
فيديو يثير الجدل حول ميلوني وخبراء نفس يوضحون حقيقة تعبيرات وجهها
وكالات
في مشهد أثار تفاعلًا واسعًا على مواقع التواصل الاجتماعي، تداول ناشطون مقطع فيديو يظهر رئيسة وزراء إيطاليا، جورجا ميلوني، بملامح وتعابير وجه غريبة خلال مؤتمر صحفي عُقد على هامش قمة حلف شمال الأطلسي "الناتو".
وظهرت ميلوني، زعيمة حزب "إخوة إيطاليا"، في الفيديو الذي حظي بانتشار واسع عبر المنصات الرقمية ووسائل الإعلام، وهي تحدق بعينين واسعتين، وتبدو فاقدة للتركيز والانتباه، إذ بدت مستمرة في عض شفتيها ولعقهما، فضلًا عن تنفسها بصوت مرتفع من أنفها ولمسه بشكل متكرر.
لكن ظهور ميلوني، التي دخلت التاريخ الإيطالي كأول امرأة تتولى رئاسة الحكومة بعد الحرب العالمية الثانية، بهذا الشكل المثير للجدل والذي دفع البعض بالقول إنها تتعاطى مواد مخدرة لم يكن الأول من نوعه بين المسؤولين الأوروبيين، حيث سبقتها مشاهد مشابهة أثارت التكهنات، كان أبرزها للرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي على هامش مؤتمر ميونيخ للأمن في فبراير الماضي.
وظهر زيلينسكي في مقطع مصور وهو يحرك عينيه بشكل متوتر من جهة إلى أخرى، ويغير وضعية يديه ورأسه بعشوائية، إضافة إلى تغيرات واضحة في تعابير وجهه، إذ بدا وكأنه يفتح فمه ويغلقه دون تركيز أثناء الاستماع إلى أسئلة الصحفيين.
وقبل واقعة زيلينسكي، لاحقت الشكوك الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون، والزعيم الألماني فريدريش ميرتس، خلال رحلة عودتهما من زيارة إلى العاصمة الأوكرانية كييف.
وانتشر على مواقع التواصل الاجتماعي مقطع فيديو زعم ناشروه أنه يظهر لحظة ضبطهما وهما يتعاطيان مواد مخدرة داخل مقصورة قطار.
إلا أن قصر الإليزيه سارع إلى نفي هذه المزاعم جملة وتفصيلًا، مؤكدًا في بيان رسمي أن ما أمسكه الرئيس ماكرون لم يكن سوى منديلًا ورقيًا مستخدمًا.
وعلق عدد من أساتذة الطب النفسي على الفيديو المتداول لرئيسة الوزراء الإيطالية جورجا ميلوني والذي ظهرت فيه خلال بتعبيرات وجه غريبة، حيث قال رواد مواقع التواصل الاجتماعي إن هذه التعبيرات جاءت نتيجة تعاطي المواد المخدرة، الأمر الذي نفاه الدكتور جمال فرويز استشاري الطب النفسي.
وقال استشاري الطب النفسي إن التعبيرات التي ظهرت على وجه رئيسة الوزراء الإيطالية خلال مؤتمر حلف الناتو لا تحمل أي دلالة على أنها تتعاطى المواد المخدرة كما رجح البعض.
وأوضح فرويز خلال تصريحاته لمصراوي أن تعبيرات وجه رئيسة وزراء إيطاليا جاءت نتيجة تعرضها لرد فعل غير متوقع تجاه موقف معين أو حدث ما مؤكدا على أنها لا تمت بصلة بأعراض متعاطي المخدرات.
وفي سياق متصل أكد الدكتور هشام رامي استشاري الطب النفسي على أن مدمني المواد المخدرة لا تظهر على وجههم أي من التعبيرات التي ظهرت على وجه رئيسة الوزراء الإيطالية جورجا ميلوني.
وأوضح رامي في تصريحاته لمصراوي أن رئيسة الوزراء الإيطالية تفاجأت من أحد المواقف مما دفعها للظهور بتعبيرات الوجه المثيرة للجدل مؤكدا على اتزانها وعدم تعاطيها للمواد المخدرة على الإطلاق.
