اللازمة للجالية التونسية المتواجدة على التراب الفرنسي وتأمينها، واعتماد مقاربة استباقية لتفادي مثل هذه الجرائم التي تسيء إلى الإنسانية، وضمان عدم تكرارها". وحذر النوري ، وفقا للبيان، من أن "خطاب التحريض على الكراهية والتعصب غالبا ما يؤدي إلى مثل هذه الجرائم البشعة". ونقل البيان التونسي عن الوزير الفرنسي "إدانته الشديدة لهذه الجريمة العنصرية الإرهابية"، مؤكدا "رفض سلطات بلاده التام لكل ما من شأنه إثارة الفتنة داخل المجتمع الفرنسي". وقدم ريتايو"باسمه وباسم الحكومة الفرنسية خالص التعازي لعائلة الضحية"، مؤكدا أن القضاء الفرنسي سينزل "أقصى العقوبات على الجاني الذي لا يمثل المجتمع الفرنسي ولا قيم الدولة الفرنسية"، وفق البيان. والإثنين تولت النيابة العامة الفرنسية لمكافحة الإرهاب التحقيق في هذه الجريمة، التي وقعت السبت في مدينة بوجيه سور أرجان جنوب شرقي فرنسا. وفجر الأحد نشر المشتبه به، وهو مواطن فرنسي، تسجيلين مصورين عنصريين قبل وبعد إطلاق النار. وأكد مصدر مطلع على القضية أن المشتبه به كان ينوي "الإخلال بالنظام العام من خلال الإرهاب". والضحية من مواليد عام 1979، بينما المشتبه به المحتجز حاليا لدى الشرطة من مواليد عام 1971، حسبما أفاد المصدر وكالة "فرانس برس". وعثر في سيارة المشتبه به على أسلحة بينها "مسدسات أوتوماتيكية وبندقية"، حسبما أكد المدعي العام في دراغينيان، جنوب شرقي فرنسا. وأضاف المدعي العام أن المشتبه به، وهو من هواة الرماية الرياضية، "نشر مقطعي فيديو يتضمنان محتوى عنصريا وكراهية على منصات التواصل الاجتماعي قبل هجومه وبعده". تونس