أحدث الأخبار مع #إسكندرإم


دفاع العرب
منذ 2 أيام
- علوم
- دفاع العرب
عصر المدفعية الصاروخية: روسيا تتصدر المشهد العالمي في تصنيف 'غلوبال فاير بور 2025'
خاص – دفاع العرب تهيمن روسيا على المشهد العسكري العالمي بقوة صاروخية نارية غير مسبوقة، وفقاً لأحدث تقرير لمؤشر 'غلوبال فاير بور' (Global Firepower) لعام 2025. وفيما تركّز القوى العظمى على تعزيز قدراتها الجوية والبحرية، تُثبت البيانات أن المدفعية الصاروخية – 'سيدة ساحات القتال' التقليدية بعد ثورتها التكنولوجية – لا تزال حجر الزاوية في استراتيجيات الردع والهيمنة الإقليمية، وتتصدر روسيا هذا المجال بفارق كبير. تُؤكد سيطرتها على أضخم ترسانة صاروخية وأكثرها تنوعاً في العالم تحولاً استراتيجياً عميقاً، تعيد فيه الصواريخ بعيدة المدى والدقيقة رسم موازين القوى وتضييق الفجوة مع التفوق الجوي الغربي التقليدي. معايير القوة النارية المتطورة تعتمد منهجية 'غلوبال فاير بور' الشهيرة على تحليل شامل لأكثر من 60 عاملاً كمياً ونوعياً لتقييم القوة العسكرية للدول. يُعطي التصنيف وزناً كبيراً لـ: الكم: العدد الإجمالي لأنظمة إطلاق الصواريخ (MLRS) والمدفعية ذاتية الحركة والمدفعية المقطورة القادرة على إطلاق صواريخ. النطاق والدقة: قدرة الأنظمة على إصابة أهداف على مديات متوسطة وبعيدة بدقة عالية (صواريخ باليستية تكتيكية، صواريخ كروز، صواريخ موجهة). التنوع والحداثة: امتلاك طيف واسع من الأنظمة، من الصواريخ القصيرة المدى عالية الإيقاع إلى الصواريخ الباليستية الفرط صوتية، مع التركيز على الأنظمة الحديثة الميدانية. القدرة الصناعية واللوجستية: إمكانية إنتاج الذخيرة الصاروخية بكميات كبيرة والحفاظ على وتيرة عالية من العمليات. هيمنة الجيش الروسي: ترسانة لا تضاهى تظهر نتائج 2025 تفوقاً روسياً ساحقاً في هذا المجال: حجم ضخم: تمتلك روسيا آلاف المنصات، من أنظمة 'جراد' و'أوراغان' و'سميرتش' السوفيتية المطورة، إلى الأنظمة الحديثة مثل 'تورنيدو-جي' و'تورنيدو-إس' عالية الدقة والإيقاع. تمتلك روسيا آلاف المنصات، من أنظمة 'جراد' و'أوراغان' و'سميرتش' السوفيتية المطورة، إلى الأنظمة الحديثة مثل 'تورنيدو-جي' و'تورنيدو-إس' عالية الدقة والإيقاع. قوة تدميرية استثنائية: تتفرد روسيا بنشر صواريخ باليستية تكتيكية ميدانية بشكل مكثف، مثل نظام 'إسكندر-إم' الشهير (مدى يصل إلى 500 كم)، القادر على حمل رؤوس تقليدية ونووية، والتفادي المتطور للدفاعات الجوية. تتفرد روسيا بنشر صواريخ باليستية تكتيكية ميدانية بشكل مكثف، مثل نظام 'إسكندر-إم' الشهير (مدى يصل إلى 500 كم)، القادر على حمل رؤوس تقليدية ونووية، والتفادي المتطور للدفاعات الجوية. ثورة فرط صوتية: تقود روسيا العالم في نشر الصواريخ الفرط صوتية المناورة مثل 'كينجال' و'تسيركون' (رغم تركيز الأخير على البحرية، فهو يعكس القدرة التكنولوجية)، والتي تشكل تحدياً جوهرياً لأنظمة الدفاع الصاروخي الحالية. تقود روسيا العالم في نشر الصواريخ الفرط صوتية المناورة مثل 'كينجال' و'تسيركون' (رغم تركيز الأخير على البحرية، فهو يعكس القدرة التكنولوجية)، والتي تشكل تحدياً جوهرياً لأنظمة الدفاع الصاروخي الحالية. دروس