
ألمانيا: لا ننوي تسليم صواريخ تاوروس بعيدة المدى إلى أوكرانيا
أعلنت دولة ألمانيا، أنه:"لا ننوي تسليم صواريخ تاوروس بعيدة المدى إلى أوكرانيا"، وفقا لما ذكرته فضائية 'القاهرة الإخبارية' في نبأ عاجل.
أوكرانيا تحصر ضحايا القصف الروسي بالمُسيرات
وفي إطار آخر، أعلنت القوات الجوية الأوكرانية، في بيانٍ لها اليوم الخميس، أن 63 مُسيّرة روسية هاجمت خاركيف وأوديسا ودونيتسك.
وأكدت القوات الجوية الأوكرانية أنها أسقطت 28 طائرة منها وقامت بتحييد 21 أخرى.
وفي هذا السياق، أكد عمدة مدينة خاركيف الأوكرانية أن الهجوم الروسي أسفر عن إصابة 12، وذلك بعد أن استخدمت موسكو 11 مُسيّرة.
على جانب آخر، أعلنت وزارة الدفاع الروسية عن اعتراضها 52 مسيرة أوكرانية خلال الليلة الماضية.
وقالت وزارة الدفاع الروسية، يوم الثلاثاء الماضي، إن قوات الجيش الروسي نفذت ضربات ليلية مكثفة على منشآت صناعية ودفاعية في أوكرانيا.
ويأتي ذلك في إطار استمرار الحرب الروسية الأوكرانية التي اندلعت قبل 3 سنوات.
وقال الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي، يوم الاثنين الماضي، إنهم بدأوا مرحلة جديدة من عمليات تبادل الأسرى مع روسيا.
وأعلنت روسيا من جانبها اكتمال المرحلة الأولى من عملية تبادل الأسرى مع أوكرانيا.
وأكدت الاستخبارات العسكرية الأوكرانية أنها ستُنفذ صفقة تبادل الأسرى مع روسيا وأن ذلكسيتم الأسبوع المقبل.
وكانت روسيا قد أكدت في وقتٍ سابق أنها مستعدة لإعادة رفات أكثر من 6 آلاف جندي إلى أوكرانيا.
وأشارت الوزارة إلى أن مبادرة إعادة جثث الجنود القتلى إلى الجانب الأوكراني عمل إنساني بحت لا دوافع سياسية وراءه.
وأضافت :"مستعدون للوفاء بجميع الاتفاقيات مع أوكرانيا في سياق تبادل أسرى الحرب ونقل الرفات".
وقالت الدولة الروسية، يوم السبت الماضي، إن أوكرانيا ترفض استلام جثامين جنودها خشية الاعتراف بسقوط 6 آلاف قتيل.
وقال موسكو :"كييف لا ترغب في الاعتراف بقتلاها حتى لا تدفع تعويضات للأرامل".
وكان فلاديمير ميدينسكي رئيس الوفد الروسي إلى مفاوضات إسطنبول، قد أكد أن الجانب الأوكراني عليه قبول تسلم جثث 6000 من عسكرييه لتمكين ذويهم من دفنها بشكل لائق.
وأوضح ميدينسكي أن الجانب الأوكراني أجل بشكل مفاجئ عملية استلام الجثث وتبادل أسرى الحرب، وقال: "تدعو روسيا كييف لاستلام جثث 6 آلاف جندي وضابط أوكراني حتى يحصل ذووهم على فرصة دفنهم بكرامة".
وأعلن رئيس أوكرانيا فولوديمر زيلينسكي، يوم السبت الماضي، عن تدمير 3 منصات لإطلاق صواريخ "إسكندر-إم" جراء استهداف أوكرانيا لمنطقة بريانسك الروسية يوم الخميس الماضي.
وأضاف زيلينسكي :"الهجمات على المدنيين في خاركيف "إرهاب محض" ونحتاج إلى إجبار روسيا بشدة على السلام".
