
مستشار أوربان: انضمام أوكرانيا إلى الاتحاد الأوروبي سيكلف 2.5 تريليون يورو
صرح بالاج أوربان، المستشار السياسي لرئيس الوزراء الهنجاري فيكتور أوربان، بأن انضمام أوكرانيا إلى الاتحاد الأوروبي سيكلف دول الاتحاد 2.5 تريليون يورو.
وقال أوربان خلال مؤتمر اقتصادي، يوم الاثنين، إن "اندماج أوكرانيا الكامل المستمر لعدة سنوات سيتطلب حوالي 2.5 تريليون يورو، ما يزيد على ميزانية الاتحاد الأوروبي لهذه السنة بمقدار 12 مرة".
وأشار مستشار رئيس الوزراء الهنجاري إلى أن النفقات المطلوبة لإعادة إعمار أوكرانيا ستكون هائلة وستبلغ 500 مليار يورو، حسب التقييمات المتواضعة، فيما قد تبلغ تريليون يورو، حسب المصادر الأوكرانية.
وأضاف أن "دعم عمل الدولة الأوكرانية سيكلف 100 مليار يورو في السنة، وسينبغي على الاتحاد الأوروبي دفعها أيضا".
واعتبر أن ما سيزيد من الأعباء على عاتق الاتحاد الأوروبي تخصيص الموارد بنسبة 0.25% من ميزانيات دول الاتحاد الأوروبي أو حوالي50 مليار يورو، حسب مبادرة المفوضية الأوروبية.
وقدر المستشار خسائر قطاع الزراعة الهنجاري بحوالي ملياري يورو.
وكانت الحكومة الهنجارية قد أعلنت معارضتها لانضمام أوكرانيا إلى الاتحاد الأوروبي بسرعة، معتبرة أن ذلك سيهدد الاتحاد إذ سيجره إلى نزاع مباشر مع روسيا.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


العين الإخبارية
منذ 21 دقائق
- العين الإخبارية
فرنسا تستنفر ضد الإخوان..تدابير «معلنة» و«سرية» لاجتثاث «الخطر النائم»
فرنسا تستنفر بعد تقرير حكومي عن التهديد الإخواني على أراضيها وتتأهب لاتخاذ تدابير «معلنة» و«سرية» ضد الخطر الكامن بمفاصلها. واليوم الأربعاء، أمر الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون الحكومة بوضع مقترحات للتعامل مع تأثير جماعة الإخوان وانتشار "الإسلام السياسي" في فرنسا، بحسب ما أفاد الإليزيه. وجاء إعلان الرئاسة الفرنسية بعدما ترأس ماكرون اجتماعا أمنيا لدراسة تقرير يحذّر من الإخوان ويقول إن الجماعة تشكّل "تهديدا للتماسك الوطني" في فرنسا. وقال قصر الإليزيه "نظرا إلى أهمية المسألة وخطورة الوقائع التي تم التحقق منها، طلب من الحكومة وضع مقترحات ستجري دراستها في اجتماع مجلس الدفاع المقبل مطلع يونيو/ حزيران" المقبل. وفي خطوة نادرة، قرر ماكرون أيضا نشر التقرير علنا بحلول نهاية الأسبوع. وحصلت فرانس برس على نسخة من التقرير الثلاثاء. علنية وسرية قال قصر الإليزيه إنه سيتم الإعلان عن بعض الإجراءات بينما ستبقى أخرى سريّة. وأعد التقرير بشأن الجماعة التي تأسست في مصر عام 1928 موظفان رسميان رفيعان بتكليف من الحكومة. وقال الإليزيه قبيل الاجتماع إن التقرير "يحدد بوضوح الطبيعة المناهضة للجمهورية والتخريبية لـ+الإخوان+" ويقترح "طرقا للتعامل مع هذا التهديد". وتضم كل من فرنسا وألمانيا أكبر نسبة من المسلمين مقارنة مع باقي بلدان الاتحاد الأوروبي. وتسعى السلطات الفرنسية لمنع أي انتشار للفكر المتشدد في بلد هزّته سلسلة هجمات إرهابية دموية. وباتت مسألة التطرف الديني قضية جدلية في ظل تحوّل المشهد السياسي في فرنسا وازدياد شعبية اليمين المتشدد. وأثار التقرير ردود فعل حادة إذ اتّهمت زعيمة أقصى اليمين مارين لوبن الحكومة بعدم التحرك، قائلة على منصة "إكس" إنها لطالما اقترحت إجراءات "للقضاء على الأصولية". من جانبه، قال رئيس حزبها "التجمع الوطني" جوردان بارديلا عبر إذاعة "فرانس إنتر" "إذا وصلنا إلى السلطة غدا، فسنحظر +الإخوان+". وأشار التقرير الحكومي إلى تفشي الإسلام السياسي "من الأسفل إلى الأعلى"، مضيفا أن الظاهرة تمثّل "تهديدا على الأمدين القصير إلى المتوسط". وأكدت الرئاسة الفرنسية في الوقت ذاته "نحن متفقون تماما في قولنا إن علينا ألا نعمم في التعامل مع المسلمين". وأضافت "نقاتل ضد الإسلام السياسي وتجاوزاته المتطرفة". وركّز التقرير على دور "اتحاد المنظمات الإسلامية في فرنسا" والذي وصفه بأنه "الفرع الوطني لـ+الإخوان+ في فرنسا". هدف خفي وتخريبي ذكرت صحيفة "لوفيغارو" المحافظة التي كانت أول وسيلة إعلامية تنشر مقتطفات من التقرير "الصادم" الثلاثاء أن جماعة الإخوان تسعى إلى أخونة فرنسا. ورغم أن التقرير أفاد بأن "أي وثيقة لم تظهر مؤخرا رغبة المسلمين في فرنسا بتأسيس دولة إسلامية"، لكنه لفت مع ذلك إلى أن التهديد حقيقي. وقال التقرير "لا نتعامل مع حالة انفصالية عدائية" بل مع "هدف خفي.. ولكنه تخريبي للمؤسسات". aXA6IDkyLjExMi4xNjkuMTU5IA== جزيرة ام اند امز ES


