
50 شهيدا بقصف منازل واستهداف منتظري المساعدات في غزة
واستهدفت الهجمات الإسرائيلية اليوم الثلاثاء منازل في مدينة غزة ، إذ استشهد 4 فلسطينيين وأصيب اثنان بقصف إسرائيلي استهدف منزلا لعائلة الحصري في حي الزيتون جنوب شرقي مدينة غزة.
كما استشهد 4 فلسطينيين وفُقد آخرون في قصف إسرائيل منزلا لعائلة النديم في شارع النديم بحي الزيتون.
وفي جنوب مدينة غزة، استشهد فلسطيني وفُقد آخرون في قصف استهدف منزلا لعائلة سلمي غرب الكلية الجامعية.
وتصاعد القصف في الآونة الأخيرة على أحياء بغزة مثل الزيتون والتفاح، في وقت تتحدث فيه الحكومة الإسرائيلية عن عملية عسكرية قادمة لاجتياح مدينة غزة بالكامل.
وفي جنوب القطاع استشهد 5 فلسطينيين -بينهم أب وأم وطفلاهما- وأصيب آخرون في قصف إسرائيلي استهدف خيمة تؤوي نازحين في حارة المجايدة بمنطقة المواصي غربي مدينة خان يونس.
وأفاد مستشفى العودة باستشهاد 3 فلسطينيين وإصابة آخرين من طالبي المساعدات بنيران جيش الاحتلال قرب محور نتساريم وسط قطاع غزة.
وبعيدا عن إشراف الأمم المتحدة والمنظمات الإغاثية الدولية، بدأت إسرائيل منذ 27 مايو/أيار الماضي تنفيذ خطة توزيع مساعدات عبر ما تعرف بـ" مؤسسة غزة للإغاثة الإنسانية".
ومنذ بدء هذه الآلية وصل عدد الضحايا الفلسطينيين إلى 1807 شهداء و13 ألفا و21 مصابا جراء إطلاق جيش الاحتلال الإسرائيلي النار يوميا على منتظري المساعدات، بحسب معطيات وزارة الصحة بغزة.
ومنذ 7 أكتوبر/تشرين الأول 2023 ترتكب إسرائيل بدعم أميركي إبادة جماعية في غزة خلفت 61 ألفا و499 شهيدا و153 ألفا و575 مصابا من الفلسطينيين وما يزيد على 9 آلاف مفقود، إضافة إلى مئات آلاف النازحين، ودمار واسع في القطاع وكارثة إنسانية غير مسبوقة.
هاشتاغز

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


الجزيرة
منذ 32 دقائق
- الجزيرة
الشرطة الإسرائيلية تزعم إحباط عملية طعن شمال القدس
زعمت شرطة الاحتلال الإسرائيلي أنها أحبطت محاولة تنفيذ عملية طعن صباح اليوم الخميس عند حاجز قلنديا شمال القدس. وذكرت الشرطة أنها اشتبهت في شاب فلسطيني تبين لاحقا أنه من سكان قطاع غزة ، وأنه في العشرينيات من عمره. ووفقا لرواية شرطة الاحتلال، فقد أثار الشاب شكوك عناصر الأمن عند اقترابه من الحاجز سيرا على الأقدام، وعند اقترابهم منه أخرج سكينا، قبل أن تتم السيطرة عليه واعتقاله، دون وقوع إصابات، بحسب زعمهم. وقبل نحو شهر قُتل جندي احتياط إسرائيلي يعمل حارس أمن في هجوم مزدوج وقع عند مفترق مستوطنة غوش عتصيون جنوبي الضفة الغربية المحتلة بعد أن أقدم فلسطينيان على تنفيذ عملية طعن وإطلاق نار. وإلى جانب سياسة التجويع وحرب الإبادة المتواصلة منذ نحو عامين في غزة يستمر التوتر في التصاعد بالضفة الغربية، وشهدت الأشهر الأخيرة سلسلة من الاقتحامات وعمليات الهدم والهجمات المتبادلة بين الفلسطينيين وقوات الاحتلال، وسط استمرار التوغلات العسكرية الإسرائيلية والاعتقالات اليومية.