ساحات القتال: استخدم الجيش الروسي مدفعيته الصاروخية بكثافة غير مسبوقة في أوكرانيا، مما وفر بيانات عملية ضخمة للتطوير التكتيكي وتحسين الفعالية (رغم الانتقادات حول الدقة في بعض الحالات والاستهلاك الهائل للذخائر). أنتجت هذه التجربة جيلاً جديداً من التكتيكات، مثل 'نيران البارجة الأرضية'. استخدم الجيش الروسي مدفعيته الصاروخية بكثافة غير مسبوقة في أوكرانيا، مما وفر بيانات عملية ضخمة للتطوير التكتيكي وتحسين الفعالية (رغم الانتقادات حول الدقة في بعض الحالات والاستهلاك الهائل للذخائر). أنتجت هذه التجربة جيلاً جديداً من التكتيكات، مثل 'نيران البارجة الأرضية'. قاعدة صناعية: تمتلك روسيا بنية تحتية صناعية مكرسة لإنتاج الذخائر الصاروخية بكميات هائلة، وهو عامل حاسم في حروب الاستنزاف. راجمة صواريخ 'تورنادو-جي' الصين: القوة الصاعدة بثبات تحتل الصين المركز الثاني بترسانة صاروخية سريعة النمو ومتطورة تكنولوجياً: استثمارات ضخمة: تضخ بكين استثمارات هائلة في البحث والتطوير، مع التركيز على الصواريخ الباليستية متوسطة المدى (مثل DF-16, DF-17 الفرط صوتي) وأنظمة MLRS بعيدة المدى (PHL-16 / PCH-191) التي تهدد القواعد وأساطيل الحلفاء في المحيط الهادئ. تضخ بكين استثمارات هائلة في البحث والتطوير، مع التركيز على الصواريخ الباليستية متوسطة المدى (مثل DF-16, DF-17 الفرط صوتي) وأنظمة MLRS بعيدة المدى (PHL-16 / PCH-191) التي تهدد القواعد وأساطيل الحلفاء في المحيط الهادئ. تركيز على المسرح الغربي المحيطي: تصمم الصين ترسانتها الصاروخية أساساً لردع التدخل الأمريكي في تايوان والبحار الإقليمية المتنازع عليها، مستهدفة حاملات الطائرات والمنشآت العسكرية البعيدة. تصمم الصين ترسانتها الصاروخية أساساً لردع التدخل الأمريكي في تايوان والبحار الإقليمية المتنازع عليها، مستهدفة حاملات الطائرات والمنشآت العسكرية البعيدة. تحدي الكم للجودة: بينما تمتلك أعداداً كبيرة، لا يزال نشر أحدث الأنظمة (مثل PCH-191) محدوداً نسبياً مقارنة بالأنظمة الأقدم. إلا أن وتيرة التحديث سريعة ومثيرة للإعجاب. الولايات المتحدة: الجودة مقابل الكم تأتي الولايات المتحدة في مركز متقدم، لكن بفلسفة مختلفة: تفوق جوي أولاً: تعتمد العقيدة الأمريكية التقليدية على التفوق الجوي الساحق لتوفير الدعم الناري. تمتلك الولايات المتحدة قدرات صاروخية متطورة (مثل HIMARS ذو الدقة المذهلة وصواريخ ATACMS)، لكن بأعداد أقل بكثير من روسيا. تعتمد العقيدة الأمريكية التقليدية على التفوق الجوي الساحق لتوفير الدعم الناري. تمتلك الولايات المتحدة قدرات صاروخية متطورة (مثل HIMARS ذو الدقة المذهلة وصواريخ ATACMS)، لكن بأعداد أقل بكثير من روسيا. إعادة التوجيه: دفعت التهديدات الجديدة (الصين، روسيا) البنتاغون لتسريع برامج مثل تطوير صواريخ برية متوسطة المدى (المنتهية بمعاهدة INF سابقاً) وتعزيز مخزونات صواريخ HIMARS و ATACMS بشكل كبير، مع تطوير صواريخ أطول مدى (PrSM). دفعت التهديدات الجديدة (الصين، روسيا) البنتاغون لتسريع برامج مثل تطوير صواريخ برية متوسطة المدى (المنتهية بمعاهدة INF سابقاً) وتعزيز مخزونات صواريخ HIMARS و ATACMS