وفي سياق آخر قالت الدكتورة رضوى السعيد استاذة الطب النفسي إن تعبيرات الوجه التي ظهرت على رئيسة الوزراء الإيطالية خلال مؤتمر حلف الناتو يحمل عدة احتمالات قد تكون تعرضت لها.
وأوضحت السعيد خلال تصريحاتها لمصراوي أن من الوارد أن تكون رئيسة الوزراء الإيطالية قد تناولت كحول قبل بدء المؤتمر أو تعاني من آلام بالمعدة مما جعلها تظهر بذلك الشكل المفاجئ.
وأضافت السعيد قائلا " من الوارد أيضا أن تكون رئيسة الوزراء الإيطالية قد تعرضت لنتيجة مفاجأة تجاه موقف معين".
يبدو أن الشقراء الأوروبية انتشت أكثر من اللازم.. 🤷♂ pic.twitter.com/hkZQGPxVT4
June 27, 2025

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة

مصرس
منذ 4 ساعات
- مصرس
على مدار 80 عامًا.. توثيق أدبي لجرائم الاحتلال الإسرائيلي
منذ نشأة الكيان الصهيوني كالسرطان الخطير فى قلب العالم العربى، وجرائم جيش الاحتلال تتوالي، فالمذابح للعزل وجرائم الحرب والإبادة العنصرية كلها باتت مفردات أساسية لقاموس الجيش الإسرائيلي، الأمر الذى وثقته عشرات الأعمال الروائية والشعرية العربية، وكشفت عن الوجه القبيح والحقيقي لجيش الصهيونية الذي لطخ الأرض الطيبة بالدم، ورسمت معالم وحشية بلا حد في إبادة العرب في كل مكان دخل فيه. ◄ المصريون وثّقوا الوحشية في التعامل مع الأسرى◄ الفلسطينيون سجلوا المذابح بأشعار عن الإبادةرسم الأدب والشعر العربي صورة واضحة المعالم للجيش الإسرائيلى، فهو جيش احتلال لا يتورع عن استخدام كل وسائل الوحشية واللا إنسانية، وهى صورة يصفها عادل الأسطة فى دراسته (اليهود فى الرواية العربية: جدل الذات والآخر)، بقوله إن الإسرائيلي رُسم فى هذه النصوص باعتباره فظا بلا رحمة، يقتل الفلسطينيين أفرادًا وجماعات، إذ تسجل الأعمال الأدبية العربية كيف قُتل اليهود على يد النازيين، إبان الحرب العالمية الثانية، ثم تبنوا النموذج النازي وطبقوه على الفلسطينيين الذين لا علاقة لهم بما جرى لليهود فى أوروبا، يحضر هنا شعر الشاعر الفلسطينى الكبير محمود درويش، الذى يعبر عن هذا التحول: «ضحية قتلت ضحيتها، وصارت لى هويتها»، الأمر الذى فهمته النصوص الأدبية على مستوى الرواية والشعر مبكرا وعبرت عنه بكل وضوح.وتعد رواية (الأسرى يقيمون المتاريس) للأديب المصرى فؤاد حجازى، واحدة من أهم النصوص الأدبية التى تفضح الجيش الإسرائيلى، فالرواية التى نُشرت العام 1976، توثق تجربة حجازى الذى وقع فى أسر الجيش الإسرائيلى عقب هزيمة يونيو 1967، التى كشف فيها عن جرائم جيش الاحتلال فى حق الأسرى المصريين، عبر إهانتهم وتعذيبهم، فضلا عن قتل الكثير من المجندين بأسلوب أقرب للتسلية وبعيدا عن أى حقوق دولية للأسير، لكنه كشف أيضًا عن روح المقاومة فى الأسر وكيف قاوم الأسرى العدو الغاشم رغم محاولات تجويعهم ومنع مياه الشرب عنهم، وعبرت الرواية عن روح المقاومة التى استمرت حية رغم الهزيمة وقادت بعد ذلك لنصر أكتوبر 1973 المجيد، وهى نفس الروح التى نراها فى رواية (خطوات على الأرض المحبوسة) لمحمد حسين يونس، التى وصف فيها بالتفصيل ظروف الأسر القاسية والمعاملة السيئة التى تلقاها الأسرى المصريون فى معسكر عتليت.