
استشهاد ثلاثة مسعفين في غزة إثر استهدافهم خلال أداء واجبهم الإنساني
استشهد ثلاثة مسعفين، وهم حسين محيسن وبراء عفانة ووائل العطار، إثر استهدافهم من قبل قوات الاحتلال خلال أداء واجبهم الإنساني في انتشال الجرحى من منطقة المحطة بشارع يافا في حي التفاح بمدينة غزة.
وأفادت مصادر طبية أن المسعفين تعرضوا للقصف أثناء محاولتهم إنقاذ المصابين في المنطقة، في ظل استمرار الاعتداءات التي تستهدف الفرق الطبية والإنسانية العاملة في الميدان.
ويأتي هذا الاستهداف في سياق التصعيد المستمر ضد الطواقم الطبية التي تؤدي واجبها الإنساني وسط ظروف خطيرة، مما يزيد من تفاقم الأزمة الصحية والإنسانية في القطاع.
هاشتاغز

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


فلسطين اليوم
منذ 4 ساعات
- فلسطين اليوم
استشهاد ثلاثة مسعفين في غزة إثر استهدافهم خلال أداء واجبهم الإنساني
استشهد ثلاثة مسعفين، وهم حسين محيسن وبراء عفانة ووائل العطار، إثر استهدافهم من قبل قوات الاحتلال خلال أداء واجبهم الإنساني في انتشال الجرحى من منطقة المحطة بشارع يافا في حي التفاح بمدينة غزة. وأفادت مصادر طبية أن المسعفين تعرضوا للقصف أثناء محاولتهم إنقاذ المصابين في المنطقة، في ظل استمرار الاعتداءات التي تستهدف الفرق الطبية والإنسانية العاملة في الميدان. ويأتي هذا الاستهداف في سياق التصعيد المستمر ضد الطواقم الطبية التي تؤدي واجبها الإنساني وسط ظروف خطيرة، مما يزيد من تفاقم الأزمة الصحية والإنسانية في القطاع.


فلسطين أون لاين
منذ 5 ساعات
- فلسطين أون لاين
تقرير "مادلين" تصل إلى "قلوب الغزيين".. رحلة بحرية تكسر الصمت وتفضح الحصار
غزة/ صفاء عاشور: منذ انطلاق سفينة "مادلين" من ميناء كاتانيا الإيطالي في طريقها إلى قطاع غزة، توالت تفاعلات رواد مواقع التواصل الاجتماعي تحت وسم #مادلين، في موجة تضامن واسعة مع ركّاب السفينة الذين يسعون إلى كسر الحصار المفروض على القطاع منذ سنوات. الناشطون تبادلوا التحديثات بشأن موقع السفينة ومسارها، إلى جانب صور ومقاطع فيديو لمن على متنها، إلى أن قرصنت قوات كوماندوز تابعة لبحرية الاحتلال الإسرائيلي السفينة واقتادتها لميناء أسدود واختطفت كل من عليها. غريتا ثونبرغ (ناشطة بيئية سويدية) وضمن 12 متضامن الموجودين على السفينة قالت على حسابها في موقعX:" تم اعتقالنا لأننا حاولنا كسر حصار غير إنساني يُفرض على أكثر من مليون طفل في غزة". أما ريما حسن (النائبة الفرنسية من أصول فلسطينية، على متن السفينة): نشرت عبر حسابها على منصة "إكس" صورًا من داخل السفينة، مؤكدة أن "وجودنا على متن مادلين هو رسالة سياسية وإنسانية للعالم". وصرحت بعد اختطافها أن ما حدث تأكيد على أن الاحتلال يخشى صوت الإنسانية أكثر من أي سلاح. الرئيس التونسي الأسبق منصف المرزوقي كتب على منصةX: "عملية القرصنة الليلة ضد سفينة #مادلين حدثت بنفس السيناريو الذي عشته قبل عشر سنوات، سألتني زوجتي هذا الصباح وهي في صورة الإحباط الغاضب مما حدث: ما الفائدة من هذه المحاولات المتكررة التي تنتهي دائما بنفس النتيجة؟ قلت أن نقول لهم إصرار الأحرار على التضامن والمحبة والتضحية مع المظلومين سيكون أطول وأقوى من إصراركم على الكره والحصار والتنكيل والتجويع، طال الزمن أو قصر ستدخل بواخر الحرية #غزة العزة وقد كسرت ليس فقط الحصار وإنما منطق العجرفة والقوة واللاإنسانية، ولا بد لليل أن ينجلي. مراسل قناة الجزيرة في مدينة غزة أنس الشريف علق على قرصنة الاحتلال الإسرائيلي السفينة ومنع وصولها إلى قطاع غزة على حسابه في موقع X:" سواء وصلت سفينة #مادلين إلى شواطئ غزة أم لم تصل، فإنها وصلت بالفعل إلى قلوب أهل غزة منذ اللحظة الأولى التي أبحرت فيها. وأضاف، "12 متضامنًا في رحلةٍ جريئة لكسر الحصار، أعادوا الأمل إلى قلوب المحاصرين الذين يُقتلون يوميًا بالقصف والجوع والحصار الظالم، هذه السفينة لم تحمل مجرد مساعدات أو أشخاص، بل حملت معها صوتًا مدويًا دفع كبرى وسائل الإعلام العالمية للحديث مجددًا عن المأساة التي يعيشها أهل غزة، بعد أن ساد صمتٌ عالمي مؤلم تجاه معاناتهم". وختم بالقول، "هؤلاء الأبطال خطّوا بضميرهم ورحلتهم ما عجزت عنه الحكومات، وذكّروا العالم أن غزة ليست وحدها… وأن الضمير الحي ما زال قادرًا على الإبحار #Madleen". من جانبه، غرد الكاتب والمحلل السياسي الفلسطيني المقيم في بريطانيا محمد حمامي تغريدة قال فيها:" رغم إدراكهم ان احتمال وصولهم تكاد تكون منعدمة، رغم معرفتهم بإجرام الاحتلال واحتمال تعرضهم للخطر والقتل، رغم كل الظروف والتحديات والمعيقات، قرروا فعل شيء، أي شيء، لكسر الحصار، ولفت الأنظار، هؤلاء الأبطال أقاموا الحجة على كل متخاذل، أقاموا الحجة علينا جميعًا. وفي تغريدة ثانية كتب:" وصل الشجعان وان لم يصلوا، وصلت رسالتهم وانسانيتهم وشجاعتهم، وصل تحديهم وإصرارهم، ووصلتنا نحن حجتهم علينا، علينا جميعاً، كل التحية والتقدير للأحرار الشجعان، ولا نامت أعين الجبناء. وأثار قرصنة بحرية الاحتلال الإسرائيلي لسفينة "مادلين"، واختطاف طاقمها الدولي الذي كان يحاول كسر الحصار البحري المفروض على قطاع غزة، موجة واسعة من التنديد والإدانة على المستويين الدولي والحقوقي، حيث اعتُبر هذا التصرف انتهاكًا للقانون الدولي الإنساني وحرية الملاحة في المياه الدولية. وأظهر التفاعل مع سفينة "مادلين" عبر هاشتاغ #مادلين أن التضامن الشعبي مع غزة لا يزال حيًا رغم الصمت الرسمي، الدعم الرقمي رافقه تحرك إنساني فعلي على الأرض من شخصيات دولية بارزة، ما منح المبادرة زخمًا سياسيًا ومعنويًا كبيرًا، وجعلها محل اهتمام عالمي متزايد. المصدر / فلسطين أون لاين


فلسطين أون لاين
منذ 6 ساعات
- فلسطين أون لاين
تقرير سفينة "مادلين".. لم ترسُ بغزة لكنَّ رسالتها وصلت للعالم