بشكل كبير، مع تطوير صواريخ أطول مدى (PrSM). التحدي اللوجستي: كشف النقاب عن محدودية القدرة الصناعية الأمريكية على إنتاج الذخائر الصاروخية بكميات هائلة في وقت قصير، وهو درس مستفاد من حرب أوكرانيا. راجمة صواريخ من طراز M142 HIMARS ما وراء الأرقام قد يطرح البعض اعتراضات مهمة: 'الكم ليس كل شيء، الدقة هي المهمة': صحيح. أنظمة مثل HIMARS الأمريكية تتفوق في الدقة والتكلفة/الفعالية ضد أهداف محدودة. لكن حرب أوكرانيا أثبتت أن الحجم الهائل للقصف الصاروخي الروسي (حتى لو كان أقل دقة في بعض الأحيان) له تأثير تكتيكي وعملياتي هائل، يمكنه تدمير البنية التحتية وشل قدرة العدو على المناورة، وفرض تكاليف باهظة على دفاعاته. 'الحروب غير المتماثلة تضعف فعاليتها': قد تواجه المدفعية الصاروخية التقليدية تحديات في حروب العصابات حيث تختلط الأهداف مع المدنيين. لكن التطورات في الاستخبارات والمراقبة والاستطلاع (ISR) واستخدام الطائرات المسيرة لتصحيح النيران تعزز فعاليتها حتى في هذه السيناريوهات. كما أن الصواريخ الدقيقة تسمح بضربات انتقائية. 'التركيز على الصواريخ على حساب القوات الجوية؟': لا تشير البيانات إلى استغناء أي من هذه القوى عن قواتها الجوية. بل تكمن الاستراتيجية في استخدام المدفعية الصاروخية لخلق 'مناطق محظورة' (Anti-Access/Area Denial – A2/AD) تحمي القوات البرية وتعقد عمل الطيران المعادي، أو لتوجيه ضربات عميقة بتكلفة أقل ومخاطر أدنى على الطيارين مقارنة بالغارات الجوية. إعادة تشكيل موازين القوى ونداء لليقظة يكشف تصنيف 'غلوبال فاير بور' 2025 للمدفعية الصاروخية عن حقائق استراتيجية بالغة الأهمية: عودة المدفعية بمظهر صاروخي: لم تنتهِ صلاحية المدفعية، بل تم تحويلها إلى سلاح استراتيجي بعيد المدى ودقيق. لم تنتهِ صلاحية المدفعية، بل تم تحويلها إلى سلاح استراتيجي بعيد المدى ودقيق. الهيمنة الروسية واقع ميداني: تمتلك روسيا ترسانة صاروخية برية هي الأكبر والأكثر تنوعاً وقدرة على إحداث الدمار على نطاق واسع، مدعومة بتجربة قتالية حديثة وقاعدة صناعية قوية. هذا التفوق الكمي والنوعي في هذا المجال هو ركن أساسي من أركان قوتها العسكرية وقدرتها على الردع. تمتلك روسيا ترسانة صاروخية برية هي الأكبر والأكثر تنوعاً وقدرة على إحداث الدمار على نطاق واسع، مدعومة بتجربة قتالية حديثة وقاعدة صناعية قوية. هذا التفوق الكمي والنوعي في هذا المجال هو ركن أساسي من أركان قوتها العسكرية وقدرتها على الردع. السباق يتسارع: تستثمر الصين بشراسة لتعزيز قدراتها، بينما تعيد الولايات المتحدة وحلفاؤها في الناتو تقييم عقائدهم واستثماراتهم لسد الفجوة، خاصة في مجال الإنتاج الضخم والأنظمة بعيدة المدى. تستثمر الصين بشراسة لتعزيز قدراتها، بينما تعيد الولايات المتحدة وحلفاؤها في الناتو تقييم عقائدهم واستثماراتهم لسد الفجوة، خاصة في مجال الإنتاج الضخم والأنظمة بعيدة المدى. تأثير جيوسياسي عميق: يقلص انتشار الصواريخ الباليستية والفرط صوتية بعيدة المدى الميزة التقليدية للتفوق الجوي والقدرة على إسقاط المشاة من مسافات آمنة. يعيد هذا السلاح تعريف مفهوم 'ساحة المعركة' ويفرض تحديات هائلة على أنظمة الدفاع.