بدوره، وثق الشعر المصرى جرائم جيش الاحتلال الإسرائيلى، وهو ما نجده بوضوح فى التعاطى مع مجزرة مدرسة بحر البقر أبريل 1970، حيث استشهد 30 طفلًا وأصيب 50 آخرون، فى هجوم وحشى يتنافى تمامًا مع كل الأعراف والقوانين الإنسانية الدولية، الأمر الذى وثّقه الشاعر المصري صلاح جاهين، فى قصيدة (الدرس انتهى لموا الكراريس)، التى لحنها سيد مكاوى وغنتها شادية.◄ اقرأ أيضًا | رواية «شرفة الرمال».. إرادة الحياة تتحدى الألمالروايات الفلسطينية واللبنانية التي ترصد جرائم الجيش الإسرائيلى كجيش متورط فى جرائم حرب وتنفيذ مذابح ضد الفلسطينيين العزل، كثيرة، ربما تكون فى مقدمتها رواية (باب الشمس) للروائى اللبناني إلياس خوري، التى تعد واحدة من أهم الأعمال الروائية المكتوبة بالعربية على الإطلاق، فقد ذكر خورى العديد من جرائم الإسرائيليين بداية من عصابات الصهيونية فى العام 1948، وهى أول محاولة لرسم معالم شخصية أفراد الجيش الإسرائيلي الوحشية، وهى صورة ثبتتها العديد من الروايات العربية، التى تحدثت بوضوح وصراحة عن جرائم الإسرائيليين ومدى وحشيتهم فى تنفيذ مذابح لا نهائية، وهو ما نراه في رواية (الطنطورية) للروائية المصرية رضوى عاشور.ونجد تلك الروح فى أعمال عدة أخرى، تظل أحدثها رواية (تفصيل ثانوى) للروائية الفلسطينية عدنية شلبي، التي صدرت عام 2017، التى تركز صراحة على تأصيل جرائم جنود الجيش الإسرائيلى بشكل واضح وصادم، وكيف عملت آلة الدعاية الإسرائيلية المدعومة غربيا على التغطية على هذه الجرائم التي لا تسقط بالتقادم، فالرواية تنطلق من حدث تاريخي يتعلق باغتصاب شابة بدوية فلسطينية ثم قتلها على يد جنود إسرائيليين فى صحراء النقب عام 1949، الجريمة القذرة التى مرت دون عقاب، حتى تمر عقود حتى عصرنا الحالى وتقع قصاصة صحفية فى يد فتاة من رام الله، تبدأ عملية البحث وتوثيق عملية الاغتصاب والقتل البشعة.والشعر الفلسطيني قام بدور هائل في توثيق جرائم الجيش الإسرائيلي، خصوصًا مع ما يتميز به الشعر من حيوية وارتباط بالحدث اليومى، كونه تجربة انفعالية بالأساس، لذا وثق الشعر الفلسطيني والعربى مذابح الجيش الإسرائيلي ورسم صورة المجند الإسرائيلي كشخص يقتل بلا ضوابط ولا رادع ولا احترام للقوانين الدولية والإنسانية، وهو ما نجده مثلا عند الشاعر الفلسطيني عبد الوهاب زاهدة، الذى رصد فى قصيدته (لوحة تشكيلية من جنين)، جريمة جيش الاحتلال الإسرائيلي الذي ارتكب مجزرة جنين أبريل 2002، التى راح ضحيتها 500 شخص من الفلسطينيين العزل فى جريمة تؤكد وحشية العدو، وهو ما عبر عنه زاهدة فى قصيدته بقوله: «أنا من جنين. اسمى أمين. فى البارحة. عبرت وحوش كالحة. ذات الشمال مع اليمين قتلت أبى فى لحظة.وسحقت زهور الياسمين. لم تبق سقفًا قائمًا. لم تبق زيتونًا وتين، فى كل زاوية دم. حتى الأنين له أنين. فحبوت أسعى جاهدًا، ما بين أشلاء وطين. كى ألقى أمى ربما. غابت تُعد لنا العجين، إنى افتقدت حليبها، وحنوها فى كل حين، وظللتُ أحبو حائرًا، حتى وصلتُ المقبرة. فإذا بأمى جثة. فوق التراب مبعثرة. الرأس كان مهشمًا. والصدر منها لم أره. حاولتُ أجمعها معًا. بعظامها المتكسرة. أقبلتُ أرضع ثديها. فأتت على مجنزرة. خلطت بعظمى عظمها. صرخت بأعلى صوتها. هى مجزرة هى مجزرة».