وأعلنت الدولة الكندية، يوم السبت الماضي، إرسال معدات عسكرية إلى أوكرانيا بأكثر من 25 مليون دولار.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


خبر صح
منذ 7 ساعات
- خبر صح
راية الانتقام الإيرانية الحمراء ترفرف فوق جمكران
في مشهد يثير الدهشة ويحتوي على رمزية دينية وتاريخية وعسكرية، قامت إيران، اليوم الجمعة، برفع علمها فوق قبة مسجد جمكران في مدينة قم المقدسة، جنوب العاصمة طهران، بعد سلسلة من الضربات الجوية الإسرائيلية غير المسبوقة التي استهدفت عمق الأراضي الإيرانية. راية الانتقام الإيرانية الحمراء ترفرف فوق جمكران مقال مقترح: بيل جيتس يتبرع بأغلب ثروته التي تصل إلى 200 مليار دولار لأفريقيا وقد وثقت وسائل الإعلام الإيرانية لحظة رفع العلم في مشهد احتفالي كئيب، مما يشير بوضوح إلى أن الجمهورية الإسلامية تستعد لرد قوي، قد يمثل تحولًا كبيرًا في مسار الصراع مع إسرائيل. 'يا لثارات الحسين'… من الحداد إلى الانتقام الراية الحمراء التي كُتب عليها 'يا لثارات الحسين' ليست مجرد قطعة قماش ترفع فوق قبة المسجد، بل هي نداء تاريخي محفور في الوعي الشيعي والإيراني، يعبر عن العزم على الثأر لمن سقطوا ظلمًا، وأصل هذه العبارة يعود إلى حركة 'التوابين' التي ظهرت بعد واقعة كربلاء في القرن السابع الميلادي، حين قررت مجموعة من الشيعة الثأر لمقتل الإمام الحسين، حفيد النبي محمد. وتعتبر هذه الراية، ضمن التقاليد الإيرانية الشيعية، بمثابة إعلان رمزي لحالة حرب، حيث لا تُرفع إلا في لحظات قصوى، وغالبًا ما تُعتبر تمهيدًا لأعمال عسكرية وشيكة، تعبر عن قرار رسمي وشعبي بالمواجهة. تاريخ من الرمزية والثأر لا يرتبط اللون الأحمر في الثقافة الإيرانية بالغضب فقط، بل هو أيضًا جزء من ألوان العلم الإيراني، يرمز إلى القوة في القتال والشجاعة الوطنية، وقد أصبحت هذه الراية الحمراء أداة رسائل سياسية واستراتيجية في لحظات مفصلية. فقد رفعت الراية نفسها في يناير 2020 عقب اغتيال قائد فيلق القدس قاسم سليماني في غارة أمريكية قرب مطار بغداد، ولم تُنزل إلا بعد أن ردّت طهران بقصف قاعدة 'عين الأسد' الجوية ومواقع أمريكية في أربيل. كما شهد مسجد جمكران رفع الراية مجددًا في يوليو 2024، بعد اغتيال زعيم المكتب السياسي لحركة 'حماس' إسماعيل هنية، في ضربة نسبت إلى إسرائيل، مما جعل من 'جمكران' مركزًا لتصعيد رمزي وديني قبل الرد الفعلي. جمكران.. المسجد الذي يعلن الغضب الإيراني يقع مسجد جمكران في ضواحي مدينة قم، ويُعتبر من أقدس المساجد الشيعية في إيران، ووجهة دينية مركزية للزائرين، لكن دوره تجاوز العبادة ليصبح ساحة رمزية للرسائل السيادية والميدانية. ممكن يعجبك: زيادة الهجمات السيبرانية الصينية على الاتحاد الأوروبي في السنوات الأخيرة ويعرف عن هذا المسجد أنه يرتبط بعقيدة 'المهدي المنتظر'، حيث يعتقد البعض أن للإمام الغائب ظهورًا روحانيًا فيه، ومع كل أزمة كبرى، يتحول المسجد إلى منصة لخطاب رمزي قوي، يوصل رسائل الداخل والخارج. لا يمكن اعتبار رفع الراية من فوق جمكران خطوة عاطفية، بل هو بيان حرب بامتياز، يستدعي ذاكرة قتالية ودينية عميقة في الوعي الجمعي الإيراني. ما بعد الراية رفع 'راية الثأر' عادة ما يأتي بعد مراسم تشييع