مركز أخبار ARN
منذ 39 دقائق
- مركز أخبار ARN
الاتحاد الأوروبي يخصص 50 مليون يورو لتمويل المساعدات الإنسانية في غزة والضفة
خصصت المفوضية الأوروبية 50 مليون يورو إضافية لتمويل المساعدات الإنسانية، استجابةً للتدهور السريع للوضع في غزة والضفة الغربية، ليصل إجمالي المساعدات في عام 2025 إلى 170 مليون يورو. وقال بيان للمفوضية الأوروبية في بروكسل إن المبلغ سيسمح للشركاء في المجال الإنساني على الأرض بتعزيز إمدادات المساعدات للمدنيين المحتاجين. و خصصت المفوضية 20 مليون يورو إضافية لتمويل المساعدات الإنسانية، ليصل إجمالي المساعدات الإنسانية المقدمة لسوريا لعام 2025 إلى 202.5 مليون يورو. وسيدعم المبلغ الاحتياجات الأساسية، مثل الغذاء والصحة. كما تم تخُصيص 13 مليون يورو إضافية للبنان لدعم اللاجئين السوريين واللبنانيين الأكثر ضعفًا، بما في ذلك في المناطق المتضررة من النزاع.


الموجز
منذ ساعة واحدة
- الموجز
إطلاق نار على وفد دبلوماسي في جنين: استنكار دولي وتحقيقات إسرائيلية مستمرة
أثارت حادثة إطلاق النار على وفد دبلوماسي دولي قرب مدخل مخيم جنين شمال الضفة الغربية اليوم، استنكاراً واسعاً على الصعيد الدولي، حيث طالبت عدة دول بتوضيحات عاجلة وتحقيق شفاف حول الحادث. ووفقاً للتفاصيل، قام الجيش الإسرائيلي بإطلاق طلقات تحذيرية باتجاه الوفد، وهو ما وصفه وزير الخارجية الإيطالي، أنتونيو تاياني، بأنه "تهديدات غير مقبولة"، مشدداً على ضرورة الحصول على توضيحات فورية من الحكومة الإسرائيلية. وأضاف أن "التهديدات بحق الدبلوماسيين لا يمكن التساهل معها"، في حين استدعت الخارجية الإيطالية السفير الإسرائيلي في روما لمناقشة الواقعة. من جهتها، نددت وزارة الخارجية الإسبانية بشدة بالحادث، مؤكدة أن أحد الدبلوماسيين الإسبان كان ضمن الوفد وهو بخير، فيما أعلنت أنها بصدد التنسيق مع دول أخرى للرد بشكل مشترك. كايا كالاس، مسؤولة السياسة الخارجية في الاتحاد الأوروبي، اعتبرت الحادث "غير مقبول" داعيةً إلى إجراء تحقيق جاد ومحاسبة المسؤولين. الوفد الذي ضم ممثلين من حوالي 25 دولة، كان في زيارة للاطلاع على الأوضاع الإنسانية في مخيم جنين في ظل الحصار المستمر والدمار الناجم عن العدوان الإسرائيلي. وكان الموكب، الذي يتكون من نحو 20 سيارة، يحمل علامات واضحة لهويته الدبلوماسية. وقد أقر الجيش الإسرائيلي في بيان له بإطلاق الطلقات التحذيرية، مؤكداً أن الحادث وقع بعد "انحراف" الوفد عن المسار المتفق عليه في منطقة تشهد عمليات عسكرية. وأضاف أن التحقيقات الأولية تشير إلى أن الوفد دخل منطقة محظورة مما دفع الجيش لاتخاذ الإجراءات الاحترازية. من جانبها، أدانت وزارة الخارجية الفلسطينية الهجوم، معتبرةً أن الحادث يمثل خرقاً صارخاً للقانون الدولي، خاصةً اتفاقية فيينا للعلاقات الدبلوماسية التي تحمي البعثات الرسمية، مطالبةً المجتمع الدولي باتخاذ موقف حازم لوقف مثل هذه الانتهاكات. The occupation forces opened heavy fire from inside the Jenin refugee camp to intimidate the diplomatic delegation that is conducting a field tour around the camp to witness the extent of the suffering endured by the residents of the area. قوات الاحتلال تطلق النار بشكل كثيف من… — State of Palestine - MFA 🇵🇸🇵🇸 (@pmofa) May 21, 2025