logo
تسارع وتيرة الاستيطان في الضفة الغربية بدعم سياسي من حكومة نتنياهو

تسارع وتيرة الاستيطان في الضفة الغربية بدعم سياسي من حكومة نتنياهو

الجزيرةمنذ 13 ساعات
تضاعفت وتيرة الاستيطان في الضفة الغربية على نحو لافت، وتحت إشراف ودعم سياسي من حكومة نتنياهو.
Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

صحفي فرنسي: أوروبا فقدت توازنها أخلاقياً وسياسياً بموقفها من غزة
صحفي فرنسي: أوروبا فقدت توازنها أخلاقياً وسياسياً بموقفها من غزة

الجزيرة

timeمنذ ساعة واحدة

  • الجزيرة

صحفي فرنسي: أوروبا فقدت توازنها أخلاقياً وسياسياً بموقفها من غزة

المقابلة حذر الصحفي والكاتب الفرنسي آلان غريش من أن حرب غزة ستؤدي إلى قطيعة تاريخية بين الغرب والعالم، مشيراً إلى أن المواقف الأوروبية المنحازة لإسرائيل خلفت انفصالاً كاملاً مع شعوب المنطقة العربية والإسلامية. اقرأ المزيد

أوبزرفر: لماذا سحبت "بي بي سي" فيلما عن قصف الأطقم الطبية بغزة؟
أوبزرفر: لماذا سحبت "بي بي سي" فيلما عن قصف الأطقم الطبية بغزة؟

الجزيرة

timeمنذ ساعة واحدة

  • الجزيرة

أوبزرفر: لماذا سحبت "بي بي سي" فيلما عن قصف الأطقم الطبية بغزة؟

كشف منتجا فيلم وثائقي أعدته شبكة "بي بي سي" البريطانية -يتناول استهداف الجيش الإسرائيلي الأطقم الطبية والمستشفيات في قطاع غزة – عن أن إدارة القناة سحبت الفيلم قبيل موعد بثه بعد سلسلة من التأجيلات، لأسباب وصفوها بأنها سياسية وليست تحريرية. وكان الفيلم الذي حمل عنوان "غزة.. أطباء تحت القصف"، والذي أخرجه كريم شاه وأعدّته الصحفية الاستقصائية الحائزة جوائز راميتا نافاي وزميلها بن دي بير، ثمرة تحقيق استمر عاما كاملا، ووثق شهادات مؤلمة لأطباء ومسعفين فقدوا زملاءهم وأفرادا من عائلاتهم في القصف الإسرائيلي. وأوضح معدا الفيلم -في مقال لهما بصحيفة أوبزرفر البريطانية- أن العمل نال موافقة المحامين والمحررين في "بي بي سي"، وحاز ثناء كبار المسؤولين التحريريين، بيد أن عرضه أجل لعدة مرات قبل أن يسحب نهائيا في مايو/أيار الماضي، قبل أيام من بثه. ووفقا للمنتجين، فإن إدارة "بي بي سي" طرحت فكرة تقليص دور راميتا نافاي من "مراسلة" إلى "مساهمة خارجية"، بذريعة أن تغريداتها على موقع إكس (تويتر سابقا) اعتُبرت "منحازة" للفلسطينيين، رغم كونها إعادة تغريد لمصادر حقوقية توثق الانتهاكات. واعتبر المنتجان أن المؤسسة الإعلامية البريطانية العريقة رضخت لضغوط وخشيت من تكرار ما حدث مع فيلم وثائقي سابق عن غزة بعنوان "كيف تنجو في منطقة حرب"، سُحب من منصاتها بعد الجدل الذي أثاره بسبب كون الراوي "وهو طفل عمره 14 عاما ابنا لوزير في حركة حماس". وأشارا في مقالهما إلى أن إدارة "بي بي سي" بررت التأجيل بأن الفيلم الجديد يحتاج لمراجعة من مستويات عليا داخل المؤسسة، واعتبرت أن هناك حساسية سياسية كبيرة بشأن تغطية الحرب على غزة، خاصة في ظل الانتقادات التي وُجهت لتغطية القناة والتي اتُهمت بأنها تمنح "تكافؤا زائفا" بين ما جرى في السابع من أكتوبر/تشرين الأول ، والرد الإسرائيلي الذي خلف عشرات آلاف القتلى الفلسطينيين. كما كشفا أن بعض الاجتماعات التحريرية كانت تدار بروح من الرقابة الذاتية، حيث أُثيرت أسماء نشطاء مؤيدين لإسرائيل، وقيل إن بعض المعلومات في الفيلم قد تُرفض إذا اعتُبرت غير مقبولة من منظمات ضغط إعلامي مؤيدة لإسرائيل. وتابعا أنه في أحد الاجتماعات، قال أحد كبار صحفيي "بي بي سي" إنه يجب حذف بعض المعلومات لأنها لن تُرضي منظمة كاميرا، وهي هيئة رقابة إعلامية مؤيدة لإسرائيل. ورغم محاولة القناة لاحقا بث مقتطفات قصيرة من الفيلم، فإن شرطا قانونيا أُدرج في العقد ينص على منع منتجي الفيلم أو أي طرف يشتريه من "الإساءة لبي بي سي" أو الإيحاء بأنه فيلم معتمد من المؤسسة، وهو ما أدى إلى رفض التوقيع على العقد. وفي نهاية المطاف، بثت قناة "شانل 4" البريطانية الفيلم كاملا، ونال إشادة واسعة من النقاد والمتابعين، بينما تواصلت ردود الفعل داخل "بي بي سي" وخارجها، حيث أبدى عديد من الصحفيين تعاطفهم مع فريق العمل، وأكدوا أنهم "في الجانب الصحيح من التاريخ". لكن راميتا نافاي ودي بير اختتما شهادتهما بالقول: "نحن لا نريد أن نكون في الجانب الصحيح من التاريخ، بل في الجانب الصحيح من الزمن الحاضر".