القناة الثالثة والعشرون
١٥-٠٦-٢٠٢٥
- علوم
- القناة الثالثة والعشرون
أوكرانيا تدخل عصر الصواريخ الباليستية: "سابسان" يضرب العمق الروسي
في تحول نوعي على صعيد التسلح الاستراتيجي، أعلنت أوكرانيا دخول صاروخها الباليستي "سابسان" مرحلة الإنتاج الضخم، وذلك بعد نجاح أول اختبار قتالي له في أيار 2025، حين أصاب بدقة منشأة عسكرية روسية تبعد نحو 300 كيلومتر عن خط الجبهة، موقعاً دماراً كبيراً في المنشأة المستهدفة. الحدث يشكل نقطة انعطاف في قدرات كييف الصاروخية، في وقت تخوض فيه البلاد حرباً شاملة للدفاع عن سيادتها ضد الغزو الروسي. ووفقاً لما أورده فالنتين بادراك، مدير مركز أبحاث الجيش والتحويل ونزع السلاح، في مقال له على موقع فإن أولى التجارب الناجحة لصاروخ "سابسان" جرت في تموز 2024، مشيراً إلى أن هذا الطراز يتفوق من حيث السرعة على العديد من الأنظمة الغربية والروسية. فقد وصلت سرعته في الاختبارات إلى 5.2 ماخ، أي نحو 6370 كيلومتراً في الساعة، متجاوزاً سرعة صاروخ ATACMS الأميركي (حوالي 3 ماخ)، واقترب من سرعة صاروخ "إسكندر-إم" الروسي التي تبلغ حوالي 6 ماخ. الصواريخ الباليستية تُغيّر قواعد الاشتباك يؤكد بادراك أن الصواريخ الباليستية أكثر فتكاً من صواريخ الكروز بفضل سرعتها العالية ومسارها الطيراني المكافئ، الذي يجعل اعتراضها بواسطة منظومات الدفاع الجوي التقليدية أمراً بالغ الصعوبة. وأضاف: "هذا الأمر أثبت عمليًا حتى من خلال صواريخ ATACMS الباليستية الأميركية القديمة، والتي لم يتمكن العدو من اعتراضها". نجاح "سابسان" في إصابة هدف عسكري روسي داخل العمق يُعد أول استخدام عملياتي من نوعه لصاروخ باليستي أوكراني الصنع. وتشير المعلومات إلى أن الضربة نُفذت بتاريخ 24 مايو 2025، وشكّلت اختباراً حقيقياً للصاروخ، الذي تمكّن من تدمير المنشأة المستهدفة بدقة، وهو ما يفتح الباب أمام مرحلة جديدة من الردع والقدرات الهجومية في الحرب الدائرة. التحوّل نحو الإنتاج الكمي المعطيات الصادرة عن وزارة الدفاع الأوكرانية – وفقًا لبادراك – تشير إلى أن لا عقبات تقف حالياً أمام إدخال "سابسان" إلى خط الإنتاج الضخم. ويرى الخبراء أن هذه الخطوة تُمهّد لتغيير جذري في ميزان الردع، إذ لم تكن أوكرانيا تملك في السابق منظومات صاروخية باليستية محلية الصنع بهذه الكفاءة والمدى والدقة. ويضيف بادراك: "يمكننا الافتراض أن أوكرانيا تسير بالفعل على طريق تعزيز قدراتها الصاروخية، وهذا مهم ليس فقط للحاضر، بل أيضًا لضمان مستقبل الدولة والشعب". أوكرانيا تتحول إلى دولة مصنّعة للسلاح الغزو الروسي الشامل الذي بدأ في فبراير 2022، شكل دافعًا وجوديًا لكييف لإعادة بناء منظومتها الدفاعية من الداخل. وبفضل قيادة الرئيس فولوديمير زيلينسكي وقدرته على إقناع الحلفاء الغربيين بأهمية الاستثمار في أمن أوكرانيا كجزء من أمن أوروبا، بدأت البلاد تتحول تدريجيًا إلى دولة مصنّعة للسلاح، لا