غزة/ يحيى اليعقوبي: لم تصل سفينة مادلين لميناء غزة كما خطط الناشطون على متنها وهم يحملون مساعدات طبية وغذاء، لكن رسالتها الإنسانية وصلت إلى أرجاء العالم، وأظهرت بشاعة الاحتلال في القرصنة على السفينة في المياه الإقليمية الدولية واقتيادها بمن فيها إلى ميناء أسدود، لتكتب فصلًا جديدًا من فصول المواجهة بالبحر ببدء محاولات كسر الحصار. وبعد محاصرة السفينة بالمياه الدولية من قبل زوارق حربية إسرائيلية تزامنا مع تحليق مسيرة إسرائيلية فوقها ألقت سائلا أبيض مجهولا على السفينة، سيطرت بحرية الاحتلال على السفينة واقتادتها نحو ميناء أسدود أمس، وبث الاحتلال صورا لحظة اختطاف جميع أفراد الناشطين الأجانب. ووفق صحيفة "يسرائيل هيوم" العبرية جهز الاحتلال زنازين منفصلة لمعتقلي "مادلين" في سجن "غفعون" بمدينة الرملة. ومطلع يونيو/ حزيران الجاري، أبحرت السفينة من ميناء كاتانيا الإيطالي تجاه قطاع غزة في رحلة ترمي لكسر الحصار، وحملت على متنها 12 ناشطا من جنسيات متعددة إضافة إلى مساعدات إنسانية تشمل الغذاء والدواء والمعدات الطبية. 12 ضميرًا حيًا وخلال فترة انطلاق السفينة سلط الناشطون -الذين توقعوا أن لا يسمح لهم الاحتلال بالوصول لغزة - الضوء على انتهاكات الاحتلال للقوانين الدولية بفرض الحصار ومنع إدخال المساعدات، وعلى جرائم الإبادة الجماعية التي يرتكبها في القطاع، والذي كان الهدف الأساسي لانطلاق المتضامنين الذين حركهم الدافع الإنساني في نصرة أهالي غزة وهم يتعرضون لإبادة متزامنة مع حالة تجويع شديدة. فمنذ لحظات انطلاق السفينة الأولى، حرص المتضامنون على إيصال صوتهم، بعدما تركوا أوطانهم وجاؤوا لغزة على متن قارب صغير ليكسروا الصمت الدولي، فخلال ثمانية أيام من الرحلة لم يتوقفوا عن دعوة العالم للتحرك ومواجهة المجازر والإبادة، وبث صور مباشرة لهم. جعلت ريما حسن (فلسطينية تحمل الجنسية الفرنسية) وهي تمثل صوت فلسطين في البرلمان الأوروبي ورفاقها، البحر ساحة مواجهة جديدة للاحتلال، فكانت هي ورفاقها 12 ضميرًا إنسانيا رفضوا الصمت على مجازر الإبادة، وأبوا إلا تسجيل موقف يخلد في ذاكرة الأجيال الفلسطينية ويمثل صرخة في وجه العالم. المتضامنون: غريتا ثونبرغ (السويد)، ريما حسن (فرنسية – فلسطينية) ، ياسمين آجار (ألمانيا)، ثياغو أفيلا (برازيلي)، بابيتست أندري، ريفا فيارد، بأسكال موريراس، يانيس محمدي، عمر فياض (فرنسا)، سوايب أوردو (تركيا)، سيرخيو توربيو (إسبانيا)، ماركو فان رينيس (هولندا)، اختلفت جنسياتهم وجمعهم هدف إنساني واحد لم يساموا عليه. وقال شعيب أوردو: "كل يوم أرى صور أطفال ممزقة، لا أستطيع أن أعيش بصمت". بدورها، قالت الناشطة آجار: "على دول العالم ان تخجل ولا بد من وقف تسليح (إسرائيل)، ويجب على العالم أن يتحرك لنصرة أهالي غزة. على (نتنياهو) أن يوقف حربه في غزة بدلا من