الجزيرة
منذ ساعة واحدة
- الجزيرة
أوريا.. ذراع إسرائيل لهدم منازل الغزيين
"أوريا" وحدة عسكرية إسرائيلية خاصة تُعرف بالرقم "2640"، وهي قوة غير نظامية تضم جنود احتياط ومدنيين، لكنها تعمل تحت إمرة قيادة " فرقة غزة" في جيش الاحتلال ، وتتركز مهمتها الأساسية في هدم المنازل والبنية التحتية في قطاع غزة ، مقابل مبالغ مالية ضخمة. تمتلك الوحدة جرافة ضخمة وتحظى بحماية مشددة من قوات الاحتلال الإسرائيلي، وقد قتل العديد من عناصرها في عمليات نفذتها المقاومة الفلسطينية في القطاع. النشأة والتأسيس تأسست وحدة "أوريا" في ديسمبر/كانون الأول 2024، وجاءت رد فعل على قرار الرئيس الأميركي السابق جو بايدن تجميد إرسال بلاده جرافات من طراز " دي9" إلى جيش الاحتلال، والتي كان يستخدمها في هدم المنازل والأبنية داخل القطاع منذ بدء عدوانه في أكتوبر/تشرين الأول 2023. وأنشأ الوحدة الناشط اليميني المتشدد أوريا لوبيربوم، الذي قاد حملات دعائية باسم أحزاب اليمين الإسرائيلي ، ومنها " البيت اليهودي". كما أنه له علاقات قوية مع وزير المالية بتسلئيل سموتريتش. برز اسمها بقوة بعد استئناف الاحتلال الإسرائيلي عدوانه على قطاع غزة في مارس/آذار2025، وكانت مهمتها الأساسية تتمثل في مسح مدينة رفح جنوبي القطاع، ثم انتقلت للعمل في معظم مدن غزة الأخرى. ويُقدر عدد عناصرها بنحو 100 شخص، وهم من بؤر استيطانية و مستوطنات في الضفة الغربية ، ويعملون تحت حماية وحدات قتالية نظامية في الجيش الإسرائيلي. وحسب موقع "همكوم هخي خام" الإسرائيلي، فقد جُند معظم هؤلاء عبر شركات بناء مدينة خاصة، مقابل الحصول على مبالغ مالية مغرية، ويحصلون عند تدمير كل منزل مكون من 3 طوابق على مبلغ 750 دولارا، و1500 عند هدم المباني الأعلى. تدمير غزة يتعامل عناصر القوة مع عمليات الهدم التي ينفذونها بحق منازل وممتلكات الفلسطينيين في غزة كأنها إنجازات تستحق الاحتفال، إذ نشرت على حساباتها على مواقع التواصل الاجتماعي صورا ومقاطع فيديو تظهر أفرادها وهم يحتفلون بمسح أحياء سكنية بأكملها داخل القطاع. وفي 23 أبريل/نيسان 2025، انتشر مقطع للعاملين في الوحدة يقول أحدهم فيه "لم نكن مستعدين لأخذ قسط من الراحة من أجل محو الشر من على وجه الأرض". ويحتفل الجنود بتدمير المنازل على طريقتهم الخاصة، إذ تحيط جرافتان بعدة منازل وأثناء العملية يقف جندي أمام الجرافات، وفي بعض الحالات يرفعون العلم الإسرائيلي ويخطون شعارات عنصرية. كما نشرت وسائل إعلام إسرائيلية مقاطع فيديو تظهر عناصر القوة وهم ينفذون عملية تدمير ممنهجة للمنازل في مدينة رفح، وقالت "إن المسؤول عن تدمير رفح هي قوة أوريا، فريق المعدات الهندسية المنتصر". أيديولوجيا الاستيطان قال موقع "همكوم هخي خام"، في 21 يوليو/تموز 2025، إن ما تنفذه وحدة أوريا يتقاطع فيه العمل العسكري مع الأيديولوجيا الاستيطانية مباشرة، إذ تنفذ عمليات الهدم على نطاق واسع تحت غطاء عسكري، دون