لواء إسرائيلي متقاعد: الحكم العسكري والمدينة الإنسانية أوهام تقود لعزلة إسرائيلية
لواء إسرائيلي متقاعد: الحكم العسكري والمدينة الإنسانية أوهام تقود لعزلة إسرائيلية

الجزيرة

timeمنذ 2 ساعات

  • الجزيرة

لواء إسرائيلي متقاعد: الحكم العسكري والمدينة الإنسانية أوهام تقود لعزلة إسرائيلية

حذّر اللواء المتقاعد عاموس جلعاد، الرئيس السابق للدائرة الأمنية والعسكرية في وزارة الدفاع الإسرائيلية، من خطورة التورط في إقامة حكم عسكري مباشر في قطاع غزة ، واصفا هذه الخطة بأنها "وهم خطير". كما وصف جلعاد خطة حكومة الاحتلال لما يسمى "المدينة الإنسانية في رفح"، والتي تقوم على تركيز السكان الفلسطينيين في جنوب القطاع، بأنها "كارثة سياسية". تكلفة فادحة وفي مقال له بصحيفة يديعوت أحرونوت، اعتبر جلعاد، الذي شغل أيضا منصبي رئيس قسم الأبحاث في شعبة الاستخبارات العسكرية والمتحدث باسم الجيش، أن الخطة المطروحة لإقامة حكومة عسكرية مباشرة في غزة يعيد إلى الأذهان الأوهام التي دفعت إسرائيل عام 1982 إلى محاولة تنصيب سلطة موالية في لبنان. وقال "إن خطّة إقامة حكم عسكري مباشر في غزة هي وهمٌ سوف يتحطّم إلى أشلاء، وهي تذكّرنا للأسف بالأوهام التي أحاطت بإنشاء واقع جديد ونظام مناسب لإسرائيل في لبنان عام 1982. حينها، تحطّمت تلك الأوهام على مدى 18 عاما دامية، وانتهت بانسحاب أحادي الجانب". وأضاف "قد تبدو هذه الخطة جذابة من الناحية السياسية والإعلامية"، غير أنها في الحقيقة "ستُضعف إسرائيل، وتستنزف مواردها، وتُقحمها في مستنقع مكلف وخطر". وفيما زعم اللواء الإسرائيلي أن " الجيش الإسرائيلي فكّك إلى حد بعيد القدرات العسكرية لحماس، وألحق بها ضررا شديدا في جميع المستويات، من القيادة العليا إلى التشكيلات الميدانية" واستدرك بالقول إن "تحويل هذا الإنجاز إلى مكسب إستراتيجي يتطلب ترتيبا سياسيا فوريا، وليس وهما عسكريا جديدا". وأشار جلعاد إلى أن الإدارة المباشرة لغزة تعني "مليارات الشواكل فقط لإدارتها، وعشرات المليارات الأخرى لإعادة إعمارها"، مؤكدا أن إسرائيل لا تستطيع تحمل هذه التكاليف، خصوصا في ظل الأزمات السياسية والاجتماعية والاقتصادية التي تعصف بها. كما حذّر من أن "استمرار الاحتلال الإسرائيلي دون ترتيب سياسي، قد ينعكس سلبا على مصير المختطفين في غزة، أحياء وأمواتا"، مشيرا إلى أن "أولوية إسرائيل الآن يجب أن تكون إطلاق سراح الرهائن، تحت رعاية الولايات المتحدة، كمدخل لترتيب سياسي وإقليمي أوسع". تهديد التحالفات الإقليمية وانتقد المسؤول الأمني السابق ما سماها "خطة المدينة الإنسانية في رفح"، والتي تقوم على تركيز السكان الفلسطينيين في جنوب القطاع، واصفا إياها بأنها "كارثة سياسية"، وقال إن تنفيذ هذه الخطة، أو حتى مجرد التلويح بها، "سيدفع الدول العربية المعتدلة مثل مصر والسعودية والأردن إلى الابتعاد عن إسرائيل، وسيفاقم من تدهور مكانتها الدولية". وأضاف "إذا تمادت إسرائيل في هذه السياسات، فلن يتردد حتى الرئيس الأميركي دونالد ترامب في إدارة ظهره لها، خاصة إذا تعذر