محاولة قمعنا. حصار غزة استمر طيلة الفترة الماضية لأن العالم يتفرج، ونقول للعالم: لا تقلقوا علينا بل اقلقوا على اهالي غزة". رسالة وصلت من جهته، أكد عضو اللجنة الدولية لكسر الحصار عن غزة زياد العالول، بأن رسالة أسطول الحرية وسفينة مادلين وصلت للعالم، التي سلطت الضوء على الحصار الإسرائيلي لغزة والإبادة الجماعية وما يجري من انتهاكات بحق الشعب الفلسطيني. وقال العالول لصحيفة "فلسطين": إن "رسالة السفينة وصلت إلى العالم والاتحاد الأوروبي وأظهرت كيف ينتهك الاحتلال المواثيق والقوانين الدولية، فالسفينة السابقة تعرضت للاعتداء مقابل السواحل المالطية بالمياه الدولية وهذا انتهاك لقوانين الملاحة". وأضاف بأن "ما جرى فجر أمس انتهاك للقوانين الدولية حيث جرى الاعتداء على السفينة في المياه الدولية"، مؤكدًا، أن السفينة لا تشكل أي تهديد للاحتلال، كونها سلمية يوجد على ظهرها ناشطون يحملون مساعدات بسيطة. ولفت إلى أن تأثير السفينة كبير على المستوى السياسي والشعبي كبير جدًا، وحظيت على المستوى الشعبي الجماهيري بمساندة كبيرة. وتابع: "ربما هي المرة الأولى لدى قوافل أسطول الحرية أن تحظى سفننا بتصريحات من قادة سياسيين أوروبيين، إذ نتحدث عن عشرة من المقررين لحقوق الإنسان بالأمم المتحدة عبّروا عن دعهم وإسنادهم للقضية والسفينة مادلين"، مشيرا، إلى إصدار مواقف فرنسية وإيرلندية تندد بما حصل للسفينة بالأمس. وأكد العالول، أن سفينة "مادلين" لن تكون الأخيرة، وما حصل معها يبدأ فصل جديد من فصول كسر الحصار، بعد تحرك قافلة الصمود التي تنطلق من تونس وتضم آلاف المناصرين للقضية من دول المغرب العربي ودول عربية وإسلامية محملة بالمساعدات ستسير بمسار بري من حدود تونس وليبية وأراضٍ مصرية. وأشار إلى أن قافلة الصمود تضم ناشطين من وأوروبا وأمريكا وتضم سياسيين وأكاديميين وناشطين إعلاميين، يحاول الحراك إيصال صوت الفلسطينيين المقهورين المحاصرين بغزة، مشددًا، أنه من المهم أن تتجاوز ردود الفعل المناصرة لفلسطين من حراك بالشارع خطوات عملية تهدف لكسر الحصار. وحول التفاعل الشعبي مع السفينة قبيل انطلاقها من سواحل إيطاليا، قال: إنه "ربما من المرات القليلة أن يكون انطلاق السفينة برضا السلطات الإيطالية التي سمحت بانطلاق السفينة دون أي اشكالات قانونية، فعلى العكس كان هناك ترحيب ومناصرة شعبية من المواطنين بجزرة سيقليا لأنهم يعرفون أن هدف السفينة إنساني بحث وهم يحاولون إرسال رسالة للشعب الفلسطيني. ووفق العالول، لم تتوقف محاولات كسر الحصار الإسرائيلي من البر والبحر، وأن هذا الحصار الذي فرض عام 2007 واستمر ثمانية عشر عاما كان أحد أهم مسببات عملية "طوفان الأقصى"، بالتالي سيستمر التحرك المناصر، الذي سيحاول كسر الحصار ويتحدى الأمر الواقع الذي يفرضه الاحتلال بمنع المساعدات وإبادة 2.3 مليون فلسطيني. المصدر / فلسطين أون لاين