مساءلة تُذكر. ووثق الموقع وجود شعار "أوريا باور" على معدات هندسية ظهرت في تسجيلات متعددة منذ بداية عام 2025، وهي العلامة التجارية التي أطلقها لوبربوم على مشروعه الذي يدمج بين العمل الهندسي والاستيطاني والدعم العسكري. خسائر على الرغم من الحماية الكبيرة التي يجدها أفراد وحدة "أوريا"، فإن العديد منهم قتلوا في عمليات فدائية نفذتها المقاومة الفلسطينية في قطاع غزة. ففي 9 يوليو/تموز 2025، نفذت كتائب الشهيد عز الدين القسام -الجناح العسكري لحركة المقاومة الإسلامية (حماس)- كمينا مركبا استهدف عناصر الوحدة وهم يهدمون المنازل في بلدة عبسان الكبيرة شرق مدينة خان يونس. وأدى الكمين إلى مقتل الجندي أبراهام أزولاي الذي يعمل "مشغل حفار" بالوحدة، وفي المقابل ردت القوة على كمين القسام بتدمير واسع لمنازل الفلسطينيين في المنطقة، إذ أعلنت عن هدم 409 مبانٍ في غزة انتقاما لمقتل أزولاي. وكتبت مجموعات من العاملين في القوة "قوة أوريا تُهدي المباني لذكراه، وتُمهد الطريق للاستيطان اليهودي في قطاع غزة".


الجزيرة
منذ ساعة واحدة
- الجزيرة
هيئة الأركان الإسرائيلية.. رأس هرم جيش الاحتلال
أعلى سلطة قيادية ضمن البنية العسكرية الإسرائيلية، يرأسها قائد هيئة الأركان، الذي يعد القائد الأعلى للقوات المسلحة. وتضم الهيئة تحت إدارتها 24 لواء وعميدا يتولون قيادة الفروع والإدارات المختلفة في الجيش. يمثل رئيس الأركان حلقة وصل مباشرة بين المؤسسة العسكرية والمستوى السياسي، وتتمثل مهامه في قيادة القوات المسلحة، وتقديم المشورة لرئيس الوزراء ووزير الجيش (وزير الدفاع) والمجلس الوزاري المصغر للشؤون الأمنية (الكابينت) حول القضايا العسكرية، إضافة إلى الإشراف على تنفيذ القرارات الصادرة. النشأة والتأسيس يعود تأسيس هيئة الأركان في الجيش الإسرائيلي إلى عام 1939، حين عيّنت منظمة الهاغاناه اللواء يعقوب دوري رئيسا لأركانها، في إطار بناء الجهاز العسكري الأعلى للتنظيم. وفي 26 مايو/أيار 1948، اندمجت هيئة الأركان العامة للهاغاناه ضمن الهيكل التنظيمي للجيش الإسرائيلي، وتولت قيادة عملياته وتنظيمه، وتولى قائدها يعقوب دوري، هيئة أركان الجيش. وفي 21 نوفمبر/تشرين الثاني 1973 شكّلت الحكومة الإسرائيلية لجنة تحقيق برئاسة رئيس المحكمة العليا آنذاك، القاضي شمعون أغرانات، للنظر في أحداث حرب أكتوبر /تشرين الأول 1973، وتحديد أسباب الإخفاق الاستخباراتي والعسكري حينها. وبعد عامين أصدرت اللجنة تقريرها النهائي، الذي كشف عن وجود "خلل دستوري" في توزيع الصلاحيات والمسؤوليات والعلاقات المتبادلة بين رئيس الحكومة ووزير الدفاع ورئيس الأركان. قائد الأركان تشكل هيئة الأركان العامة المقر الإستراتيجي الأعلى للجيش الإسرائيلي، ويتولى رئيسها قمة الهرم القيادي، ما يجعل لآلية عملها دورا حاسما في توجيه وصياغة قرارات الدولة. في عام 1976 أقر الكنيست (البرلمان الإسرائيلي) القانون الأساسي للجيش، الذي نص