
أسرار الصحف الصادرة في بيروت يوم الجمعة 13 حزيران 2025
النهار
فسر مراقبون تهديد جهات نقابية بتحركات شعبية في الشارع ثم العدول عنها برسائل سياسية موجهة من مرجعية سياسية إلى رئيس الحكومة لكون الجهة النقابية تلتزم قرار المرجعية.
يسجل على عدد من الوزراء حتى تاريخه عدم إلمامهم بملفات الوزارات التي يتولونها.
برزت مواقف مدافعة عن الوزير السابق أمين سلام من منطلق مذهبي ربطاً بقرارات سابقة شملت الشيخ أحمد الأسير والموقوفين الإسلاميين واعتبرت أن القرارات تستهدف مذهباً بعينه شاكية من 'مظلومية سنّية' إذ لم يشمل أي إجراء فاسدين من طوائف ومذاهب أخرى أو مخلين بالنظام والقانون يتمتعون بغطاء سياسي.
تستمر الشكوى من ارتفاع اسعار بطاقات السفر إلى لبنان مطلع الصيف قياساً إلى الأسعار إلى دول محيطة وقريبة نسبياً.
لوحظ ارتفاع عدد المهرجانات والحفلات الفنية والنشاطات الصيفية في معظم المدن والقرى، خلافاً لما كان الصيف المنصرم، وعدد الفنانين اللبنانيين الذين كانوا في الخليج وخارج لبنان انحسر ليعود هؤلاء إلى لبنان لإحياء هذه المهرجانات، علما ان بطاقات الكثير من الحفلات نفدت وقد حجزت إلكترونياً منذ بدء عرضها.
الجمهورية
اعتبر قريبون من مؤسسة حيَوية أنّ البيان التحذيري الذي أصدرته قبل أيام ترك مفاعيل إيجابية بالنسبة إلى مهمّة حساسة تؤدّيها هذه المؤسسة.
يؤكّد مطّلعون على موقف حزب بارز من ملف مستجد أنّه ليس سلبياً حيال هذا الملف خلافاً لما يروّجه خصومه.
استغرب مقرّبون من مسؤول كبير محاولة أحد السياسيِّين التنصّل من خطوة غير شعبية، شارك فيها محسوبون عليه إعداداً وإخراجاً.
اللواء
اتخذت اجراءات عبر اتصالات مباشرة للحؤول دون «تقريش» الزيادة على المحروقات، على السلع الغذائية، لا سيما الخبز ومشتقاته.
تساءلت جهات نيابية عمّا إذا كان القضاء سيسلك المسار نفسه مع متورطين كثر من «البطانات والحاشيات» مثلما حصل مع أحد الوزراء الموقوفين.
تتحدث مصادر متقاطعة أن شخصية لبنانية مقرَّبة عائلياً من البيت الأبيض، كفَّت يدها عن العمل في ما خصَّ الوضع في لبنان.
نداء الوطن
يفيد مصدر قضائي موثوق بأنّ ما يُحكى عن أن الخلاف بين رئيس مجلس النواب نبيه بري ووزير العدل عادل نصار حول المدعي العام المالي قد أطاح التشكيلات القضائية، عارٍٍ تماماً من الصحة، وأن التشكيلات ستصدر وفق المواعيد المقرّرة، بحيث لا تلازم في المسارات بين هذه وتلك.
وصف أحد الخبراء اللجنة المعيَّنة من أحد الوزراء لاختيار مجلس إدارة لمرفقِ معيَّن، بأن أعضاءها لا يصلحون لأن يكونوا أعضاء في مجلس الإدارة، واستنتج الخبير أن اللجنة شكلية فيما أعضاء مجلس الإدارة اختيروا سلفاً.
خفَّضت مصادر دبلوماسية من منسوب التفاؤل بنجاح المؤتمر الدولي عن فلسطين والذي سينعقد الأسبوع المقبل في مقر الأمم المتحدة في نيويورك، ويعود ذلك لتحفظ الولايات المتحدة الأميركية على جدول أعمال المؤتمر.
البناء
دعا خبير في الشؤون الدبلوماسية والأمنية إلى التدقيق بين سطور كلمات الرئيس الأميركي دونالد ترامب عن المفاوضات مع إيران، لافتاً إلى أن العمل العسكري الإسرائيلي بدا بوضوح تهديداً في حال فشل التفاوض على قاعدة لا نستطيع منع 'إسرائيل' إذا لم ينجح التفاوض، وطالما يستمرّ التفاوض نقول لها إن ذلك يضرّ وعليها الامتناع. والأهم هو ما قاله ترامب عن الاقتراب من التوصل إلى اتفاق جيد ثم قال جيد جداً، لكنه أضاف أنه يريده أفضل من ذلك داعياً إيران إلى تقديم تنازلات عبر التخلي عن أشياء تريدها. وهذا يعني أن أميركا تنازلت عن شيء ما يجعل الاتفاق جيداً أو جيداً جدا ولكن ليس أفضل من ذلك، كما يرغب ترامب، داعياً إيران لفعل المثل، وذلك يشير إلى أن التفاوض بلغ مرحلة متقدمة ويرجّح أن يكون الأمر محوره تخصيب لليورانيوم في إيران ضمن ضوابط وقيود معينة يدور التفاوض حولها ربما بمساعدة روسيّة.
يقول مصدر دبلوماسي أوروبي إن حكومته تلقت مراجعة من سفارتها في كيان الاحتلال حول الجواب على سؤال يتصل بفرضيّة حرب مع إيران وتأثير تطبيق 'إسرائيل' للاتفاق مع لبنان والقبول باتفاق ينهي الحرب على غزة على الموقف الأوروبي من الحرب مع إيران بما هو أبعد من الموقف السياسي بل على المستوى العملي، لأن هناك الكثير من المستلزمات الحربية واللوجستية التي تحتاجها 'إسرائيل' من أوروبا وتخشى أن يقيّدها حظر بيع الأسلحة في عدد من دول أوروبا.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


IM Lebanon
منذ ساعة واحدة
- IM Lebanon
اتصال بين ترامب ونتنياهو
أعلن البيت الأبيض، اليوم الجمعة، أن الرئيس الأميركي دونالد ترامب والرئيس الإسرائيلي بنيامين نتنياهو تحادثا هاتفيًّا.