مجرّد مستهلكة له. تشير البيانات الرسمية إلى أن أوكرانيا تنتج اليوم نحو 40% من احتياجاتها العسكرية محليًا، مع خطط طموحة للوصول إلى الاكتفاء الذاتي الكامل بنسبة 100% بحلول عام 2027. ولا يقتصر هذا الإنتاج على الذخائر والصواريخ، بل يشمل أيضًا المسيّرات، أنظمة الدفاع، الطائرات، والمعدات الثقيلة. وفي هذا الإطار، بدأت دول أوروبية – بينها ألمانيا، بريطانيا، وفرنسا – بتمويل مشاريع عسكرية مشتركة داخل الأراضي الأوكرانية، شملت تطوير المسيرات، والدبابات، والآن الصواريخ. أما تركيا، فكانت سبّاقة في بناء شراكة عسكرية مع كييف منذ بداية الحرب، من خلال التعاون في تصنيع وتطوير مسيّرات "بيرقدار"، التي لعبت دورًا بارزًا في مراحل حاسمة من الصراع. الردع البحري: أسطول المسيّرات وصواريخ "نبتون" وفي جانب لا يقل أهمية عن البر والجو، أصبحت أوكرانيا أول دولة في العالم تمتلك أسطولًا متكاملًا من المسيّرات البحرية، وهو ما مكّنها من فرض معادلة ردع جديدة في البحر الأسود، حيث تراجع الوجود الروسي بنسبة 70%، وفق تقديرات استخبارية غربية. هذا الردع البحري لم يكن ليكتمل دون تطوير صاروخ "نبتون" – وهو صاروخ أرض-بحر أوكراني الصنع – الذي لعب دورًا حاسمًا في ضرب القطع البحرية الروسية، وفي مقدمتها الطراد الشهير "موسكوفا". التنسيق بين المسيرات البحرية وصواريخ "نبتون" شكّل نقلة نوعية في قدرة كييف على الدفاع عن مياهها الإقليمية، وضرب العمق البحري للأسطول الروسي الذي بات يتحرك اليوم ضمن نطاق محدود خوفًا من الاستهداف المباشر. تعزيزات أخرى على الجبهة بالتوازي مع إدخال "سابسان"، بدأت القوات الأوكرانية باستخدام منظومات "بولافا" الهجومية والاستطلاعية بدون طيار، في خطوة تُعدّ بمثابة الرد المحلي على صواريخ "لانسيت" الروسية الشهيرة. وتتميز هذه الأنظمة بقدرتها على تنفيذ مهام هجومية دقيقة خلف خطوط العدو، إلى جانب إمكانياتها في المراقبة والاستطلاع في ظروف القتال المعقدة. كما تم تزويد قوات الدفاع بطائرات سداسية المراوح من طراز "فولينياك"، مصممة خصيصًا لملاحقة وتدمير المركبات المدرعة الثقيلة، ما يضيف بُعدًا تكتيكيًا مهمًا في مواجهة التقدم الروسي على الأرض. في ظل انسداد أفق الحل السياسي وتصاعد حدة المواجهات العسكرية، تُظهر أوكرانيا تصميماً واضحاً على ترسيخ قدراتها الصاروخية وتعزيز صناعتها الدفاعية الوطنية. صاروخ "سابسان" ليس مجرّد سلاح جديد، بل هو إعلان دخول أوكرانيا عصراً جديداً من السيادة التكنولوجية والتكتيكية، في معركة أصبحت فيها القدرة على التصنيع الذاتي للسلاح شرطاً للبقاء، وليس فقط للنصر. محمد البابا- نداء الوطن انضم إلى قناتنا الإخبارية على واتساب تابع آخر الأخبار والمستجدات العاجلة مباشرة عبر قناتنا الإخبارية على واتساب. كن أول من يعرف الأحداث المهمة. انضم الآن شاركنا رأيك في التعليقات تابعونا على وسائل التواصل Twitter Youtube WhatsApp Google News