مصراوي
منذ 7 ساعات
- مصراوي
فيديو يثير الجدل حول ميلوني وخبراء نفس يوضحون حقيقة تعبيرات وجهها
وكالات في مشهد أثار تفاعلًا واسعًا على مواقع التواصل الاجتماعي، تداول ناشطون مقطع فيديو يظهر رئيسة وزراء إيطاليا، جورجا ميلوني، بملامح وتعابير وجه غريبة خلال مؤتمر صحفي عُقد على هامش قمة حلف شمال الأطلسي "الناتو". وظهرت ميلوني، زعيمة حزب "إخوة إيطاليا"، في الفيديو الذي حظي بانتشار واسع عبر المنصات الرقمية ووسائل الإعلام، وهي تحدق بعينين واسعتين، وتبدو فاقدة للتركيز والانتباه، إذ بدت مستمرة في عض شفتيها ولعقهما، فضلًا عن تنفسها بصوت مرتفع من أنفها ولمسه بشكل متكرر. لكن ظهور ميلوني، التي دخلت التاريخ الإيطالي كأول امرأة تتولى رئاسة الحكومة بعد الحرب العالمية الثانية، بهذا الشكل المثير للجدل والذي دفع البعض بالقول إنها تتعاطى مواد مخدرة لم يكن الأول من نوعه بين المسؤولين الأوروبيين، حيث سبقتها مشاهد مشابهة أثارت التكهنات، كان أبرزها للرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي على هامش مؤتمر ميونيخ للأمن في فبراير الماضي. وظهر زيلينسكي في مقطع مصور وهو يحرك عينيه بشكل متوتر من جهة إلى أخرى، ويغير وضعية يديه ورأسه بعشوائية، إضافة إلى تغيرات واضحة في تعابير وجهه، إذ بدا وكأنه يفتح فمه ويغلقه دون تركيز أثناء الاستماع إلى أسئلة الصحفيين. وقبل واقعة زيلينسكي، لاحقت الشكوك الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون، والزعيم الألماني فريدريش ميرتس، خلال رحلة عودتهما من زيارة إلى العاصمة الأوكرانية كييف. وانتشر على مواقع التواصل الاجتماعي مقطع فيديو زعم ناشروه أنه يظهر لحظة ضبطهما وهما يتعاطيان مواد مخدرة داخل مقصورة قطار. إلا أن قصر الإليزيه سارع إلى نفي هذه المزاعم جملة وتفصيلًا، مؤكدًا في بيان رسمي أن ما أمسكه الرئيس ماكرون لم يكن سوى منديلًا ورقيًا مستخدمًا. وعلق عدد من أساتذة الطب النفسي على الفيديو المتداول لرئيسة الوزراء الإيطالية جورجا ميلوني والذي ظهرت فيه خلال بتعبيرات وجه غريبة، حيث قال رواد مواقع التواصل الاجتماعي إن هذه التعبيرات جاءت نتيجة تعاطي المواد المخدرة، الأمر الذي نفاه الدكتور جمال فرويز استشاري الطب النفسي. وقال استشاري الطب النفسي إن التعبيرات التي ظهرت على وجه رئيسة الوزراء الإيطالية خلال مؤتمر حلف الناتو لا تحمل أي دلالة على أنها تتعاطى المواد المخدرة كما رجح البعض. وأوضح فرويز خلال تصريحاته لمصراوي أن تعبيرات وجه رئيسة وزراء إيطاليا جاءت نتيجة تعرضها لرد فعل غير متوقع تجاه موقف معين أو حدث ما مؤكدا على أنها لا تمت بصلة بأعراض متعاطي المخدرات. وفي سياق متصل أكد الدكتور هشام رامي استشاري