في بعض مواده على تحديد صلاحيات ومهام رئيس هيئة الأركان العامة، على النحو التالي: إعلان يعد رئيس الأركان العامة أعلى رتبة في القيادة العليا للجيش. يخضع رئيس الأركان العامة لسلطة الحكومة ويتبع وزير الدفاع. يُعين رئيس الأركان العامة بقرار من الحكومة بناء على توصية وزير الدفاع. ويتم تعيين رئيس الأركان العامة رسميا مرة كل 3 سنوات، وغالبا ما تمدد الحكومة ولايته إلى 4 سنوات، وقد تصل أحيانا إلى 5 سنوات. وتتركز مهام رئيس الأركان الإسرائيلي فيما يلي: قيادة الجيش في الحالات العادية والطارئة. ترجمة قرارات الحكومة وقرارات وزير الدفاع إلى خطط عمل عسكرية. تحديد السياسات العسكرية للجيش وعرضها على المستوى السياسي. التخطيط للعمليات العسكرية وضمان تحقيق أهدافها. تطوير قدرات الجيش تسليحا وتدريبا وتنظيما. إدارة التعيينات والترقيات في الجيش. التنسيق مع المستوى السياسي لا سيما رئيس الحكومة وتقديم المشورة العسكرية له. الهيكل التنظيمي تضم هيئة الأركان العامة 24 لواء وعميدا يشرفون على الفروع والإدارات المختلفة. وتتألف من القيادة العامة، التي يشمل نطاقها نائب رئيس الأركان، إضافة إلى هيئة التنسيق وهيئة الأركان الخاصة. وتتمثل مهمة القيادة العامة في تطبيق الإجراءات التي تمكّن رئيس الهيئة من قيادة الجيش والسيطرة عليه لضمان أداء مهامه. وفيما يلي هيكلية هيئة الأركان العامة بالجيش الإسرائيلي: القيادة الإقليمية تتكون هيئة الأركان في الجيش الإسرائيلي من 4 قيادات إقليمية، هي: القيادة الشمالية: وتتركز مهمتها في إدارة العمليات العسكرية على الحدود الشمالية لإسرائيل مع لبنان وسوريا. وتتبع هذه القيادة مجموعة من الألوية وكتائب الاستطلاع. القيادة المركزية: ومهمتها إدارة العمليات العسكرية في المنطقة الوسطى من إسرائيل، التي تشمل منطقة وادي الأردن والضفة الغربية ومدينة القدس. وتخضع لها فرقة يهودا والسامرة وفرقة تشكيل النيران ومركز تدريب القيادة ولواء الوادي. القيادة الجنوبية: ومهمتها إدارة العمليات العسكرية على حدود إسرائيل مع الأردن ومصر وقطاع غزة. وتخضع لإدارتها جميع الوحدات الموجودة في مناطق، وادي عربة والنقب وإيلات. الجبهة الداخلية: ومهمتها تنفيذ عمليات البحث والإنقاذ وحماية المدنيين وإرشادهم في أوقات الطوارئ والأزمات، ويشمل نشاطها جميع أنحاء إسرائيل. وتضم وحدات وألوية متخصصة للبحث والإنقاذ وغيرها. هيئة التنسيق وتتكون من مجموعة من الضباط الذين تتركز مهمتهم في التوجيه والمراقبة بإشراف رئيس هيئة الأركان، وتحافظ على التنسيق بين مستويات القيادة والهيئات وضمان الانسجام بين القيادة وعناصرها المختلفة. وتضم هيئة التنسيق الأقسام التالية: قسم العمليات. قسم الاستخبارات العسكرية (أمان). قسم التكنولوجيا واللوجيستيات. قسم الفضاء الإلكتروني والدفاع. قسم التخطيط وبناء القوات المسلحة المتعددة. قسم الموارد البشرية. تتكون هذه المجموعة من ضباط يشغلون دور