الوفد
١٢-٠٦-٢٠٢٥
- سياسة
- الوفد
ألمانيا: لا ننوي تسليم صواريخ تاوروس بعيدة المدى إلى أوكرانيا
أعلنت دولة ألمانيا، أنه:"لا ننوي تسليم صواريخ تاوروس بعيدة المدى إلى أوكرانيا"، وفقا لما ذكرته فضائية 'القاهرة الإخبارية' في نبأ عاجل. أوكرانيا تحصر ضحايا القصف الروسي بالمُسيرات وفي إطار آخر، أعلنت القوات الجوية الأوكرانية، في بيانٍ لها اليوم الخميس، أن 63 مُسيّرة روسية هاجمت خاركيف وأوديسا ودونيتسك. وأكدت القوات الجوية الأوكرانية أنها أسقطت 28 طائرة منها وقامت بتحييد 21 أخرى. وفي هذا السياق، أكد عمدة مدينة خاركيف الأوكرانية أن الهجوم الروسي أسفر عن إصابة 12، وذلك بعد أن استخدمت موسكو 11 مُسيّرة. على جانب آخر، أعلنت وزارة الدفاع الروسية عن اعتراضها 52 مسيرة أوكرانية خلال الليلة الماضية. وقالت وزارة الدفاع الروسية، يوم الثلاثاء الماضي، إن قوات الجيش الروسي نفذت ضربات ليلية مكثفة على منشآت صناعية ودفاعية في أوكرانيا. ويأتي ذلك في إطار استمرار الحرب الروسية الأوكرانية التي اندلعت قبل 3 سنوات. وقال الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي، يوم الاثنين الماضي، إنهم بدأوا مرحلة جديدة من عمليات تبادل الأسرى مع روسيا. وأعلنت روسيا من جانبها اكتمال المرحلة الأولى من عملية تبادل الأسرى مع أوكرانيا. وأكدت الاستخبارات العسكرية الأوكرانية أنها ستُنفذ صفقة تبادل الأسرى مع روسيا وأن ذلكسيتم الأسبوع المقبل. وكانت روسيا قد أكدت في وقتٍ سابق أنها مستعدة لإعادة رفات أكثر من 6 آلاف جندي إلى أوكرانيا. وأشارت الوزارة إلى أن مبادرة إعادة جثث الجنود القتلى إلى الجانب الأوكراني عمل إنساني بحت لا دوافع سياسية وراءه. وأضافت :"مستعدون للوفاء بجميع الاتفاقيات مع أوكرانيا في سياق تبادل أسرى الحرب ونقل الرفات". وقالت الدولة الروسية، يوم السبت الماضي، إن أوكرانيا ترفض استلام جثامين جنودها خشية الاعتراف بسقوط 6 آلاف قتيل. وقال موسكو :"كييف لا ترغب في الاعتراف بقتلاها حتى لا تدفع تعويضات للأرامل". وكان فلاديمير ميدينسكي رئيس الوفد الروسي إلى مفاوضات إسطنبول، قد أكد أن الجانب الأوكراني عليه قبول تسلم جثث 6000 من عسكرييه لتمكين ذويهم من دفنها بشكل لائق. وأوضح ميدينسكي أن الجانب الأوكراني أجل بشكل مفاجئ عملية استلام الجثث وتبادل أسرى الحرب، وقال: "تدعو روسيا كييف لاستلام جثث 6 آلاف جندي وضابط أوكراني حتى يحصل ذووهم على فرصة دفنهم بكرامة". وأعلن رئيس أوكرانيا فولوديمر زيلينسكي، يوم السبت الماضي، عن تدمير 3 منصات لإطلاق صواريخ "إسكندر-إم" جراء استهداف أوكرانيا لمنطقة بريانسك الروسية يوم الخميس الماضي. وأضاف زيلينسكي :"الهجمات على المدنيين في خاركيف "إرهاب محض" ونحتاج إلى إجبار روسيا بشدة على السلام". وأعلنت الدولة الكندية، يوم السبت الماضي، إرسال معدات عسكرية إلى أوكرانيا بأكثر من 25 مليون دولار.