الطب النفسي على أن مدمني المواد المخدرة لا تظهر على وجههم أي من التعبيرات التي ظهرت على وجه رئيسة الوزراء الإيطالية جورجا ميلوني. وأوضح رامي في تصريحاته لمصراوي أن رئيسة الوزراء الإيطالية تفاجأت من أحد المواقف مما دفعها للظهور بتعبيرات الوجه المثيرة للجدل مؤكدا على اتزانها وعدم تعاطيها للمواد المخدرة على الإطلاق. وفي سياق آخر قالت الدكتورة رضوى السعيد استاذة الطب النفسي إن تعبيرات الوجه التي ظهرت على رئيسة الوزراء الإيطالية خلال مؤتمر حلف الناتو يحمل عدة احتمالات قد تكون تعرضت لها. وأوضحت السعيد خلال تصريحاتها لمصراوي أن من الوارد أن تكون رئيسة الوزراء الإيطالية قد تناولت كحول قبل بدء المؤتمر أو تعاني من آلام بالمعدة مما جعلها تظهر بذلك الشكل المفاجئ. وأضافت السعيد قائلا " من الوارد أيضا أن تكون رئيسة الوزراء الإيطالية قد تعرضت لنتيجة مفاجأة تجاه موقف معين". يبدو أن الشقراء الأوروبية انتشت أكثر من اللازم.. 🤷♂ June 27, 2025


أهل مصر
منذ 8 ساعات
- أهل مصر
الكرملين يحذر إستونيا من نشر طائرات حلف الناتو النووية على أراضيه
حذر المتحدث باسم الكرملين دميتري بيسكوف، اليوم الجمعة، دولة إستونيا، التي تقع شرق الحدود الروسية، والعضو في حلف الناتو العسكري، من 'نشر الطائرات النووية الاستراتيجية للحلف العسكري على أراضيها'، والتي ستكون بمثابة 'تهديد مباشر' للعاصمة الروسية موسكو. واندلعت الحرب الروسية الأوكرانية بمنطقة شرق أوروبا، لنفس السبب الذي تعتزم إستونيا تنفيذه، بنشر الطائرات الاستراتيجية لحلف الناتو بأراضيها، فقبل اندلاع الحرب الروسية الأوكرانية خرج الرئيس الروسي فلاديمير بوتين محذرا أوكرانيا من الانضمام لحلف الناتو العسكري في بداية شهر فبراير عام 2022؛ حتى لا ينشر حلف الناتو العسكري صواريخه وطائراته على الأراضي الأوكرانية التي ستكون تهديدا مباشرا للعاصمة الروسية موسكو. وفي اتجاه آخر، تعتزم دولة إستونيا، نشر الطائرات الاستراتيجية لحلف الناتو العسكري خلال الفترة القريبة القادمة. بينما دعا رئيس الأركان الألماني كارستن بريور، إلى مواجهة حلف الناتو العسكري لروسيا، الآن، وقبل عام 2029؛ بسبب احتمالية قيام الجانب الروسي بدخول دول أعضاء في حلف الناتو العسكري مثل ليتوانيا وبولندا. وأتْبَعَت دعوة رئيس الأركان الألماني، رفع رئيس الوزراء البريطاني كير ستارمر، ميزانية الإنفاق العسكري للجيش البريطاني، وتطوير الرؤوس النووية، مع استعداد الجيش البريطاني للدخول في حرب حديثة محتملة. وتستمر الحرب الروسية الأوكرانية لـ 3 سنوات، وحذر الرئيس الأمريكي ترامب من خطورة تحول تلك الحرب إلى الحرب العالمية الثالثة، ولذلك يسعى لعقد سلام أوكراني روسي لإنهائها.