مستشارين للقيادة العامة، ويُعدون السلطة المهنية المرجعية الأساسية في مجالات تخصصهم. وتتكون هيئة الأركان الخاصة من: كبار ضباط الجيش. قادة القوات البرية الجوية والبحرية. رؤساء كل من: المشاة والمظليي والدروع والمدفعية والهندسة والاستخبارات وتكنولوجيا المعلومات والاتصالات واللوجيستيات والتكنولوجيا والصيانة والطب والموارد البشرية والشرطة العسكرية والتعليم والشباب والفيلق العام. المحامي العسكري الرئيسي. المتحدث باسم الجيش. الحاخام العسكري الرئيسي. رئيس قسم البحث والتطوير. المستشار المالي. رئيس منسق أعمال الحكومة في المناطق. مستشار رئيس الأركان لشؤون المرأة. رئيس قسم العلوم السلوكية. المدقق الداخلي. منتدى هيئة الأركان العامة وهو من أهم وحدات الجيش الإسرائيلي، ويضم جنرالات الجيش وعشرات الضباط رفيعي المستوى، ويرأسه رئيس الأركان. ويجتمع المنتدى بشكل دوري لمناقشة قرارات رئيس الأركان المتعلقة بالقضايا الحيوية، مع حضور غير دوري لكل من رئيس الوزراء ووزير الدفاع وكبار المسؤولين العسكريين والحكوميين. أبرز رؤساء هيئة أركان الجيش الإسرائيلي منذ الإعلان عن تأسيس إسرائيل في 14 مايو/أيار عام 1948 وحتى أغسطس/آب 2025، تقلد منصب رئاسة هيئة الأركان العامة بالجيش الإسرائيلي 24 رئيسا برتبة فريق، كان أولهم اللواء يعقوب دوري. ومن أشهر من تقلد هذا المنصب رئيسا الوزراء السابقين إسحاق رابين وإيهود باراك ، ووزراء الدفاع السابقين موشي ديان وشاؤول موفاز وموشيه يعلون. عمل نائبا لرئيس أركان الجيش الإسرائيلي في الفترة بين 1961 و1964 ثم رئيسا للأركان بين 1964 و1968، وهي الفترة التي شهدت هزيمة الدول العربية أمام إسرائيل في حرب 1967 ، والتي أسفرت عن احتلال إسرائيل أراضي الضفة الغربية وقطاع غزة والقدس الشرقية ومرتفعات الجولان السورية، إضافة إلى شبه جزيرة سيناء المصرية، وأصبح رابين بعد هذه الحرب بطلا قوميا في إسرائيل. بدأ حياته عضوا في الهاغاناه قبل إعلان قيام إسرائيل ، وفي عام 1953 أصدر ديفد بن غوريون قرارا بتعيينه رئيسا لأركان حرب الجيش الإسرائيلي. شغل رئاسة هيئة الأركان في الفترة بين 1953 و1958، واستقال على خلفية انسحاب إسرائيل من المناطق التي احتلتها عام 1957 إبان العدوان الثلاثي على مصر. وإبان رئاسته للأركان أنشأ فرعين جديدين تابعين للجيش هما فرع المخابرات وفرع التدريب، وأبدى اهتماما خاصا كذلك بالقوات الجوية. تولى عام 1998 منصب الرئيس الـ16 لأركان الجيش الإسرائيلي، ثم عُين وزيرا للدفاع في نوفمبر/تشرين الثاني 2002 ضمن حكومة أرييل شارون. كلفه رئيس الأركان العامة للجيش الإسرائيلي السابق هرتسي هاليفي بقيادة فريق التحقيق في الإخفاقات العسكرية والأمنية الإسرائيلية بعد عملية طوفان الأقصى ، التي أطلقتها المقاومة الفلسطينية على مستوطنات غلاف قطاع غزة في السابع من أكتوبر/تشرين الأول 2023، مما تسبب في خلاف وجدل داخل حكومة الاحتلال. انخرط في صفوف جيش