الوفد
٠٧-٠٦-٢٠٢٥
- سياسة
- الوفد
موسكو: أوكرانيا تتهرب من دفع التعويضات لأرامل جنودها القتلى
قالت الدولة الروسية، اليوم السبت، إن أوكرانيا ترفض استلام جثامين جنودها خشية الاعتراف بسقوط 6 آلاف قتيل. وقال موسكو :"كييف لا ترغب في الاعتراف بقتلاها حتى لا تدفع تعويضات للأرامل". وكان فلاديمير ميدينسكي رئيس الوفد الروسي إلى مفاوضات إسطنبول، قد أكد أن الجانب الأوكراني عليه قبول تسلم جثث 6000 من عسكرييه لتمكين ذويهم من دفنها بشكل لائق. اقرأ أيضاً: صحافة أمريكا تُبرز دور مصر في إنهاء مُعاناة غزة اقرأ أيضاً: قاضي قضاة فلسطين: مصر أفشلت مُخطط تهجير شعبنا وأوضح ميدينسكي أن الجانب الأوكراني أجل بشكل مفاجئ عملية استلام الجثث وتبادل أسرى الحرب، وقال: "تدعو روسيا كييف لاستلام جثث 6 آلاف جندي وضابط أوكراني حتى يحصل ذووهم على فرصة دفنهم بكرامة". وأعلن رئيس أوكرانيا فولوديمر زيلينسكي، اليوم السبت، عن تدمير 3 منصات لإطلاق صواريخ "إسكندر-إم" جراء استهداف أوكرانيا لمنطقة بريانسك الروسية يوم الخميس الماضي. وأضاف زيلينسكي :"الهجمات على المدنيين في خاركيف "إرهاب محض" ونحتاج إلى إجبار روسيا بشدة على السلام". وأعلنت الدولة الكندية، اليوم السبت، إرسال معدات عسكرية إلى أوكرانيا بأكثر من 25 مليون دولار. ويأتي ذلك في ظِل استمرار الحرب المُستعرة بين أوكرانيا وروسيا منذ 3 سنوات. علق دميتري ميدفيديف، نائب رئيس مجلس الأمن الروسي، على هجمات أوكرانية على قواعد روسية، وقال ميدفيديف :"الانتقام لا مفر منه". في وقتٍ سابق، أعلن الإعلام الأوكراني عن توجيه ضربة عسكرية لمطار أولينا العسكري في روسيا رداً على واقعة استهداف وحدة تدريبية. وذكرت وسائل الإعلام أن مُسيّرة أوكرانية استهدفت مطار أولينا العسكري في روسيا وتم تحييد عشرات الطائرات الحربية. وأصدر الجيش الأوكراني، يوم الأحد الماضي، بياناً أكد فيه مقتل 12 شخصاً وإصابة أكثر من 60 مُصاباَ في هجوم صاروخي روسي استهدف موقع وحدة تدريبية للقوات البرية. وأصدر الكرملين الروسي بياناً قال فيه إن الرئيس الروسي فلاديمير بوتين على تواصل مستمر مع أجهزة الأمن ووزارة الطوارئ بشأن تفجيرات جسري يريانسك وكورسك. وأشارت لجنة التحقيقات الروسية إلى أن تفجيرات السكك الحديدية في مقاطعتي بريانسك وكورسك تُعد أعمالاً إرهابية. وذكرت لجنة التحقيق أن تفجير الجسرين في مقاطعتي بريانسك وكورسك أسفر عن قتلى ومصابين وأكدت اللجنة أن انهيار جسري كورسك وبريانسك جاء بسبب عملية تفجير. وتبنت أوكرانيا العملية، وقالت الاستخبارات العسكرية الأوكرانية إن القطار المستهدف كان متجها نحو شبه جزيرة القرم. وقال الرئيس الأمريكي دونالد ترامب في وقتٍ سابق إنه شعر بخيبة الأمل إزاء قصف روسيا لمناطق أوكرانية رغم حديث السلام. وأضاف ترامب :"إطلاق روسيا صواريخ على كييف أمر صادم وأريد وقف الحرب فورا". وأكمل :"بوتين وزيلينسكي عنيدان، والجميع اكتشف أن روسيا أكذوبة".