ودفن القتلى، لكن إيران رفعتها هذه المرة قبل أي طقوس جنائزية، وهو ما يُفسر على أنه استعجال في الإعلان عن نية الانتقام، وربما يعكس حالة استنفار قصوى داخل غرف القيادة العسكرية والسياسية في طهران. وكانت قد أعلنت وسائل إعلام إيرانية أن الهجمات الإسرائيلية الأخيرة أودت بحياة عدد من القادة العسكريين والعلماء النوويين، واستهدفت مواقع شديدة الحساسية، من بينها منشآت نووية تقع في عمق الأراضي الإيرانية، ضمن ضربة افتتاحية مفاجئة نفذتها مئات المقاتلات الإسرائيلية فجر اليوم، مما يشير إلى أن الرد الإيراني لن يكون بعيدًا، بل قد يكون أكثر اتساعًا وتعقيدًا مما حدث بعد مقتل سليماني. أبعاد دينية وسياسية للراية الحمراء تاريخيًا، كانت الرايات الحمراء تُرفع فوق قبور المظلومين أو القتلى ممن لم يُؤخذ بثأرهم، وتبقى مرفوعة حتى تحقيق العدالة، وفي السياق الإيراني الحديث، أصبحت هذه الراية مرتبطة بشكل وثيق بـ'المظلومية السياسية' التي ترفعها طهران كلما تعرضت لضربات كبرى، خاصة من إسرائيل أو الولايات المتحدة. بذلك لا تقتصر الراية على الدلالة العسكرية، بل تحمل رسالة لداخل إيران وخارجها، للداخل تأكيد على وحدة المصير والاستعداد للثأر، وللخارج إنذار بأن خطوط طهران الحمراء قد تم تجاوزها، وأن الرد مسألة وقت. راية لا ترفع عبثًا رفع راية الثأر الحمراء فوق مسجد جمكران لا يعد خطوة بروتوكولية أو تعبيرًا شعبيًا فقط، بل هو حدث مفصلي يعكس قرارًا سياديًا بالتصعيد، ومع تصاعد التوتر الإقليمي، خاصة بعد الضربات الإسرائيلية العنيفة، فإن العين الآن على طهران وقيادتها العسكرية: هل ستأتي ساعة 'الوعد الصادق 3' قريبًا؟ أم أن إيران ستنتظر ترتيب أوراقها لرد استراتيجي واسع وموجع


بوابة الأهرام
منذ 7 ساعات
- بوابة الأهرام
اليوم الأخطر
18 فبراير 2011 تاريخ لا يمكن ان يبتعد عن ذهن اى متابع للأحداث بعد ما شهدته مصر من تطورات بعد 25 يناير، فهذا اليوم الذى اعتلى فيه يوسف القرضاوى مفتى الإخوان والإرهاب فى نفس الوقت المنصة التى كانت موجودة فى ميدان التحرير ليلقى خطبة الجمعة و يصلى بمن وجدوا فى الميدان، وكانت تلك اللحظة الخطيرة فى التاريخ المصري، لأنه أعطى جماعة الإخوان الإرهابية الضوء الأخضر من أجل السيطرة والوصول لحكم البلاد، بناء على خطط مسبقة وتمويلات خارجية وتحالفات مع تنظيمات إرهابية دولية من أجل تنفيذ مخطط محكم وموضوع لتلك الجماعة وتنفيذ تعليمات تلقوها من الخارج فى محاولة الى إضعاف الدولة المصرية، وإنهاك أجهزة الأمن وتشويه مؤسسات الدولة، مع تنفيذ عمليات إرهابية لتحييد باقى الشعب. منذ تلك اللحظة تخيل ذلك التنظيم انه قادر على الوصول لحكم البلاد بأى طريقة كانت، و حاولت أن تروج باسم الدين وبعض الدعاة لمشروعهم وانهم يجب أن يحصلوا على فرصتهم للحكم تحت شعار (نحمل الخير للجميع)، وبدأت تلك الجماعة من خلال قياداتها بالضغط على المجلس الأعلى للقوات المسلحة، مستندين على المظاهرات وأتباعهم فى الميادين والشوارع ممن يحشدونهم من كل محافظات الجمهورية لإثبات انهم القوة والقدرة والأغلبية والمتحكمون فى الشارع المصري، وبدأت عمليات الوقيعة بداية من محاصرة ومحاولة اقتحام وزارة الداخلية إلى أحداث ماسبيرو، وأخيرا محاولة حصار