الاحتلال الإسرائيلي عام 1968، وشغل سلسلة من المناصب القيادية في وحداته المختلفة، أبرزها قيادة وحدة " سييرت متكال" الاستخبارية التابعة لهيئة الأركان، وقيادة شعبة الاستخبارات العسكرية، ورئاسة أركان الجيش. شن يعالون عام 2004 -أثناء توليه رئاسة هيئة الأركان- حملة عسكرية على قطاع غزة، استهدفت ما سمته إسرائيل مواقع لإطلاق الصواريخ باتجاه البلدات الإسرائيلية ومختبرات تصنيع الصواريخ. وأثارت هذه الحملة العسكرية انتقادات واسعة ليعالون، لا سيما بعد إصداره الأوامر للجيش بهدم مئات المنازل في مدينة رفح لتدمير الأنفاق الواقعة على الحدود مع مصر. استقالات شهدت هيئة أركان الجيش الإسرائيلي موجة من الاستقالات بين صفوف قادتها، كان أبرزها نتيجة الفشل في توقع عملية "طوفان الأقصى"، التي شنتها فصائل المقاومة الفلسطينية على المستوطنات والمواقع العسكرية المحيطة بقطاع غزة في السابع من أكتوبر/تشرين الأول 2023. دافيد أليعازر شغل رئاسة هيئة الأركان بين عامي 1972 و1974، عزل من منصبه بعد حرب 1973، وذلك بعد تقرير لجنة أغرانات الحكومية التي أوصت بمحاسبته على عدم استعداد الجيش الإسرائيلي للحرب. شغل رئاسة هيئة الأركان في الفترة بين 1953 و1958، واستقال على خلفية انسحاب إسرائيل من المناطق التي احتلتها عام 1957 إبان العدوان الثلاثي على مصر. إعلان شغل رئاسة هيئة الأركان من عام 2005 وحتى 2007، قدم استقالته بعد حرب لبنان عام 2006، بعد تعرضه لانتقادات واسعة بسبب أداء الجيش الإسرائيلي أثناء الحرب. هرتسي هاليفي شغل رئاسة هيئة الأركان بين عامي 2023 و2025، واستقال من منصبه في 21 يناير/كانون الثاني 2025، بعد إقراره بمسؤوليته عن الفشل في منع عملية طوفان الأقصى. وفي رسالة استقالته، قال هاليفي إن "الجيش الإسرائيلي فشل في مهمة الدفاع عن إسرائيل والدولة دفعت ثمنا باهظا"، مضيفا "أتحمل المسؤولية عن فشل الجيش في السابع من أكتوبر/تشرين الأول 2023، ومسؤوليتي عن الفشل الفظيع ترافقني يوما بيوم وساعة بساعة". خلافات وتوترات شهدت العلاقة بين هيئة الأركان ووزير الدفاع والقيادة السياسية توترات عدة، كان أبرزها رفض قائد هيئة الأركان إيال زامير خطة احتلال قطاع غزة التي أقرها مجلس الوزراء الأمني الإسرائيلي (الكابينت) في مطلع أغسطس/آب 2025. في التاسع من أغسطس/آب 2025، ذكرت صحيفة يديعوت أحرونوت أن زامير وصف الخطة بـ"الفخ الإستراتيجي"، مؤكدا أنها ستنهك الجيش سنوات وتشكل خطرا على حياة الأسرى الإسرائيليين في غزة، ما عرضه لانتقادات شديدة من وزراء بينهم وزير الأمن القومي إيتمار بن غفير ووزير المالية بتسلئيل سموتريتش ، اللذين طالبا باستقالته. كما ظهرت خلافات بين زامير ووزير الدفاع يسرائيل كاتس بشأن التعيينات العسكرية العليا، وشدد زامير على أن "رئيس الأركان هو المسؤول الوحيد عن تعيين الضباط الكبار"، بينما يقتصر دور وزير الدفاع على المصادقة على التعيينات من رتبة مقدم وما فوق.