الوفد
٠٧-٠٦-٢٠٢٥
- سياسة
- الوفد
زيلنسكي يُعلن نجاح عملية عسكرية أوكرانية ضد روسيا
أعلن رئيس أوكرانيا فولوديمر زيلينسكي، اليوم السبت، عن تدمير 3 منصات لإطلاق صواريخ "إسكندر-إم" جراء استهداف أوكرانيا لمنطقة بريانسك الروسية يوم الخميس الماضي. وأضاف زيلينسكي :"الهجمات على المدنيين في خاركيف "إرهاب محض" ونحتاج إلى إجبار روسيا بشدة على السلام". وأعلنت الدولة الكندية، اليوم السبت، إرسال معدات عسكرية إلى أوكرانيا بأكثر من 25 مليون دولار. ويأتي ذلك في ظِل استمرار الحرب المُستعرة بين أوكرانيا وروسيا منذ 3 سنوات. قرأ أيضًا.. تقرير عبري: الأسرى الإسرائيليون فقدوا 30% من أوزانهم اقرأ أيضًا: صحف عبرية: حماس تعمدت إذلال إسرائيل في مراسم تسليم الأسرى علق دميتري ميدفيديف، نائب رئيس مجلس الأمن الروسي، على هجمات أوكرانية على قواعد روسية، وقال ميدفيديف :"الانتقام لا مفر منه". في وقتٍ سابق، أعلن الإعلام الأوكراني عن توجيه ضربة عسكرية لمطار أولينا العسكري في روسيا رداً على واقعة استهداف وحدة تدريبية. وذكرت وسائل الإعلام أن مُسيّرة أوكرانية استهدفت مطار أولينا العسكري في روسيا وتم تحييد عشرات الطائرات الحربية. وأصدر الجيش الأوكراني، يوم الأحد الماضي، بياناً أكد فيه مقتل 12 شخصاً وإصابة أكثر من 60 مُصاباَ في هجوم صاروخي روسي استهدف موقع وحدة تدريبية للقوات البرية. وأصدر الكرملين الروسي بياناً قال فيه إن الرئيس الروسي فلاديمير بوتين على تواصل مستمر مع أجهزة الأمن ووزارة الطوارئ بشأن تفجيرات جسري يريانسك وكورسك. وأشارت لجنة التحقيقات الروسية إلى أن تفجيرات السكك الحديدية في مقاطعتي بريانسك وكورسك تُعد أعمالاً إرهابية. وذكرت لجنة التحقيق أن تفجير الجسرين في مقاطعتي بريانسك وكورسك أسفر عن قتلى ومصابين وأكدت اللجنة أن انهيار جسري كورسك وبريانسك جاء بسبب عملية تفجير. وتبنت أوكرانيا العملية، وقالت الاستخبارات العسكرية الأوكرانية إن القطار المستهدف كان متجها نحو شبه جزيرة القرم. وقال الرئيس الأمريكي دونالد ترامب في وقتٍ سابق إنه شعر بخيبة الأمل إزاء قصف روسيا لمناطق أوكرانية رغم حديث السلام. وأضاف ترامب :"إطلاق روسيا صواريخ على كييف أمر صادم وأريد وقف الحرب فورا". وأكمل :"بوتين وزيلينسكي عنيدان، والجميع اكتشف أن روسيا أكذوبة". وأصدر الكرملين الروسي في وقتٍ سابق بياناً قال فيه :"ننتظر رد أوكرانيا على اقتراح روسي بشأن محادثات 2 يونيو". وأضاف البيان :"روسيا لن تناقش علنا مضمون الوثائق المتعلقة بالتسوية الأوكرانية والمفاوضات يجب أن تجري بشكل مغلق". وأكمل الكرملين بيانه بالقول :"مطلب كييف من موسكو تقديم الوثيقة الروسية بشأن التسوية بشكل فوري غير بناء" وتابع :" لن نفصح عن الشروط التي سنطرحها لوقف إطلاق النار في مسودة مذكرتنا". وأصدر الاتحاد الأوروبي في وقتٍ سابق بياناً أكد فيه إلى فرض أقوى ضغط دولي على روسيا لوقف الحرب. وتابع الاتحاد الأوروبي :" روسيا تصر على ارتكاب عمليات إبادة في أوكرانيا". وقال قائد الدفاع الجوي الروسي، في وقتٍ سابق، إن القوات الروسية وفرت ضمانا كاملاً لسلامة الرئيس الروسي فلاديمير بوتين خلال زيارته لكورسك. وتابع :"أحبطنا هجوماً أوكرانياً بالمُسيّرات استهدف مروحية بوتين خلال زيارته لكورسك". وأكملت روسيا وأوكرانيا اتفاقية تسليم الأسرى بصيغة 1000 أسير أمام 1000 أسير من الجهة الثانية. وأكدت وزارة الدفاع الروسية على أن عملية تبادل الأسرى واسعة النطاق التي بدأت مع الجانب الأوكراني ستستمر.