وزارة الدفاع، كل تلك الأعمال هدفها فقط انهاك مؤسسات الدولة، خاصة الشرطة والقوات المسلحة، بجانب التحالف مع التنظيمات الإرهابية الموجودة فى سيناء، والتى تسللت بعد فوضى يناير . الخطر الحقيقى كان مع وصول محمد مرسى الى حكم البلاد والبدء من خلال خطة ممنهجة تم وضعها ويشرف على تنفيذها السفيرة الأمريكية فى القاهرة أن باترسون، من خلال اتصالاتها واجتماعاتها المستمرة مع قيادات الإخوان، وكان الهدف الأول للتنظيم هو الاصطدام مع القوات المسلحة من خلال تنفيذ مذبحة رفح الأولى وصولا لاختطاف بعض الجنود وما بينهما من أعمال ارهابية تؤكد كلها ان الجماعة تعمل على إظهار ان الجيش المصرى غير قادر على الدفاع عن أبنائنا، بجانب الاتفاق مع الإدارة الأمريكية على تغيير العقيدة العسكرية للجيش المصري، وتخصيص نصف مليار دولار من المعونة العسكرية لذلك، مع تقويض دور القوات المسلحة للعمل فى سيناء، مع فتح الحدود أمام أخطر الإرهابيين وتوطينهم فى سيناء، مع إصدار عفو رئاسى عن اخطر الإرهابيين ونقلهم لسيناء، معتقدين أن بتلك التنظيمات القدرة على مواجهة الجيش المصري. لم يتوقف الأمر عند هذا الحد فقط، بل زاد الأمر بالعبث بالأمن القومى المصرى من خلال خطط تقسيم الدولة المصرية، أهمها تصريحات محمد مرسى واتفاقه مع الجانب الأمريكى على إعطاء جزء من أراضى سيناء الى أهالى قطاع غزة، وهذا الامر تم فضحه من قبل الرئيس الفلسطيني، ولا ننسى تصريحات وزير الدولة للشئون الخارجية السودانى فى أثناء زيارة مرسى للخرطوم انه تم الاتفاق مع الرئيس المصرى على التنازل عن حلايب وشلاتين للسودان، الأخطر من ذلك دعوة عصام العريان القيادى فى التنظيم لعودة اليهود من أصل مصرى الى مصر، وتعويضهم عما حدث معهم، كلها أمور تمس بشكل مباشر الأمن القومى المصرى وتهدد الامن والاستقرار داخل الدولة. وفيما يخص الأمن الداخلى فقد أثارت الجماعة الذعر بين المواطنين من خلال حملات الترويع و الضرب والسحل لكل المعارضين، و محاولة إسكات الإعلام وتدبير حملات هجومية على كل من يعارض هذا النظام، مع محاولة تشويه دور المخابرات العامة المصرية، وتشويه القضاء، ومحاصرة المحكمة الدستورية. وعندما هب الشعب المصرى لإزاحة هذا التنظيم فى 30 يونيو 2013 برزت الموجة الخطيرة للإرهاب.. هذه الموجة التى أعلن عنها قيادات التنظيم على منصة رابعة، مع البدء فى مهاجمة عناصر القوات المسلحة فى سيناء، وتنفيذ عمليات إرهابية فى العمق المصرى مع حرق للكنائس والهجوم على منشآت حكومية وشرطيهة. لم تتوقف مؤامرات الإخوان منذ ذلك التاريخ وحتى الآن، فتم البدء فى إنشاء قنوات فضائية ومنصات على مواقع التواصل الاجتماعى لبث الفتن والشائعات والمحاولات المستمرة من أجل زعزعة الاستقرار، ومحاولة ايضا بث الفتن بين مصر ودول اخرى مع دعم اى عمل إرهابى او تخريبى داخل مصر، والهدف واضح انهم حتى الآن يسعون لتنفيذ المخطط المرسوم ضد الدولة المصرية، والعمل على اسقاطها، حتى يكتمل مشروع الشرق الأوسط الجديد بأضعاف دول المنطقة بالكامل وتقسيمها على أساس دينى أو إثنى أو طائفي، وأضعاف الجيوش الوطنية وتدميرها، ولكن بالتأكيد ان مخططات الإخوان المستمرة ومن يحركهم لن يستطيعوا تهديد مصر بسبب تماسك شعبها وقدراتها الشاملة.