التوصل إلى اتفاقات إقليمية تؤهله للفوز ب جائزة نوبل للسلام التي يسعى إليها". وأشار إلى تهديدات وزراء في حكومة رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو ، المطلوب للمحكمة الجنائية الدولية ، مثل بتسلئيل سموتريتش و إيتمار بن غفير بطرد الفلسطينيين من غزة و الضفة الغربية المحتلة، واعتبر أنها تشكل تهديدا حقيقيا لاستقرار المنطقة. وقال "لا يمكن التعامل مع هذه التصريحات كضوضاء داخلية، بل لها تأثير مباشر على فرص تشكيل تحالفات إستراتيجية في المنطقة". كما وصف جلعاد الاعتقاد بأن الفلسطينيين سيقبلون طوعا بالانتقال إلى رفح أو بالخروج من القطاع بأنه "وهم خطير"، مشيرا أيضا إلى أن الدول العربية لن تسمح بحدوث هجرة قسرية للفلسطينيين، لأنها ستُعتبر خيانة في أعين شعوبها. وأضاف "حتى لو وجد البعض من مؤيدي الخطة وسيلة تقنية لتمريرها، فإن هذا لا يعني أنها ممكنة أو قابلة للتنفيذ. العالم يرى ويسمع، ولن يغفر لإسرائيل إذا واصلت تبني مثل هذه السياسات الكارثية". وأكد المسؤول الأمني السابق أن "التحالف تحت الراية الأميركية أثبت جدواه خلال المواجهات الأخيرة مع إيران، وبلغ ذروته في التعاون العملياتي النادر بين الجيش والمخابرات الإسرائيلية، والجيش الأميركي، وجهاز الموساد"، ولكنه شدد في المقابل على أن "هذا التحالف يمكن أن يتعرض للضعف والانهيار إذا ما استمرت إسرائيل في تجاهل البعد السياسي". ومع كل هذه الانتقادات، لم يتورع جلعاد عن ترديد مزاعم إسرائيل أن النظام الإيراني سيظل يسعى إلى تدمير إسرائيل، مشيرا إلى ضرورة عزل هذا النظام، وإضعافه، ومنع امتلاكه سلاحا نوويا، وأن هذا لن يتم إلا عبر تحالف إقليمي واسع يشمل الدول العربية والإسلامية المعتدلة، وعلى رأسها السعودية وإندونيسيا، على حد زعمه. وفي ختام مقاله، انتقل المسؤول الأمني الإسرائيلي السابق إلى انتقاد مشروع قانون التجنيد الذي تسعى الحكومة لتمريره، واصفا إياه بأنه "تهديد وجودي آخر للدولة". وقال "لا يجب تمرير هذا القانون بصيغته الحالية، التي تقوم على إعفاء جماعي للحريديم من الخدمة العسكرية، وتضع كل العبء على الجنود النظاميين والاحتياطيين، وتضرب أسس الديمقراطية الليبرالية التي قامت عليها الصهيونية". وشدد على أن "الخطر الذي يتهدد إسرائيل من الداخل لا يقل عن التهديدات الخارجية"، داعيا إلى "قرار شجاع ومسؤول، يضع مصلحة الدولة قبل المصالح السياسية الضيقة". وختم جلعاد مقاله برسالة تحذيرية إلى الحكومة الإسرائيلية قال فيها: "نحن على مفترق طرق تاريخي لم يكن التعبير عنه أدق مما هو الآن. الوهم بأن الولايات المتحدة ستقف دائمًا إلى جانبنا دون قيد أو شرط يمكن أن يقودنا إلى الكارثة. حان وقت اتخاذ القرار: الدبلوماسية بدلا من الغرق مجددا في وحل غزة، كما غرقنا ذات يوم في الوحل اللبناني".

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

هل أنت مستعد للنغماس في عالم من الحتوى العالي حمل تطبيق دايلي8 اليوم من متجر ذو النكهة الحلية؟ ّ التطبيقات الفضل لديك وابدأ الستكشاف.
app-storeplay-store