النشرة
منذ 2 ساعات
- النشرة
إسرائيل تُعيد تشكيل الشرق الأوسط بدماء أبنائه
من يقرأ عقل نتنياهو بعد "7 اوكتوبر"، ومن يقرأ عقل إسرائيل المتعطشة للخلاص من عقدة غزّة ومن غبار هزائمها المتراكمة، ومن يفك شيفرة الرئيس الاميركي دونالد ترامب العائد إلى البيت الأبيض، يدرك أن اللعبة لم تكن يومًا مجرد ردّ فعل أو مغامرة محدودة أو حتى محاولة تطويق "حماس" و"الجهاد" و" حزب الله "، بل كانت وما تزال خطة محكمة، غايتها الكبرى رأس المحور: إيران . فمنذ اللحظة الأولى لانفجار بركان الجنوب الفلسطيني، عرف رئيس وزراء الحرب الاسرائيلي بنيامين نتانياهو إلى أين يُريد أن يصل، رغم ظنّ الكُثُر أن "المفاجأة" أوقعت إسرائيل في شَرَك عسكري، لكن القراءة المتأنية للعقل الإسرائيلي وتحديدًا عقل نتنياهو تكشف أن الكيان، كان يعرف أين يريد أن يصل. المعركة على غزة كانت ولا تزال بوابة نحو حرب إقليمية شاملة، تستهدف قلب المحور الذي يشكل خطراً وجودياً على ا الإسرائيلي. ليس بصدفة أن تتزامن المجازر في غزة مع التصعيد على الجبهات الأخرى: الجنوب اللبناني، الجولان، العراق، واليمن. وليس من العبث أن تصاعدت الاغتيالات في قلب الضاحية الجنوبية، وأن الأجواء اللبنانية باتت مكشوفة أمام طائرات العدو، فيما تتحول الحدود إلى ساحة قصف متبادل مفتوح. من يقرأ مسار الحرب يرى بوضوح: الهدف ليس إسقاط غزة ولا حتى ضرب حزب الله وحده، بل جرّ المحور كلّه إلى معركة تُبرر لاحقًا الضربة الكبرى: ضرب إيران. وحين تسقط طهران، يسقط رأس المقاومة، وتُستكمل خريطة الشرق الأوسط الجديد ، التي بُدِئت بتقطيع أوصال العراق وسوريا وليبيا واليمن. كذلك فإن ترامب بنسخته الثانية، لم يعد بشعار "أميركا أولاً" بمعناه الانعزالي، بل عاد هذه المرة ليُتم الصفقة الكبرى، بالنار لا بالضغوط السياسية والإقتصادية فقط: تسليم المنطقة إلى إسرائيل كاملةً غير منقوصة، بعد إزالة "الخطر الإيراني" الذي يُزعج واشنطن وتل أبيب وبعض الدول الإقليمية. في السياق ذاته، لا بد من قراءة التحركات الإسرائيلية الأخيرة في سوريا قبل سقوطها، وهي عبارة عن سلسلة اغتيالات، قصف لمخازن سلاح، واستهداف قادة كبار في الحرس الثوري وحزب الله، وثم الضربة القاضية بسقوط بشار الأسد وهو ما كان بالنسبة لإسرائيل خطوة لازمة على طريق محاولة إسقاط طهران، وهو ما فشلت فيه الحرب الكونية على سوريا طيلة 13 عامًا، لكنها قد تحاول إنجازه الآن من بوابة الحرب الكبرى. الحقيقة أن لا خداع حصل من إسرائيل أو أميركا لإيران، مَن يظن أن نتنياهو وقيادته وقعا في فخ "7 أكتوبر" فهو يقرأ المشهد بسطحية. إسرائيل وبدعم أميركي ودولي تقبلت الجرح لتطلق حربها على المحور كلّه، الذي حاول تجنب الحرب الواسعة واعتبر أن اسرائيل لا تريدها أو أميركا لا ترغب بها، والنتيجة كانت أن تل ابيب استدرجت المعركة إلى حيث تريد، وجعلت من الدماء في فلسطين ولبنان وسوريا جسراً نحو الحرب الإقليمية الكبرى. كل الإشارات كانت تقول أن الشرق الأوسط الجديد يُرسم بالنار، وإسرائيل ليست إلا أداة التنفيذ، فيما العقل الأميركي يقف خلف الستار يوزع الأدوار، والمحور الذي تقوده إيران يُفترض أنه كان يدرك اللعبة، ولو حاول تجنبها، وهو يعرف أيضًا أن هذه الجولة ليست ككل الجولات، هي تثبيت الوجود أو الفناء وتسليم المنطقة لإسرائيل بالكامل، فالشرق الأوسط الجديد يُكتب الآن بالدم.


ليبانون 24
منذ 2 ساعات
- ليبانون 24
مندوب طهران لدى الأمم المتحدة: هجمات إسرائيل على إيران تتم بدعم استخباراتي وسياسي كامل من الولايات المتحدة
مندوب طهران لدى الأمم المتحدة: هجمات إسرائيل على إيران تتم بدعم استخباراتي وسياسي كامل من الولايات المتحدة Lebanon 24