فيتو
منذ 9 ساعات
- فيتو
شعبة الذهب: حالة عدم اليقين تزيد من ارتباك المشهد وتدفع المستثمرين نحو مزيد من الذهب كملاذ آمن
لا تزال الأحداث السياسية والصراعات الاقتصادية تلقي بظلالها على أسعار الذهب وتدفعه نحو الصعود، فما أن بدأ الوضع في الاستقرار قليلا ليأخذ الذهب مسارا تصحيحيا نحو سعر مناسب وتذبذبات أقل حدة، وبدأ العالم يلتقط أنفاسه مع تردد أنباء عن اقتراب الاتفاق بين أمريكا والصين بشأن التعريفات الجمركية، ومع صدور بيانات البطالة والتضخم الأمريكية التي جاء في حدود التوقعات. وأظهرت بيانات التضخم أن أسعار المستهلكين في مايو ارتفعت بوتيرة أقل من المتوقع، بينما جاءت بيانات التضخم على مستوى المنتجين أفضل من التوقعات، في حين تطابقت أرقام طلبات إعانة البطالة الأسبوعية مع توقعات المحللين. وعلى جانب آخر هدأت حدة الصراع بين الرئيس الأمريكي دونالد ترامب وبين جيروم باول رئيس الاحتياطي الفيدرالي الأمريكي، بعد إعلانه أنه قد يتراجع عن فكرة إقالته، مع استمرار الضغط من أجل تخفيض نسبة الفائدة على الدولار، مما أدى لتضارب التوقعات بين المحللين حول مصير الدولار إلا أن تحولات مفاجئة جديدة طرأت على الساحة الدولية عشية الخميس زادت من ارتباك المشهد وضاعفت من حالة عدم اليقين في الاقتصاد العالمي، لتحيي من جديد مخاوف المستثمرين الذين لا يجدون ملاذا آمنا حتى الآن بنفس قوة معدن الذهب، فبعد لحظات من إعلان الهجوم الإسرائيلي على مواقع شديد ة الحساسية في الداخل الإيراني واغتيال عدد من العلماء والعسكريين الإيرانيين. الأمر الذي أدى بجميع المحللين لإعادة تقييم الأمور في ظل التطورات الخطيرة الأخيرة. ارتفاع فوري في سعر الذهب فقد أدى الهجوم على المؤسسات الإيرانية إلى ارتفاع فوري في سعر الذهب الي قفز بنسبة ١٫٧٪ ليصل إلى ٣٫٤٤٤ دولارا للأوقية، وكان قد افتتح عند سعر ٣٫٣٨٣ دولار للأوقية محققا أعلى مستوى له منذ بداية شهر مايو الماضي، ليتداول وقت كتابة التقرير عند مستوى ٣٤٣٦ دولارا للاوقية مقتربا من حاجز ٣٥٠٠ دولار. كما دفعت الأحداث الدولار للصعود الطفيف بنسبة ٠٫٩٪ أمام اليورو والإسترليني. وإن كان بعض المحللين يتوقعون أن هذا الارتفاع قابل للتراجع في حالة تهدئة الأحداث المشتعلة، كما يرجح الهبوط مع صدور قرارات الفيدرالي المنتظر اتخاذها يوم الأربعاء ١٨ يونيه القادم. الأسعار المحلية انعكست الارتفاعات العالمية في سعر الذهب وتوجه الدولار نحو الارتفاع على السوق المصري، حيث ارتفع سعر الذهب خلال تداولات اليوم، وجاء سعر عيار ٢١ ب ٤٨٥٠ جنيها مصريا للجرام، وسعر عيار ١٨ حقق ٤١٥٧,١٤ جنيها مصريا للجرام، وسعر عيار ٢٤ حقق ٥٥٤٢,٨٦ جنيها مصريا للجرام، في حين بلغ سعر الجنيه الذهب ٣٨٫٨٠٠ جنيها مصريا. وقت كتابة التقرير. وتعليقا على الارتفاعات الحالية يقول المهندس هاني ميلاد رئيس الشعبة العامة للذهب والمجوهرات بالاتحاد العام للغرف التجارية: من الطبيعي أن يتأثر السوق المصري بشكل فوري بالأسواق العالمية لارتباط تسعير الذهب في مصر بالدولار، وتأثير الأحداث الجيوسياسية والخاصة بالاقتصاد العالمي على سعر الذهب عموما. وقال إنه لا يزال الذهب هو الملاذ الآمن بالنسبة للمستثمرين والدول والأفراد خاصة في ظل حالة عدم اليقين التي تسود كافة أنواع الاستثمار الأخرى سواء كانت عملات رقمية أو أسهم أو سندات حكومية، لذلك جاءت عملية ارتفاع السعر في السوق المحلي رد فعل طبيعي لحالة التوتر العالمية، ويظل نمو الارتفاع مرهونا باستمرار حالة التوتر، أما في حالة التهدئة في أي من الظروف المؤثرة في السعر سيتم التراجع وإعادة تصحيح الأسعار لتسير في مسارها الطبيعي. ونقدم لكم من خلال موقع (فيتو)، تغطية ورصدًا مستمرًّا على مدار الـ 24 ساعة لـ أسعار الذهب، أسعار اللحوم ، أسعار الدولار ، أسعار اليورو ، أسعار العملات ، أخبار الرياضة ، أخبار مصر، أخبار اقتصاد ، أخبار المحافظات ، أخبار السياسة، أخبار الحوداث ، ويقوم فريقنا بمتابعة حصرية لجميع الدوريات العالمية مثل الدوري الإنجليزي ، الدوري الإيطالي ، الدوري المصري، دوري أبطال أوروبا ، دوري أبطال أفريقيا ، دوري أبطال آسيا ، والأحداث الهامة و السياسة الخارجية والداخلية بالإضافة للنقل الحصري لـ أخبار الفن والعديد من الأنشطة الثقافية والأدبية.